نزف الكلـــــــــــــمات

[رعشة هدب]

سيدتي :
لقد أحببتك دون أن أعلم معنى الحب ..
فأصبحت في مدرستك طالباً نجيبا
تعلمت منك أن للحب طرائق وطرق
وتعلمت أن المحب لا بد أن يكون صادقا في مشاعره
لأن الحب وحده هو من يزرع السعادة في النفوس
أمنتك قلبي .. وسلمتك مهجتي
لأنني أعلم أنهما بين أيدٍ أمينه
ولست أبالغ إن قلت لك إنهما عندك أكثر أمانا
فقلبي يتمزق ألما كلما ابتعدت عنك
ومهجتي تذوب كمدا كلما غبت عنها
كتبت فيك ما لم يكتبه العشاق سابقا ..
لأنني أعلم أنهم لم يروك .. ولم يعرفوك
ولهذا فقد أبدعت فيما أكتبه لك
ماذا بعد كل ذلك ..
هل سأكون يوما بقربك ..؟؟؟
أم يا ترى سأجد جزاء سنمار حاضرا ..؟؟!!
تساؤلات يشغلن بالي
أطرحها فلا أجد لها جوابا
سيدتي الأنثى :
الحب مدرسة تعلم الأخلاق
والأخلاق سيدة الفضائل
ولن يكون المحب يوما من الأيام إلا ( محبا )
وأعلم يقينا أن ما نراه لا يعني الحقيقة ذاتها
فقد يكون ما نراه غير ما نبطنه
ولهذا .. فالأمور لا تؤخذ هكذا أبدا
أعترف أن بين جوانحي قلبا محبا
وأعترف أن بين جواني غضبا متفجرا
وأعترف أيضا أن بين جوانحي آلآمٌ أحاول أن أخفيها
فهل نسيتي كل هذا لأجل غضبي .؟؟؟
وستبقين برغم كل شيء شتائي وصيفي ،،
دموعي وابتسامي
وبعد كل هذا هل سيحتويني قلبك ؟؟
تبقى الاجابة عندك
---------------------------------------------------------------
أخي الوافـــــــــي ..
ماذا عساي أقول .. وقد ألجمتني كلماتك
تلعثمت حروفي .. وتكسرت كلماتي أمام هذا الابداع
أحاسيس تتدفق من بين الكلمات .. ونبض يسمع بين حنايا السطور.
وبعد كل هذا تقول لي :
((وقد حاولت أن أجاريك فأكتب ... وليتني أنجح
ولكني على يقين أن ما سطره يراعك هو قمة الإبداع
لأنني ألمس فيه شفافية البوح وجمال المعنى
فشكرا لك هذا الإبداع المنثور))
أهو التواضع أما ماذا .. هنيئا لك هذا الابداع الذي يتوجه التواضع