مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 02-04-2006, 03:39 AM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي كبروا ربكم: نسمات النصر تهب من الصومال



كبروا ربكم: نسمات النصر تهب من الصومال


منذ شهور عدة تناقلت وكالات الأنباء – كلها صليبية أو أبواق لها – علي استحياء ظهور ميليشيات إسلامية تابعة لتنظيم "اتحاد المحاكم الإسلامية" ، وأنهم يمارسون تنفيذ أوامر شرعية يصدرها حيث قاموا – في ذلك الحين – بالهجوم علي استديو لتحويل أفلام فاحشة إلي اللغة الصومالية وقامت الميليشيات بمصادرة الأجهزة والقبض علي خمس أشخاص ، بعد أن أنذر اتحاد المحاكم الإسلامية أصحاب الاستديو .

ثم أسدل الإعلام الصليبي وأبواقه الستار علي الصومال ومايحدث هناك بالرغم من أن ما يحدث علي الجبهة الصومالية لا يقل تأثيرا عن بقية الجبهات في حرب الإرهابيين علي أمريكا (وليس العكس كما يتردد) .


منذ أيام خرجت من بين ركام الأخبار الدفينة تقارير عن حرب يشنها رجال الميليشيات الإسلامية للقضاء علي سلطان أمراء الحرب ، هاكم ملخصا لما تسرب في تقارير ضيقة الانتشار في الإعلام (الصليبي).

منذ سقوط الحاكمية المركزية (سياد بري) عام 1991 و في حال عدم تمكين الصليبيين وأعوانهم من إقامة حكومة مركزية بديلة (14 محاولة فاشلة) سيطر أمراء الحرب علي الميناء والمطار في مقديشيو (بوابتي الصومال) ، وفي فراغ السلطة نشأ "اتحاد المحاكم الإسلامية" مطبقا لأحكام الشريعة ومنفذا لها مستخدما ميليشيات إسلامية لتطبيق أحكامها – ليس فقط علي المتخاصمين إليها ، بل أحكام الحسبة التي تقي المجتمع فوضي العابثين وشر ور تجار المنكرات .

هنا لجأ الصليبيون لتوحيد صفوف أمراء الحرب في حلف محاربة الإرهاب (الإسلام) وكانت لهم السيطرة علي الميناء والمطار ، وعندها بادرت الميليشيات الإسلامية بهجوم في الأسبوع الماضي استولوا فيه علي المطار والميناء في قتال عنيف نسبيا (70 قتيلا) وما زالت السيطرة للمجاهدين حتي ساعة إعداد هذا التقرير .



وإليكم وصف الغزوة المباركة من قصاصات ما تيسر من المنشورات الواردة علي استحياء :
يذكر تقرير إخبارية عن رويترز – غير واسع الانتشار -

http://msnbc.msn.com/id/10704024/

هدأ القتال في عاصمة الصومال مقديشيو يوم الأحد (26 مارس 2006) بعد معركة شرسة دامت أربعة أيام أصبحت فيها اليد الطولي لميليشيات المحاكم الإسلامية . فقد قال السكان ان الميليشيات (الإسلامية) قد انتزعت السيطرة علي المنطقة المحيطة بميناء المعن وأجلوا ميليشيات التحالف "ضد الإرهاب" .

يقول علي عبدي من سكان مقديشيو - والذي زار ارض المعركة يوم السبت ليتسلم جثة أحد أقربائه : "لقد كسب الإسلاميون المعركة" .

ولكن متحدث باسم حلف (الردة) ضد الإرهاب ، الذي تكون حديثا لمقاومة تنامي المد الإسلامي ، أنكر أن قواتهم هزمت .

يقول حسين جوتالي (من الردة) لرويترز : " نظرا لكثافة النيران المتبادلة فقد قررنا وقف القتال للسماح بفتح الميناء " (كذاب أشر) .

وذكر (المجاهد) أبو بكر حسن – 25 عاما – لرويترز : لم يطلب مني أحد أن أشترك في القتال ، ولكني حملت سلاحي وذهبت لقتال الخونة" .

لقد قاتل (أبو بكر حسن) في صفوف الميليشيات (الإسلامية) .



=============
وثمة تقرير ورد في موقع صومالي نت يصف الأحداث بقوله :
http://somalinet.com/news/world/Somalia/2109

استولي 300 مسلح من الميليشيات الإسلامية علي ميناء هام ومطار في شمال شرقي العاصمة الصومالية يوم السبت (25 مارس) بعد معركة قتل فيها ما لا يقل عن 73 شخصا .

يقول قادة الميليشيات أن مقاتلين موالين لعلماء الإسلام الراديكاليين هاجموا القوات المسيطرة علي الطريق الرئيسي المؤدي لميناء المعن ومطار السالي .

وكان (المجاهدون) المقاتلون شديدي التسليح حيث استخدموا راجمات صواريخ ، وقذائف صاروخية محمولة علي شاحنات وقاذفات مضادة للطائرات .

ولم يتسني التأكد من عدد القتلي بسبب شدة المعارك .

هذا وكانت مجموعة من أمراء الحرب ورجال الأعمال (المرتدين) كونت تحالفا في الشهر الماضي لتحد من تنامي قوة المسلحين الإسلاميين (المجاهدين) ، وكنيجة لهذا التحالف فقد التحم الطرفان في قتال للسيطرة علي مناطق من العاصمة .

ويسعي المقاتلون الإسلاميون إلي تعزيز سيطرة العلماء الراديكاليين الذين يحاولون أن يحكموا قبضتهم علي السلطة كقوة سياسية بديلة .



================
وجاء في صحيفة تيركيش ويكلي نقلا عن بي بي سي :
http://www.turkishweekly.net/news.php?id=28670

يقول دافيد بامفورد محرر الشئون الأفريقية أن الميليشيات (الجهادية) قد تسيطر سيطرة كاملة علي ميناء المعن الحيوي وعلي الطريق الرئيسي المؤدي من الميناء إلي المدينة .



======================
وفي رواية أخري – تقوي سابقاتها – تصف وكالة رويترز الأحداث كما يلي :
http://www.alertnet.org/thenews/new...965786eb46c.htm


بدأت الدورة الأخيرة من القتال في العاصمة يوم 22 مارس عندما هاجمت ميليشيات (المجاهدين) الموالية لرجل الأعمال أبو بكر عمر أداني مواقع الميليشيات الموالية لرجل الأعمال (المرتد) بشير راجحي ، وقد انضمت لمليشيات (الردة) فيما بعد قوات "حلف السلام والحرب علي الإرهاب" والمكونة من عدة فصائل (مقاتلة في سبيل الطاغوت) إلي جانب ميليشيات بشير راجحي ، وتضم قيادة تحالف (لردة) محمد قنياري أفراح موس سودي يالاهاو وعمر فنيش و عمر شري القيتي (أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون) .


===================
وفي ختام وصفها للمعركة تضيف الوشنطن بوست نقلا عن الأسوشيتد برس:
http://www.washingtonpost.com/wp-dy...6032600767.html

تقول مجموعة المصائب الدولية أن القاعدة تستخدم الصومال كمنطقة ترانزيت للهجمات الإرهابية علي علي كينيا وكملاذ آمن لبعض قياداتها .

=======================
في نفس الوقت تقاطرت أنباء متوازية عن غزوات بحرية تقوم بها بحرية (القاعدة) والبحرية الأمريكية في مياه الصومال وما خلفها ، إذ حرمت هذه الغزوات مياه الصومال علي سفن الأمريكان ومن والاهم - - ومن هنا تأتي الأهمية الاستراتيجية للسيطرة علي ميناء مقديشيو .
=======================




كبروا الله
واسألوه نصره الذي وعده الذين أمنوا منكم وعملوا الصالحات .

https://www.tajdeed.org.uk/forums/sh...threadid=40049
  #2  
قديم 02-04-2006, 02:25 PM
واصل واصل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
المشاركات: 297
إفتراضي

عاد من الصومال
هههههههههههههه
الله يهديك بس
هذا انت على كذا غريق ومتمسك بقشه لتنهض الامه
مالقيت الا الصومال عاد ياوريا
__________________
انا الليله وانا بكره وانا الموقف وانا الفكره فاى فرعون واى مكره
  #3  
قديم 02-04-2006, 10:10 PM
قناص بغداد قناص بغداد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 740
إفتراضي

الله اكبر
اللهم انصر المجاهدين فوق كل ارض وتحت كل سماء
__________________




لله در الفضيل بن عياض حيث يقول : لا تستوحش من الحق لقلة السالكين ، ولا تغتر بالباطل لكثرة الهالكين . وأحسن منه قوله تعالى : ( ولقد صــدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقاً مـن المؤمنين)
  #4  
قديم 03-04-2006, 07:41 AM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة واصل
عاد من الصومال
هههههههههههههه
الله يهديك بس
هذا انت على كذا غريق ومتمسك بقشه لتنهض الامه
مالقيت الا الصومال عاد ياوريا

[img][/img]

بسم الله الرحمن الرحيم :
صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ (18)
وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ
(171)
زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ اتَّقَواْ فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ (212)البقرة .
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11)الحجرات

حسبنا الله و نعم الوكيل .

آخر تعديل بواسطة الوافـــــي ، 04-04-2006 الساعة 04:12 AM.
  #5  
قديم 03-04-2006, 07:52 AM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي


((اللهم انصر الاسلام والمسلمين واذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين

وانصر إخواننا المجاهدين في مشارق الأرض ومغاربها ..اللهم سدد رميهم

واربط على قلوبهم واجعل اعدائهم غنيمة لهم اللهم احرسهم بعينك التي لا تنام وملكك

االذي لا يضام اللهم اني اسألك باسمك الاعظم ان تنصرهم نصرا قريبا انت ولي ذالك والقادر

عليه ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ))
__________________
  #6  
قديم 04-04-2006, 03:50 AM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي


أختنا على رسلك :
بارك الله فيك و لك
حشرك الله مع الأبرار و القديسين و الشهداء و حسن أولئك رفيقا
أشكرك أخت على مرورك الكريم .
  #7  
قديم 04-04-2006, 11:37 AM
زومبي زومبي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 664
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة واصل
عاد من الصومال
هههههههههههههه
الله يهديك بس
هذا انت على كذا غريق ومتمسك بقشه لتنهض الامه
مالقيت الا الصومال عاد ياوريا



ال عمران (آية:120): ان تمسسكم حسنه تسؤهم وان تصبكم سيئه يفرحوا بها وان تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا ان الله بما يعملون محيط
التوبة (آية:50): ان تصبك حسنه تسؤهم وان تصبك مصيبه يقولوا قد اخذنا امرنا من قبل ويتولوا وهم فرحون
  #8  
قديم 05-04-2006, 10:49 AM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة زومبي
ال عمران (آية:120): ان تمسسكم حسنه تسؤهم وان تصبكم سيئه يفرحوا بها وان تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا ان الله بما يعملون محيط
التوبة (آية:50): ان تصبك حسنه تسؤهم وان تصبك مصيبه يقولوا قد اخذنا امرنا من قبل ويتولوا وهم فرحون

صدق الله العظيم .
  #9  
قديم 09-04-2006, 12:11 AM
الشاطري الشاطري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 127
إفتراضي

وفي الصومال آمال



حامد بن عبدالله العلي



لم تكن روح الجهاد النهضوي الإسلامي العالمي لتخطىء محطة الصومال ، ولم يكن رجال الصومال ليخطئوا سنام الإسلام ، وهـــم أحقّ به وأهله ، منذ كانت قوات الجهاد التابعة للزعيم الصومالي سيد محمد بن عبدالله، الذي كان يلقبه البريطانيون بـ ( الملاّ المجنون ) تدكّ معاقل الإحتلال البريطاني ، وتذيقهم حرّ المنون ، إلى عام 1920 حين وقع الصومال تحت الإحتلال الأوربي كسائر بلاد الإسلام .



ولم يبق الصومال بلا ريب بعيداً عن أنظار شياطين الحملة الصهيوصليبية المستعرة نارها في العالم الإسلامي ، لاسيما وهم يريدون كذلك ، عقوبة الشعب الصومالي على مقاماته البطولية في رفض الاحتلال الأمريكي أول التسعينات الميلادية.



فجنّدوا أبالستهم لحرب الإسلام فيه ، ولنشر التنصير ، ولتفريخ أتباع لهم يفتحون الباب لكلّ أطماع المحتلين في هذا البلد الإسلامي العريق المشهور منذ القدم بالعناية بحفظ القرآن .



ولهذا لم يكن الأمريكيون يُبالون بالمجاعة في الصومال ، كيف ؟! وهــم الذين لم يعْنِهِمْ قطّ هـلاك البشر ، فهم أصحاب أكبر سجل في إبادة بني آدم عبر التاريخ ؟!



بل كان الذي يقلقهم ـ كعادة الشياطين ـ اتساع النشاط الإسلامي في هذا البلد الذي لم يزل أهله يعتزون بإسلامهم



وقد كانت هيئة المحاكم الإسلامية المباركة ، التي ترعى الدعوة الإسلامية في الصومال ، قد اتسع نفوذها ببركة نشاط دؤوب ، يقوم عليه رجال العلم ، و الحلم ، والحروب ، وامتلكت - أجهزةً أمنيةً ، وقضائيةً ، في العاصمة مقديشيو ، فأسهمت إلى حدٍّ كبير في إعادة الأمن ، وبسط السلم ، وتحكيم الشريعة ، ومحاربة الرذائل ، وتعليم الناس ، وهي تلقى قبولا بين الشعب الصومالي ، ويزداد قبوله للدعوة الإسلامية كلّ يوم.



كما استطاعت الهيئة ومن يتعاون معها من الدعاة ، أن تجمع أموالا كثيرة، وتقوم بنشاط عظيم خلال حملة إغاثة متضرري المجاعة التي تهدد القرن الأفريقي؛ وذلك لكيْ تحول دون وقوع الحروب بين القبائل على المراعي والمياه .



فأزعـج ذلك كلّه ، الأمريكيون ، ومعهم أهل النفاق والردّة ، الذين أضحوْا في كلّ بلد يبحثون عن فتات المشروع الأمريكي الذي يُلقــى لكلّ منافق يواليهم ، فيبيعون دينهم بعرض من الدنيا .


وهم يعلمون علم اليقين ، أنّ حصولهم على مبتغاهم ، إنما يتوقف على إبقاء الصومال مفككاً ممزقـاً، وعلى القضاء على تصاعد التيار الإسلامي ، وإنهاء جهود الإغاثة ، وتخريب أعمال الدعوة الإسلامية، التي ضربت أروع المثل في مكافحة حملات التنصير في الصومال وأفريقيا،



فوسوست شياطين الصليبين إليهم ، أن يصنعوا لهم في الصومال ، دُمى يحاربون بها الإسلام ، و(كرزايات) صومالية جديدة ، مستغلّين حملتهم الصليبية العالمية على الإسلام ، التي يطلقون عليها زوُرا (حرب الإرهاب) ،



فصنعوا هذه الدمية : "تحالف استعادة السلام ومكافحة الإرهاب" ، يقودها وزير الداخلية الصومالي ، وعدد من تُجَّار ، وأمراء الحرب ، في الصومال، بعد أن صاروا وزراء في الحكومة التي هوت بجبهتها ساجدة لفرعون البيت الأسود.



وهؤلاء كمثل سائر من تجنّده أمريكا في حربها القذرة على الإسلام عبر العالم ، لصوص ، وقطاع طرق ، ومافيا الفساد ، فقد رصدت تقارير الأزمات الدولية الكثير من الجرائم التي ترتكب ضد الشعب الصومالي مـن هؤلاء الخونة : أمراء الحرب ، وتجار الدمار ، والدماء ،



فإنهم ـ على سبيل المثال ـ يستولون على ما يقدر بـ 300 مليون دولار سنويا ، مقابل ا السماح لسفن صيد أجنبية أن تستنزف الصيد بطريقة غير مشروعة ، داخل المياه الإقليمية الصومالية،



كما يمتهنون تجارة تهريب الأفارقة مقابل خمسين دولار للفرد عن طريق مناطق نفوذ هؤلاء الأمراء الفاسدين .



وهذا قليلٌ من كثير من جرائمهم ، شأنهم في ذلك ، شأن أمراء الحرب الأفغان الموالين لحكومة كرزاي ، الذين أعادوا تجارة المخدّرات إلى أعلى مستوياتها ، بعد أن قضت عليها طالبان ، وملئوا الأرض فسادا ، وعاثوا فيها إفسادا ، وكشأن أمراء الحرب في العراق سواء ،



وكعادة الحملة الصليبية ، لا تريد من دُمَاها إلاّ القيام بالدور الأمني ، أيْ بالإرهاب والقتل والمطاردة لكل ناشط إسلامي ـ تحت شعار السلام والتنمية والديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان ـ فقامت هذه الهيئة الصومالية الدمية، بنشاط أمني مكثف في محاربة ، واغتيال العلماء ، وتسليمهم إلى الدول المتورطة في الحرب على الإسلام ،



وغدت التقارير الإمريكية التي باتت تنسب كلّ عمل إسلامي إلى الإرهاب ، تزاول عملها في إغلاق مؤسسات العمل الخيري الإسلامي ، فأوقفت نشاط مؤسسة الحرمين الخيرية السعودية التي كانت تعُول نحو 2600 يتيم وأسرة فقيرة في الصومال،



وأغلقت بنك البركات، متجاهلة تقارير الأمم المتحدة نفسها فقد شهدت أنه ليس له علاقة بما تدعيه أمريكا بنشاطات إرهابية ، وحذرت من إغلاقه ، وأنه كارثة على أمن واستقرار الصومال، .




ثم جاء النشاط التنصيري ليطمّ الوادي على القريِّ ، فهرعت منظمة كنسية هي(Swiss church) إلى الصومال وألقت حمولةً تزن الأطنان في مدينة مركا ، وهي علب كرتونية تحتوي قصص الإنجيل ، ونشرات تدعو إلى الردة الصريحة عن الإسلام ، إضافة إلى لعب أطفال ، وميداليات مفاتيح عليها علامات الصليب ،



وتتابع النشاط التنصيري هناك ، حتى فتحت بعض المدارس الغربية ذات الطابع التنصيري أبوابها للفتيـات شريطة نزع النقاب !



واتخذت أمريكا من سفنها في سواحل الصومال ، سجونا ، يقذفون فيها كلّ من يُتهم بالإرهاب ، وينتهكون كلّ حقوق الإنسان ، فتحوّلت إلى معتقلات لكلّ من لايدين بالولاء للمستعمر الجديد !



فما كان من رجال الصومال إلاّ التنادي لحماية دينهم ، والذود عن حرماتهم ، كما يفعل كلّ شعب حــرّ مسلم .



فقامت رابطة علماء الصومــال بتسيير أكبر مظاهرة ضخمة ، في مقديشو ، بالتعاون مع اتحاد المحاكم الإسلامية ضد ما يُسمَّى بـ"تحالف السلام ومكافحة الإرهاب" ، هؤلاء الخونة الذين باعوا أمتهم للأجنبي.



ووجهت الرابطة نداءً لإيقاف تدخلات أمريكا السافرة في شئون بلاد الصومال ، وأكّدت أنه ليس في الصومال ما تدّعيه من (الإرهاب) و(الإرهابيين )، وإنما هو غطاء للهيمنة ، ومسوّغ للإحتلال ، ومدخل للنشاط التنصيري .



وأنَّ جهود هيئة المحاكم الإسلامية ما هي إلا محاولةٌ شعبية من الشعب الصومالي ، لإشاعة الأمن ، ومساعدة المحتاجين ، والفقراء ، على شؤون حياتهم .



ولكن هيهات أن يصدّ ذلك الأمريكيون ، الذين أضحى معهم إخوانهم في الدين الأثيوبيون ، ردفَهم ، يصفقون لهم ، ويطبّلون ، فرحين بهذا الرزف بالمكر الصليبي على الصومال وأهله ،





بل صعّدت الاستخبارات الأمريكية ، نشاطها في الصومال ، ، وكثفت لقاءاتها مع أمراء الحرب المنضوين في التنظيم الجديد لمكافحة "الإرهاب" وأمدّتهم بالسلاح ، والخبراء ، وجعلت قواتها ـ لاسيما الجوية ـ إسنادا في أيّ مواجهة ضد هيئة المحاكم الإسلامية ، وقد نشرت بعض هذه اللقاءات صحفٌ صومالية .



وقبل نحو أسبوعين قدم وفـد من الاستخبارات الأمريكية ، والتقى أمراء الحرب الذين يطلقون على أنفسهم ( مكافحة الإرهاب ) ،وذلك لتنسيق حملة عسكرية على هيئة المحاكم الإسلامية والنشاط الإسلامي في الصومال .



ودارت رحى معركة حامية الوطيس ، سجّل فيها المجاهدون الصوماليون الأبطال أروع الأمثلة في الإستبسال ، حتى أزاحوا العدوّ فتمزّق شمله ، وتفرّق جمعه ، ولاذ فرارا ،



وأحكم المجاهدون السيطرة على ميناء المعن ومطار السالي ، وألحقوا خسائر فادحة في قوات أمراء الحرب الموالية للحملة الصليبية .



فقد نشرت وكالات الأنباء الخبر ، وفي بعضها كما يلي :



( استولي 300 مسلح من الميليشيات الإسلامية علي ميناء هام ومطار في شمال شرقي العاصمة الصومالية يوم السبت (25 مارس) بعد معركة قتل فيها ما لا يقل عن 73 شخصا .


يقول قادة الميليشيات أن مقاتلين موالين لعلماء الإسلام الراديكاليين، هاجموا القوات المسيطرة علي الطريق الرئيسي المؤدي لميناء المعن ومطار السالي .


وكان المقاتلون شديدي التسليح حيث استخدموا راجمات صواريخ ، وقذائف صاروخية محمولة علي شاحنات ، وقاذفات مضادة للطائرات .


ولم يتسن التأكد من عدد القتلي ، بسبب شدة المعارك .


هذا وكانت مجموعة من أمراء الحرب ورجال الأعمال (المرتدين) كونت تحالفا في الشهر الماضي لتحد من تنامي قوة المسلحين الإسلاميين (المجاهدين) ، وكنتيجة لهذا التحالف فقد التحم الطرفان في قتال للسيطرة علي مناطق من العاصمة .


ويسعي المقاتلون الإسلاميون إلي تعزيز سيطرة العلماء الراديكاليين الذين يحاولون أن يحكموا قبضتهم علي السلطة كقوة سياسية بديلة )أهـ



وبعد هذه المعركة يستعدّ المجاهدون الأبطال في الصومال ، لجولات جديدة ، وصولات عديدة ، وهم كإخوانهم المجاهدين في كل بلاد الإسلام ، أكفّهم على أرواحهم مبذولة لنصر الإسلام وحفظ حماه أن يُدنس ، ودماؤهم رخيصة لتبقى قلاع الدين طاهرة لاتُنجّس .



فيا أيها العلماء ، والدعاة ، والخطباء ، والكتّاب ، والمفكرون ، ولّـوا شطر وجوهكم إلى شمس في الصومال أشرقت بالأمجاد ، ونحو نجوم حول مقديشو تربـّع عليها الآساد .



تابعوا أخبارها ، وانقلوا أحداثها ، ومجّدوا جهادها ، ورجالها ، وحضّوا على نصرهم ، بالمال والنفس ، فإنّهم يُحيط بهم مكرٌ خبيث ، يريد ليطفئ نور الإسلام فيهم ، غير أن الله تعالى سيخزيه ، كما أخزاه أوّل مرة ، و يرده خائبا كما ارتد أول كـرّة،



والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون
  #10  
قديم 22-04-2006, 06:42 AM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي


المحاكم الشرعية تزداد نفوذا في الصومال

وجه جديد للصراع في الصومال بين المحاكم الشرعية وزعماء الحرب التقليديين وسط غياب كامل للقانون.

ميدل ايست اونلاين
نيروبي – بياتريس ديبو

يرى محللون ان تنامي نفوذ محاكم شرعية في مقديشو تفرض تطبيق الشريعة، بات يهدد زعماء الحرب التقليديين الذين يسيطرون على المدينة، ويبدون خشيتهم من ان تكون جولة المعارك الدامية الاخيرة ممهدة لجولات اخرى.


وظهرت المحاكم الشرعية في العاصمة الصومالية في 1994. وافاد تقرير صادر عن منظمة "انترناشونال كرايسيسي غروب" في كانون الاول/ديسمبر 2005 ان هذه المحاكم "عرفت تطورا لا سابق له في مقديشو" منذ 2004.


وتوجد 11 محكمة على الاقل في المدينة تنتمي الى ائتلاف باسم "المجلس الاعلى للمحاكم الشرعية في الصومال".


وفي غياب القوى الامنية في البلاد، تستعين هذه المحاكم بميليشيات، وترفض نفوذ زعماء الحرب المتنافسين الذين يسيطرون على العاصمة منذ بداية الحرب الاهلية في 1991.


ويستند زعماء الحرب الى عناصر مجهزين بالسلاح الثقيل، ويقومون بابتزاز السكان ويجبون الضرائب من الاحياء التي يسيطرون عليها.


وقال خبير في نيروبي رفض الكشف عن اسمه "نشرت المحاكم الشرعية حواجز على الطرق، ومنعت خلال الاسابيع الاخيرة زعماء الحرب من الخروج من مناطقهم. ويشعر زعماء الحرب اكثر فاكثر بانهم مهددون، وقد اضطروا للرد".


وقتل 52 شخصا على الاقل الاسبوع الماضي في معارك بالاسلحة الثقيلة بين ميليشيا تابعة لمسؤول كبير في المحاكم ابو قار عمر ادن ورجال من انصار بشير راغي شيرال، عضو التحالف لاحلال السلام ومكافحة الارهاب.


وقال محلل آخر في نيروبي ان مسألة مكافحة الارهاب في التحالف المذكور "المدعوم من الاميركيين" هي مجرد "خدعة"، مشيرا الى ان اعضاءه يسعون قبل كل شيء الى الاحتفاظ بالسلطة وجمع الاموال.


وقد حقق انصار ادن نصرا في المعارك التي هدفت الى السيطرة على ارض استراتيجية محاذية للمطار الوحيد الذي لا يزال يعمل في شمال مقديشو.


في نهاية شباط/فبراير، حصلت مواجهات بين المجموعتين حول السيطرة على طريق في العاصمة، ما تسبب بمقتل 33 شخصا.


وقال المحلل رافضا الكشف عن هويته ان هذه المعارك تخفي "صراعا على السلطة السياسية والعسكرية والمالية"، متوقعا كسلفه تجدد اعمال العنف قريبا.


واضاف ان "السكان الذين سئموا من زعماء الحرب ينظرون بعين الرضا الى المحاكم الشرعية".


وقال المحلل الاول ان "عناصر الميليشيات التابعين للمحاكم يفرضون ضرائب بنسبة اقل، وهم منظمون اكثر. هناك عمليات اغتصاب اقل وامن اكثر".


واشار الى ان هؤلاء احرزوا "تقدما صغيرا" على زعماء الحرب في شمال المدينة، في وقت "لا يزال هؤلاء يشكلون الغالبية" في الجنوب.


واستغلت المحاكم غياب الحكومة المركزية الفاعلة والنظام القضائي في الصومال القريب من اليمن والسعودية، من اجل فرض سيطرتها على احياء من مقديشو، وذلك "عبر استخدام القانون الوحيد الذي لا يزال ممكنا في الصومال وهو الشريعة".


وقالت منظمة "انترناشونال كرايسيس غروب" ان هذه المحاكم تتمتع بـ"دعم مالي منتظم" بدا واضحا في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في مقديشو عندما اغلقت "صالات سينما متهمة ببث افلام غير اخلاقية".


وقال المحللان ان المحاكم التي تمثل كل منها فصيلا معينا تبقى منقسمة الى حد بعيد.


وبين اعضاء هذه المحاكم من يملك برنامجا وطنيا، مثل الشيخ حسن ضاهر عويس الذي يدعو الى اقامة دولة اسلامية. وبعضهم تقتصر برامجهم على العشائر.


ولا يستبعد المحللان حربا جديدة هذه المرة بين ميليشيات هذه المحاكم.

ميدل أيست أونلاين
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م