مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 02-03-2003, 11:23 AM
الخطاطبه الخطاطبه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 168
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى الخطاطبه
إفتراضي خليفة المسلمين يتحفز

خلافة المسلمون آخر الزمان
تجاوزت ملل الكفر المدى باستخدامهم كل السبل المتاحة سراً وعلانية , مجتمعة ومتفرقة لإضعاف الدولة الإسلامية وتمزيقها , فتوالت حشود الصليبية قرون من الزمان لتدحر وتنهزم كل حين أمام نور اليقين , وتضفر تارة حين يغفل جانب من شعوب الأمة الإسلامية عن كتابهم الحكيم وسنة نبيه الأمين محمد صلى الله عليه وسلم , فقد كان قادة جيوش المسلمين حين يتأخر عليهم فتح مدينة من المدن , يتفقدوا أحوال جيوشهم , عساهم مقصرين أو تاركين لسنة من سنن سيدنا ونبينا رسول الله قائدنا إلى الأبد محمد صلى الله عليه وسلم , وحتى يومنا هذا نرى ذلك واضحاً جلياً ,
ليست الخلافة في الإسلام مجرد حكم وسياسة داخلية وخارجية واقتصاد , إنها مهمة العالم والإمام المتفقه بدينه , فالخليفة هو عادة كبير علماء الأمة وقائد جيوشها المظفرة , والعالم بدينه وربه يكون الأكثر خشية وخوفاً من زلة في مهمته الموكلة إليه أو غلطة مهلكة ,. فيبقى متيقظ الضمير والوجدان , يطبق نهج معلم الأمة الأول
ويحذوا حذوه دقة بدقة صلى الله عليه وسلم , وخلفاء الأمة الراشدين , ليكن سائراً على الطريق القويم ,
وقد كانت نبوة سيدنا ونبينا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وفترة تأديته رسالته ونشر الدين الحنيف وتربية جيل من الصحابة , خير أمة وصحبة , وخلف قيادة الأمة الإسلامية خير أربعة من صحابة نبينا الأمين صلى الله عليه وسلم ( الخلفاء الراشدون ) أبو بكر الصديق وعمر الفاروق وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب ,
ثم كان حكم بني أمية وبدعة التوارث للحكم حتى كان انتهاء آخر عهد لأمة المسلمين وبيعة لخليفة المسلمين عام 1924م ولحد يومنا هذا لم يبدأ عهد خلافة المسلمين الذي بينه لنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم , ولذلك أي عهد أو معاهدة أو اتفاق أو قرض دولي أو استدراج للأمة الإسلامية باطل لا أساس له ولا علاقة للأمة الإسلامية به منذ ذلك التاريخ لحد بداية الخلافة الإسلامية, وذلك لأن قيادة الأمة الحقيقية التي تمثل شعوب الأمة ونهجها وحضارتها معطلة وغير عاملة ومستبدلة بقيادات لا تمثلها إطلاقاً .
لقد نجحت الجمعيات السرية الماسونية آنياً كما أسلفنا الذكر في توجيه الحكم الإسلامي , في آخر عهده باستعمال مغررين ومستعبدين بشهواتهم وأطماعهم من أمتنا ومن بين ظهرانينا ليكونوا أكبر خطر وليوجهوا الرصاصة القاتلة لقلب خلافة الإسلام التي كانت دولتنا الحقيقية التي تنطق باسم الأمة الإسلامية وتدافع عن حدودها وبحارها ,
ونمى تحالف مع قوى الشر المتمثل باليهود الملعونين وأعوانهم من جلدتنا ليحكموا مقدرات الأمة ويكونوا قادتها , يمنعون كل ما فيه خير ومنعة وقوة للأمة فهل نحن عاجزون عن زراعة القمح كالأباء والجدود وغرس برارينا بالأشجار المثمرة وآلاف الشباب عاطل عن العمل , وصناعة إبر الخياطة ونكاشات الأسنان , فهل يجب أن نكون بلا صناعة ولا زراعة تؤمن الاكتفاء الذاتي للأمة , وإلى متى نبقى معتمدين في كل شي على أعدائنا حتى نكن لهم عبيد , بدل أن نكون سادة الأمم بما حبانا الله تعالى به ,
فالفرق شاسع بين أن يكون للأمة الإسلامية خليفة واحد عادل يحكم بما أمر الله تعالى لا تأخذه في الله لوم لائم , وبين أمة متشرذمة كل جزء على هوى مستعمريه أو مافياه أو ماسونه , لا هيبة ولا منهج يمثل صبغة الشعوب , فالشعوب مسلمة والأرض أرض دولة الإسلام والمدافن تؤوي أجساد شهداء وأموات الأمة ومهاريس الزيتون غرست بيد أسلافنا المسلمين , فكل شيء في الأرض والجو والماء يسبح بحمد ربه مسلماً , فكيف تجزأ ديار الإسلام وتحكم بغير حكم الإسلام يا أمة الإسلام , فنحن إذاً نتعرض بديارنا وأرضنا الإسلامية العربية لمخطط بشع يستهدف هويتنا الموروثة كابر عن كابر , فالمناهج الدراسية والإعلام والجامعات وسياسات الدول الحاكمة الموجهة بدقة وتخطيط متناغم ما بين قروض بنك الإنماء الدولي والضغط على الشعوب المسلمة ومحاربتها اقتصاديا في عقر دارها , فالديون لا تجدول كل مدة زمنية إلا بتنفيذ شروط بنك الإنماء الذي تديره المؤسسة الصهيونية الماسونية الخبيثة ، فينتج عن تنفيذ شروط البنك لجدولة هذه الديون تحميل الشعوب أعباء لا قبل لها بها فتزداد الضرائب والغلاء وتصعب حياة عموم الشعوب الإسلامية لتبقى منشغلة بلقمة العيش عما يفعل الظالمون ويسلبون ويمكرون ويغيرون بمؤسسات الأمة , وتزداد المبالغ وتتضاعف فوائدها لتصبح مليارات كثيرة كديون برقبة الأمم وهذا ما ذكرناه أن الأمة الإسلامية بريئة من كل هذا,
لقد أصبحت الأمة بشوق كبير لخلافة توحد صفوف الأمة وتعيد لها هيبتها وتشعرها بالاطمئنان لمستقبل أجيالها وتعيد العدالة والحكم بما أنزل الله تعالى كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم لا غير , تجعل المسلم يعود لما كان عليه السلف من التدفق العلمي والعطاء لأنه في جوه وبيئته الاجتماعية والدينية والسياسية الطبيعية الملائمة له , وليست بيئة وحياة مستوردة لتفرض عليه ليهجن ليكن مسخاً لا قيمة له , أمنية تداعب خيال كل مسلم على وجه الأرض وتجعل قلبه يقفز فرحاً لمجرد التفكير بذلك , فهذا شوق السمك للبحر والزرع للمطر والمظلوم للعدل والمريض للشفاء والخائف للطمأنينة والأمان والعطش للماء والجائع للطعام والظلام للنور , لقد صبح أبناء الأمة يتطلعون لليوم الذي به ينجلي الظلام ليبزغ فجر الخلافة الإسلامية ,
وفي ذلك بشرى من سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم في إحدى خطبه : فعن النعمان بن بشير رضي الله تعالى عن قال : كنا قعوداً في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , وكان بشير رجل يكف حديثه , فجاء أبو ثعلبة الخشني فقال : يا بشير بن سعد .... أتحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الأمراء ..... فقال حذيفة : أنا أحفظ خطبته صلى الله عليه وسلم , فجلس أبو ثعلبة الخشني .... فقال حذيفة : قال رسول الله عليه وآله وسلم :
(تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون , ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها , ثم تكون خلافة على منهاج النبوة , فتكون ما شاء الله أن تكون , ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها , ثم تكون ملكاً عضوضاً فيكون ما شاء الله أن يكون , ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها , ثم تكون ملكاً جبرية , فتكون ما شاء الله أن تكون , ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها , ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ) . أخرجه أحمد : الفتح الرباني 23/10 المسند 14/273

وكما نعلم أن كل ما أخبرنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم , وحي من اتلله عز وجل , فكان تحصيل حاصل فمرت السنين والقرون لتزداد أحاديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وضوحاً ورسوخاً وصدقاً وإثبات لمن يبحث عنه ويريد معرفته ,
فلتقر عينا أيها المسلم المطبق لنهج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فخليفتك قادم
ولتعد أنت أيها الأخ في الله يا من جرفتك تيارات شياطين الإنس والجن , عد إلى كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم مطبقاً فالوقت قصير والجهد منك مطلوب على نفسك وأسرتك التي هي أمانة برقبتك , التي منها جنود الله الفاتحين فاصنعهم بسهر الليالي والتضحية , أسرتك التي منها فتيات سيهززن بأسرة علماء الأمة وخلفاؤها وقادتها المحاربون والشهداء والصالحون , فلتبدأ بلا وهن ولا تراخي فالوقت لا يقف لانتظار أحد , نعلم أبنائنا نهج نبينا صلى الله عليه وسلم وإنقاذ الجيل من الإعلام الموجه لإفساد أبنائنا وتبيان النافع لهم وحجب ما يضرهم وتربية أبنائنا التربية الإسلامية القويمة , نكن قد بدأنا الطريق , إلى الصواب .
فلنصنع في قلب كل طفل من أطفالنا حب كتاب الله تعالى ورسوله النبي الأمي محمد صلى الله عليه وسلم والرسل أجمعين , والعمل بما أمر الله تعالى وسن نبيه الأمين صلى الله عليه وسلم ,
خليفتنا نحن أمة المسلمين منا , من أبنائنا الذين نحن نربيهم و تصنع في نفوسهم خليفة الرسالة المحمدية الأزلية , فإن أفراد الأمة هم من يصنعون قادتها وساستها ومستقبلها بكل إصرار وعزم لا يلين , فنحن لاحزبية تفرقنا ولا جنسية ولا عرقية ولا قبلية ولا لون ولا مسمى سمي بعد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم , فلا إمام ولا قائد أزلي لأمتنا غيره , فكل من سار على غير هديه من حاكم أو محكوم مرفوض فعله , ليس له علينا عهد ولا طاعة , فلا مذهب للمسلم غير دين الإسلام متمثلاً بما هو كالشمس الساطعة لا يحتاج لفلسفة متفلسف , (كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ) , ليس لنا حل إلا العودة للأصل الذي أوصانا بالتمسك به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بلا وساطة ولا وسيلة , بكل بساطة ودون تعقيد لما هو سهل , فقد اجتهد المخلصين من علماء الأمة الإسلامية ليوضحوا ما صعب فهمه و لما جد من أمور على الأمة , وليس لتكون فرقاً بأسماء ولكل منها سمات وصفات و ليس لتكون سبيل تفرقة لوحدة الأمة , وقد وصف الله تعالى في القرآن الكريم أصحاب الفرق والمسميات التي تجعل الأمة شيعاً مهما سمت أهدافها والتي كثرت حالياً في الأمة , بقوله تعالى :سورة الأنعام الآيه 159))
وما تمر به الأمة من ويلات وسحق وتمزيق من قبل أمم الكفر المختلفة ومهانة ومذلة على يدي أعداء الأمة الأزليين إلا حصيلة أعمالنا وبعدنا عن كتاب الله وسنته , اللذان أوصانا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم التمسك بهما ,
(سورة الأعراف الآيه 100)
فواجب على أفراد المجتمع المسلم صغيره وكبيره غنية وفقيرة عالمه و جاهلة , حاكمه وعاميه , العمل على إقامة المجتمع المسلم الفاضل , كل انطلاقا من عمله و مسؤليته ويتحمل العلماء مسؤولية كبرى في بناء المجتمع المسلم الحقيقي والدعوة إلى اتباع سبيل الله , والتواصي بالحق والصبر وعمل الخير وما يكون به صلاح الفرد والمجتمع , فكل إنسان مسلم مسؤول عن ما يقدمه من دور في مجتمعه المسلم كل حسب مكانه ومدى صلاحياته وقدراته العلمية والعملية ومستواه في المجتمع ونوع عمله الذي يمارسه , فهو راع لما يرعى , فقد ورد في الصحيح لأحاديث الجامع الصحيح للإمام زيد الدين الزبيدي – كتاب الجمعة , لتسلسل إسناده / حديث رقم 501 – باب الجمعة في القرى والمدن , صفحه رقم 122 (عن أبن عمر رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( كلكم راعٍ وكلـكـم مسـؤول عـن رعيتـه , الإمام راعٍ ومسؤول عن رعيته والرجل راعٍ في أهله ومسـؤول عـن رعيـتـه , والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتهـا , والخــــادم راعٍ في مـال سيده ومسؤول عن رعيته , قال وحسبت أن قد قال والرجل راعٍ فــي مال أبيــه ومســؤول عن رعيتــه وكلـكم راعٍ ومسؤول عن رعيته .)
فكان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من عام واجبات المسلم وقد كانت دولة الخلافة الإسلامية في أزهى صورة حضارية تكونت على وجه الأرض فكانت موضع حسد وكيد لأمم الكفر وقد صاحب الحضارة الإسلامية النموذجية العادلة , نمو اقتصادي ورفاهية بالعيش وقوة كبيرة عسكرية وعلمية ودينية ,
إن مهمة بناء مجتمع صالح إسلامي منهاج حياة وهدف قومي عام للوصول إلى الغاية المنشودة وهي إرضاء الله تعالى ورفع كلمته والعمل بحكمه وكتابه القرآن الكريم والسير بذلك على نهج نبينا الأمي محمد صلى الله عليه وسلم , وقد قال الله تعالى :
(سورة سورة الحج )
من كتابنا على المجة البيضاء
العطار الخطاطبه
__________________
الحمد لله الذي جعلنا مسلمين , وندعو الله الثبات والهدى فكلما تقربنا أكثر من مركز قوتنا , خالقنا عز وجل بالعبادات المفروضة والنوافل ازددنا قوة ومن من الحق عز وجل أقوى الذي خاطبنا على لسان قائدنا الأبدي نبينا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ( ما زال عبدي يتقرب لي بالنوافل حتى أكن يده التي يبطش بها وعينه التي يرى بخه ---- ألخ )
فلنختار بين القوة بالله الواحد وبين الضعف المتمثل بلاستعانة بغيره من الوهم فأمة الكفر واحدة.
أخيكم بالله عبد الله : خليل محمد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م