مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 15-01-2006, 06:38 PM
h_nawras77 h_nawras77 غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: عآلمـ الندمـ وَ التـوبـة
المشاركات: 55
إفتراضي قصة زواج فتاة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، أنقل لكم قصة فتاة أحبت شابا حبا عفيفا طاهرا لكنها حرمت منه لظروف قاسية ، تقول صاحبة القصة : كنت في أول حياتي ، أبدأ أول أيام الدراسة الجامعية ، و يوم بعد يوم أحببت شابا وسيما كريما شجاعا يحمل كل صفات الشهامة و الأخلاق ، شعرت بأن الدنيا أقبلت علي بخيرها و أنني أشارك هذا الحبيب طريقي في الحياة . كم تعلقت به و فرحت بحبه حتى بدا يظهر على عيني أنني أحب و على قلبي أنني أعشق فلمعت عيني ببريق و ضربت دقات قلبي بصوت عال. و ما كنت لأبوح لأحد بسري هذا ، فأنا البنت الوحيدة و الصغرى في البيت و يكبرني ثلاثة من الإخوة الذكور ، أما الأخ الأكبر فكان متسلط لا يخبئ لي إلا الغيرة و الحقد و الكره و أما الأخ الأوسط على عكسه تماما فكان رحيما حنونا رفيقا بي و الأخ الثالث فلا يملك شيئ سوى الإبتعاد عن أي موضوع يخصني أو يعنيني ، و كنت أحلم بحلم جميل و أتمنى أمنيات كثيرة .... كم كانت بعيدة ..... حتى تدهور وضع أبي المادي و بدأت الديون تغرق بيتنا كانت هنا بداية أحزاني : فأول ما حرمت منه هو حقي في إتمام تعليمي و عندها حرمت من رؤية الحبيب و من لقائه ، و ما كنت لألتقي به إلا في كل خير و أمام كل الناس ...كنت حرمت من رؤيته لكن الأمل لم ينقطع بأنني سأراه يوما و أنني أنتظره دوما حتى بدا هذا الحال من المستحيل ، فبعدما حرمت من إكمال تعليمي سلبت أحق حقوقي و هو اختياري شريك حياتي ، و كنت كلما حاولت الدفاع عن نفسي تعرض لي أخي الأكبر المتسلط و كان أبي ضعيفا أمامه لأسباب كثيرة أهمها الديون التي كان يغرق بها حتى انقطعت أنفاسه و اختنقنا بها كلنا . و زوجت برجل قريب للعائلة بسرعة كبيرة ، لكن المفاجأة هنا أن هذا الزواج كان يخبئ مالا يعلمه الأهل و هو أن الشاب كان يحب فتاة أخرى ، و قد أخبرني بهذا و طلب مني أن أبقى أختا له ...كم فرحت بطلبه...و أنه أخذ عهدا على نفسه بأن يعود لمحبوبته و يتزوجها ، عشت معه أيام و أشهر يحدثني فيها عن محبوبته و يصفها لي كنت أسمعه و أتنهد في صدري فما يقوله هو اتمنى أن أقوله أنا و أصف له من أحب ، لكن خوفي كان أكبر ، حتى جائني يوما و قد يئس من أهله و بائت محاولاته كلها بالفشل في موافقتهم على زواجه بتلك الفتاة مع أنه أخبرهم بحقيقة حياتنا في البيت .قائلا: ما باليد حيلة ، و الله ما رأيت أجمل منك و ما كنت لأحب ، فهلاَ نزعت من قلبي حبا لم يكتب لي ، و انهمرت من عيناي دموعا كالمطر ، فقال : ما بك ؟ قلت له: كيف لي ذلك ؟ و أنا منكسرة القلب و أحترق بنار الشوق إلى من أحب ، و ما كنت لأخبرك حتى هذه الحظة ، فما أحوجك إلى من تحب و كذلك الأمر عندي ، فكان الطلاق و عدت إلى أهلي و داخلي فرحة كبيرة تغمرني ، لعلي أعود إلى دراستي و أكبر مع ذلك الحلم الجميل ...لكنني وجدت رجلا يكبرني بعشرين عاما يصول و يجول حول أبي لخطبتي و الزواج بي ، و كان لابد من أبي ان يوافق على طلبه ، فقد سدد الديون و خلَص أبي من السجن الذي كان سيدخله لولاه ، و طلب أبي إليَ متوسلا ألاَ أرفض ، والدموع في عينيه و الأسى يملأ قلبه. فكل حياة هذا البيت متوقفة على زواجي به . و كان هذا الرجل غريبا عن بلدنا ، متزوجا بآمرأة عقيم و كان له أخ و أخت يعيشون في بلدنا العربية هذه ،كم كانوا مشفقين عليَ من هذا الزواج و يرفضون أن يحدث لكن الرحمة منزوعة من قلبه و كان طمعه أكبر . كنت بريئة و جميلة و كم كنت حزينة ، لأنني أحب شاب كم تمنيت أن أعيش معه حياتي و لكن للأسف كل الطرق إليه مقطوعة و كل الدروب إليه مسدودة ...و ماذا بعد ؟؟ أصبحت زوجة لهذا الذئب المخيف و رغم أمواله و ثروته وضعني في بيت موحش مظلم كظلمه مقطوع لا هاتف لدي و لا أحدا يطرق بابي . حتى أنه كان يقفل عليَ الباب و أبقى وحيدة ليوم و أكثر دون حتى أن يعود هو ...... أين هم إخوتي و أين هو أبي ؟ لا أحد يسأل عني ، شغلتهم الدنيا . و كانت أمي مريضة لا حيلة لها و لا قوة ، فما وجدت سوى الله ربي أناجيه و أدعوه ليرفع الظلم عني . و كنت أحاسب نفسي إذا فكرت بالحبيب أو الإتصال به رغم كل الظروف الصعبة فأخشى عقاب الله تعالى فكيف لي أن أدعو الله و أنا أهمُ لمعصيته ...كنت أحلم أن أضع رأسي على صدر الحبيب و أبثُه همي و حزني ، كنت أحلم أن أدسَ وجهي بين أصابعه و أعبِر له عن حبي و لهفتي ، لكنه كان حلم ...فأين أنت ؟ ..و أين كنت أنا؟؟؟ حتى علمت بأنني أحمل في أحشائي طفلا ، عندها كان هو قد ترك البلد و غادر لا أعلم لأين ...و أنجبت ولدا جميلا وكم كنت سعيدة بقدومه رغم كل الظروف ، و لم أشعر يوما أنني وحيدة ، بل إنني كنت فرحة بغياب زوجي عني ، و بقيت هكذا لسنتين و بضعة أشهر أعيش في بيت أهلي و يزورني أخ زوجي كل يومين مرة . و ما كنت لأرضى بالطلاق رغم غيابه ذلك لأنني أخاف من أخي الكبير أن يسعى لزواجي بآخر و أنا لا أريد فرضيت بغيابه أختلق له الأعذار ....و ما كان لأحد أن يعرف رقم هاتف هذا الرجل أو حتى عنوانه حتى سافر أخي إلى البلد التي يقيم فيها و التي هو منها أصلا يسأل عنه و يبحث في كل مكان حتى وجده و أخبره أن له ولدا ...و عادا الإثنان معا و فوجئت بأنه لم يهتم لطفله و لم يسأل حتى عن إسمه . و عدت إلى ذلك البيت البعيد لكنه هذه المرة ركَب لي الهاتف و كان يعطيني القليل من المال و يسمح لي بالخروج أينما شئت . كنت حقا أخاف منه و أستغرب من تصرفاته . كان يتحدث بالهاتف مع زوجته الأولى ساعات و ساعات كل ليلة لكنني ما كنت لأفهم كلمة من حديثهما ، فهو يجيد اللغة الفرنسية . ثم بدأ يسافر و يغيب لأشهر متتالية و كلما غاب ذهبت إلى بيت آستأجره لي والدي قريب من بيت أخو زوجي . والدي الذي طلب مني السماح ، والدي الذي بكى أمامي و مسحت دموعه بأصابعي الحزينة، كان أصدق من الطفل و أجمل من الزهرة ، قال لي : أعطيك ما تريدين و أفعل ما تشائين و لا أظلمك ، سامحيني . قلت له : ما حرمت منه في الدنيا أرجوه من الله في الآخرة و إنني لا أيأس من رحمة ربي ، وما كنت إلا إبنة بارة ،سامحني أنت و ارضى عني...و بدأت أتعلم بعض العلوم التي تساعدني في عملي في مكتب أخو زوجي في البورصة و الأسهم و كنت أحصل على راتب جيد جدا ، و كانت علاقتي مع أهل زوجي أكثر من جيدة بل إنهم يحبونني كإبنتهم ، و أنجبت ولدي الثاني و كان زوجي مسافر كعادته ، و بعد أربعين يوما علمت من أهله أنه قادم لرؤية ابنه ، و جاء هذه المرة يحمل الهدايا و لكن أية هدايا كانت و هو يخبئ الغدر و المكر و الخديعة . كان في كل مساء يتحدث مع زوجته العقيم بالهاتف حتى شككت بأمره و أخبرت أخوه بالأمر فطلب مني أن أسجل له حديثه معها . رفضت في البداية لكنه كان شديدا في طلبه و فعلا حدث ما طلبه مني و ذهبت إليه بالشريط و أخبرني بالحقيقة المؤلمة التي كانت تنتظرني....و أيُ مكيدة هذه ، كان يخبر زوجته ماذا يدبر لي من خطة شيطانية، فيطلب مني أن أترك أولادي في بيت أهلي و أذهب إلى بيت الزوجية ، و لكن من ينتظرني هناك ؟؟ إنه صديقه ..مكيدة يوقعني بها فيطلقني و يحرمني أولادي و يأخذهم إلى زوجته العقيم التي تنتظرهم بشوق ..إنَ رحمة الله بي كانت واسعة ، فقد كشف الله ظلمه و مكره قبل أن يقع . إنظروا من الذي يقف أمام القاضي بجانبي إنه أخو زوجي ، و يقدم الشريط و سوء نية ذلك الرجل للمحكمة ، و فعلا طلقت منه و ما كنت لأرضى أن يسجن فأسقطت حقي على أن آخذ أطفالي فلا يقربني و لا يأخذهم يوما . ........ و مضى شهر و نصف على هذا حتى فوجئت بأني أحمل طفلي الثالث من ذالك الزوج الماكر . ماذا أفعل؟ كم هي قاسية هذه الحياة ؟ ذقت فيها مرارة العيش و أنا أحلم بحلم جميل كان بعيدا و أصبح مستحيلا . ليس لي الآن إلا أبنائي الثلاثة ، أنظر في عيونهم فأرى ذلك الشاب الذي كم أحببته منذ صغري و أنظر إلى شفاههم فكأني أرى ذلك الحبيب يبتسم إليَ . كنت قد بدأت تضميد جراحي و آلامي حتى جائني هذا الرجل الطيب <الشيخ الجليل>عم أولادي يطلب خطبتي لإبنه و كان يقول من الأسباب ما يقول : نربي الأولاد و نرعاهم، و أنت صغيرة و جميلة و لن تبقي بلا زواج هكذا ، و إني أخشى أن تتزوجي و تتركي اطفالك و كم احببناك كإبنة لنا فوالله ما رأينا منك سوء ولا سمعنا عنك إلا كل خير ، و إن ولدي راغب بالزواج بك .فكري و لا تستعجلي بالإجابة. لكنه ما انتهى من كلامه حتى قبًلت يديه أن يسمعني و أخبرته و الدموع تملأ عيني بأنني ما كنت يوما لأعيش إلاَ لأن قلبي يدقُ بحبي لذلك الشاب الذي كنت أتمناه و حرمت منه العمر كله و ما كان يملأ قلبي سواه حتى وجدت في صلاتي و دعائي و افتقاري إلى الله تعالى صبرا يملأ قلبي و يقويني على الحياة و وعدا أنني سألقاه في الجنة بإذن الله ...و أخبرته بأنني أحب اولادي و ان هذا نصيبي من الحياة و أنني راضية بما كتبه الله لي . فلا رغبة لي في الزواج . فوضع يده على رأسي و قال : لك ما شئت و كوني واثقة من أنني لن أتركك و في أية لحظة احتجت لأي شيء فلا تترددي و اتصلي بي ستجدينني الأب و الأخ و العم لك ولأبنائك ..و ماذا بعد : عوضني ربي الله جل و علا و أكرمني أفضل إكرام و كان صبري خير فقد وهبتني خالة لي مالا ما كنت لأجمعه طيلة حياتي فاشتريت البيت الذي أسكنه و أولادي و شغَلت بعض المال في مشروع يرضي الله ، و ها أنا كل يوم أرى فضل الله تعالى علي فقد حصلت أيضا على وظيفة و راتب جيد جدا ما كنت لأحصل عليه إلا بتوفيق من الله فهذا هو الله لا يظلم احدا من عباده و لا يرضى بالظلم ، و ماذا أنا الآن؟ لا أريد إلا تلك الفتاة البريئة التي أحبت يوما و صبرت دهرا ، لا أريد تشويه صورتي الجميلة و ذكراي الحزينة ، ها و قد ذرفت دموعي و ارتجف قلبي بألم ...ما كنت لأثقل على المحبوب يوما ولا أطلب منه إلا السماح و حسن الظن بي و وعدا ألقاه في الجنة بإذن الله رب العالمين، و أنني استغفر الله ربي و أتوب إليه ..قال عليه الصلاة و السلام في الحديث القدسي : " يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي و جعلته بينكم محرما فلا تظالمو ..." و آخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين ..إدعوا لي بالخير و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته.
__________________


سلام اذا حان وقت مماتي ...
وغطى التراب الطهور رفاتي..
وصرت بظلمة قبري وحيدة ..
ولا من شفيع سوى حسناتي ..
فلا تذكروني بسوء فيكفي ..
الذي قد جنيت طوال حياتي ..
دعوني أنم في قبري سعيدة ..
وعذرا عن كل ماضٍ وآتي ..
.................................................. .

لئن باعدت بيننا الدنيا ففي...جنات عدن للأحبة مجمع...نستودعكم الله

آخر تعديل بواسطة الوافـــــي ، 15-01-2006 الساعة 08:08 PM.
  #2  
قديم 16-01-2006, 06:59 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

ملاحظاتى على هذه القصة :::

1 - لا رهبانية فى الإسلام .

2 - لا يوجد حب له قداسة ، إلا لله سبحانه وتعالى ، ورسوله صلى الله عليه وسلم .

3 - حَدَّثنا قُتَيبَةُ. أخبَرَنَا عبدُ الحميدِ بنُ سليمانَ عن ابنِ عجلانَ، عن ابنِ وثيمةَ النصريِّ، عن أبي هُرَيرَةَ قال:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عَليهِ وسلَّم: "إذا خطبَ إليكُمْ من ترضونَ دينهُ وخلقهُ، فزوِّجوهُ. إلاَّ تفعلوا تكنْ فتنةٌ في الأرضِ وفسادٌ عريضٌ".

بمعنى أن الزواج هو ما شرعه لنا الإسلام ، والحيود عنه هو حيود عن الشرع ، ومن رغب عن سنة رسول الله فليس منه :::

حدثنا سعيد بن أبي مريم: أخبرنا محمد بن جعفر: أخبرنا حميد ابن أبي حميد الطويل:
أنه سمع أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: جاء ثلاث رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أخبروا كأنهم تقالوها، فقالوا: أين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم؟ قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، قال أحدهم: أما أنا فإني أصلي الليل أبدا، وقال آخر: أنا أصوم الدهر ولا أفطر، وقال آخر: أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟ أما والله أتي لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني).
[ش أخرجه مسلم في النكاح، باب: استحباب النكاح لمن تاقت نفسه إليه..، رقم: 1401.


4 - أن يعيش المسلم حياته ، لا أوهامه .

آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 16-01-2006 الساعة 08:09 AM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م