مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-09-2003, 07:21 AM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي حب الأوطان من الإيمان

حب الأوطان من الإيمان:
- حب الأوطان من الإيمان.. وحب النبي عليه الصلاة والسلام من الإيمان.. وحب الوالدين من الإيمان.. حب الزوجة من الإيمان والفرك"البغض" من الشيطان كما ورد في الحديث الشريف… وحب آل البيت من الإيمان…
- ولكن كل هذه المحاب حبها محدود بعدم التعارض مع حب الله عز وجل…أي إن محبة النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه محدود…فمن أحب النبي صلى الله عليه وسلم حتى أفرط في تلك المحبة فوصلت به إلى عبادته واتخاذه إله من دون الله.. فقد كفر بما أنزل على محمد، وهذا الحب ليس من الإيمان بل هو من الشيطان… وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يعظمه المسلمون تعظيما يصل بهم إلى عبادته، كما في الحديث"لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم"…
- والشيطان يأتي للإنسان من باب التفريط، فيحاول أن يثنيه عن حب النبي صلى الله عليه وسلم أو الوالدين أو الزوجة أو الأوطان أو آل البيت…فإذا فشل الشيطان ويئس من ذلك، أتى للإنسان من باب الإفراط، فيأمره أن يحب النبي صلى الله عليه وسلم حتى يصل إلى عبادته..أو يحب آل البيت حتى يرفعهم في مقام أكبر من مقام بقية الصحابة رضوان الله عليهم..أو أن يأمره بعبادة بعض أفراد آل البيت، كما فعل بعض الشيعة مع علي بن أبي طالب..فحرقهم كرم الله وجهه حتى يغلق هذا الباب.. واعتبرهم من الكفار لا من المسلمين… أو يقصروا الخلافة على أفراد من آل البيت… فهذا الحب كله ليس من الإيمان ولكنه من الشيطان…
- فالمقصد أن الشيطان يأتي للإنسان من باب التفريط في الحب، فإذا يئس من ذلك أتى للإنسان من باب الإفراط حتى يوقعه في الكفر، والفسوق عن المنهج الرباني، ويجعله يحب من أمر الله بحبه، حبا زائدا يجعله يفوق ويعلو على أوامر ونواهي المنهج الرباني…هذه هي القاعدة الأولى…
- والقاعدة الثانية هي: حب الوطن والعشيرة والقبيلة والآباء والأجداد، إن تعدى حدوده وأفرط المرء فيه قد يصل به إلى الكفر والعياذ بالله.. كما في قصة أسباب نزول آيات سورة آل عمران:"يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين…" إلى آخر هذه الآيات… فقد سمى الله عز وجل حب الوطن والعشيرة والآباء والقبيلة: كفرا… وذلك لأن الأوس والخزوج كادوا أن يقتتلوا بسبب التعصب للعشيرة والقبيلة….فحب العشيرة والوطن هنا تعدى حدوده لأنه تعدى على حب الله والمنهج الرباني، لأن الصحابة والمسلمين هموا بأن يقتتلوا ويقعوا في كبائر الذنوب من أجل حبهم لعشيرتهم ووطنهم…. فهذا كله ليس من الإيمان ولكن من الشيطان…فمن مظاهر الإفراط في حب الوطن أن يقتتل مسلم مع مسلم من أجل الوطنية والقومية…
- فحب الوطن الذي يفرق بين المسلمين ويجعلهم كيانات مستقلة عن الوحدة العامة للمسلمين، ويجعل كل شعب وكل عشيرة وكل وطن كيان خاص يمكن أن يقتتل المسلمون من أجل التعصب على هذه الكيانات..ليس من الإيمان ولكنه من الشيطان، وقد يصل إلى الكفران الذي وصفه الله عز وجل في سورة آل عمران…
- ومن مظاهر التعظيم المفرط للأوطان، تصور الأرض على هيئة كائن حي يتكلم ويربي وينجب النجباء… أو تصويره على صورة امرأة ويجعل من ذلك صورا أو تماثيل وأصناما…
- كذلك من يعظم من أبناء الوطن تعظيما أكثر من بقية المسلمين، ويميز بني وطنه عن بقية المسلمين، ويعتقد زيادة فضل من يعيش على أرض وطنه عن بقية المسلمين لا بالعمل الصالح والإيمان الثابت ولكن بمجرد أن أرض وطنه هي التي أنجبته وعاش فيها ويتعصب لذلك كله..
- ومن الكتاب من يجعل جميع المشهورين في التاريخ الذين عاشوا على أرض وطنه، من الصالحين والأبرار ويصبغ عليهم كل فعل صالح يعتقد هو صلاحه ويعتقد صلاحه كذلك بني وطنه.. وينفي عنهم كل فعل سيئ وكل نية خبيثة..ويصبغ عليهم صبغة مثالية، أما من غيرهم من المسلمين في عصرهم فيصب عليهم جام غضبه وينسب إليهم كل فعل مشين وكل غرض خبيث وإن كان بعضهم أكثر عملا صالحا وأقوى إيمانا من كثير من بني وطنه…أي إنه يجعل ميزان المدح والذم ليس الإيمان والعمل الصالح وليس كما جعله الله عز وجل:"إن أكرمكم عند الله أتقاكم".. ولكن الميزان عنده من كان ميلاده على أرض وطنه ومعيشته فيه، أو من كان يعيش في بلد آخر ووطن آخر… فيذم شعبا كاملا ويمدح شعوبا كاملة.. هذا كله ينافي الإيمان الصحيح والعقل السليم..
-
__________________
أبو سعيد
  #2  
قديم 04-10-2003, 09:47 AM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي

نتيجة 1 من 3
جامع البيان عن تأويل آي القرآن. الإصدار 1.12 - للإمام الطبري

5945 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن محمد بن إسحاق، قال : ثني الثقة، عن زيد بن أسلم، قال: مر شاس بن قيس، وكان شيخا قد عسا في الجاهلية، عظيم الكفر، شديد الضغن على المسلمين شديد الحسد لهم، على نفر من أصحاب رسول الله - من الأوس والخزرج في مجلس قد جمعهم يتحدثون فيه. فغاظه ما رأى من جماعتهم وألقتهم وصلاح ذات بينهم على الإسلام بعد الذي كان بينهم من العداوة في الجاهلية، فقال: قد اجتمع ملأ بني قيلة بهذه البلاد، والله ما لنا معهم إذا اجتمع ملؤهم بها من قرار فأمر فتى شابا من اليهود وكان معه، فقال: اعمد إليهم، فاجلس معهم وذكرهم يوم بعاث وما كان قبله، وأنشدهم بعض ما كانوا تقاولوا فيه من الأشعار. وكان يوم بعاث يوما اقتتلت فيه الأوس والخزرج، وكان الظفر فيه للأوس على الخزرج. ففعل، فتكلم القوم عند ذلك، فتنازعوا وتفاخروا حتى تواثب رجلان من الحيين على الركب أوس بن قيظي أحد بني حارثة بن الحرث من الأوس وجبار بن صخر أحد بني سلمة من الخزرج، فتقاولا، ثم قال أحدهما لصاحبه: إن شئتم والله رددناها الآن جذعة وغضب الفريقان، وقالوا: قد فعلنا السلاح السلاح موعدكم الظاهرة - والظاهرة: الحرة - فخرجوا إليها وتحاور الناس، فانضمت الأوس بعضها إلى بعض، والخزرج بعضها إلى بعض على دعواهم التي كانوا عليها في الجاهلية. فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج إليهم فيمن معه من المهاجرين من أصحابه حتى جاءهم، فقال: "يا معشر المسلمين الله الله، أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم بعد إذ هداكم الله إلى الإسلام،. وأكرمكم به، وقطع به عنكم أمر الجاهلية، واستنقذكم به من الكفر وألف به بينكم ترجعون إلى ما كنتم عليه كفارا" فعرف القوم أنها نزعة من الشيطان، وكيد من عدوهم، فألقوا السلاح من أيديهم، وبكوا، وعانق الرجال من الأوس والخزرج بعضهم بعضا. ثم انصرفوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سامعين مطيعين، قد أطفأ الله عنهم كيد عدو الله شاس بن قيس وما صنع فأنزل الله في شاس بن قيس وما صنع {يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله والله شهيد على ما تفعلون يا أهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من آمن تبغونها عوجا}... الآية وأنزل الله عز وجل في أوس بن قيظي وجبار بن صخر ومن كان معهما من قومهما الذين صنعوا ما صنعوا مما أدخل عليهم شاس بن قيس من أمر الجاهلية {يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين} إلى قوله: {أولئك لهم عذاب عظيم}
وقيل: إنه عنى بقوله: {يا أهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله} جماعة يهود بني إسرائيل الذين كانوا بين أظهر مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم أيام نزلت هذه الآيات والنصارى، وأن صدهم عن سبيل الله كان بإخبارهم من سألهم عن أمر نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، هل يجدون ذكره في كتبهم أنهم لا يجدون نعته في كتبهم. ذكر من قال ذلك:
__________________
أبو سعيد
  #3  
قديم 08-10-2003, 07:18 AM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي

في القصة السابقة التي هي سبب نزول الآيات الكريمات السابقة، نجد عدة عناصر:
[اليهودي] يريد أن ينقض أهم عرى الإسلام وقوته وهي [الوحدة الإسلامية] والحب في الله والبغض في الله والتعصب لله، بنشر فكرة [القومية والوطنية والقبلية]، بإلقاء شاب شعرا [قطعة أدبية]، بين المسلمين فتؤدي إلى الاقتتال والتباغض بين المسلمين، فيهنأ اليهود ب[دولة] في المدينة وما حولها، ويسيطروا على الأوس والخزرج [الشعوب الإسلامية]…
في العصر الحديث تنشر الصهيونية العالمية[اليهود] فكرة [القوميات والوطنيات والقبليات والحضارات القديمة المنسوبة إلى الأرض]، عن طريق أعضاء المحافل الماسونية بأناشيد تنسب إلى [الأدب] للمغنيين والمغنيات، وتظل في كل بلد تتغنى بحب الوطن، وبلادي بلادي، ثم [تتصارع] تلك الدول أو الدويلات فيما بينها من أجل حدود الوطن، والنتيجة إقامة [دولة يهودية] في وسط تلك الشعوب المتناطحة من أجل فكرة الوطنية والقومية، فلا تتحد أبدا كما كانت، بل تتصارع وتتقاتل لصالح تواجد صهيوني وغربي كافر في المنطقة… وتنشأ على أنغام الأناشيد الوطنية: الجيوش الوطنية والحكومات الوطنية والاحتفالات الوطنية والاعتبارات القومية التي تطيح بكل المفاهيم الإسلامية وتكون أكبر عائق لوحدة إسلامية… وبعد أن يفرقوا الدولة الإسلامية الواحدة [ الخلافة] إلى دول ودويلات، يتمادوا في الفكرة، فيعملوا الاحتفالات الوطنية للمدن والقرى والمحافظات إمعانا في التقسيم وتمهيدا لتقسيم تلك الدول إلى دويلات ومحافظات….
__________________
أبو سعيد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م