قلتُ يوماً :
يا أمي , الأيام شاءت بيننا
والصدر حارَ بلـَوعة الأشواق
ليلي أسامرُ دمعة ً
هربتْ لترفد نهركِ الدفاق
والله ما نبض الفؤادُ
بليل ِ بُعدي
إلا ومزَّق بعدُكِ الأعماق
أوجاع عمريَ قطرة ٌ تاهتْ
وجعي لفقديَ صدركِ
بحرٌ يمدُّ بطولِه الآفاق
ومهما قلتُ .. ومهما قلتَ يا أخي .. ومهما حاولت كلماتنا فلن تستطيع أن تصل إلى وصف
ذرة من الألم الذي يسببه فقد الأم أو بعدُها ...
تحياتي لبوحك الجميل .