مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-08-2005, 02:22 PM
fadl fadl غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
المشاركات: 437
إفتراضي متفرقات

Man9ool
Felesteen Almoslemah
www.fm-m.com


بكاء الرمال
في رثاء أرض الرافدين

ضَجَّت رِمالُ الراَّفِدَينِ وزُلزِلت .........أرضُ الأُباةِ وفُجِّرت نِـيرَانا
ناحَت قُبُورُ الشَّـامخينَ تأسِّياً ........وبَكت على أمجـادِنَا موتَانا
صَاحَ الرَّشيدُ بِلحدِهِ مُستَنجِداً ........وِجدَانَ قَومٍ أُركِسُوا إِذعَانا
وبَكت رَوابي دِجلةٍ وتذكَّرت ...........أيَّامَ عِـزٍّ أُبدِلـت أَحـزَانا
صَرَخ الفُـراتُ ولونُه مُتنقِّعٌ ..............اللَّـهُ أكبرُ ما الَّذي أعمَـانا
بغداد قد وَطِئَ العَدوُّ ثَراكِ في ........يَومٍ تَناسَـى العُربُ فِيهِ قُوَانا
بَغدَادُ قد سَئِمَ النَّحيبُ نحيبَنا ....... وحِمَى المعارِكِ أقفَرَت نِسيَانَا
بَغدَادُ هَل أبكِي الرُّجـولةَ في ثرى ... سـاحَاتِ عِزٍّ دُنِّسَـت بِعِدَانا
بَغدَادُ عُذراً مِن نحيبِـكِ ليتَني ........ رُمَّـاً يُداسُ ويجَهَـلُ الأزمَانا
كَيمَا أرى هَذا الغَمامَ مُضلِّلاً .......... أجواءَكِ حِقداً عَـلا وتوَانا
وتعاهَدُوا فَسد الشَّبابِ وما دَرَوا ...... أنَّ القُلـوبَ تَفجَّرت إيمَـانَا
بَغدادُ قد نَسِي الغُزاةُ مَعارِكاً .......... دارَت رَحَـاهَا في رُباكِ زَمَانا
لقَّنتِ فِيها البَغيَ كُلَّ كَرِيهَةٍ ........... وأذقتِ مُرّاً كُلَّ مَن عَـادَانَا
بَغدادُ قَد شَدَّ الرِّجالُ سُرُوجَهُم ........ ومَضَوا بِعَزمٍ يُذهِلُ الأكـوَانَا
لِيُطهِّروا أرضَ الخِلافةِ مِن لَظَى ....... لُقطَاءَ صاغُوا صُبحَنَا أَشـجَانَا
بَغدَادُ تَبكِيكِ القُلوبُ تحَسُّراً .......... لِضَيـاعِ مجَـدٍ مُرتَوٍ بِدِمَـانَا
يا فِتيةَ الإسـلامِ أَحفادَ الأُلى ......... ما بالُكُـم ضيَّعـتُم الأوطَـانَا
سِيرُوا على هَدي النَّبي محُمدٍ ...... واستـدبِرُوا العُملاءَ والأوثَانَا
فالقُدسُ تَبكِي والعِراقُ أسيرَةٌ ....... ومَعاقِلُ الشُّـذَّاذِ في طَيبَـانَا

صُهيب إِحسان هُويدي
ديرالزور/سوريا



فخ الديمقراطية الأمريكي

في كل القواميس السياسية تُعَرَّف الديمقراطية (بحكم الشعب لنفسه) أما في العرف الأمريكي فتعني قتل الشعب، وهذا ليس بغريب على دولة قامت أصلاً على عصابات قتلت ملايين الهنود الحمر لسرقة أرضهم.
فحتى يحصل الشعب العراقي على حكم ديمقراطي أمريكي كان عليه أن يقدم مائة ألف شهيد من شعبه ويخسر البنية التحتية بأكملها، ويُسرق نفطه ليشتري البنزين من السوق السوداء وتذهب ثلاث سنوات من عمره ليست هباءً فحسب بل ويقتل ويشرّد خلالها.
والمشروع الديمقراطي يحتاج لدورات لكل من نطق بكلمة حق في زمن احتلال باطل في معاني الحرية تحت أقبية سجن (أبو غريب) ليمارس ضدهم انتهاكات لا تليق بالحيوانات، ولكنها تعبر عن أن جنود الاحتلال قادمون من غابات.
فلإعداد الحملة الإنتخابية في بغداد دُمّرت الفلوجة وكانت البيانات الانتخابية على شكل صواريخ تلقى يومياً على مدن المقاومة، وحُرم أطفال الفلوجة من بيوتهم المدمرة وذهبوا ليعيشوا في مخيمات ليبدؤوا باستنشاق نسيم الديمقراطية القادمة، محرومين من أي مساعدة إنسانية، فمن يصدق هذا بعد القمع الهمجي الذي مارسه راعي البقر، ثم إنّ من عادة الحكومات الانتقالية أن تمهد للانتخابات فقط لا أن تعطي لنفسها حق النطق باسم شعب العراق فتقسّم المناطق العراقية حسب تعرفة حكومة الاحتلال، فتقرر دخول الفلوجة والرمادي لتعطي شرعية كاذبة للجرائم الأمريكية أمام إعلامهم. من أين تأتي الديمقراطية المسمّمَة عندما تُطرد عدسة قناة الجزيرة من العراق ويغلق مكتبها، حتى لا يعرف أحد عن قتل الأطفال والنساء الذين انتقم منهم الاحتلال بعدما أذاقه أبطال المقاومة دروساً لم يتعلمها بعدُ جنرالاتهم، وستظل راسخة في عقول علوج المارينز الجرحى في مستشفيات ألمانيا وغيرها.
أي ديمقراطية تأتي بعدما يُعتقل وتُفتش بيوت أعضاء هيئة كبار علماء المسلمين الناطقة باسم الضمير الحي العراقي المسلم، والتي رفضت بيع نفسها من أجل بيت في المنطقة الخضراء. وأخيراً: سيدفع المتآمرون مع أمريكا ثمناً باهظاً لخيانتهم.

عمر تيسير شاهين
الزرقاء/الأردن


نحو ((كفاية)) فلسطينية

الأحداث تتسارع داخل فلسطين، والفساد يتكاثر كالفطر السام. فيكفيك أن تكون مسؤولاً في سلطة الأمر الواقع، أو في ذراعها التنظيمية حتى تفعل ما تشاء دون رقيب أو حسيب. تعتدي على الأملاك العامة، تسلب أموال الشعب وتبني ثروة من عرقه وتضحياته، تسجن من تشاء من المنافسين السياسيين وحتى التجاريين لتحتكر الرأي ومنابع الثروة. تتدخل في القضاء وتجعل منه ألعوبة في يدك، ومن القاضي موظفاً يقرأ مزاجك ويلغي ما تشاء من ديكورات الديمقراطية الهشّة.
السلطة الفلسطينية لم يعد يصحّ عنها القول بأن الفساد يتغلغل فيها بل أصبحت كومة من الفاسدين تتاجر في بناء المستوطنات الصهيونية في المساء وتتظاهر ضد جدار الفصل صباحاً. تعتقل المجاهدين وتطلق النار على ظهورهم وهم يدكّون المستوطنات ثم تنعاهم بأقدس آيات التمجيد. سلطة لديها أكثر من ستّة عشر جهاز أمن وتخشى اعتقال عميل واحد خوفاً من اتفاقيات لغاها موقّعوها منذ زمن.
من أجل كل ما سبق آن الأوان ليقف الفلسطينيون بكل أطيافهم ومؤسساتهم المدنية والوطنية وقفة واحدة في وجه سلطة الفساد والهزل ويشكلوا حركة ((كفاية)) إنقاذاً للمشروع الوطني الفلسطيني وآفاقه التحررية. إننا في سباق مع الزمن حتى لا يقضي الفاسدون على أحلام هذا الشعب ويقودوه إلى غياهب اليأس، خاصة وأن الفاسدين قد تعدّوا حدود الفساد إلى سلوكيات العمالة. فإلى صرخة ((كفاية)) مدوية تعيد الأمور إلى نصابها. وشرط نجاحها الأساسي أن يتجاوز المشاركون فيها كل الحساسيات التنظيمية، لأن غرق السفينة بات يهدّد الشعب الفلسطيني بأكمله ومصداقية مشروعه وأحقيّة قضيته.

إبراهيم العلي
غزة/فلسطين


دم الشهيد

فجّر السدود وانطلقا
قد امتطى الفجر المبينَ
ناشراً بصبحنا العبقا
مضى إلى عليائه
ففجر النجوم في ليل الهوان ِ
وانجلى ألقا
ولم يزل بريقه
منارة تهدي شموس النصر ِ
في بحر إلى الخنا قد انزلقا
دم الشهيد لا يضيع مسكه أبداً
فإنه الجهاد لم تزل نجومه
بجمر العزم متقدة
ولم تزل شمس الفداء
في سماء الأحرار مرتفعة
ولم تزل خيل الإباء
في حمى الأوطان منطلقة

غازي المهر



إليك يا بدرنا

اغتالوك يا بدراً يشعّ نوره في قلوبنا مهما كثر الضباب. اغتالوك ولم يعرفوا كم حجم المصاب. اغتالوك فأوجدوا ألف ياسين في القلوب والدروب. اغتالوك فنبت آلاف الفدائيين في الرّحاب. وها هو المخيم يغص مجدّداً في الصور، ليقول لكم ولأمثالكم أيها الصهاينة ممن غلب عليهم الشعور المرضي بالتفوّق، نحن ياسين فلن تقتلوه يا جبناء. وها هو بدرنا ارتفع إلى السماء منادياً ضمائرنا وعقيدتنا: هبوا فأنتم لم تخلقوا لذل، فمثلكم أهل لأن يصنع حريته بدمائه ويده. وحجارة مخيماتنا تعلمنا من هو الإرهابي، هو ذاك الذي يقتل شيخاً عظيماً لا يقوى على الحراك الجسدي. ولكن لا تحزن يا شيخنا فلن نترك الأرض، وسنحافظ على العهد، ولن ندع التراب ينزف دماً، وسنواصل الطريق حتى يفهم الناس بأن الرصاص طريق الخلاص.

رُدينة محمود الباش
دمشق/سوريا
__________________
abu hafs
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م