رسالة الى المثقفات وعلى الخصوص اليمامة

[kimkam]

ونبدا بفعل شيء ما لمواجهة هذا الخطر

الاخ خبيب هل تساعدنا بوضع العناوين الرئيسية للحل لعل النقاش ينحو بالشكل الموضوعي للفكرة وليس للذوات والشخصيات .

فهل تبدأ اخي العزيز بوضع افكار للحلول لمواجهة هذا الخطر

وانا اتفق معك اخي العزيز ان هناك خطرا فكيف نعالجة

ولعل الخطر هو اساس انفسنا ؟؟؟ والمحيط ؟؟؟ والمجتمع ؟؟ والقنوات ؟؟


اما بخصوص مقالة عكاظ فاحسنت اخي بالاختيار ولقد اعجبني فقرة منها :

بل الى طغيان الفهم الذرائعي للعالم والناس. الفهم الذرائعي هو ببساطة اعتبار ظاهر الناس غطاء لباطن مختلف , فاذا تحدث احدهم عن الحاجة الى اصلاح التعليم , فان الذرائعي لا يهتم كثيرا بمحتوى الفكرة بل بالدوافع التي اوصلت صاحبها اليها . ولهذا فهو يهمل النقاش حول الحاجة الى اصلاح التعليم ومناهج التعليم , ويركز بحثه على دوافع المطالبين به , ويكتشف غالبا ان جهة ما في مكان ما من العالم تحبك مخططا لحرماننا من شيء نفيس. لو ناقش الذرائعي نفسه فلربما وجد في هذه الدعوة الكثير من المصداقية , لكنه لا ينشغل بالموضوع بل بما اوصل اليه. ولسوء الحظ فان هذا البحث لا يؤدي ابدا الى احتمالات متساوية , فبحث الذرائعي يستهدف منذ البداية التوصل الى اثبات المؤامرة , وما دام الامر كذلك فان نتيجة البحث الحتمية هي التحقق من بطلان الدعوة وخطورة اثارها.

وهذه مشكلة العرب جميعا ونحن منهم

اخي مشكلتنا الاساسية في سوء الظن المتعمقة والمتجذرة وفي كل شيء

ولعل المثل الشعبي الاتي يوضح ذلك

( سوء الظن من حسن الفطن ) وهذا مخالف تماما للهدي القراني الكريم

مشكلتنا اننا دائما بوجهين داخلي وخارجي , رسمي وخاص , وديني وعصري

مشكلتنا عدم وجود قنوات التعبير عن الراي بحرية ودون خوف

مشكلتنا عدم القناعة بالعلوم والنظريات العلمية والدراسات الموثقة

والتحليل والتفصيل العلمي للامور

مشكلتنا ان كل منا يريد ان يبدأ من الصفر ويحقق الاماني الكبار

مشكلتنا عدم احترام الراي الاخر والتقليل من شانه دائما


فهل لك ياخي التركيز علي كيفية التقليل من اثر تلك الامور

ولعلي ابدأ انا واضيف ان تربية الاطفال وتنمية الحوار بينهم اساس لكل بل لاغلب المشكلات التي نحن فيها الان ......فكيف نبدأ ؟؟؟؟؟؟؟؟

هل للاخوه محاور اصلاحية قريبة وبعيدة المدي وكيف نضع الخطوات والعلامات علي الطريق الطويل .

هل من راي ؟؟؟ هل من اضافة ؟؟؟ هل من اصلاح ؟؟؟

ارجو واتوقع ذلك ان شاء الله