مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 05-07-2003, 12:26 AM
البارجة البارجة غير متصل
دكتوراة -علوم اسلامية
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 228
إفتراضي

ولك هذا الرابـــــــــط لعلك تفهمه

http://www.aqaed.com/shialib/books/0...france-01.html


اولا : يقول الشيخ عثمان الخميس صاحب كتاب " حقبة من التاريخ " ما نصّه : ( فالفسق الذي نسب إلى يزيد في شخصه كشرب الخمر أو ملاعبة قردة كما يقولون أو فحش أو ماشابه ذلك لم يثبت عنه بسند صحيح فهذا لا نصدقه والأصل العدالة .. ). ص 101


أقول : يظهر أن هناك بعض الأيادي الأموية حرَّكت الشيخ عثمان الخميس للدفاع عن يزيد بن معاوية ، لذا نراه ينكر فسقه ولا يصدقه بل يدعي عدالته ، في حين أن المتسالَم عليه عند علماء الشيعة قاطبة وعند كثير من علماء أهل السنة ثبوت فسق يزيد بن معاوية وعدم عدالته ، فقد نقل السيوطي والذهبي أن عبد الله بن حنظلة قال ـ في وصف يزيد بن معاوية ـ : ( إنه رجل ينكح أمهات الأولاد والبنات والأخوات ، ويشرب الخمر ، ويدَع الصلاة )
وقال عنه الذهبي : ( وكان ناصبيًّا ، فظًّا ، غليظًا ، جلفًا ، يتناول المسكِر ويفعل المنكر ، افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين ، واختتمها بواقعة الحرَّة ، فمقتَه الناس ، ولم يبارَك في عمره ، وخرج عليه غير واحد بعد الحسين .. ) (2) .

وقال عنه أيضًا ـ ردًّا على ما زعمه عثمان الخميس بأن الأصل فيه العدالة ـ : ( مقدوح في عدالته ، ليس بأهل أن يُروَى عنه .. ) (3) .

ولهذا قال الشوكاني : ( أفرط بعض أهل العلم كالكرامية ومَن وافقهم في الجمود .. حتى حكموا بأن الحسين السبط رضي الله عنه وأرضاه باغٍ على الخمير السكير الهاتك لحرم الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية لعنهم الله .. ) (4) .

وقال التفتازاني : ( والحق إنَّ رضا يزيد بقتل الحسين واستبشاره بذلك ، وإهانته أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مِمَّا تواتر معناه ، وإن كان تفصيله آحادًا .. فنحن لا نتوقف في شأنه ، بل في كفره وإيمانه ، لعنة الله عليه .. ) (1) .

وقد نقل ابن خلكان وصف الفقيه الشافعي الكيا الهراسي ليزيد بن معاوية بقوله : ( .. وهو اللاعب بالنرد ، والمتصيِّد بالفهود ، ومدمن الخمر ، وشِعره في الخمر معلوم .. ) (2) .

أقول : هذه بعض آراء علماء أهل السنة في يزيد بن معاوية ، ذكرناها ليَرى كل منصف أن الشيخ عثمان الخميس ليس لديه هَمٌّ سوى الدفاع عن أعداء أهل البيت عليهم السلام وإنكار الثابت عند المسلمين .



يقول الشيخ عثمان الخميس : ( ولمّا وصل جيش عمر بن سعد كلّم الحسين وأمره أن يذهب معه إلى العراق حيث عبيدالله بن زياد فأبى ، ولمّا رأى أن الأمر جد قال لعمر بن سعد : إني أخيّرك بين ثلاثة أمرو فاختر منها ما شئت .. أن تدعني أرجع ، أو أذهب إلى ثغر من ثغور المسلمين ، أو أذهب إلى يزيد حتى أضع يدي في يده .. ) ص 109

يقول الشيخ عثمان الخميس : ( قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " أول جيش يغزون مدينة قيصر مغفور لهم " .. وكان هذا الجيش بقيادة يزيد بن معاوية ) ص121

يقول الشيخ عثمان الخميس : ( لم يكن ليزيد يد في قتل الحسين وليس هذا دفاعا عن يزيد ولكنه دفاع عن الحق) ص 118

يقول الشيخ عثمان الخميس : ( لم يكن في خروج الحسين رضي الله عنه لا مصلحة دين ولا مصلحة دنيا ، ولذلك نهاه أكابر الصحابة في ذلك الوقت .. وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده . ولكن أمر الله تبارك وتعالى ، ما قدّر الله تبارك وتعالى كان ولو لم يشأ الناس ) ص 116.

وليس هذا بغريب على عثمان الخميس ، وهو الذي أفرد في كتابه بابًا مستقلا وجعل عنوانه ( خلافة أمير المؤمنين يزيد بن معاوية ) ص 103

وماذا بقي لنا ان نقول في من يخطئ سبط رسول الله (ص) وسيد شباب اهل الجنه
الامام الحسين بن فاطمة ابوه الامام علي وحده الرسول , ويصحح ليزيد بن معاويه على أجماع اهل السنه والجماعه على فسقه وملاعبته القردة .


وكلها من كتابه حقبه من التاريخ .
__________________
البارجة هي استاذة فلسفة علوم اسلامية ,
إلى الكتاب و الباحثين
1- نرجو من الكاتب الإسلامي أن يحاسب نفسه قبل أن يخط أي كلمة، و أن يتصور أمامه حالة المسلمين و ما هم عليه من تفرق أدى بهم إلى حضيض البؤس و الشقاء، و ما نتج عن تسمم الأفكار من آثار تساعد على انتشار اللادينية و الإلحاد.

2- و نرجو من الباحث المحقق- إن شاء الكتابة عن أية طائفة من الطوائف الإسلامية – أن يتحري الحقيقة في الكلام عن عقائدها – و ألا يعتمد إلا على المراجع المعتبرة عندها، و أن يتجنب الأخذ بالشائعات و تحميل وزرها لمن تبرأ منها، و ألا يأخذ معتقداتها من مخالفيها.

3- و نرجو من الذين يحبون أن يجادلوا عن آرائهم أو مذاهبهم أن يكون جدالهم بالتي هى أحسن، و ألا يجرحوا شعور غيرهم، حتى يمهدوا لهم سبيل الاطلاع على ما يكتبون، فإن ذلك أولى بهم، و أجدى عليهم، و أحفظ للمودة بينهم و بين إخوانهم.

4-من المعروف أن (سياسة الحكم و الحكام) كثيرا ما تدخلت قديما في الشئون الدينية، فأفسدت الدين و أثارت الخلافات لا لشىء إلا لصالح الحاكمين و تثبيتا لأقدامهم، و أنهم سخروا – مع الأسف – بعض الأقلام في هذه الأغراض، و قد ذهب الحكام و انقرضوا، بيد أن آثار الأقلام لا تزال باقية، تؤثر في العقول أثرها، و تعمل عملها، فعلينا أن نقدر ذلك، و أن نأخذ الأمر فيه بمنتهى الحذر و الحيطة.

و على الجملة نرجو ألا يأخذ أحد القلم، إلا و هو يحسب حساب العقول المستنيرة، و يقدم مصلحة الإسلام و المسلمين على كل اعتبار.

6- العمل على جمع كلمة أرباب المذاهب الإسلامية (الطوائف الإسلامية) الذين باعدت بينهم آراء لا تمس العقائد التي يجب الإيمان
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م