مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-01-2003, 06:21 AM
الخطاطبه الخطاطبه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 168
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى الخطاطبه
إفتراضي من كتابنا على المحجة البيضاء/ خليفة المسلمين

فقد آمنت الأمة الإسلامية المظفرة بأمر الله تعالى بيوم الميعاد , يوم لقاء الله تعالى , يوم النشور , يوم القيامة , يوم يخرج الناس من القبور , يوم البعث الموعود الذي وعد الله تعالى الناس جميعاً مؤمن وكافر , ليلقى كلُ جزاء ما جنى وما أحدث في فترة تجريبه واختباره التي مرت به وهو على وجه الأرض يعيش ويدب , قوله تعالى :

(سورة القيامة من الآيه 1 إلى الآيه10 )
فلا مفر ولا مهرب مما أعد الله تعالى وحكم وحكمه العدل , فقد منح الخلق جميعاً فرصة كبيرة تمتد منذ مولده فوعيه وإدراكه وتمييزه , كبدء لمرحلة العلم بالله تعالى ورسالاته والعلم بما أمر بفعله ونهى عنه حتى انتقاله إلى حياة البرزخ ثم النشور,
لقد علم الإنسان قوله تعالى :

( سورة يوسف الآيه 40)

(سورة الزمر الآيه 11)

(سورة الرعد الآيه 36)

لقد أخذت أبو عبد المجيد أفكاره بعيداً متعمقاً بشخص خليفة المسلمين الذي قد اجتمع فيه أفضل الصفات وأقرب السلوك لما كان عليه سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم , فكان خليفة لله تعلى في الأرض التي أسكن ابن آدم وذريته فيها لعبادته وحده لا شريك له في كل لحظة أو حركة أو سكنه من زمن حياته على وجه الأرض , فالله يعلم سره وعلانيته , فلا يغيب عنه مثقال ذرة لا في السماوات ولا في الأرض ,
علم خليفة المسلمين أن النصر من عند الله وحده والعزة وكل الخير , فالتزم بأمر ربه تعالى , فالتزم الصلاة فروضها وسننها وكان أحب الوقت وأمتعه قيام جزء من الليل عابداً متهجداً لربه متضرعاً , فقد علم ما في قيام الليل وماله , وما الصيام يومان من كل شهر على الأقل , فصام احتساباً وتقرباً للخالق الذي أوجد وأعطى فأجزل ,
لا تفوته سنة الضحى أو أي فرصة يتقرب بها من خالقه عز وجل , علم أن الوقت كالسيف إن لم يقطعه قطعه , علم أن العمر قصير محسوب محتسب على ابن آدم فيما أفناه والسفر طويل والزاد قليل , وأن استغلال كل لحظة في هذه الدنيا بإرضاء الله تعالى للنجاة من عذاب النار إلى جنات النعيم برحمة الله تعالى , وكان يتلوا كتاب الله تعالى في كل صباح وضحىً وفي قيام الليل فهو المنهج المعتمد والدليل المنير لدروب الحياة ليخرج الإنسانية من الظلمات إلى النور , ومع كثرة التكرار والتدبر لآيات كتاب الله تعالى يرسخ في القلب ويكون منهاج عمل على سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم , وتفقه في أمر دينه وقرأ كل حديث صحيح عن نبي الأمة ومعلمها الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم , فالعلم نور ومن يرد الله به خيراً يفقهه بالدين

(سورة البقرة الآيه 238)

(سورة الإسراء الآيه 76)

(سورة طه الآيه 132)

(سورة النساء الآيه 103)

(سورة يس الآيه 60 , 61 )

لتوجيه المسلم أن العبادة لله وحده الخالق لا غيره من شياطين الجن والإنس . وقوله تعالى:

(سورة فصلت الآيه 14 )

فقد خلق الله تعالى الخلق وأخبرهم ما هو الهدف من إيجادهم وعلم الطريق لذلك والكيفية مفصلة عن طريق الرسل والأنبياء , وقد توالوا على الأرض ولم تترك أمة إلا وأرسل الله تعالى لها المنذرين والرسل بطرق وأساليب مختلفة تناسب عقولهم و ما تشاء مشيئته جل وعلا , فقد كان لنوح عليه السلام قصة طويلة استغرقت مئات السنين مع قومه الذين قد توارثوا العصيان والفجور , جيل يورث لجيل ويوصيه التمسك بعدم الإيمان بما أنزل سيدنا نوح عليه السلام , حتى أتى أمر الفصل بين سيدنا نوح عليه السلام وقومه وكذلك سيدنا عيسى عليه السلام وما لاقى وواجه لينشر رسالة الله عز وجل لبني إسرائيل حتى نقله الله تعالى من وسط حقد ومؤامرات أقذر صنف في البشرية جمعاء إلى جواره جل وعلا حتى يأتي الحين المعلوم ويكمل مسيرته بما يناسب بني إسرائيل هذه المرة و دجالهم الأعور , وكذلك من قبل سيدنا موسى عليه السلام وعامة المرسلين عليهم السلام,
فقد بين الله تعالى في كتابه العزيز , القرآن الكريم قوله تعالى

(سورة النمل الآيه 91)
علموا أن الصلاة لله تعالى صلة الوصل بين العبد وربه والدعاء مسموع بإذن الله تعالى مستجاب لقوله تعالى :

(سورة البقرة الآيه 186 )

(سورة النمل الآيه 62 )
فكلما ازداد المسلم لله تعالى تقرباً ليصل إلى رضى الله تعالى ويكن عبداً صالحاً من عبيده لقوله تعالى :

(سورة الزخرف الآيه 68 )

(سورة التوبة الآيه 104)
لتكن المكافأة من الله تعالى وبرحمة منه عز وجل لتكن الجنة هي المأوى لمن أراد من عباده لقوله تعالى :

(سورة مريم الآيه 67 )
وقد بين الله تعالى بقوله :

(سورة الزمر الآيه 8 )

وقد كانت لصلاة الجمعة خصوصية لقوله تعالى :


(سورة الجمعة الآيه 9 و الآيه 10 )

وعلم المسلم أن لأداء الصلاة فروضها ومن هذه الفروض الطهارة ثم الوضوء بالطريقة الصحيحة على هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم , وكيف إذا لم يوجد الماء نتصرف لقوله تعالى :

(سورة المائدة الآيه 6 )

فالصلاة عامود الدين فمن أقامها كان من المسلمين ويعامل كمسلم , ومن قطع الصلاة كان ليس على الإسلام , لأن الصلاة هي المؤشر العملي الحي على اعتناق الإنسان الإسلام دينا وعقيدة واتخاذه منهجاً , لقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم : (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة )
فكيف يتميز المسلم من الكافر إلا بأفعال المسلم المميزة المشروطة بتعليمات الخالق عز وجل وعلى سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم المرسل رحمة للعالمين , ففي الصلاة جوهر الصلة بين العبد وربه والإثبات على إسلام الفرد والتزامه بالسنة المطهرة وكان للصلاة خصوصية في التعامل بها والحزم بأمرها من دون بقية الفروض . فلا جدوى من التسمي بالإسلام والصلاة معطلة ولا من الصيام أو الزكاة أو الحج والصلاة معطلة , فهي مفتاح كل العبادات , فقد حدد بها الله تعالى القول الفصل بقوله تعالى :

(سورة التوبة الآيه 5 )

فقد كان رفع القتل عن المشركين بشرط إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وهذا ينطبق على أي مسلم في كل زمان ومكان في السر والعلانية .

والتقوى هي ميزان الضبط الداخلي لدى المسلم يزن به تصرفاته سراً وعلانية فقد علم أن التقوى هي الخوف من الله عز وجل سراً وعلانية والعمل سراً وعلانية بما أمر الله تعالى والنهي عن ما نهى وزجر , والرضاء بقضاء الله وقدره خيره وشره , والتسليم به والقناعة بعطاء الله تعالى , والشكر له,
فبذل جهده خليفة المسلمين ليكون عبدا ً لله تقيا ً قدر استطاعته . لقولة تعالى :

(سورة مريم الآيه 63 )

وكذلك علم أن الزكاة , فرض عين على كل مسلم ملك نصاب الزكاة , من ما ل وقد فرضت الزكاة على المسلمين , وحورب من حاول منعها وعدم أدائها فهي الإثبات العملي ما بعد فرض الصلاة على انتماء المسلم الحقيقي وتطبيق منهج , وتعليمات الإسلام الحنيف لقوله تعالى :

(سورة الحج الآيه 41 )

فإن المسلم يأتمر بدقة بأمر الله تعالى , وينتهي عن ما نهى , فكما ذكرنا , أن علامة إيمان المسلم تطبيقه بالسر والعلانية لأوامر الله تعالى وشرعه الحنيف , فقد فرض الله تعالى الزكاة لحكمة بالغة ومنها تطهير لنفس المسلم وتوطيد المحبة بين أفراد المجتمع وتوطد الصلات , فقد كان المسلم والذمي يعيشان معا ًبسلام وطمأنينة , فهذا المسلم يدفع زكاة أمواله والذمي يدفع الجزية , كل يشعر بالأمان والاطمئنان , لذلك كانت الزكاة خير على خير , لقوله تعالى :

(سورة التوبة الآيه 103 )

(سورة الجمعة الآيه 2)

(سورة الروم الآيه 39 )

(سورة الأعراف الآيه 58 )

(سورة المزمل الآيه 20 )

(سورة الأعراف الآيه 156)

إن الحكم من فرض الزكاة كثيرة يعود نفعها على نفس المسلم وعام الأمة وكذلك زكاة الفطر أواخر شهر رمضان , وكلٍ له شروطه ونصابه وقد توسع العلماء في شرح زكاة كل نوع من الأملاك الفانية التي سيسأل الإنسان من أين اقترفها وفيما أنفقها .
وكذلك شرع الله تعالى وفرض الصيام على كل مسلم وجعل شهر رمضان شهر الصيام والقيام , الشهر الذي أنزل فيه القرآن الكريم ,
فصيام شهر رمضان طاعة لله وتقوى وعبادة يعلم الله تعالى وحده سرها ومدى صحتها , فهو فرض على كل قادر على الصيام من ذكر وأنثى إلا من كان ذو عذر وقد بين الله عز وجل تفصيل ذلك وقد ثبت أن الصوم به خير للمسلم وللأمة عامة وللبشرية جمعاء , فقد عم التراحم والشعور المتبادل بين الغني والفقير والقوي والضعيف والأمي والمتعلم والراعي والرعية وتحطمت حواجز الطبقية والعجرفة والاستكبار , لتكن نفوس مطمئنة متحابة في الله تعالى تكمل بعضها بعضاً , وكذلك أثر الصيام الواضح في علاج الكثير من أنواع الأمراض المستعصية لتشفى بإذن الله تعالى , فكيف والصيام قد فرضه خالق الكون تعالى الأعلم بما يصلح للكون ولمن فيه من بشر وقد بين الله تعالى ونظم فرض الصيام من خلال قوله تعالى :-

(سورة البقرة الآيه 183 )

العطار الخطاطبه
__________________
الحمد لله الذي جعلنا مسلمين , وندعو الله الثبات والهدى فكلما تقربنا أكثر من مركز قوتنا , خالقنا عز وجل بالعبادات المفروضة والنوافل ازددنا قوة ومن من الحق عز وجل أقوى الذي خاطبنا على لسان قائدنا الأبدي نبينا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ( ما زال عبدي يتقرب لي بالنوافل حتى أكن يده التي يبطش بها وعينه التي يرى بخه ---- ألخ )
فلنختار بين القوة بالله الواحد وبين الضعف المتمثل بلاستعانة بغيره من الوهم فأمة الكفر واحدة.
أخيكم بالله عبد الله : خليل محمد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م