نتائج لجنة تقصي الحقائق في اغتيال الحريري

[الوافـــــي]

أوصت بتشكيل «لجنة دولية مستقلة» للتحقيق في جريمة اغتيال الحريري

لجنة تقصي الحقائق تحمل «النفوذ السوري» مسؤولية التوتر السياسي في لبنان


نيويورك - أحمد اليامي، بيروت - وكالات الأنباء:

حملت لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة الحكومة السورية المسؤولية الرئيسية في توتر الوضع السياسي في لبنان الذي سبق اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري، حيث ذكرت اللجنة في ملخص تقريرها المكون من 19 صفحة أن سوريا كانت تمارس بوضوح نفوذها على لبنان الذي تجاوز مستوى قيام علاقات تعاون بين بلدين.
وحملت اللجنة في استنتاجها الأجهزة الأمنية اللبنانية والمخابرات العسكرية السورية المسؤولية الرئيسية في انعدام القانون والنظام في لبنان.

وقالت اللجنة أن القوى الأمنية اللبنانية أظهرت تجاهل القيام بمسؤولياتها التي يفترض أن تقوم بها الدوائر الأمنية ذات الخبرة في أي دولة.

وقالت اللجنة أن المخابرات العسكرية السورية تشترك في هذه المسؤولية نظراً لتدخلها في عمل الأجهزة الأمنية اللبنانية.

وقالت اللجنة انه بعد زيارتها لموقع جريمة الاغتيال وفحصه والحصول على الأدلة التي جمعت من قبل البوليس المحلي، وبعد فحص الموقع واجراء مقابلات مع بعض الشهود، فإن مسببات اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري لا يمكن الجزم بها حتى أن يتم احضار المدبرين لهذه الجريمة للمثول امام العدالة.

وذكرت اللجنة انه من الواضح أن جريمة الاغتيال قد تمت في جو سياسي وأمني يعود إلى التأثير السوري في لبنان وفشل حكومة لبنان في توفير الحماية الملائمة لمواطنيها.

وقالت اللجنة انها تذهب إلى النظرة التي تقول ان التفجير قد تم بواسطة متفجرات يصل وزنها إلى1000 كغم وان الاحتمال الكبير أن هذه المتفجرات قد وضعت فوق مستوى الأرض.

وقالت أن مراجعة التحقيقات الأولية بعد التفجير من قبل الأجهزة الأمنية اللبنانية قد بينت بأن هنالك افتقاراً في الالتزام من قبل السلطات اللبنانية للتحقيق في الجريمة بفعالية، كما أن تلك التحقيقات اللبنانية لم تتماش مع المعايير الدولية المتعارف عليها، كما تقول اللجنة أن التحقيقات اللبنانية تفتقر إلى الثقة الشعبية الضرورية من قبل اللبنانيين حتى تكون نتائجها مقبولة.

وقالت أن عواقب الاغتيال لها آثار بعيدة وكما يبدو أنها قد فتحت أبواب الصراعات السياسية التي كانت تتصاعد على مدى العام الماضي.

فالاتهامات المتبادلة تسيطر على الجو السياسي في لبنان.. فالبعض اتهم القيادة والأجهزة الأمنية السورية في اغتيال الحريري، لأنه أصبح عقبة كبيرة في مواجهة النفوذ السوري في لبنان.

ومن جانب آخر فإن الموالين لسوريا يقولون إن الحريري قد اغتيل من قبل أعداء سوريا الذين يريدون خلق الضغط الدولي على القيادة السورية حتى تعجل بانهاء نفوذها في لبنان، أو البدء في سلسلة ردود فعل التي في النهاية ستقود إلى تغيير النظام داخل سوريا.

وتقول اللجنة إن سياسيين لبنانيين من طوائف مختلفة قد عبروا لها عن مخاوفهم من أن يقع لبنان ضحية لصراع بين سوريا والمجتمع الدولي مما قد يكون له عواقب مدمرة على الأمن والسلام اللبناني، وتقول اللجنة انه كان من الواضح بأنه في التحقيقات اللبنانية ثغرات كبيرة، كما انه ليس لدى الجهات القائمة على تلك التحقيقات قدرة أو التزام بالوصول إلى استنتاج مقنع ذي مصداقية، لذلك تقول اللجنة انه لغرض الوصول إلى الحقيقة فمن الضروري أن تعهد التحقيقات إلى لجنة دولية مستقلة تتشكل من مختلف جوانب الخبرات التي عادة ما تقوم بالتحقيق في مثل هذه الجريمة، مع ضرورة أن تتمتع اللجنة الدولية بصلاحية كاملة في الاستجوابات والتعقب وغيرها من المهام التي تتطلبها مهمتها ولكن اللجنة قالت بأنه من الصعوبة بمكان أن تقوم لجنة التحقيقات الدولية بمهامها بالشكل المطلوب والحصول على التعاون المطلوب من السلطات المحلية طالما ظلت قيادة الأجهزة الأمنية اللبنانية في مكانها.

وقالت بأن إعادة الثقة والمصداقية إلى الأجهزة الأمنية اللبنانية أمر هام جداً لأجل أمن واستقرار البلد، ولذلك من الضرورة إعادة إصلاح هذه الأجهزة لتحقيق النهاية وهي أمن واستقرار لبنان.

ولتحقيق هذه النتيجة يحتاج إلى مساعدات المجتمع الدولي.

واختتمت اللجنة ملخص تقريرها بالقول بأن الدعم السياسي الدولي والإقليمي ضروري لحماية وحدة لبنان من التشتت وتجنيب لبنان أي ضغوط غير مرغوبة، كما أن أي تحسن في بوادر السلام والأمن في الشرق الأوسط سيوفر أرضية صلبة لإعادة الوضع إلى طبيعته في لبنان.

تجدر الإشارة إلى أن الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة قد تسلم تقرير اللجنة وقام برفعه إلى مجلس الأمن لاطلاع أعضائه على فحواها والتشاور حوله.

كما أن السيد عنان قد أجرى اتصالين هاتفيين مع كل من الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس اللبناني أميل لحود حسب ما صرح به للصحفيين فريد ايكهارد المتحدث الرسمي للأمم المتحدة الذي قال إن عنان أجرى أيضاً عدة اتصالات مع زعماء دول آخرين معنيين في الوضع في لبنان ولم يحددهم لاطلاعهم على تقرير لجنة تقصي الحقائق.

المصدر هنا

[عنتر الهوني]

اشم رائحة وليد جنبلاط كلما ذُكرت العملية

ويالها من رائحة نتنة !!!!!


لكل نبأ مستقر وسوف تعلمون

[خبيـب]

اكبر المستفيدين من قتله هم اليهود و النصارى و اكثر الخاسرين هم السوريين و بعض اللبنانيين.


ان اعتراف لجنة التحقيق ان الانفجار ناجم عن سيارة يجعل احتمالين.

1 - تقنية عالية جدا سمحت للمفجر ان يخترق موجات التشويش الحديثة و المتطورة جدا و هذا يحتاج الى تقنية عالية.

2 - انتحاري.


الفجوة في نصف الطريق مما يجعل الواحد يفكر انه لو كانت سيارة فجرت من بعد كيف استطاعوا ان يجعلوا السيارة تتوقف في نصف الطريق و ليس بجانب الرصيف؟ واذا كانت السيارة متوقفة في نصف الطريق كيف لم تثر الشكوك و كيف لم ينتبه لها الحرس و المرافقون المحترفون و المدربون؟ اسئلة كثيرة لم يجب عنها التقرير الذي هو في الحقيقة تقرير سياسي في اغلبه و كنا نتوقع ان يشرح لنا كيف تمت عملية التفجير.

[الوافـــــي]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة خبيـب
الفجوة في نصف الطريق مما يجعل الواحد يفكر انه لو كانت سيارة فجرت من بعد كيف استطاعوا ان يجعلوا السيارة تتوقف في نصف الطريق و ليس بجانب الرصيف؟ واذا كانت السيارة متوقفة في نصف الطريق كيف لم تثر الشكوك و كيف لم ينتبه لها الحرس و المرافقون المحترفون و المدربون؟ اسئلة كثيرة لم يجب عنها التقرير الذي هو في الحقيقة تقرير سياسي في اغلبه و كنا نتوقع ان يشرح لنا كيف تمت عملية التفجير.

إن كان الأمر كذلك
فسيكون الأمر ببساطة أن المخططين إستطاعوا إختراق جهاز أمن الحريري
وليس هذا الأمر ببعيد إذا عرفنا أن هناك أمثلة أخرى في عالمنا العربي
ومنها إغتيال الشيخ / أحمد ياسين ، وزعماء حماس قبله وبعده

وبهذه الطريقة يكون الأمر أكثر تعقيدا
وموافقة الحكومة اللبنانية على مجئ فريق تحقيق دولي
هو نتيجة حتمية للضغوط الواقعة عليها ، ولأنها لم تجد بدا من ذلك
خصوصا إن علمنا أن التقرير قد أوضح أن الأجهزة الأمنية اللبنانية قد أزالت بعض ما كان يعتبر أدلة من موقع الحادث

[الوافـــــي]

كتبت / غيدا فخري في ( العربية )

لم تضف عملية التحقيق التي قام بها فريق تابع للأمم المتحدة أي جديد لعملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق، رفيق الحريري. فالتقرير الذي قدّمه أمس الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان الى أعضاء مجلس الأمن، الذين أسندوا اليه مهمة «متابعة الوضع في لبنان عن كثب ورفع تقرير، على وجه السرعة، حول الظروف والأسباب المحيطة بهذا العمل الإرهابي، وما يترتّب عليه من عواقب»، لم يكن وافياً، إذ بالكاد طرح العناصر التقنية التي تدعم الفرضيتين المتعارضتين بالنسبة لأداة الجريمة، مكتفياً بإعطاء ثقل كافٍ لكل منهما.
الفرضية الأولى، التي تشير الى استخدام شاحنة محمّلة بالمتفجرات، تدعم مقولة الحكومة اللبنانية بأنها «مؤامرة إرهابية اسلامية»، بينما السيناريو الثاني، الأكثر تعقيداً، يشير الى احتمال استخدام متفجرات زُرعت تحت الأرض، الأمر الذي يعزز ادعاءات المعارضة اللبنانية التي توجّه أصابع الاتهام الى الاستخبارات السورية بالتواطؤ مع السلطات اللبنانية.
هذه النتيجة كانت متوقعة. فباختيار بيتر فيتزجيرالد مفوضاً للشرطة لترؤس الفريق، وهو نائب مفوض الشرطة الآيرلندية، أوحى أنان بأن التحقيق هو جنائي في طبيعته، في حين أن مجلس الأمن طلب منه تقريراً حول «أسباب» الاغتيال و«عواقبه»، وليس حول «ظروف» الاغتيال فقط. فهل بالإمكان فعلاً توقّع أجوبة شافية حول جريمة بهذا الحجم عندما يتم إرسال ثلاثة ضباط شرطة مخضرمين، يرافقهم محام تابع للأمم المتحدة وموظفة في قسم السياسة؟ ألم تكن، في الواقع، مهمة فريق الأمم المتحدة تسليط الضوء على اغتيال أحد عمالقة السياسة اللبنانية وسبعة عشر شخصاً آخرين لقوا حتفهم معه؟ حتى هذه اللحظة، يبقى تقرير فيتزجيرالد بالنسبة لاغتيال الحريري بمثابة تقرير لجنة وارن بالنسبة لاغتيال الرئيس الأميركي جون كينيدي، وكلاهما يلفّه الغموض. وثمة قاسم مشترك بين التقريرين، وهو تغليب العامل السياسي على مسألة البحث عن الحقيقة والعدالة.
في هذا السياق، فإن تقرير فيتزجيرالد ـ أعدّه مع فريقه لدى عودته الى نيويورك ـ يثير مجموعة من الأسئلة، منها: أولاً، لماذا اختار الأمين العام تشكيل «فريق تحقيق» قد تكون لديه الإمكانات اللازمة للنظر في «الظروف» المحيطة بالاغتيال، ولكنه يفتقر الى الهيكلية المطلوبة للبحث في «أسباب» الاغتيال و«عواقبه»؟ ثانياً، لماذا وُضع تحت تصرف فيتزجيرالد طاقم من خبراء المتفجرات السويسريين، في حين رُفض طلب مماثل تقدمت به

[خبيـب]

تسريب شريط السيارة الى العربية من فعل اجهزة المخابرات اللبنانية لامر مهم جدا و هو ان التقرير الذي قدمه الخبراء في الامم المتحدة اشار الى انه على الاغلب سيارة مفخخة و هذا يرضي الدولة اللبنانية و خافت الدولة اللبنانية ان يكون في هذا فخ للدولة كي تقبل بالتحقيق الدولي فسربوا الشريط كي يعززوا نظرية الشاحنة و يقطعوا الطريق عليهم اذا ارادوا من ايراد هذه الحقيقة في التقرير اي فخ.