اليهود لعنو على لسان أنبيائهم

[الخطاطبه]

أخواني في الله )
ان الله سبحانه وتعالى وأنبيائه لعنوا الذين غيروا في كلام الله تعالى المنزل ووصفوه بما جل عنه تعالى وعلا وكذبوا على الله تعالى وكتبوا بأيديهم ماافتروا به ليقولوا هذا من عند الله تعالى حتى انهم ليغيروا الحقائق ويخفوها قتلوا بعض الأنبياء والمرسلين لتذهب الحقيقة مع صاحبها جاهلين بأن الذي أرسل الرسل لابد متم نوره عز وجل

أما في هذا الزمان فلا بد لعنة الله تعالى ورسله على الذين يكتمون الحقيقة النيرة والفكر المعطاء الذي يفيد المسلمين ويفقههم في دينهم وبعرفهم جادة الصواب فقد لفت انتباهي غياب من يتوجهون وجهة الحق ويعملون بجد لتبيان الحقائق المفيدة لمواكبة مسيرة نصر الأمة على أعدائها , فما الشهيد الذي يضحي بنفسه إلا في سبيل الله لا لقومية جلبها المستعمر بل لجنات الخلد التي تنتظره , فهل يمارس هنا حكم الإعدام في محكمة هذا المنتدى على أهل ملة الإسلام ومن يدافعون عنه
اثبات من نفس كتب النصارى واليهود
( انه لعن الذين كفروامن بني اسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم)
وقد وجد ت النصوص التي تشير الى لعن اليهود على لسان أنبيائهم
ففي الآيات ( 51: 69: 78: 85: 122)
ومزمور( 19: 14 : 86: 14)
وأشعياء ( 13: 11)
وملاخي ( 3: 19 )
وفي المزمور 119 : أنك زجرت الملاعين الذين ضلوا بعيداً عن وصاياك.
وفي إنجيل متى إصحاح (25: 41) إذهبوا عني يا ملاعين إلى النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته
وفي برنابا ( 221:5) أيها الرب الإله القدير إلعن إلى الأبد كل من يفسد إنجيل الذي أعطيتني عندما يكتبون أني إبنك .
وقد أعترف الأنبياء بالتحريف الحاصل كمايلي
وفي أشعياء ( 29 : 15 :5 ) اعتراف بأن اليهود يحرفون كلام الله فيقول : ويل للذين يتعمقون ليكتموا رأيهم عن الرب فتصير أعمالهم في الظلمة ويقولون من يبصرنا ؟ ومن يعرفنا ؟ .
وكذلك في إريما ( 23: 36 ) أما وحي الرب فلا تذكروه بعد لأن كلمة كل إنسان تكون وحيه إذ قد حرفتهم كلام الإله الحي رب الجنود .
وكذلك لدينا مزمور (56: 5 ) اليوم كله يحرفون كلامي على كل أفكارهم بالشر .
فياللجرائة على رب الكون المتعال علام الغيوب الذي لابد له راجعون انا لله وانا إليه راجعون .

من كتاب الطريق الى الاقص جزء 1

العطار