يروى ابن سيدنا عمر بن الخطاب أمر ان يجهد المرء ليجد لاخيه عذرا في نفسه ومخرجا من الشر طالما وجد لذلك مخرجا وفي احدى الروايات فيها ان يجد له مائة عذر ومخرج وانا لا اسيء الظن بالاخ "المحروم" بالمرة فلا داعي لمثل هذه الجلبة وليتق الله امرؤ ,تصوروا لو انه وضعه فقط للشباب -(واللي مش عاجبه ما يرد)- عندها تكونون انتم وقعتم في معصية حيث قد اسأتم الظن بمسلم من اهل التوحيد لمجرد ظنونكم السيئة اضافة الى ما اقدمتم عليه من كسر قلب وغيره بينما لم نرى منه امرا يستطيع واحد فيكم ان يقول بتحريمه شرعا.
سلام عليكم
----------------------------------- الشادي
|