منى أبو سليمان والضوء المظلم

[يتيم الشعر]

دبي - العربية. نت

استطاعت منى أبو سليمان أن تفرض وجودا قويا ومحببا في برنامج "كلام نواعم" الذي تقدمه قناة mbc منذ حوالي ثلاث سنوات، وتتميز منى بخامة صوت خفيضة قياسا مع بقية زميلاتها، مما أعطاها تميزا خاصا بها في فريق "يجمع بين نواعمه التنسيق والانسجام التام".

وتميزت منى أبو سليمان التي تعمل محاضرة للأدب الإنكليزي في إحدى الجامعات السعودية، بأنها بارتدائها الحجاب في برنامج "غير ديني"، وفي هذا السياق تقول، "الحجاب جزء من عقيدتي وإسلامي. انه بالنهاية اختيار شخصي، ولا اعتقد أن أحدا سوف ينتقدني لاختياراتي الشخصية. وبصراحة أقول إن الحجاب أفادني، وقد كتب لي الكثيرون ابتداء من المغرب العربي وصولا إلي ماليزيا إعجابهم بطريقة حجابي".

وتضيف أبو سليمان في حديثها لصحيفة "القدس العربي" اللندنية "في الكثير من الأحيان لا يكون الحجاب أنيقا علي الشاشات، أو يكون من ألوان داكنة. كما أن بعض المشاهدات وجدن في حجابي مثلا في أن المرأة يمكن أن تتحجب وأن تكون عصرية إلي أقصي الحدود دون أن يتعارض هذا مع ذاك. حجابي شجع الكثيرات علي التحجب. كما ميز كلام نواعم أنه برنامج غير ديني وإحدى مذيعاته محجبة".




ليست اختصاصي

وتعترف أبو سليمان أن مهنة الإعلام ليست اختصاصها، "لم يكن في بالي أن أخوض غمار الإعلام في يوم من الأيام لأنني متخصصة في الأدب الإنكليزي وأعمل معيدة في الجامعة. لقد مررت بفترة تجريبية ولأنني تخطيتها بنجاح والحمد لله أنا مستمرة إلي الآن. دون شك أن أي نجاح يحققه الإنسان يزيد من ثقته بنفسه. كما أن هذا العمل أغنى معلوماتي بالكثير من الأمور التي لم أكن على تماس معها. في البرنامج فقرات متعددة وكل منها يطلب منا الاطلاع والبحث مما زاد من ثقافتي".

وأوضحت أبو سليمان أنه تم اختيارها للمشاركة في تقديم البرنامج عن طريق الصدقة، "حيث أخبرنا صديق للعائلة أن قناة ام بي سي بصدد البحث عن مذيعة وهكذا كان. ولأن الجمهور قبلني أنا مستمرة".

وتقول منى إنها لا تفكر في العمل في برنامج آخر عندما ينتهي بث كلام نواعم، "أنا مسرورة في مهنتي الأساسية كمحاضرة في الجامعة حيث أعد أيضا للدكتوراه. ربما أعمل في الإعلام لكن من دون أن يلغي اهتماماتي الأكاديمية والعلمية التي اعتبرها الأساس في حياتي المهنية".




سعيدة لشهرتي بين الطالبات

من جانب آخر أبدت منى أبو سليمان سعادتها لأنها باتت معروفة في المجتمع السعودي وعند طالبات الجامعة، "هذا الأمر أسعدني خاصة وانني أول سيدة سعودية تظهر عبر الفضائيات. وربما أكون قد فتحت أفاقا جديدة بالنسبة للسيدات السعوديات لأن إطارهن المهني محصور إلي حد ما في التعليم والمهن الطبية المتنوعة. يسعدني أن أكون كذلك بين طالباتي اللواتي غالبا ما يناقشن فقرات البرنامج معي".

ولا ترى أبو سليمان مشكلة في تسمية البرنامج بـ"كلام النواعم" باعتباره عنوان جذاب، "العناوين الجذابة التي نضعها للكتب بهدف مزيد من الترويج ولشد القارئ للقراءة والاطلاع. بعد كلام نواعم تكرر النهل من الاسم نفسه وصرنا نسمع بهدايا النواعم، صفحات النواعم. لقد انتشرت كلمة النواعم بشكل كبير في المجال الإعلامي وفي ترويج الكثير من المنتجات. كل ذلك يعني أن البرنامج نفسه إضافة إلي عنوانه ترك أثرا لدى المشاهدين علي مختلف المستويات".




لا تنقص من قيمة المرأة

وترفض منى كذلك أن يكون البرنامج ينتقص من قيمة المرأة نتيجة رمزية اسم البرنامج، "المرأة التي تعتقد أن أنوثتها تنتقص من قيمتها فلا شك أن هذا الاسم يزعجها. والمرأة المتكاملة التي تعتقد أن أنوثتها هي جزء منها وهي لا تطغى على كونها عاملة ومثقفة فلن يزعجها ذلك. نحن في كلام نواعم جميعنا عاملات في مهن متنوعة، وجميعنا أمهات، وقريبا فرح بسيسو ستصبح أما إن شاء الله ".

وفيما إذا كان البرنامج يغرف في الجدية في بعض الأحيان توضح أبو سليمان، "حدث ذلك أحيانا وهذا ضروري برأيي. لقد كنا كذلك عندما تكلمنا عن المرأة العراقية، وعندما استقبلنا السيدة فدوي البرغوتي زوجة المناضل مروان البرغوتي. نحن نسمح لأنفسنا بخوض كل العناوين التي نراها ضرورية، والتي نرى أنها يجب أن لا تغيب عن برنامجنا. كلام نواعم برنامج يشمل كل موضوعات الحياة وهو انعكاس لحركة المجتمع واهتماماته، ولهذا يهتم به جمهور المشاهدين، ولهذا هو مستمر حتى الآن. الزميلة فرح بسيسو أما جديدة أيضا. جميعنا جديات ونحن بالطبع نقدم النموذج الصحيح للمرأة".

وعما يتميز به البرنامج في فقراته، تقول منى: "في أكثر من حلقة تم الاهتمام بعنوان واحد من جوانب متعددة خاصة في الجوانب الصحية والرياضية. يتميز كلام نواعم في أنه يقدم كما من المعلومات المفيدة والتي يطلبها الإنسان في حياته العامة واليومية. ربما نكون نقدم رؤوس أقلام وأفكار، لكن من شأن ذلك أن يدفع المشاهد إلي البحث والتوسع في الأمور التي يتم طرحها سواء ذاتيا، أو حتى عبر اللجوء إلي العديد من البرامج التلفزيونية التي تصنف أكثر تخصصا من برنامجنا. وربما أيضا يؤدي التركيز علي موضوع واحد علي مدى ساعة مملا بالنسبة للمشاهد لأن مهمة التلفزيون هي التسلية".

	السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحيي حقيقةً دور الأخت منى في برنامج كلام نواعم وأحيي الأخوات اللاتي يقدمنه ، والحقيقة إن ما ترتديه الأخت منى هو لباس محتشم ، ورغم أن الحجاب ليس لباساً فقط إلا أن من أهم مظاهره هو الحشمة في اللباس ، وآمل أن تتشجع أخوات أخريات للاحتشام وتتشجع المحتشمات لإخفاء ( الميك أب ) وتغطية الشعر جيداً ، إن ما ترتديه الأخت منى في نظري هو حل وليس مشكلة ولا أقول أنها سيدة نساء أهل الأرض بلباسها هذا ، لكن من الإنصاف أن نحترم ظهورها محتشمة وأن نحترم عقلانية الطرح الذي تقدمه وهدوءها وأدبها في الحوار ، علينا أن نشجع أخواتنا وزوجاتنا ليكن أكثر انخراطاً وإلماماً بأحداث العالم واحتياجات المجتمع وأن يكن على قدر من المعاصرة والمدنية التي لا تناقض أسس الدين ولا ثوابت الإسلام إنني يا أخت منى أدعو الله لكن أن يوفقكن الله وأن يعينكن ، والمسؤولية التي على عاتقك وعاتق الأخوات المذيعات معك ليست أبداً بالهيِّنة ؛ فكنَّ قدر هذه المسؤولية وزدنَ من مساحة المواضيع الجادة التي تناقشنها بعنف أحياناً ، وبارك الله فيكن معين بن محمد موشجي

[دايم العلو]

إن ما ترتديه الأخت منى في نظري هو حل وليس مشكلة

الأخ الفاضل / يتيم الشعر

أنت تعلم يقيناً أن أمور الشرع وأحكام الإسلام
تؤخذ من مصادرها وهي الكتاب والسنة ثم أقوال السلف
لن أناقش معك ماترتديه منى أو غيرها
سأناقش معك مايلي :
هل تعتقد أن هذا اللباس هو اللباس الذي أمرنا به شرعنا ؟
هل يجوز للمرأة أن تجلس مع رجال أجانب كاشفة وجهها
متلطخة بجميع أنواع الزينة نامصة حاجبيها ويراها ملايين البشر ؟
هل تعتبر هذه قدوة للمرأة المسلمة ؟

علينا أن نشجع أخواتنا وزوجاتنا ليكن أكثر انخراطاً وإلماماً بأحداث العالم واحتياجات المجتمع وأن يكن على قدر من المعاصرة والمدنية التي لا تناقض أسس الدين ولا ثوابت الإسلام

نعم يجب أن نشجعهن بالانخراط في احتياجات المجتمع
ومع بنات جنسهن لا أن نسمح لهن بتقديم برامج ومسلسلات
نحن بحاجة إلى أن تكون المرأة في مجال عملها
وبين نسوة أمثالها بما يخدم دينها ثم وطنها


أخي / يتيم الكلام يطول لكن لعل لي عودة للمناقشة بهدوء

[يتيم الشعر]

أخي الكريم دايم العلو

أدام الله علوك ودعاني وإياك لنرقى أعلى درجات الجنان

أخي الحبيب .. إن اللباس الذي أمر الشارع به المسلمات ليس هو اللباس التي تظهر به المذيعة الأخت منى ، وأما المكياج فهو من الزينة التي ينبغي على المسلمة ألا تظهرها للأجانب عنها . كل هذا أتفق معك فيه

والقضية التي طرحتها هنا ليس الحجاب في الحقيقة بل هي الاحتشام ، ونسبياً أرى أن مظهر الأخت منى محتشم ، ليس مظهراً سليماً 100% والأفضل منه موجود ، ونقطة أخرى وهي أهم من المظهر ألا وهي أسلوب الحديث و منطق الكلام وأدب الحوار

دعنا لا ننجرف أكثر في الحديث ولنركز الضوء على السيدات في الإعلام . فهنا أخالفك الرأي فنحن بحاجة للمرأة في الإعلام وفي المسجد تعلم وتفتي وتحدث للرجال والنساء ، نحن بحاجة لها في كثير من الميادين ويجب ألا تغيب أو تُغيَّب

[دايم العلو]

أخي الفاضل / يتيم الشعر

بارك الله فينا جميعاً
ما أجمل الحديث بهدوووء مع العقلاء

والقضية التي طرحتها هنا ليس الحجاب في الحقيقة بل هي الاحتشام ، ونسبياً أرى أن مظهر الأخت منى محتشم ، ليس مظهراً سليماً 100% والأفضل منه موجود ، ونقطة أخرى وهي أهم من المظهر ألا وهي أسلوب الحديث و منطق الكلام وأدب الحوار

لنتكلم عن الاحتشام كما أردت
طيب يا أخي هل تعتقد أن من الاحتشام أن تجلس
إمرأة مسلمة أمام رجال أجانب كما تظهر ( منى ) ؟

الاحتشام كلمة كبيرة تشمل جميع الجوانب
سواء في اللبس أو الكلام أو الجلوس وغيرها كثير
فلو نظرنا إلى البرنامج ومن إسمه هل هو محتشم بمعنى الكلمة ؟
هناك برنامج أعتقد أنك تعرفه وهو ( منتدى المرأة )
في قناة المجد جميع المشاركات فيه نساء
وكان بودي أن تكون المقدمة إمرأة أيضاً
تقول كيف وأنت تأمر المرأة بعدم الخروج على شاشات التلفاز
وهي كاشفة وجهها ؟ !
فأقول هل يستلزم أن تقدم المرأة برنامج
هل يجب أن تخرج أمام الشاشة ؟
مالمانع لو قدمت البرنامج من وراء حجاب
( تعتقد أني أمزح أو أستخف أوربماتقول يبدو هذا من السذاجة )
لست مازحا ولا أستخف
إنما هي الحقيقة لو ضع استديو نسائي في قناة المجد مثلاً
بحيث تدخل المرأة إلى الاستديو وتقدم برامج خاصة للأسرة والمرأة
وتجري اتصالات مع نساء مثلها في جو الحشمة الصحيح .
بعيداً عن الكميرات !!

هنا أغلب إن لم يكن كل كليات البنات فيها دائرة مغلقة
بحيث يتحدث المحاضر والطالبات يستمعن من وراء حجاب
مالمانع إذا كان العكس بمعنى أن تكون المحاضرة إمرأة
وتلقي كلمتها أو محاضرتها على رجال وهي بمعزل عنهم
وفق دائرة مغلقة !! طبعاً هذا إذا عدمنا الرجال الذي
يقومون بهذا الدور !!

جدي أطال الله في عمره على الطاعة يقول عندما كان في سن السادسة عشرة
الذي درسته وحفظته القرآن هي امرأة

خلاصة الأمر
أنا مع أن تنخرط المرأة في الإعلام وفي الصحة وفي جميع جوانب الحياة
بشرط أن تكون بمعزل عن الرجال ولا تظهر شيء من جسدها
لأن النظر إلى المرأة الأجنبية محرم
وبشرط أن نكون فعلاً محتاجين إلى كوادر نسائية في تلك المجالات
ولا يوجد عندنا رجال لشغل تلك المجالات

أرجو أن تكون وجهة نظري اتضحت

[يتيم الشعر]

أخي الكريم دايم العلو

لو تحدثنا في المسائل الفقهية لتفرعنا كثيراً ، لكنني مع القول الذي يرجح أن وجه المرأة ليس بعورة ، ومع القول الذي لا يحرم أن تحضر المرأة مجلساً فيه رجل أجنبي عنها وذلك إذا أمنت الفتنة إما بوجود جماعة من النساء أو محرم لها أو غير ذلك .

بطبيعة الحال جميع ذلك ليس أساس الموضوع هنا لأننا لن نناقش المسائل الشرعية هنا ، للأسف لا أتابع قناة المجد كفاية
لكن فكرتك يا صديقي كما فهمتها لا تختلف عن كونها برنامج إذاعي وليس تفزيوني .

وهنا أريد أن أثير نقطة ، أن هناك مذيعات من المسلمات وغير المسلمات يلبسن ما لا يكاد يكون لبساً ، بل في إحدى القنوات الأمريكية هناك برنامج أخبار يسمى ( الحقيقة العارية ) وتقدمه مذيعات ومذيعون عراة !
أما في إعلامنا العربي فحتى الرجال يظهرون وهم يضعون كما من المساحيق التجميلية ما يكاد يكون مخجلاً لي كمشاهد ، لكن أحداً لا يتناولهم بالحديث لأنهم رجال !
ففي ظل كل هذه السفاسف حينما تظهر على التلفاز سيدة مسلمة متعلمة محتشمة اللباس ، ينبغي ألا نتناولها بالتجريح والهجوم بل نشجع أن تتحول غيرها من غير المحتشمات إلى مثل هذا اللباس المحتشم

بارك الله فيك وأرجو كذلك من الأخوات أن يشاركن في الحوار فلهن في هذا الموضوع نصيب الأسد

[إحسان]

يجوز تنشرون صور النساء بالموقع

[إحسان]

[msg]ما فائدة هذا الموضوع ؟[/msg]

[يتيم الشعر]

تحت الضوء
خيمة افتقدناها وأتمنى عودتها .. ما رأيك أخي دايم العلو ؟ وما رأي جاد ونواف ومروان ؟