مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #31  
قديم 06-02-2001, 09:04 PM
مالك عبدالله الجلال مالك عبدالله الجلال غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 11
Post

الاخ الكريم / المراقب
الاخ الكريم / الاستاذ عبداللطيف
الاخ الكريم / الاستاذ هيثم
الاخوة الكرام / الافاضل المشاركون
أحيكم بتحية أهل الجنة في الجنة وأقول لكم (( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ))
وأقول مستعينا بالله السميع العليم وسائله تعالي أن يلهمنا الصواب :
الواجب الايمان باسماء الله وصفاته أي اثبات ما أثبته الله تعالي لنفسه في كتابه أو سنة نبيه صلي الله عليه وسلم من الاسماء والصفات علي الوجه اللائق به من غير تحريف ولاتعطيل ولا تمثيل قال الله تعالي (( ولله الاسماء الحسني فأدعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسماءه سيجزون ما كانوا يعملون )) الاعراف الايه 18 وقال (( وله المثل الأعلي في السموات والارض وهو العزيز الحكيم )) الروم الاية 27
وقال (( ليس كمثله شئ وهو السميع البصير )) الشوري الاية 11
وقد ضل في هذا الأمر طائفتان :
احداهما : المعطلة الذين أنكروا الاسماء والصفات أو بعضها زاعمين أن إثباتها لله يستلزم التشبيه أي تشبيه الله تعالي بخلقه وهذا الزعم باطل لوجوه منها :
الأول : أنه يستلزم لوازم باطلة كالتناقض في كلام الله سبحانه وتعالي وذلك أن الله تعالي أثبت لنفسه الاسماء والصفات ونفي أن يكون كمثله شئ ولو كان إثباتها يستلزم التشبيه لزم التناقض في كلام الله وتكذيب بعضه بعضا .
الثاني : أنه لا يلزم من اتفاق الشيئين في إسم أو صفة أن يكونا متماثلين , فأنت تري الشخصين يتفقان في أن كلا منهما إنسان سميع وبصير ومتكلم ولايلزم من ذلك أن يتماثلا في المعاني الانسانيه والسمع والبصر والكلام وتري الحيوانات لها أيد وأرجل وأعين ولا يلزم من اتفاقها هذا أن تكون أيديها وأرجلها وأعينها متماثلة .
فاذا ظهر التباين بين المخلوقات فيما تتفق فيه من أسماء أو صفات فالتباين بين الخالق والمخلوق أبين وأعظم .
الطائفة الثانية : المشبهة الذين أثبتوا الاسماء والصفات مع تشبيه الله تعالي بخلقه زاعمين أن هذا مقتضي دلالة النصوص لأن الله تعالي يخاطب العباد بما يفهمون وهذا الزعم باطل لوجوه منها :
الأول : أن مشابهة الله تعالي لخلقه أمر باطل يبطله العقل والنقل ولا يمكن أن يكون مقتضي نصوص الكتاب والسنة أمرا باطلا .
الثاني : أن الله تعالي خاطب العباد بما يفهمون من حيث أصل المعني , أما الحقيقه والكنه الذي عليه ذلك المعني فهو مما إستاثر الله تعالي بعلمه فيما يتعلق بذاته وصفاته .
فإذا أثبت الله لنفسه أنه سميع , فإن السمع معلوم من حيث أصل المعني (وهو إدراك الأصوات ) لكن حقيقة ذلك بالنسبة الي سمع الله تعالي غير معلومة , لأن حقيقة السمع تتباين حتي في المخلوقات , فالتباين فيها بين الخالق والمخلوق أبين وأعظم .
واذا أخبر الله تعالي عن نفسه أنه أستوي علي عرشه فإن الاستواء من حيث أصل المعني معلوم , لكن حقيقة الاستواء التي هو عليه غير معلومة بالنسبة الي إستواء الله علي عرشه لان حقيقة الاستواء تتباين في حق المخلوق , فليس الاستواء علي كرسي مستقر كالاستواء علي رحل بعير صعب نفور , فاذا تباينت في حق المخلوق , فالتباين فيها بين الخالق والمخلوق أبين وأعظم , والقاعدة الذهبية في الاسماء والصفات كم سبق قوله تعالي (( ليس كمثله شئ وهو السميع البصير )) الشوري الاية 11 .
أظن أن في ذلك كفاية لمن ابتغاها ونسأل الله العصمة ودوام التوفيق والاعانة .
طرح الموضوع أعلاه والنقاش فيه مفيد ولكن الأولي كما ثبت عن الامام مالك عندما جاءه الرجل وساله عن الاستواء وقال (( الاستواء معلوم والكيف مجهول والايمان به واجب )) وأمر الامام مالك الجالسين باخرج الرجل عنه ولكأن الامام استنكر علي الرجل السؤال وأراد صرفه الي ماهو أنفع من التفكر في ذات الله تعالي ... فأقول إننا كأمة اسلاميه نواجه الآن أخطار جسام فعلينا الانتباه والالتفات اليها لأنها قد تنهي منا كأمه اسلامية فعلينا إخوتي التسمك بوصية رسول الله صلي الله عليه وسلم وأن نعض عليها بالنواجذ الا وهي التمسك بالكتاب والسنه علي فهم السلف الصالح ونبذ الفرقة والاختلاف ولنأمن جميعنا علي هذا الدعاء (( اللهم أهدنا لما اختلف فيه من الحق باذنك فانك تهدي من تشاء الي صراط مستقيم .
والله من وراء القصد .
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .
  #32  
قديم 07-02-2001, 03:06 AM
الفاروق الفاروق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 474
Post

يا هيثم: قال الله تعالى: فتكون لهم قلوب يعقلون بها.

لو كان الله متحركا لكان مثلنا فنحن نتحرك لأننا أجسام ولو كان متحركا لكان جسما, وهل يقبل العقل أن يتحرك ما ليس بجسم؟

هل يقبل العقل متحركا ليس جسما؟ كيف يتحرك من مكان إلى مكان وليس جسما؟

سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام لما غابت الشمس قال: إني لا أحب الآفلين. واستدل بحركتها على أنها مخلوقة بدليل أفولها.

هل صرح العلماء الأفاضل بالحركة في حق الله؟

إذا كان الله تعالى بالإجماع منزه عن المكان فكيف يتحرك؟ أليس التحرك هو من صفات المخلوقين؟

أما قولك: واعلم أنّ كون الأجسام تتحرّك لا يعني أنه لا يتحرّك إلا ما كان جسماً.


فهل تستطيع أن تثبت هذا؟

  #33  
قديم 07-02-2001, 03:25 AM
الفاروق الفاروق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 474
Post

لو كان يتحرك لكان يحل في مخلوقاته, ومن كان في مخلوق مخلوق أليس كذلك؟

  #34  
قديم 07-02-2001, 03:53 AM
هيثم حمدان هيثم حمدان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 69
Post

أخي الفاروق:

لعلّ هذه تكون آخر مشاركة لي في هذا الموضوع، لأنّ الحوار صار بيزنطيّاً فارغاً (مع احترامي).

-) "لو كان الله يتحرّك لكان مثلنا"!! عجيب كيف أنّك تبدأ من حيث تريد أن تنتهي.

-) إبراهيم -عليه السلام- استدلّ بأُفول الشمس على أنها ليست الخالق وليس بحركتها، فقد كانت تتحرّك طوال اليوم ولم يقل شيئاً حتى غابت. وكونه لم يعترض على حركتها طوال اليوم يدلّ على أن الحركة عنده كانت واردة على الخالق.

-) "إذا كان الله يتحرّك لا بدّ وأن يحلّ في مخلوقته"! من قال بهذا ؟! أليسَ كل ما يتحرّك جسماً -على حدّ زعمك-؟ فهل تحلّ الأجسام في بعضها عندما تتحرّك؟!

-) تذكّر يا أخ فاروق أنّكم أنتم الذين طرحتم مسألة الحركة لردّ النّزول، فلا تطلب منّي أن آتيك بدليل على حركة الله -تعالى- من أقوال العلماء، لأنني لست أنا الذي تطرّقت لها ابتداءً.

-) لا تصحّ مطالبتي بإثبات نفي التّلازم بين شيئين، لأن الأصل هو عدم التّلازم بين الأشياء، وإلا فإمكاني أن أقول لك: إثبت لي أنّ ابنك ليس هو أباك ! سؤال لا يستقيم من أصله.
  #35  
قديم 07-02-2001, 05:52 AM
الفاروق الفاروق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 474
Post

يا هيثم حان حسم المسألة

نعم هذه ءاخر مشاركة لك في الموضوع والجواب موجود من قبل لكني أردت أن أرى استعمالك لعقلك, وسترى بعينك هذا وسأرد كلامك بتوفيق الله:

قولك: "لو كان الله يتحرّك لكان مثلنا"!! عجيب كيف أنّك تبدأ من حيث تريد أن تنتهي.

أقول: كلامك لا معنى له لأن: الحركة شىء حادث ويقابله السكون, فمن تحرك وكان ساكنا, ثم سكن بعد حركته, كان متغيرا, وهذا هو قولك بقيام الحوادث بذات الله وهذا كفر صريح من شك فيه كفر. لهذا قلت لك: لو كان يتحرك لكان مثلنا. فإن التحرك والسكون يدلان على التغير, فهل كان ساكنا حتى يتحرك؟ وهل هذه الحركة أزلية أم محدثة؟


قولك: إبراهيم -عليه السلام- استدلّ بأُفول الشمس على أنها ليست الخالق وليس بحركتها، فقد كانت تتحرّك طوال اليوم ولم يقل شيئاً حتى غابت. وكونه لم يعترض على حركتها طوال اليوم يدلّ على أن الحركة عنده كانت واردة على الخالق.

أقول: هذا فيه تهويل ونسبة الكفر إلى نبي الله إبراهيم والعياذ بالله عاملك الله بما تستحقه, وكلامك لا معنى له لأن: الشمس جسم متحرك, والأفول يكون بحركة, وهذا من أدلة كون الشمس مخلوقة, ومن الذي قال لك أنه أجاز ذلك على الخالق؟ أليس هو القائل قبل أفولها: هذا ربي؟ وهذا استفهام إنكاري. أي هذا الذي تزعمون أنه ربي؟ ولما أفلت حاججهم في الدليل العقلي بأن هذا الجسم المتحرك يغيب ولا يصلح لأن يكون إلها.

((( هل رأيت يا هيثم كيف استدللت بحركة المخلوق على حركة الخالق؟ )))
ألست أنت قلت: وكونه لم يعترض على حركتها طوال اليوم يدلّ على أن الحركة عنده كانت واردة على الخالق.

أقول: لعنة الله على القوم الظالمين وأعوذ بالله من تجسيمك وتشبيهك لله بخلقه. أليس هو القائل قبل هذا: هذا ربي؟ معترضا عليهم؟

واستدلالي صحيح واستدلالك من عندك أنت أتيت به: قال الإمام أبو المظفر الاسفراييني في التبصير ص 147:

ولهذا قال الخليل - يعني إبراهيم - عليه الصلاة والسلام: لا أحب الآفلين. بيّن أن من حل به من المعاني ما يغيره من حال إلى حال كان محدثا لا يصح أن يكون إلها. انتهى, فتعلم قبل أن تتعصب لتشبيهك الأعمى ولا تفتر على أنبياء الله تعالى والعياذ بالله. ومن الذي قال بهذا الدليل الذي تقول به من أنه جوّز ذلك على الله؟


قولك: "إذا كان الله يتحرّك لا بدّ وأن يحلّ في مخلوقاته"! من قال بهذا ؟! أليسَ كل ما يتحرّك جسماً -على حدّ زعمك-؟ فهل تحلّ الأجسام في بعضها عندما تتحرّك؟!

أقول: نعم, الأجسام تحل في بعضها عندما تتحرك, فالنور يشغل الفراغ الذي كان بلا نور. وأنت تترك مكانا وتدخل في ءاخر, فتحل في مكان وكنت حالاّ في مكان قبله.

الحجر إذا رمي في الماء ألا يحل فيها؟ فعلامَ تعترض والدليل واضح أمامك؟

وجواب ءاخر: لو كان الله متحركا - تعالى الله عن هذه المحدثات - فهل يتحرك في شىء أزلي أم في السماء الدنيا التي تزعمون؟ أليس يكون حل في مكان من مخلوقاته؟ إذن أنت حلولي. ويستحيل أن يتحرك وينتقل في مخلوقاته من دون أن يكون فيها - يعني أن يحل فيها - وهل كان الله متحركا قبل خلق الأماكن أم خلقها واكتسب صفة جديدة وهي " متحرك " ؟ أليس هذا بعينه كفر التشبيه, يعني إذا تحرك فهو يكون في مخلوقاته وهذا تجسيم ولو أنكرت ما أنكرت فتشبيهك ثابت.


قولك: لا تطلب مني أن آتيك بدليل على حركة الله من أقوال العلماء.

أقول: إذن كيف تتكلم في هذا بدون دليل؟ ءالله أذن لكم أم على الله تفترون. بل هو سؤال ملزم لأنك قلت ما لم يقله مسلم فأين هو دليل صدقك؟ قال تعالى: قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين. فكيف لا نطالبك بالدليل؟ هذا عمل بالآية الكريمة, فالحق معنا.

قولك: لا تصح مطالبتي بإثبات نفي التلازم بين شيئين, لأن الأصل هو عدم التلازم بين الأشياء.

أقول: تهرب واضح, ومن قال بأن التلازم بين شيئين ليس الأصل؟ أليست السماء جسما وهي مخلوقة؟ إذن الجسمية ملازمة للمخلوقات كما قال الإمام أحمد - وهو أعلم منك بربه - وهذا يدركه أصغر مسلم. أليس النور له بداية يبدأ بها ونهاية ينتهي بها؟ إذن هو مخلوق, فخلقه ملازم لأن له بداية ونهاية. فالتغير ملازم لصفة المخلوقات ولهذا قال تعالى: ليس كمثله شىء. فنبه على أنه لا يشبه المخلوقات المتغيرة فليس هو تعالى متغيرا, ونبه على أن المخلوقات تقوم بها الحوادث وهذا مستحيل في حقه, لأن قيام الحوادث ملازم للمخلوقات فبطل دليلك.

أما قولك: : إثبت لي أنّ ابنك ليس هو أباك ! سؤال لا يستقيم من أصله.

بل قد يسأله السوفسطائية الضالون وإثباته كالتالي: أبي كان قبلي - وأنا كنت بعده - وابني كان بعدي - فمن ضرورة العقل أن يكون الذي بعدي ليس هو الذي قبلي فإنه قول بالمستحيل, فصح الإثبات بهذا الطريق, وبهذا أكون انتهيت من الإجابة على افتراءاتك على الله تعالى, ولنأت إلى إثبات خروجك عما كان عليه سلف الأمة وخلفها من أهل الحق:
---------------------------------

نفي الحركة عن الله وأن هذا دليل على مشابهة المخلوقات:

قال ابن حجر في فتح الباري: فمعتقد سلف الأئمة وعلماء السنة من الخلف أن الله منزه عن الحركة والتحول والحلول ليس كمثله شيء. انتهى
أرأيت كيف خرجت عن عقيدة أهل السنة؟ يا خيبتك يوم الحساب وماذا ستقول؟

قال النووي في روضة الطالبين: وتحصل الردة - أي كفر من كان مسلما - بالقول الذي هو كفر, سواء صدر عن اعتقاد أو عناد أو استهزاء, هذا قول جملي, وأما التفصيل فقال المتولي - من كبار أصحاب الوجوه الشافعية - : من اعتقد قدم العالم, أو حدوث الصانع أو نفى ما هو ثابت للقديم - أي الله تعالى - بالإجماع ككونه عالما أو قادرا, أو أثبت ما هو منفي عنه بالإجماع كالألوان, أو أثبت له الإتصال أو الإنفصال كان كافرا. انتهى

هل عرفت نفسك يا هيثم؟ أنت لست مسلما فارجع إلى الإسلام بالنطق بالشهادتين والتبرؤ من هذا الكفر والتشبيه الذي وقعت به.

وفي الأنوار لأعمال الأبرار للأردبيلي الشافعي 2/481: إن من أثبت لله الإتصال أو الإنفصال فهو كافر. انتهى

وقال الإمام البيهقي في كتاب الاعتقاد " على مذهب السلف أهل السنة والجماعة " : وأن نزوله ليس بنُقلة. انتهى

وهذا إجماع ثالث: قال الإمام أبو منصور البغدادي في الفرق بين الفِرَق ص 256: وأجمعوا - أي أهل السنة - على نفي الآفات والغموم والآلام واللذات عنه, وعلى نفي الحركة والسكون, تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. انتهى

وهذا رابع: وقال المفسر النظّار الأصولي الكبير أبو المظفر الإسفراييني في كتابه الفرق بين الفرق المسمى بـ: التبصير في الدين ص 147: اعتقاد أهل السنة والجماعة وبيان مفاخرهم ومحاسن أحوالهم:
وأن تعلم أن كل ما دل على حدوث شىء من الحد والنهاية والسكون والحركة فهو مستحيل عليه سبحانه وتعالى لأن ما لا يكون محدثا لا يجوز عليه ما هو دليل الحدوث. انتهى

فتمهل هداك الله وارجع عن هذا الاعتقاد الكفري وانطق بالشهادتين متبرءا من هذا الاعتقاد.

والحمد لله رب العالمين وسلام على المرسلين
  #36  
قديم 07-02-2001, 09:06 AM
أشعري أشعري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 498
Post

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،

هنيئاً للخيمة الإسلامية مراقبها، عرفناك فاروقاً وما زلت.

اللهم بارك بالفاروق واجمعنا وإياه في الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء.

والله من وراء القصد.
  #37  
قديم 07-02-2001, 11:04 AM
مالك عبدالله الجلال مالك عبدالله الجلال غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 11
Post

الأخ عبد اللطيف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لي ملاحظتان على نقلكم لقول الإمام مالك رحمه الله .
قال ابن عبد البر : وقد يحتمل أن يكون كما قال مالك رحمه الله على معنى أنه تتنزل رحمته وقضاؤه بالعفو والاستجابة ، وذلك من أمره ، أي : أكثر ما يكون في ذلك الوقت ، والله أعلم .
الأولى : أن هذا كلام الإمام ابن عبد البر وليس كلام الإمام مالك .
الثانية : أن الإمام ابن عبد البر قال :وقد يحتمل أن يكون كما قال مالك ...
إذن هذا إحتمال إفترضه الإمام ابن عبد البر وليس قول الإمام مالك رحم الله الجميع .
نرجوا تأمل ذلك ، وفي إنتظار ردكم
  #38  
قديم 07-02-2001, 01:38 PM
أبو حمزة الخليلي أبو حمزة الخليلي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 117
Post

يا هيثم، اعلم أنك خرجت عن دين الله بتجويزك الحركة في حق الله و نسبة ذلك الإعتقاد الكفري إلى سيدنا إبراهيم عليه السلام رادا قوله تعالى "ليس كمثله شئ" و رادا قوله تعالى "و لقد آتينا إبراهيم رشده من قبل"، و يلزمك الدخول في دين الإسلام بالنطق بالشهادتين متبرئا من أقوالك و اعتقاداتك الكفرية. و اعلم أن المرتد ينفسخ بردته عقد نكاحه و يحبط عمله و لا يرث و لا يورث و إن مات على ما هو عليه دخل جهنم خالدا فيها إلى ما لا نهاية.
فالحذر كل الحذر من التردد في تكفير هؤلاء الذين يعتقدون الحدوث في ذات الله و صفاته و يدعون وصلا بالسلف و أهل الحديث زورا و بهتانا، و ليعلم أن ترك تكفيرهم ليس من الديانة في شيء بل هو بيع للدين بعرض زائل من استمالةالناس و استقطابهم بغية منصب أو شهرة، و قد نص فقهاء أهل السنة على تكفير المشبهة فلا يغرنك أن الحكام اليوم قد ألغوا العمل بهذه الأحكام بدعوى حرية التعبير عن الرأي فإن الحكم ماض إلى يوم القيامة.
نسأل الله السلامة، آمين
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م