مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 20-08-2006, 07:09 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي أشعلوها نارا ولنتناحر سويا فالعدو ينتظر بفارغ الصبر !!!

الرؤية الشيعية في الاتهامات السنية*

نهال محمود مهدي

حسن الصفار

فيما يعد ردا من عدد من كبار علماء الشيعة على بعض فتاوى علماء السعودية التي نشرت مؤخرا - والتي تشير البعض منها إلى عدم وجود فتاوى تكفر الشيعة على الإطلاق، وتتضمن أيضا الفتوى التي نشرها الشيخ د. عبد الله بن جبرين في موقعه، مبينا فيها أن الفتوى التي نسبت له مؤخرا، وأثارت جدلا واسعا حول حزب الله لم تكن تتعلق بالحزب وأنها فتوى قديمة كان من الواجب قبل نشرها توضيح حكمها ومناسبتها.

ولقد جاءت ردود علماء ورموز الشيعة السعوديين: عادل أبو خمسين وحسن النمر وجعفر النمر والشيخ حسن الصفار والمفكر الشيعي اللبناني السيد هاني فحص -على موقع العربية- لتؤكد في مجملها على أن مساحات التقارب بين السنة والشيعة أكبر بكثير من مساحات الخلاف، وأن الوقت غير مناسب لإبراز تك الخلافات المذهبية ونبش جراحات الماضي، مطالبين بالتوقف عن هذه السجالات.

تلمس جهات الوفاق

بشكل أكثر تفصيلا اتفق العلماء على أن التقارب بين السنة والشيعة هو أكبر بكثير من الخلافات والفوارق الفقهية والمذهبية. وأن هناك بعض الفوارق التي تعتبر وهمية وليست حقيقية، مجرد اختلاف في المصطلح. أما المضمون فهو متفق عليه، وأن الخلافات كثيرة من هذا النوع، وبجهد من علماء الفريقين بالإمكان القضاء عليها.

وأشاروا إلى أنه يجب على الناس أن يعرفوا حقيقة وجهة النظر الأخرى من مصدرها، ولكن المشكلة – على حد قولهم - أننا نتعرف على المذهب الآخر ليس من أتباعه وإنما من جماعات أخرى. فمثلا هناك من يتعرف على المذهب الشيعي، ليس من علماء الشيعة وإنما من أناس عندهم شيء في نفوسهم عن الشيعة، وهؤلاء ليسوا مصدرا صحيحا، يوثق في الرجوع إليه، كذلك الشيعة يفترض أن يتعرفوا على المذهب السني من مصادره، أي من علماء السنة.

إلا أنه في ذات الوقت فإن المخلصين من الشيعة والسنة دأبوا على التأكيد على الوحدة والتقريب بين مؤسسات الطرفين؛ لتحقيق هذا الهدف السامي، وكان الأزهر الشريف عبر الإمام محمود شلتوت رحمه الله، من المبادرين إلى تلبية نداء الإمام البروجردي فتأسست دار التقريب التي ما يزال مقرها في مصر شاهدا على ذلك الجهد المبارك، وإن كنا أحوج إليه اليوم من أمس.

ونبه علماء الشيعة السعوديون إلى أنه: لا يعقل أن يتمكن غير المسلمين على اختلاف أديانهم من أن يتحركوا بسرعة قصوى نحو الوحدة بتشكيل الاتحادات والمؤسسات ذات الطابع العالمي، فيما يصر بعض علماء المسلمين على أن يفرضوا على جميع المسلمين الدوران حول نقطة واحدة.

مشددين على أنه أمر مؤسف جدا أن تثار مثل هذه السجالات وأن تنكأ جراح الخلافات المذهبية في الوقت الذي يتعرض فيه الشعبان الفلسطيني واللبناني لمسلسل عدوان وحشي، حيث يطول القصف الأبرياء والآمنين من النساء والأطفال والشيوخ، وترينا القنوات الفضائية أبشع الجرائم والمشاهد التي تحدث لأبناء أمتنا هناك.

ففي هذه الظروف التي تمر بها الأمة يجب على المسلمين كافة رصّ الصفوف وتلمس جهات الوفاق ونبذ جهات الخلاف واعتماد الإسلام بمعناه الشامل أساسا للعلاقة التي تنظم شتات الأمة لا أن ننشغل بالخلافات المذهبية الجانبية.

دعاوى بلا أساس

أما فيما يتعلق بدعاوى تكفير الشيعة لأهل السنة فقد أوضح العلماء أن هذه الدعاوى ليس لها أساس سوى ما يتعلق بالنواصب؛ وهم من يناصبون آل البيت العداء، فهم يخالفون ضرورة من ضرورات الدين، والسنة أيضا يقرون بهذا الشيء.

قائلين: إنه لا توجد في كتبنا على الإطلاق ما يقول بتكفير أهل السنة، فتكفير من تلفظ بالشهادتين واستقبل القبلة غير جائز لقوله صلى الله عليه وآله: (من كفر مسلما فقد كفر) ولقوله في حديث أنس الذي رواه البخاري في صحيحه: (من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله، فلا تخفروا الله في ذمته) ومن الواضح أن جميع المسلمين يشهدون الشهادتين، وهذا هو الأساس التشريعي الذي ينبغي أن يؤطر العلاقة بين المسلمين وما عدا ذلك فلا ينبغي أن يكون سببا للفرقة.

وفي توضيح أكثر لمسألة التكفير المتبادلة بين الطرفين يشير الشيخ حسن النمر: إلى مصطلحين: الأول: مصطلح الرافضة، والثاني مصطلح النواصب، قائلا: كلاهما مصطلحان يستعملان في الأدبيات الإسلامية، ولكن ليس بالضرورة أن يكون استعمالهما لدى جميع الأطراف بمفهوم واحد، كما أننا قد لا نجد الدقة العلمية لدى الجميع عند إيرادهم للمصطلحين. إلى أن أصبح المصطلحان (نبذا). يكثر استعمال (الرافضة) عند السنة للتعبير عن الشيعة، وكثر استعمال (النواصب) عند الشيعة للتعبير عن بعض السنة.

وأكد على أن الاستعمال قد لا يكون علميا عند الجميع، ولكن يترتب عليه سلبيات قد تكون كارثية معنوياًّ بل ماديًّا في بعض الأحيان.


الشيخ حسن النمر

وحول مآخذ بعض علماء السنة على بعض الفرق الشيعية التي تقول بحدوث تحريف في القرآن، وأنه حذف منه ما يخص آل البيت أوضح الشيخ أبو خمسين، واتفق معه الشيخ حسن النمر: أنه فيما يتعلق بتحريف القرآن أو النقص والزيادة فيه فهذان الأمران غير صحيحان، وهما افتراء على الشيعة، فغالبية علمائها، وفي كتبهم يؤكدون دائما على أن القرآن الموجود هو القرآن الصحيح والكامل والمتفق عليه فالشيعة يرون في القرآن الكريم المرجع الأول في التعرف على الإسلام الحق؛ لأنه (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه).

أما فيما يتعلق بمسألة سب الصحابة: أوضح العلماء أن هذه المسألة مما يشنع بها على (الشيعة) دون وازع من ضمير ولا موضوعية علمية، ولا معرفة بخلفيات المسائل وجذورها. وأضافوا أن: الشيعة بحمد الله يتحلون بأدب رفيع وليس من أدبهم ولا أدبياتهم؛ (السباب) الذي هو استعمال الكلمات البذيئة والنابية في حق الأشخاص العاديين، فضلاً عن جيل الصحابة الذين هم أفضل جيل بشري حظي بتربية خاتم الأنبياء محمد (صلى الله عليه وآله وسلم). فالواجب احترام الإنسان وإكرامه، فكيف إذا كان صحابياًّ.

مشيرين إلى أنه من الواجب التنويه والتنبيه على أن الحق والشريعة فوق الأشخاص، فـ(الحق أحق أن يتبع)، والصحابة ليسوا معصومين، كما يؤكده القرآن والوقائع التاريخية {وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما}. وقد روي في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يرد الحوض فيذاد عنه جماعة من الصحابة فيقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم): أصحابي، أصحابي، فيجاب بأنك لا تدري ما أحدثوا بعدك.
فإذن حصل من بعضهم ما يكون سبباً لبعده عن الله تعالى، وعليه، فالصحابة يحصل من بعضهم ما يستوجب التحفظ عليه، وقد فعل الصحابة أنفسهم ذلك في حق بعضهم بعضاً إلى حد الاحتراب والاقتتال.

ومن ثم فأن يكون بعض المسلمين - يعنون الشيعة - (متحفظين) على بعض الصحابة ليس مسوغاً لأن (ينبزوا) بما يؤدي إلى سفك دمائهم والتشهير بهم.

وبطريقة أوضح أكد الشيخ أبو خمسين على نفس المعنى مستنكرا شتم الصحابة وسبهم وتعميق الفجوة بين المذاهب بهذه الطريقة، إلا أنه ألمح إلى أن فعل ذلك لا يستوجب أبدا إخراج فاعله عن الدين والملة.

وحول أن هناك من الشيعة من يقول إن جبريل عليه السلام خان الأمانة ونزل بالوحي على الرسول بدلا من علي، أشير إلى أن هذا الادعاء على الشيعة: غير صحيح وغير موجود، وهو من ضمن الأمور التي يجري استخدامها في الصراع المذهبي.

وليس هناك عالم كبير أو صغير من علماء الشيعة يستطيع القول بهذا الرأي، ولا يوجد كتاب أيضا معتمد عند الشيعة يقول بذلك، ومن يقوله يكون قد خرج عن الدين؛ لأنه يشكك في النبوة التي هي أصل من أصول الدين وضرورة من الضرورات التي يمنع التشكيك والخدش فيها عند كل مذاهب المسلمين.

ليس تراجعًا

ورغم توضيح علماء الشيعة للكثير مما يثار حولهم من شبهات في محاولة منهم لتقريب الهوة بين مذهبهم والمذهب السني، إلا بعضا منهم تشكك كثيرا في تراجع الشيخ بن جبرين عن فتواه فالشيخ حسن النمر يرى أن ما ذكر ونسب إليه –الشيخ بن جبرين- من تراجعه عن الفتوى المتضمنة لعدم مناصرة حزب الله، ليس تراجعاً لا في الشكل ولا في المضمون، وهو إن صدق يمارس التقية التي يعيبها على الشيعة، بل إنه يؤكد ليس على عدم مناصرة حزب، بل على وجوب محاربته.

ودلل على صدق رأيه بأن التراجع كان عن توقيت الفتوى وليس عن نصها، كما أن نفيه لتعلق الفتوى بحزب الله وحده ما هو إلا توسيع للدائرة التي تشملها، هذا إلى جانب انتقاده لمجموعة من آراء الشيخ بن جبرين المتعلقة بالشيعة بشكل عام.

في حين يرى الشيخ جعفر النمر أن هذه الفتوى وقعت محل استهجان عامة المسلمين لاسيما مع وقوع المجازر الإسرائيلية يوميا على مرأى الجميع وسمعهم مما أثار حفيظة المسلمين كافة، ويضيف أن محاولة التراجع عنها وتغييرها جاءت باهتة لا لون لها ولا طعم؛ لأن التغيير كان سطحيا على مستوى العبارة ولم يكن جوهريا، بل كان بعضه أشبه بالزيت المسكوب على النار لكونه مكرسا لمقولة التقسيم التي كانت هي سبب الاستهجان.

ومن الواضح أن ردود علماء الشيعة على ما يثار بشأنهم من جانب بعض من علماء السنة جاءت حاسمة وواضحة، إلا أن الأكثر وضوحا هو أنه ثمة شيئا من التشكيك في صدق النوايا ما زال يخيم على الأجواء بين الطرفين، وهذا ما بدا في رؤية بعض من علماء الشيعة لتراجع الشيخ ابن جبرين عن فتواه.
  #2  
قديم 21-08-2006, 08:21 AM
عمر 1965 عمر 1965 غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 256
إفتراضي

كفاكم كذب وضلال
اذا كان كما تقول بأن معظم الفرق الشيعية لا تطعن بالقرآن الكريم فلماذا لا تجاهر ملالي هذه الفرق بأنها براء منهم؟
وكفاكم رمي كل شيء على المؤامرات الصهيونية وغيرها كما فعلتم في العراق وأفغانستان حتى يستفردوا بضعاف المسلمين ونحرهم . كانوا يعيشون بسلام معنا قبل ايران
ولكنهم الآن لديهم مشروع كبير وكبير يفوق أطماع الصهيونية انهم الآن وحسب مشروعهم يحضرون لأستقبال مهديهم (عج بج) ودمهم فاير حسب التعبير اللبناني , حتى ملابسه قد جهزوها له , انهم يلهونا بهذه العبارات ( المؤامرات والصهيونية ) كي يبلعوننا
يجب أن نجابه هذه الأفكار الهدامة كي يعودوا الى صوابهم لأنهم مهما فعلوا وقتلوا لن يأتي هذا المنتظر بل ستأتي الويلات والحروب
الوقت ليس وقت التهدئة والتخدير بل وقت المجابهة وأفضلها المجابهة الحوارية بين العقلاء منا والعقلاء منهم ان وجد
  #4  
قديم 25-08-2006, 11:48 AM
alaa_abes2 alaa_abes2 غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 96
إفتراضي

اذا كان كما تقول بأن معظم الفرق الشيعية لا تطعن بالقرآن الكريم فلماذا لا تجاهر ملالي هذه الفرق بأنها براء منهم؟

أخى عمر1965 لقد عقد مؤتمر منذ عدة سنوات فى إيران واتفق علماء الشيعة على أن من يقول بتحريف القران كافر وذلك من ركلام للدكتور فيصل مولوى
  #5  
قديم 25-08-2006, 12:03 PM
عمر 1965 عمر 1965 غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 256
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة alaa_abes2
اذا كان كما تقول بأن معظم الفرق الشيعية لا تطعن بالقرآن الكريم فلماذا لا تجاهر ملالي هذه الفرق بأنها براء منهم؟

أخى عمر1965 لقد عقد مؤتمر منذ عدة سنوات فى إيران واتفق علماء الشيعة على أن من يقول بتحريف القران كافر وذلك من ركلام للدكتور فيصل مولوى



وحتى هذا الأعلان الذي تتحدث عنه لم أسمع به
حتى وأن حصل ما تقوله فيكون ذلك من التقية
لأنه ما زالنا حتى اليوم نرى هذه الكتب في الحسينيات وتدرس في جميع الحوزات وفي كل منزل شيعي
فأين التطبيق لقرارات هذا المؤتمر
اذا أردتم الأخوة في الدين فعليكم دفن سبب الخلاف وليس تخبئتها

وما أسعد المسلمون عندما يزداد عددهم 176 مليون مسلم دفعة واحدة ويتصالحوا مع الغدر التاريخي ويتفرغوا للصهيونية والصفوية والصليبة

وشكرا
  #6  
قديم 25-08-2006, 12:54 PM
alaa_abes2 alaa_abes2 غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 96
إفتراضي

أخى عمر بارك الله فيك سأنقل نص كلام الدكتور مولوى لك وأتمنى منك طرح التعصب جانبا وإلا فلا فائدة من الحوار

هل الشيعة مسلمون؟

1- اتفق الجمهور الأكبر من العلماء في الماضي والحاضر أن الشيعة الإثني عشرية مسلمون من أهل القبلة؛ لأنهم يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، ويقيمون الصلاة، ويؤتون الزكاة، ويصومون رمضان، ويحجُّون البيت، لم يخالف في ذلك أحدٌ من العلماء المحقِّقين الذين يُعتدُّ بهم، حتى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله- وهو أشدُّ العلماء نقْدًا لهم- لم يخرجهم من الملَّة، بل اعتبرَهم من الفرق الإسلامية الثلاثة وسبعين التي أشار إليها الحديث: "تفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، اثنتان وسبعون في النار، وواحدة في الجنة، وهي مَن كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي"(1)، لكن ذكَر أن أقوالَهم المشتهرة عنهم فيها مخالفاتٌ غليظةٌ للكتاب والسنة(2)، "وأن هذه المخالفات سوَّغت لإمامَين من أهل السنة (هما يوسف بن إسباط وعبد الله بن المبارك) أن يَعتبراهم من الفرق الضالة"، أما ابن تيمية نفسه فهو يقول إنه "لا يحكم على طائفة معيَّنة بأنها من الفرق الضالة الإثنين والسبعين، وإن الجزم بذلك لا بدَّ له من دليل، وإنَّ الله تعالى حرَّم القول عليه بلا علم.. ﴿قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّي الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ (33)﴾ (الأعراف)، وكان حريصًا على إنصافهم وعدم ظلمهم؛ لأن الظلم حرامٌ مطلقًا، ومن ذلك أنه يقول: "والرافضة فيهم مَن هو متعبِّد متورِّع زاهد"، "وقد ذهب كثيرٌ من مبتدعة المسلمين من الرافضة والجهمية وغيرهم إلى بلاد الكفار، فأسلم على يديه خلقٌ كثيرٌ، وانتفعوا بذلك وصاروا مسلمين مبتدعِين، وهو خير من أن يكونوا كفارًا" (3).

حزب الله يدافع عن شرف الأمة


بناءً على ذلك وجدنا الشيعة الإثني عشرية على مدار التاريخ يحجُّون مع الناس إلى بيت الله الحرام؛ باعتبار أنهم مسلمون، ولم ينكر ذلك أحدٌ من العلماء فيما نعلم، كما يدخلون مساجد أهل السنَّة والجماعة ويصلُّون فيها، ويدخل أهل السنَّة مساجدهم ويصلُّون فيها، وقد اعتبر الأزهر مذهبَهم الفقهيَّ خامسَ المذاهب الأربعة، وكان قد ظهر على لسان بعض علمائهم القولُ بتحريف القرآن، لكنَّ جمهور محقِّقيهم أنكر ذلك، وقد عُقِد في طهران منذ سنوات مؤتمرٌ واسعٌ أجمع فيه علماؤهم على إنكار هذا القول، وهم يعتمدون القرآن الكريم الموجود بين أيدي المسلمين جميعًا، في معاهدهم الشرعية ومساجدهم ويتعبَّدون بقراءته في صلواتهم، ويقيمون المسابقات العالمية بين الشباب على حفظه، كما يشتركون في المسابقات التي يقوم بها إخوانهم المسلمون.



2- وإذا كان الشيعة مسلمين، فلهم علينا جميع حقوق الأخوَّة ومنها النُّصرة، يقول ابن تيمية رحمه الله: "جعل الله عباده المؤمنين بعضهم أولياء بعض، وجعلهم إخوةً، وجعلهم متناصرين متراحمين متعاطفين، وأمرَهم سبحانه بالائتلاف، ونَهاهم عن الافتراق والاختلاف، فقال تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا.. (103)﴾ (آل عمران) وقال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِيْنَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ(159)﴾ (الأنعام).. فكيف يجوز مع هذا لأمَّة محمد- صلى الله عليه وآله وسلم- أن تتفرَّق وتختلف، حتى يوالي الرجل طائفةً ويعادي طائفةً أخرى بالظنِّ والهوى بلا برهان من الله تعالى، فهذا فعلُ أهل البدع، وأما أهل السنة والجماعة فهم معتصمون بحبل الله، وإنما الواجب أن يكون المسلمون يدًا واحدةً، فكيف إذا بلغ الأمر ببعض الناس إلى أن يضلِّل غيرَه ويكفِّرَه، وقد يكون الصوابُ معه، وهو الموافق للكتاب والسنَّة، ولو كان أخوه المسلم قد أخطأ في شيء من أمور الدين فليس كلُّ من أخطأَ يكون كافرًا أو فاسقًا..".



ويقول: ".. فمن كان مؤمنًا وجبت موالاتُه من أي صنف كان، ومن كان فيه إيمان وفجور أُعطِيَ من الموالاة بحسب إيمانه، ومن البُغض بحسب فجوره، ولا يَخرج من الإيمان بالكلية بسبب الذنوب والمعاصي، وإذا اجتمع في الرجل الواحد خيرٌ وشرٌّ وفجورٌ، وطاعةٌ ومعصيةٌ، وسنَّةٌ وبدعةٌ، استحقَّ من الموالاة والثواب بقدر ما فيه من الخير، واستحقَّّ من المعاداة والعقاب بحسب ما فيه من الشرّ..."، ولذلك فإنّ "الواجب على المسلم إذا صار في مدينة من مدائن المسلمين أن يصلي معهم الجمعة والجماعة، ويوالي المؤمنين ولا يعاديهم.." (4).



ولا يناقض ذلك ما اشتهر عن ابن تيمية أنه دعا إلى قتال الشيعة في كسروان، وقوله: "إنَّ قتالهم أولى من قتال الأرمن" فذلك مبنيٌّ على ما وصل إليه من معلوماتٍ أن الشيعة يقاتلون مع الصليبيين الفرنجة ضد المماليك، وقد ثبت فيما بعد أن الشيعة كانوا يخوضون حربًا قاسيةً ضدًّ الصليبيين في مدينة صور
  #7  
قديم 25-08-2006, 02:02 PM
moataz moataz غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
المشاركات: 528
إفتراضي

مشكور اخى ابو ايهاب
وجزاك الله كل خير على الموضوع الرائع
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
__________________
  #8  
قديم 25-08-2006, 02:12 PM
عمر 1965 عمر 1965 غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 256
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة alaa_abes2
أخى عمر بارك الله فيك سأنقل نص كلام الدكتور مولوى لك وأتمنى منك طرح التعصب جانبا وإلا فلا فائدة من الحوار

عزيزي
لا تسشهد بعلماء السنة بالنسبة الى تكفير عقيدة الشيعة من عدمه

أرني البراهين في النصوص من كتب هذه العقيدة
ان كان من حديث واحد فقط في هذه العقيدة يذكر فيه بالحسنى
أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها


إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة alaa_abes2
ولا يناقض ذلك ما اشتهر عن ابن تيمية أنه دعا إلى قتال الشيعة في كسروان، وقوله: "إنَّ قتالهم أولى من قتال الأرمن" فذلك مبنيٌّ على ما وصل إليه من معلوماتٍ أن الشيعة يقاتلون مع الصليبيين الفرنجة ضد المماليك، وقد ثبت فيما بعد أن الشيعة كانوا يخوضون حربًا قاسيةً ضدًّ الصليبيين في مدينة صور

يا عمي لا تغيروا التاريخ المعركة التي حصلت في ولاية صور وقتئذ
هي بين الصليبيين والمماليك حين هب الصليبيين لنصرة بقايا الشيعة المهزومين في ولايتي صور وطرابلس
  #9  
قديم 25-08-2006, 06:57 PM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

ابننا العزيز / عمر 1965


سآتيك بنصين أولا ثم أسرد ما أريد أن أقوله !!!


1 - "هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفاً أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُ وَلَوْلَا رِجَالٌ مُّؤْمِنُونَ وَنِسَاء مُّؤْمِنَاتٌ لَّمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن تَطَؤُوهُمْ فَتُصِيبَكُم مِّنْهُم مَّعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً" .


2 - صحيح البخاري، الإصدار 2.03 - للإمام البخاري
الجزء الثالث >> 67 - كتاب المغازي >> 43 - باب: بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد إلى الحرقات من جهنية.

4021 - حدثني عمرو بن محمد: حدثنا هشيم: أخبرنا حصين: أخبرنا أبو ظبيان قال: سمعت أسامة بن زيد رضي الله عنهما يقول: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقة، فصبحنا القوم فهزمناهم، ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلا منهم: فلما غشيناه قال: لا إله إلا الله، فكف الأنصاري عنه، فطعنته برمحي حتى قتلته، فلما قدمنا بلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (يا أسامة، أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله). قلت: كان متعوذا، فما زال يكررها، حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم.
2 -


أقول لك :::


لو جئت لبيت من بيوت الشيعة ، حسب قولك أنه فى بيوتهم كذا وكذا مما يناقض عرى الإسلام ، وحرقته بمن فيه ، ألا تكون قد ارتكبت إثما حسب آية سورة الفتح ؟؟؟ ... لأنك تكون قد أخذت فلان بجريرة علان ، فربما يكون فيهم من لا يؤمن بهذه الإنحرافات ، فتكون اقترفت معرة بغير علم .
هذا المثل ينطبق على عموم الشيعة ، فكثير منهم مؤمنون بالقرآن الكريم ويقرأونه فى كل حين ، ولنا الظاهر لا الباطن الذى لا يحكم عليه إلا علام الغيوب سبحانه وتعالى ، فلا يجوز لكائن من كان أن يضع نفسه محاسبا مكان الذى يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور .


بالنسبة للحديث عن أسامة وقتله لمن قال "أشهد ألا إله إلا الله" ، هل وافقه صلى الله عليه وسلم فى قوله أنه قالها تقية ؟؟؟ فليقلها تقية ، هل سيخفى على علام الغيوب ؟؟؟ ولتقل الشيعة ما تقوله تقية ، هلا شققت عن قلوبهم لتعلم مدى صدقهم من عدمه ؟؟؟ ومن خولك لتفعل هذا ؟؟؟ وحتى إذا تتبعتهم لتوقع بهم ، هل أمرنا بالتجسس على الناس أم نهينا عن ذلك ؟؟؟ ... ابننا الحبيب ... مفاهيم الإسلام أوضح من الوضوح نفسه ، فلنعد إليها ونحن فى هذه الحالة التى يتكالب فيها علينا كلاب الأرض .


ألا ترى أن هيئة الأمم المتحدة قد فرغت نفسها فقط للمسلمين ؟؟؟ وكيف سنقاومها ونحن بهذه الحالة التى تتشتت فيها جهودنا ، وقد خاب سعينا فى كل شئ ، ونحن نحسب أننا نحسن صنعا ... أنار الله سبحانه وتعالى بصيرتنا جميعا ورزقنا فهم دينه الفهم الصحيح ، وأبعد عنا وساوس الشيطان .
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م