كــــــيـان
أنـّاتي تـوقــــــــــــــد نـيـرانـي
وحــنيني يبعـــث أشــجــــاني
ولواعــج شـــوقي تذهــــــلني
وعـــيـوني تطـلب عـــــنـواني
وفـــؤادي قد سـقـــط صـريعـا
ونحـــولي شــــــــــرحٌ بـبـيـانِ
في صـفــحــة خـدّي قد كـُــتبتْ
قــصـصٌ من نســـج الحـرمانِ
أســـطـرهـا خـطـّـت مـن ألمـي
واللوعــــة رســــــــم التـبـيـانِ
أحـــرفـــــــهــا نـقـــــشٌ أبـديٌّ
مـن نازف حــــبر الشـــــريانِ
والنـّاس بســـرّي مـاعـــلمــوا
فالضحــكــة ضحــكــة جـذلانِ
فــبهـا كـم أخـــــفـي مـأســاتي
وأداري وجـــــه الأحـــــــــزانِ
لكــنـّك وحــــــــدك ســـــــيـّدتي
مــن ســــبرت روح الإنســانِ
مـن لمـسـت عـمــق حـقـيقـته
فانبجـــســـت لغـــــة الأوطـانِ
يامــن كــكـــــتـابٍ تـقــــرؤني
تـتـغــلغـــل ( فـيني ) وتـراني
كالنســمـة تـنســـاب وتجــري
في خـــافــق دنـفٍ هــــيـمــانِ
تـغـــمــرني بالدفء لأحــــــيا
وتصـوغ العــشــق بوجــداني
تـنـســـــل آهــــاتي تحــمــلني
تـبعــدني عـن ضـيق مـكــاني
تمـــنحــــني عــمــــــراً أزليـاً
تعـــبربي تخــــتـرق زمـــاني
ياروح الروح ومــــســـــكــنه
ذا كـــــونك أصـبح أكـــــواني
في أفـــق محــيطك أجــنحـتي
قـد عــرفـت مــعـــنى الطـيرانِ
في حضنك نفـسي قد وجـدتْ
في قـــربك أمــــني وأمــــاني
إن قــلت أحـــــــبـّك لا تكــفـي
بل حـرفـي ، نبضـي وكــــياني