مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 03-03-2003, 10:39 AM
الخطاطبه الخطاطبه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 168
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى الخطاطبه
إفتراضي خليفة المسلمين يتحفز تكمله 2

الصفات الإنسانية :
- إن طباع الإنسان وصفاته الطبيعية البديهية منها النورانية ومنها البهيمية الحيوانية الغريزية , وما كان قتل أول أخ لأخيه من سلالة آدم عليه السلام في قصة هابيل وقابيل إلا أكبر إثبات لحاجة البشرية لما تحمله من صفات لتوجيه إلهي متواصل ودعوة شبه مستمرة للصلاح وتغليب عامل الخير والنور من النفس الإنسانية على عامل الشر والجهل والظلمة , لتسير الإنسانية لتكوين حضارة العدالة الكاملة وتحكيم شرع الله تعالى ونوره في أرضه التي هي وما عليها ملكه وصنعه عز وجل , فالصفات الإنسانية تركز على الإنسان بذاته وطباعه وصفاته من بين المخلوقات وبالتالي حقوقه الخاصة به ومن ذلك تكريم الله عز وجل لابن آدم من بين المخلوقات المختلفة , وهذه الحقوق والواجبات كانت الإطار الملزم والمحدد لمسار ونمط حياة الإنسان على وجه هذه الأرض , بعيداً عن البهيمية والفوضوية في التعامل الاجتماعي والتي يحياها الغرب الغير متدين وغير منفذ لأوامر الله عز وجل , وما خص الله تعالى الإنسان وحباه من العقل السليم والتفكير والفطرة السليمة , يصل به لتربية سليمة , لتكتمل إنسانيته , ويصير بالتالي نموذجاً للمخلوق العاقل الذي يعرف مصلحة الإنسانية ويكون مثال المجتمع الراقي إنسانياً حقيقة وفعلاً لا دعائياً فقط , وما وصلت مجتمعات اليوم الإنسانية إليه من ظلم وانحطاط وجريمة وبؤس وأمراض أصابت الملايين إلا حصيلة البعد عن الفطرة الإنسانية السليمة , وبالتالي عن أوامر الله تعالى وما نهى عنه ,
- وما خص الله تعالى به الإنسان من صفات تؤهله ليوجد التوازن النفسي والاجتماعي مع خالقه عز وجل وقد بينت سورة الإنسان في القرآن الكريم قوله عز وجل:
(سورة الإنسان من الآيه 1—7 )
حيث وضع الإنسان في إطار محدد معلوم الحدود , ثواب لمن نفذ أمر ربه عز وجل وعقاب لمن رفض وعصى وأبى أن يدخل الجنة , فمن الصفات الإنسانية الدعوة إلى العلم وتعلم الأشياء , والتعقل والرشد والحلم , والمودة ودماثة الخلق وطيب المعشر والشهامة والنخوة و المرؤة والشجاعة والزهد وعدم الغبن للغير والسماحة والصدق والأمانة وحسن التطبيق لما أمر الله تعالى من إيثار وعدالة وقناعة وصلة رحم ونصيحة وورع ووفاء وعفة و تقى وتواصي بالحق والصبر والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبر الوالدين , وقد جعل لذلك خالق الكون عز وجل درجات من نفس لوامة ومطمئنة وغيرها من المنازل , وكل ذلك يعمل على الوصول بالإنسان إلى المثالية والتكامل الاجتماعي والترابط العميق المبني على أسس لا تتزعزع , فيكون المتبع لما أمر الله تعالى بعد العلم بذلك محصناً من زيغ الشيطان , سوي المعاملة , عادل مع نفسه وغيره لا تأخذه في الله لومة لائم ,

ومن الصفات الإنسانية التي يتحلى بها الإنسان :
أ - حب الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتواصي بالحق والصبر , والوفاء وغيره من الصفات الحميدة , لقوله تعالى :
وكذلك من الصفات التي أوصى بها عز وجل لقوله تعالى الإنسان الآيه 6- 9 )
وغيره من الآيات من القرآن الكريم تحض وتأمر بذلك وتبشر المطيعين بجنات الخلد وحسن الختام والمآب وتحذر العاصيين وتنذرهم وتدعوهم للعودة إلى الطريق السوي .
ب - الدين الذي اختاره الله تعالى للإنسان وأمره باتباعه دين الإسلام , بعد نزول الآية الدالة على ذلك من القرآن الكريم , فكل الرسل والنبيين مرسلون من خالق الكون العلي العظيم سبحانه وتعالى , وكان آخر من أرسل سبحانه وتعالى إلى الإنسانية جمعاء محمد صلى الله عليه وسلم , فأحاط برسالته المتوجة بوحي الله تعالى , القرآن الكريم , التي شملت وقامت مقام كل الرسالات السابقة واحتوتها لتكن بدلها كمنهاج للبشرية , فصدق من صدق وأخذ بها من أفلح واستكبر عنها أولياء الشيطان وجنده , فلا قول بعد قول الله تعالى وأمره لقوله تعالى :
( سورة آلعمران الآيه 85 )
فلن ولن يقبل عند الله تعالى بعد ورود هذه الآية دين غير دين الإسلام أو حزب يتخذ مذهباً ومبدأ أو طريقة ولو تدثرت بلثام الإسلام وتسمت بمسمياته , فالإسلام دين واضح وضوح الشمس , إنه دعوة الله تعالى على لسان نبيه المرسل رحمة للعالمين للإنس والجان لعبادة الواحد الأحد الذي لا إله إلا هو والتقيد وتنفيذ أوامره جل وعلا والمنزلة في كتابه العزيز القرآن الكريم والتقيد بسنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم , ليحيا الناس جميعا متساويين بسلام متحابين راضين مرضيين عابدين لربهم طائعين , إنه دين النذير والتحذير من عذاب الله تعالى الواقع على من عصى وتعليم للبشرية جمعاء ما هو الدين الذي يقبل من ابن آدم قاطن هذا الكون وكيفيته ودقائقه وشروطه وسماته وماذا أعد الله عز وجل لمن أطاع من سعادة الدارين , إنها رسالة محمد صلى الله عليه وسلم رسالة الدعوة لدين الله تعالى الإسلام , النور الذي أضاء ويضيء الدرب السوي لابن آدم لعله يهتدي ويكن على الهدى , لعله يصل بعقله الذي وهبه الله تعالى لحقيقة عظمة رحمة الله تعالى وقدرته وجل صفاته التي تنطق بها كل لحظة نحياها , وبالتالي عظم رحمته جل وعلا بإرسال سيدنا محمد برسالة الإسلام لينقذ البشرية ويخرجها من ظلمات الجهل والتزوير على الله تعالى ورسله عليهم السلام وظلم الإنسان لأخيه الإنسان وافترائه حتى على خالقه جل وعلا إلى نور الهداية والتوحيد وصدق حقيقة النبوة التي لطخها بني يهود خزاهم الله تعالى من قبل سيدنا المسيح عليه السلام الذين أصروا على قتله فنجاه الله تعالى من كيدهم وخزاهم في الدنيا والآخرة ,
ج - الإنسان على وجه الأرض وخلافته لها وحقوقه المختلفة :
لقد كان لما تميز به الإنسان عن غيره من المخلوقات الاهتمام الخاص والمنهاج المحدد لسلوك هذا المخلوق على وجه الأرض , وقد بين القرآن الكريم منزلة الإنسان لقوله تعالى :

(سورة التين الآيه 4)
ومن أهم ما يجب على الإنسانية في عصرنا هذا وكل عصر معرفته , هو سبب إيجاد الإنسان واستعماره في هذه الأرض وما له وما عليه , وهذا ما يميز أمة الإسلام من علم عميق صادق المصدر والمنبع الذي صدر من خالق الكون عز وجل في كتابه العزيز ( القرآن الكريم ) عن كل شيء حول الإنسان وما يكتنفه ومن هو عدوه ( الشيطان ) ولماذا وكيف يحبط كيده الواهن أمام عباد الله عز وجل .
- العقيدة الراسخة وحرية الاختيار لقوله جل وعلا :

(سورة الزخرف الآيه 33)
(سورة الغاشية الآيه 21 و22 )
خير الله تعالى الإنسان بعد أن أرسل له الرسل وأنذر وأرشد , بين ترغيب بما يلاقي المؤمنين من الثواب جزاء عملهم والترهيب مما سيلاقي العاصيين لأوامره جل وعلا , فكان لرسوخ العقيدة لدى من آمن الخوف من الجليل عز وجل في السر والعلانية والمراقبة الذاتية للنفس لئلا تخرج عن أمر ربها تعالى .
عدم قتل النفس التي حرم الله تعالى إلا بالحق ومما هو حق طبيعي للإنسان الحياة الكريمة الآمنة التي ضمنها الدين الإسلامي الحنيف للمسلم والذمي على حد سواء , وقد ثبت ذلك عملياً طوال مئات السنين , لقوله تعالى : (سورة الإسراء الآيه 31- 33)
- عدم التميز العنصري وتفريق صف الأمة الإسلامية , لقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ( الناس سواسية لا فرق بين عربي ولا عجمي إلا بالتقوى )( البخاري 509) فإن ما يجمع الأمة كلها دين الإسلام الأبيض كالأسود والشرقي كالغربي والعربي كالعجمي والشمالي كالجنوبي والفقير كالغني والراعي مثل الرعية يتساوون ولا يميزهم عن بعضهم لون أو جنس أو مرتبة أو غنى أو فقر أو عشيرة أو جنسية أو جمال أو قبح أو مرتبة اجتماعية أو غيرها بل الذي يميز المسلم عن المسلم مدى تقاه وتقربه لله تعالى , وهذا علمه عند الله تعالى عالم السر وما يخفى , وهذا ما يميز أمة الإسلام ركعاً سجداً رحماء بينهم أشداء على الكفار , كالجسد الواحد لا فرق بينهم ولا دعوى جاهلية ولا حكم بينهم غير قول الله تعالى وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم , ورد عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في مختصر صحيح البخاري / التجريد الصحيح لأحاديث الجامع الصحيح للإمام زيد الدين الزبيدي – كتاب الأدب , لتسلسل إسناده / حديث رقم 2018 – صفحه رقم 467( ترى المؤمنين في تراحمهم و توادهم وتعاطفهم كمثل الجسد , إذا اشتكى عضواً تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى )
- تحكيم المسلمين لكتاب الله تعالى وشرعه في حياتهم ومعاملاتهم اليومية لقوله تعالى :
(سورة المائدة الآيه 44, 45 , 47 )
فمن أعلم بما يصلح للخلق غير الخالق عز وجل وعلا ؟
- ومما حض عليه الشرع الحنيف , العلم بدين الله تعالى والتفقه به وكافة العلوم الأخرى المفيدة للبشرية مثل العلوم والفلك والرياضيات والفيزياء والكيمياء والهندسة والطب وغيره لقوله تعالى :
) سورة فاطر الآيه 28)
(سورة الشعراء الآيه 132)


ومن الآداب التي حض عليها الدين الإسلامي الحنيف , الاستئذان عند دخول البيوت وكيفية ذلك لقوله تعالى : (سورة النور الآيه 27 , 29 )
حق المرأة في الإسلام قوله تعالى :
(سورة النساء الآيه 129 )
(سورة الأحزاب الآيه 35 )

حقوق الوالدين والولد قوله تعالى : (سورة النساء الآيه 36 )
وللولد حقوق كما عليه لقوله تعالى :

(سورة الأنعام الآيه 140 ) (سورة البقرة الآيه 233)

ولمن كان يشكوا من نقص أو عاهة بنضر أو عضو أو مصاب بمرض أو جرح أو كسر أو غيره حقوق وواجبات ورد ذكرها في القرآن الكريم دستور أمتنا الماجدة الذي لابد للعودة له وتفعيله , لقوله تعالى : (سورة التوبة الآيه 91)
وما فرط كتاب الله تعالى من شيء من علم الأولين والحاضرين وما هو آت وما يحويه الكون من إعجاز وقدرة للخالق عز وجل ولا يسعنا أن نحيط في كتيبنا هذا في كل صفات الإنسان المسلم , ولكن أهمها , فقد أمر الله تعالى بالصلاة والصيام والزكاة وحج البيت من استطاع إليه سبيلا والجهاد في سبيله عز وجل وبر الوالدين والأمانة والصدق وعدم قول الزور والحفاظ على الجار , وأعراض وأموال وسيرة المسلمين وأن يكون مثال الإنسان المسلم الصالح وهناك درجات كل حسب طاقته وتقاه في التقرب لله تعالى وعلاقته مع ربه عز وجل وتنفيذ أوامره والانتهاء عن نواهيه .

- ب وطباع الإنسان تكن منها:
محبة الله تعالى ونصرته قوله تعالى : (سورة المائدة الآيه 54)

ويشير لذلك ما يلي من الآيات القرآنية الكريمة (سورة آلعمران الآيه 31),
(سورة محمد الآيه 7)
الضعف لدى الإنسان , قوله تعالى : (سورة النساء الآيه 28)
(سورة الحج الآيه 75 )
- الجزع لدى الإنسان , قوله تعالى :
(سورة المعارج الآيه 19 , 20 )
العجلة لدى الإنسان , قوله تعالى : (سورة النحل الآيه 1)
ويشير لذلك ما يلي من الآيات القرآنية الكريمة
(سورة الشورى الآيه 17, 18 ),(سورة الأنبياء الآيه 37),(سورة الحج الآيه 47 ),(سورة الإسراء الآيه 11),(سورة يونس الآيه 11 ),(سورة القيامة الآيه 20,21)
- الكفر بنعمة الله عز وجل قوله تعالى :
(سورة الحج الآيه 66 )
ويشير لذلك ما يلي من الآيات القرآنية الكريمة
(سورة العاديات الآيه 6),(سورة عبس الآيه 17 )
- حب المال كثيراً والشح به قوله تعالى :
(سورة الفجر الآيه 20 )
ويشير لذلك ما يلي من الآيات القرآنية الكريمة
(سورة المعارج الآيه 21


من كتابنا على المحجة البيضاء


العطار الخطاطبه
__________________
الحمد لله الذي جعلنا مسلمين , وندعو الله الثبات والهدى فكلما تقربنا أكثر من مركز قوتنا , خالقنا عز وجل بالعبادات المفروضة والنوافل ازددنا قوة ومن من الحق عز وجل أقوى الذي خاطبنا على لسان قائدنا الأبدي نبينا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ( ما زال عبدي يتقرب لي بالنوافل حتى أكن يده التي يبطش بها وعينه التي يرى بخه ---- ألخ )
فلنختار بين القوة بالله الواحد وبين الضعف المتمثل بلاستعانة بغيره من الوهم فأمة الكفر واحدة.
أخيكم بالله عبد الله : خليل محمد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م