مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-02-2003, 09:33 AM
الخطاطبه الخطاطبه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 168
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى الخطاطبه
إفتراضي على المحجة البيضاء- خليفة المسلمين

نودي على العشرة أسماء من جند المسلمين المجهزين لأول لقاء مع العدو , واصطفت عشرة مجموعات , كل مجموعة مكونة من عشرة جنود من الصليبين ليقابل كل مجموعة منهم جندي مسلم واحد , كما تم الإتفاق , وكانت هذه الوقائع تتم خلال حروب الخلافة العثمانية مع المملكة الروسية , التي أسلم منها الكثير ونجحت حملاتنا حتى فتحت يوغسلافيا وما توقف المد الإسلامي لحد الآن عن طريق الدعوة أو الجهاد , وأعطيت الأوامر بالالتحام بين الطرفين وكاد قلب قائد جند العدو يطير فرحاً بهذا الفخ الذي نصبه لجند المسلمين , فخيرة جند المسلمين سيقتلون وتهزم جموعهم , وشرب مع زملائه الضباط نخب الحنكة والتكتيك والدهاء ,
وعلى صهوة جواده بين جنده البواسل قائد فرقتنا يتضرع بالدعاء لرب الكون العلي القدير لينصره وجنده ويثبت أقدامهم في النزال ,
وانقضت ساعات الفجر الأولى وأضحت الشمس والعراك دائر بين النور و الظلمات , لا تسمع إلا الله أكبر ولله الحمد , وبدأ العدو ينقل أولى قتلاه وجرحاه من المجموعات العاملة , ووصلت جثث بعض الجنود ليراها قائدهم المغرور الذي غره شيطانه , فرمى بكأس الخمرة من يده هولاً أمام جثث خيرة فرسانه ومقاتليه الأشداء , فقد قدم أقوى مائة فارس لديه ليتدربوا على ذاك الجندي الذي قدمه قائده المسلم بكل سذاجة وغباء لينحر قبل الشروق , ولم يعلم أن وعد الله حق عندما يكن عباده صادقين النية والعزم والعمل بما أمر سبحانه وتعالى , وتوالت الخسائر في طرف المشركين حتى انتهت الجولة الأولى بحصيلة رهيبة فقد قتل سبعون علجاً صليبياً وجرح ثلاث عشر وفر آخر اللقاء سبع عشر جندياً رعباً وفزعاً مما رأوا , ومن جانب جنود المسلمين , سقط ثلاثة جرحى اثنين منهم جرحى غدراً وغيلة من المستسلمين , بعد انتهاء المبارزة , ووقع قائد جند العدو في شر مكره وصعق جنده بالنتيجة وانهارت عزائمهم وروحهم القتالية , واجتمع قائد العدو مع ضباطه ورؤسائه وتشاوروا , فكان قرارهم أن هذا الجند لا يغلب ولن ينهزموا في ساحات القتال فأنسحب جند الكفار, وغلبوا , لبدء مرحلة جديدة وحرب جديدة بطريقة أخطر وأفتك , حيث لبس العدو قناع المهرجين والتجار وباعة الأقمشة وتجنيد أصحاب العقائد الفاسدة في الخطوط الخلفية للأمة , لينخر جسد الأمة بالحيلة و الخديعة والخيانة , بالطعن من الخلف واستعمال مسميات ما أنزل الله بها من سلطان مثل الديموقراطية والرقي الاجتماعي والدبلوماسية وحقوق المرأة وحقوق الإنسان , ليصلوا إلى ما يصبون إليه من تنفيذ نصوص التلمود تأليف ودس آبائهم , وتطبيق كل سكان الأرض له , ليكن لسلعتهم رواج وشياطينهم عمل و تكن لهم السيادة لأن لعبة الشيطان هم أهلها ويجيدونها أب عن جد ونجحت مقاصد بعض الحملات التي تلونت كالحرباء باللون المناسب للوضع , وتسمت بالمستشرقة أو المستشرقين والحملات التبشيرية وجمعيات تبطن العداء للأمة وتعمل على تغيير معالمها إلى ما هم عليه من فجور وإلحاد فقد حاولوا دس الأحاديث المزيفة عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليجدوا لهم مكان وسوق في بلاد المسلمين فهم أهل السحر والشرور والفساد , فما تجد حانة أو وكر منكر على الأراضي الإسلامية إلا ومنشئه صليبي أو ماسوني مستدرج أو يهودي بالباطن مسلم بالظاهر , ولا تجد شر ومكر بالإسلام وأهله إلا امتداد للحروب الصليبية التي دحرت في ساحات الوغى ولم تجد وسيلة أنفع من موالاة الشيطان والعمل بالخفاء , ونيل ما يريدون بأيدي مسلمة مجندة لديهم مستدرجة ليكونوا سبب وبال للأمة , وكان المحرك الأول وراء مصائب الأمة العظمى , اليهود وأعوانهم المتحدون تحت مسمى جمعيات بأسماء مضلله مختلفة تعمل بالخفاء لتغير معالم الأمة الإسلامية وقد استخدم المنحرفين من أفراد الأمة رجالاً ونساءً ليكونوا جنداً مخلصين لهم بالخفاء وقد كانت أهم وسائلهم النساء والخمرة والعناوين البراقة والمال الذي يجنونه من المتاجرة بالرقيق والخمور والقمار والبنوك الربوية وبيوت الدعارة , فكان سوقهم رائج بين ضعاف النفوس وشواذ الأمة , وكان أكبر نكال وقع على الأمة من أثر مثل هذه النشاطات الخبيثة , ولكن ليس الله بغافل عما يفعل الظالمون , وقد حض الله سبحانه وتعالى المؤمنون على الجهاد في سبيله, لقوله تعالى :

(سورة الصف الآيه 10-13)

(سورة الأنفال الآيه 74 )

(سورة النساء الآيه 95 -96 )

وقد حض الشرع الحنيف على الجهاد لعدة أسباب منها : - الدفاع عن ديار الإسلام وصون الدين والحفاظ عليه وعلى أمن المجتمع المسلم من الأفراد والجماعات المعادية والمبطنة التي تريد به شراً , ونشر دين الله تعالى على وجه الأرض بكل ما أوتيت جماعة المسلمين من قوة بالدعوة أو الجهاد حسب ما تتطلب المرحلة والحاجة ولنشر دين الله تعالى ضوابطه ومراحله وشروطه ليصل إلى هدفه و مبتغاة , وقد علمنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أمر الدين كله , فقد أرسل الرسل لقادة وملوك أمم الكفر وانتظر الرد فمن أسلم سعد في الدارين وكان سبب كل الخير لمملكته ورعيته ومن عادى وخاصم ومزق الرسالة دعا عليه , وجهزت له الجيوش ليغزى في حينه أو بعد حين .
وقد سار قادة الجيوش الإسلامية على نهج نبينا و قائدنا المرسل الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى محمد صلى الله عليه وسلم تسليماً كثيراً , حيث
أوصى جيوش الفاتحين الداعين إلى دين الله تعالى الإسلام الحنيف أن لا يقتلوا شيخاً ولا طفلاً ولا امرأة ولا عابد في صومعته ولا تقطع شجرة ولا إفساد في الأرض ولا ظلم لإنسان مسلم أو غير مسلم بل العدل مع الذمي قبل المسلم والأسود قبل الأبيض والفقير قبل الغني , فكان هذا الخلق أشد أثراً في فتح القارات والدول وتكون أعظم وأنزه وأرقى حضارة ودولة عرفها وجه الأرض ومر عليها التاريخ لتورث الحق مشرقاً غالبا إلى يوم القيامة , ظاهر وأهله لا يهمهم من عاداهم ولا يأخذهم في الله لوم لائم , وهكذا كلما بدأ جيش من جيوش الدولة الإسلامية رحلة فتح لمدينة أو عاصمة من عواصم دول الكفر والجهل , تجهز ووصل قرب الهدف ومن ثم إرسال الرسل بالشروط المعلومة التي تعد منهجا وهدفا من رسالة الإسلام , فيدعى أهل هذا البلد إلى دين الإسلامم وشرح معانيه ومزاياه وعاقبة المتقين والهدف من التدين بدين الإسلام الحنيف , فإن لمس الرسل تجاوباً وتقبلاً اشتدوا على شرح شتى جوانب الدين الحنيف , وإن وجدوا صدودا وعدم تجاوب فما أرسل الله تعالى سيدنا محمد إلا رحمة للعالمين , فيبدأ المطلب الآخر للرسل وهو أن يبقى أهل الذمة على دينهم وكنائسهم وضياعهم ودورهم وبشرط ـ ,بشرط أن يعتبروا أنفسهم من رعايا الدولة الإسلامية لا يعينون عليها ويدفعون الجزية كل عام في وقت معلوم وبقيمة وكيفية يتفق عليها , فيأمن أهل هذه المدينة بذلك على أنفسهم وأعراضهم وأموالهم وكنائسهم ودورهم ومزارعهم فالدين دين الوفاء بالعهد والإخلاص والعدل والنقاء والنزاهة والعفاف , وتدخل القوات الإسلامية تلك المدينة ظافرة بلا حرب ويعتبر كل من أسلم حديثا كبقية المسلمين ويعامل معاملتهم ويزكي أمواله كل عام والذمي يبقى على ما هو ويدفع الجزية سنوياً حسب ما شرط عليه من قبل ولا تجد سفك دماء ولا نقض لعهد لأن العهد كان مسؤولاً, ولكن لو نظرت إلى جيوش الصليب حين دخلت مدنا ً إسلامية ماذا فعلت , القدس وسبعون ألف مسلم قتيل , والأندلس وآلاف القتلى ومئات المحروقين بساحات المدن نساء ورجال وسلب الدور والبيع والقصور والمتاجر والأعراض , فالفرق شاسع بل كمتضادين بين نور الإسلام وعدله وكماله وبين ظلم الغدر الصليبي المسير من قبل يهود و تلمودهم ومكرهم بأنفسهم , فلا أشبه أهل ملة الصليب ويهود إلا كمن يكذب الكذبة ويصدقها ويحيا حياة نفسية أشبه بالعذاب المستمر فيهود ترسم الطريق للصليبيين منذ الآف السنين, حتى يومنا هذا وتكون قيادة قطعانهم بيد يهودي أو يهودية ليسلطوها على المسلمين في شتى بقاع الأرض فلو نظرت إلى الصليبي ترى أسرته مفككة وحياته غير مستقرة يستعين عليها بالخمرة والمخدرات , فالرجل في منزله كالدمية , دوره محصور بالإنجاب والعمل والكسب والإنفاق على الأسرة ولكن لا يقوى على أن يؤدب أطفاله بشكل كافي فممنوع عليه ذلك والزوجة تفعل ما يحلوا لها والزنى متفش ونسبة كبيرة بل الأغلب, على علاقات مع أخريات غير زوجاتهم وكذلك الزوجات مع آخرين فلا يأمن الرجل زوجه ولا الزوجة زوجها ويبقى محياهم في دائم التوتر والخوف , فالفتاة التي تعب عليها حتى شبت لا يملك أن يقول لها لا تخرجي مع من تريدين والشاب لا يملك أن يوجهه الوجهة الصحيحة لأن القانون يحميه ؟ ذاك الصليبي أين رجولته وأي حقوق يمارس في حياته ولما كل ذلك ؟ والقتل العمد البشع لأسباب معظمها مادية وخيانة زوجية وبتأثير الخمر والمخدرات والتوتر النفسي والانتقام لأن هذا شأن القوانين الوضعية التي يريدها التلمود أن تسود , القصور والتخبط والهلاك للأمم,

لقد شاعت في الأمصار وعبر البحار سمعة جيوش الدولة الإسلامية الطاهرة جيوش النور الذي يضيء ظلام الأرض التي يصلها , فقد أرعبت سمعتها قلوب الجبابرة العصاة , وأرجفت بهم عروشهم المقامة على الظلم والجور والقمع لكل شعلة من نور عدل تضيء , وشرحت صدور, وأشفت قلوب شعوبهم المقهورة بهم , فأصبح قدوم نور الإسلام تتمناه كثير من الشعوب التي سمعت بعدالة وسماحة الإسلام وجنده , فتمنت هذه الشعوب وصولهم , لتخليصهم من الطغاة الظلمة الفجرة الذين كان حكمهم بلا عدل أو دستور أو ضمير حي .

لقد علم خليفة المسلمين فضل الله تعالى عليه أن هداه إلى الإسلام وفقهه بالدين الحنيف , ليكن على علم بشرع الله تعالى , بأمره ونهيه ليطبق بكل مستطاع ويتشبه بكل قدرته بنبينا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ,
لقد واصلت الدعوة الإسلامية والبعثات التعليمية لدين الله تعالى نشر فقه الدين وتعليمه وفتح مدارس لذلك في شتى بقاع الدنيا , حتى أن تجار المسلمين كانوا بخلقهم الإسلامي كدعاة متجولون , خير شاهد عليهم عملهم بصدق وأمانة ووفاء وسماحة مع أهل الدول والخلجان التي يصلونا ببضاعتهم ليكونوا سبباً في نشر الدين الحنيف في بقاع لم تصلها جيوش الدولة الإسلامية , وبالتالي إخراج أهل تلك البقاع من الظلمات إلى النور ومن طريق جهنم إلى دروب الجنة برحمة الله تعالى , وتقوقعت أمام عدالة قوة دولة الإسلام قوى الشر جميعاً , وعلمت أن حربها بالسلاح والجيوش لن يكون إلا خسارة وخذلاناً ولن يجدي مع هذه الأمة إلا خناجر الغدر والمكر والحيلة والخديعة ونفث سموم الجهل واستغلال الفئة الضعيفة الأنفس لتستدرجها لهاوية سحيقة .
وعلم خليفة الأمة كل ما يحاك للأمة في الدهاليز المظلمة , فهو المسؤول أمام الله تعالى , يحمل عبء الأمة , والمهمة تحتاج لجهد كبير وإحاطة بكل ما يمكن أن يشكل خطراً على الأمة , فحظ في خطب الجمعة وكل موقف أن يتمسكوا بكتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم , ويحيوا كل فعل ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وأن يهجروا كل ما نهى عنه وزجر , وأن لا يكون للبدع صغيرها وكبيرها مكان بينهم , فالخطر الأعظم على الأمة والهزيمة , في ترك السنة المطهرة وعدم العض عليها حتى بالنواجذ ,
وكذلك علم خليفة المسلمين أن منظمات يهودية الباطن مسلمة الظاهر تعمل بالخفاء , ففلول جيوشهم التي تجبن عن الإفصاح حتى عن هويتها , يتسترون بأقنعة إسلامية مختلفة لئلا تصلهم أيدي العدالة , إنهم حقاً من أكبر الأخطار , لما يحمله هؤلاء الجهلة الناقمون , من حقد على الله تعالى ورسوله الكريم وأمته , فما تركوا فرصة يستطيعون بها الإفساد في الأرض إلا أتوها أو إيقاع فتنة في صفوف المسلمين إلا وأشعلوها , ولو تكن أموالهم وأعراضهم ثمناً لذلك ,
,

العطار
__________________
الحمد لله الذي جعلنا مسلمين , وندعو الله الثبات والهدى فكلما تقربنا أكثر من مركز قوتنا , خالقنا عز وجل بالعبادات المفروضة والنوافل ازددنا قوة ومن من الحق عز وجل أقوى الذي خاطبنا على لسان قائدنا الأبدي نبينا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ( ما زال عبدي يتقرب لي بالنوافل حتى أكن يده التي يبطش بها وعينه التي يرى بخه ---- ألخ )
فلنختار بين القوة بالله الواحد وبين الضعف المتمثل بلاستعانة بغيره من الوهم فأمة الكفر واحدة.
أخيكم بالله عبد الله : خليل محمد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م