ماهو .. القلب المخموم .. والخلق الدمث ..

[*سهيل*اليماني*]

ولكن اريد اعرف قبل الاجابة .... بماذا ينتهي صمت لحق ... طال كبته سنين مضت واندثر الصمت معها سترا وحياء ونبلا وكرما وشرفا .... ليجازا صدا وفضحا ورعنا وجرحا باحساس قد تبلد فسحقا له ان يسمى او حتى يوصف بالانسان فلا يمته بالانسان الا صفه النسيان والضعف ليس الفطري الخلقي الازلي .. بل النفسي المعنوي المكتسب من رأي ارعن واسذج واهوج .... في تتبع ملذات حقيرة ضالة خاطئة .... ليتها ذنوب فيتاب منها او حقوق فتسترد . الا انها الفتنة التي هي اشد من القتل . الا انها عقول سقيمة تحاكي وتقلد كل ناعق وفي وجوههم مادح حتى وكأن الشمس تمشي بطوعهم حاشا لله ان تكون كذلك ..
فما زال ابليس عرشه على الماء ويرسل سراياه لهم فياتي احدهم فيقول مازلت به حتى قتل اخوه وقتل وقتل وحتى سرق وسرق وسرق وحتى وحتى وحتى وحتى ,...... الى آخر رسول وشيطان منهم فيقول ماعملت شئ اجلس مكانك .. اذ به ياتيه مشمرا ومتفيهقا ومتبخترا .. ليقول مازلت بهم حتى فرقت بينهم فطلق الرجل وخلعت المرأة فيقوم من مقامة ليقول نعم انت فيضمه ويقبله ويجلسة في مجلسة او قريبا منه ...

لماذا .... اخي ....لماذا..... اختى ..... يطاع ويتبع والله جعل لنا في ذلك رحمة ومندوحة .... افرحمتة ومودته ولباسه انت تنزع ام هي تخلع ام القاضي هو لها منه يفسخ .. لاجرم .. باي ذنب .. قتلت فرحة في مهدها ... بها يتم طفل او طفلة في صغرها .. باي ذنب تقطف الزهرة لترمى فتذبل ولم يحن وقت قطافها .. كيف اهنأ وكيف اعيش وكيف ارجو صلاح الامور والكل مشمر لايكضم غيضا ولايحسن عفوا اذا اخطأ تكبر واذا اخطئ عليه كالاسد يزأر ... مكشر الانياب مبرز المخالب ... لاعفو يرتجى منه ولا صفح جميل عسى ان يمنحه لخليله ... فكيف ان كان او كانت بينهم فلذ بريئة في كل يوم لها شان وحال .... عذرا ايها الحشام الكرام الصابرين المحتسبين .. عذرا ايها الصابرات المحتسبات الكريمات الحشيمات ...
انما هي عابرة فاقبلوها ..... وذكرى فاحفظوها ...( يوم تاتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفى كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون ) ....