وودعـــــــــــــــني !!!!!!!

[جمال حمدان]

وودَّعـَــنِي , وبالكفـَّـــينِ حيـَّــا

........... فـَخـِلـــتُ بأنني ما عـُـدْتُ حيـَّــا

سألــتُ الــدَّربَ , والأطيــــارَ عنـْــــهُ

............ وما استبقــْـيتُ في الأحيــَــاءِ حيـَّــا

فمــــلَّ الـــدَّربُ , والأشــواق قامـت

.......... تحـــثُّ على الهَـــوى بالقول : حيـَّــا

وقابلنِــي ودمــعُ العين يهـــمي

........... على الخـــديَّـنِ مني , والمحـَّــيا

فقلتُ فُــديتَ , لا تُـشْمتْ عـــذولا

........... بإلفِكَ . وادّخــرْ مـــاء المحــَّـيا !

[majdi]

ولي خلٌ جمالُ علا بذكري ---- ولكن عندما استعلى تحيّـا

كأني لا أليق به حبيبا ---- فدار علي بالهجر الرحيّـا

صعبة يا معلمنا فاعذرني

[عمر مطر]

(لزومك) يا ابن حمدان يحيـّا
............... يسرُّ (أبا العلا) لو كان حيـّا
كأنك ترتدي بُردا لأعمى
................. حوى كل الفنون -وزاد- حيا
وعل أبا فراسٍ فيك خلى
.................. إمارة شعره، وسنا المحيـّا
ولولا خفت أتْهمكم بنقص
................. لقارنت الفحولة بابن حيـّا*
فأجداد السموأل ذا يهودٌ
.................. ونحن من اليهود أعزُّ حيـَّا
وأما مَن غداة البين حيـّا
...................فأنعم بالمحيـّي والمحيـّا

المقصود السموأل بن حيا اليهودي الشاعر الجاهلي.
وحيا الثانية هي المصدر من حَوَى الشيءَ يحوِيه حَيّاً وحَوَايَةً.


وبهذا نكون قد استعملنا (حيا) بكل معانيها الواردة في المعجم ارتحت يا جمال؟؟

[كاتبٌ يحبو]

الإخوة جميعا..
سلام من الله ورحمة ومنه وبركات وبعد،
كنت أود لو استطعت إلى نظمكم سبيلا، ولكن كما قال الأخ عمر مطر، نفد المعجم من الكلمات، وما نظمي الآن إلا اجترار لعسل تقطرت به ألسنتكم، ولي العذر أنني أنظر إلى شعركم القممي، ويخجل لساني من محاولة مجاراتكم، فكلما عزمت النية على الرد شعرا، خانني وقتي، وقبله، خانتني ملكتي، واستهزأ بي شيطاني.. فاسمحوا لي أن أكون مستمعا بإعجاب، ومستمتعا بطرب قلما عثرث على شبيه له في الشبكة..
ويحسن بي القول إني مستمع جيد، لديكم، أنتم الشعراء المجيدون، ولدى أولئك الذين كنت عندهم أمس..
يوم أمس التقيت أسماء شعرية لامعة في فلسطين، وأنا معني بالأسماء، فأسماؤهم مهمة وسبقت شعرهم، وهم رواد شعر ما بعد الحداثة، الذي لا وزن ولا قافية ولا شيء، اللهم أنه حافل باللغز والرمز الذي لا يُفهم منه شيء.. التقيتهم وبدأوا يتحدثون عن إبداعاتهم، وأنا منصت أهز رأسي، ظانين أني كلما استمعت إليهم، ازددت طربا، فصرت كما العصفور الذي انتقض إذ بلله القطر، وما يدرون أنني كنت أهز رأسي تأسفا وشفقة على الشعر الأصيل الذي استحال مسخا فمسيخا، ولا أدري إلى أين ستصل به الأمور..
اعذروني كوني أغرد خارج سرب جميل شعركم، ولكنه القهر والحزن والأسى على ديوان للعرب أضحى مهزلة على يد أناس استمرأوا الهوان في كل شيء، حتى انسلخوا عن ثقافتهم وتزيّوا بأخرى، فضاعت الأولى ولم يتقنوا الثانية..
أشد على أياديكم.. ولتكن هذه الخيمة منارا شعريا كما عهدناها، نرى فيها الحكم المنظومة، والغزل الجميل، والصنعة الزاهية، والشعراء الشعراء، وكفاها الله شر أدعياء الشعر والأدب..

[جمال حمدان]

الله الله الله يا ابا الغيث ولو علمت أن في المعجم من ذخيرة لما أستبقيت من كنانتك سهما إلا رميته وحسب الظبي سهما يستبيه ..
ولو خلد لذهني ما افضتم به لاثريت القصيدة بمزيد من المعاني
ولكن هيهات محتوى كنانتي أن يبلي بلاء غيثكم .فلله درك أيها الذواقة الأريب .

الأخ والحبيب مجدي صاحب الطير

أيصعب شئ على طير يحلق دائما وابدا

الأخ الكاتب ( الذي لا يحبو )

شكرا لكم على هذه الكلمات التي أعتبرها وساما على صدر الخيمة قبل ان تكن وساما على صدر أعمدتها وفرسانها وأما قولكم عن ( شعر) الحداثة فإن نسيت لن أنسى واقعة حدثت هنا في مالمو في السويد حيث قمنا بإستضافة الشاعر العربي السوري شوقي بغدادي وكنت أنا من المشاركين في إلقاء بعض القصائد فقمت وألقيت قصيدتي ( وقالت النخلة ) حيث لقيت إستحسان جل المشاركين إلا ضيفنا الكريم الشاعر شوقي ,,وأردف بعدي ( شاعر) بقصيدة كان عنوانها ( الذين بلطوا البحر ) ...نعم والله هذا هو عنوانها ... وكم أدهشني ثناء ضيفنا على الشاعر وعلى ( فلسفة) قصيدته ومحتواها ويكفي أن أقول بان هذه القصيدة لم تلتزم لا بالقريض ولا بشعر التفعيلة ولا حتى الحر ولكنها كانت تحتوي على عناوين لا رابط بينها وأذكر من بينها ( أبياتا ) مثل ::
الذين بلطوا البحر
يمنعون الأكسجين عن الأسماك والطحالب
فتسقط اشعة الشمس
لتملئ شلالات ظلال اللقالق والنوارس
لم تكن في المركب بوصلة
فاستعملوا الإسمنت لتبليط البحر


لا اخفي عليك بانني كنت جالسا أستمع ( للشاعر) وأحدث نفسي بتساؤل وهو : إما أنني لست عربيا ولا افهم معنى مفردات لغتنا .... وإما أنني جاهل وهذا ( الشعر ) الذي كنت أستمع له كان أكبر من مداركي وإستيعابي ...
وخرجت أتمثل ببيت قاله حافظ إبراهيم .... ( مع إعتذاري له ولمقامه في تعديل عجز بيته ) فقلت :::::

أنا البحر في أحشائه الدر كامن

..... فقد ( بلطوا البحر ) أين نعاتي ؟؟

[سلاف]

لا تسلس لي الدرر كشعر جمال ومجدي وعمر، ولا جواهر نثر الكاتب.
فاقبلوا تحيتي.

[جمال حمدان]

أستاذنا السلاف
قبلنا تحيتكم وهي شرف لنا ونرد عذركم وأنت معلمنا .

[المعتمد بن عباد]

تباعد عنك وضّاح المحيّا *** فهل يبقى وصالك بعدُ حيّا
دعُِ الحبّ المخيف وعدِّ عنهُ *** فأسهل منه مسُّكَ للثّريّا
ودع سلمى ودع ليلى ولبنى *** وودّع يا خفيف الرّوحِ ريّا
أرى أشعارك الغرّاءَ لحناً *** سيروي الكون بالإبداع ريّا

أبدعتم يا معاشر الشعراء فيما كتبتم ولجمال أجمل تحيّة .

أخي عمر مطر .. أمران لا ثالث لهما .. إما أن أكون مخطئاً ، أو أنّك مصاب بحمّى نسيان الأسماء والخلط بين بعضها البعض (دعابة)
خلطت بين المعتمد بن عباد وصقر قريش .
والآن تقول السموأل بن حيّا ، بينما المشهور أن اسمهُ السموأل بن عاديا .
المعتمد

[عمر مطر]

بارك الله فيكم جميعا.

أخي الحبيب المعتمد، لن تعرف ما أنا مصاب به إلا بعد أن تتزوج

عندها ستبدأ بنسيان الأسماء، والأماكن، والأيام، و ....

أنا مثلك أذكر أن اسمه السموأل بن عاديا، ولكنني قرأت في القاموس المحيط للفيروزآبادي اسم السموأل بن حيا، ولعله غير السموأل الذي نعرفه.

وأنا متأكد أن جمال أعز حيا من كليهما

[جمال حمدان]

الأخ العزيز ابن عباد

شكرا لكم ولكم مني اجمل واعطر تحية , وعتب
فاما التحية فهي واجب الرد على تحيتكم وقد حييتكم بتحية وزدت عليها عطرا واريجا ... وأما العتب ...فماذا أقول لكم يا اخي على قلة مشاركاتكم ؟؟ ..فإن كنت تعزي ذلك لغربتكم وأنت في تبوك مع أنك ما زلت على تراب وطنكم الطاهر - حفظه الله ومن عليه بالأمن - فماذا اقول انا ؟ وانا في أخر اصقاع المعمورة فلو كانت مشاركاتنا تقاس بالغربة أو ببعد المسافة لعذرت أنا وعذلت أنت

وأما بالنسبة لقولكم لأخي أبا الغيث عن إبن عاديا ....فاتركني له
فاقول لأخي ابي الغيث ...

أولا اللــــــــــهم لا شماتة اللهم لا شماتة اللهم لا شماته
فقد تندرت بي يا عزيزي أيما تندر عتدما قلت عن أمجد ماجد وكتبت بي قصيدة ((مسكين يا جمال)) ولا انسى اخي صاحب الطير فقد ادلى بدلوه كما يجب !...
وكنت قد ابنت لكم ضعف بصري , وشح ذاكرتي ولعل اخانا إبن عباد دخل ايامها وشارك في التندر بي ......
لذلك ها نحن نرى أخانا الغيث يخلط بين عاديا وحيا والله اعلم ما القادم في المستقبل ....واما أنت ايها الحبيب يا ابن عباد .... فكما يقول المثل الفلسطيني ( الليلة السعيدة بتبين من العصر ) فإن كنت تحس بالغربة لمجرد إنتقالك من مدينة لمدينة ثانية في موطنكم وأنعكس ذلك على قلة مشاركاتك فإني أخشى عليك إن تزوجت ستعود لتمدح ( سيارتك ) التي رثيتها يوما ما هذا مع شكي بانك قد تنسى ماركتها وسنة ( تخرجها ) اي صنعها

لكما مني أجمل تحية ومحبة
أخوكم : جمال حمدان