مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 16-11-2001, 10:20 AM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
إفتراضي الحركات الإسلامية على المحك

1- الحركات الإسلامية على المحك
-------------------------
لقد كان للحركات الإسلامية دور بارز في حروب مقاومة الإستعمار التي دارت رحاها في النصف الأول لهذا القرن , ولكن للأسف الشديد فقد عجزت جميع هذه الحركات في مختلف الأقطار العربية والإسلامية عن قطف ثمار جهادها , حيث نجحت القوى الاستعمارية التي سيطرت على معظم الدول الإسلامية بتوجيه ضربات عسكرية قاسية لهذه الحركات أعقبتها بهندسة أنظمة عميلة فاسدة تتكون من عملائها خلال فترة الإستعمار أو من أولئك المتسلقين الذين ركبوا موجة الثورة على المحتل وأبدوا الاستعداد لدفع فاتورة كرسي الحكم من كرامتم وكرامة شعوبهم
وقد انطلت هذه الحيلة على الجماهير الثائرة على الإستعمار وعلى بقايا حركات التحرير الإسلامية فوقعت في الفخ , وكلفها ذلك تأخير المشروع الإسلامي لمدة زادت على نصف قرن
وخلال الفترة التي تلت الاستقلال (الشكلي) خاضت الحركات الإسلامية حربا أيدلوجية قاسية مع تيارات القومية والشيوعية والعلمانية والإستغرابية التي غزت كل بلاد المسلمين تساندها القوى الاستعمارية السابقة ومخلفاتها المتمثلة بالأنظمة العميلة .
ثم وعلى مدار عقود عدة تنامت الحركات الإسلامية وتبلور فكرها بشكل أوضح , واتسع افقها وازداد أنصارها كما وكيفا وبرز ما يسمى بحركة الصحوة الإسلامية المعاصرة التي ما تزال تواجه نفس الأعداء المتمثلين بالمستعمرين القدامى ومن خلفهم اليهود إضافة لأنظمة الحكم المحلية الفئوية التسلطية العميلة
ونظرا لتعرض الحركات الإسلامية لحرب ضروس من الأنظمة المحلية فقد تباينت ردود فعل قياداتها الفكرية والدينية لينتج عن ذلك تباين في المنهج وتعدد في أسلوب الرد على هذه الحرب الضروس , فبرزت التيارات الفكرية الإسلامية التالية بين أبناء الحركات الإسلامية لتميز حركة عن أخرى أو تيارا عن آخر في الحركة الواحدة :
1- الحركات اللاسياسية : هي من ابتعد عن التدخل بالسياسة فاقتصرت دعوته على العلم والتعلم أو الدعوة والإرشاد أو العبادة فنأى بذلك بنفسه عن أي صدام فكري أو سياسي أو عسكري مع الأنظمة الحاكمة
2- الحركات السياسية السلمية :وهي من مزج العمل السياسي بالنشاطات العلمية والإرشادية والعبادية داعيا إلى ذلك بالحكمة والموعظة الحسنة متحملا كل العنت والاضطهاد بأساليب المقاومة السلبية لا العسكرية
3- الحركات الجهادية : وهي من عرّف العلاقة مع الأنظمة على أنها جهاد مقدس دائم بقوة السلاح لا هدنة فيه ولا تفاهم (كن أو لا تكون) فكانت أشبه ما تكون بالمليشيات العسكرية التي تنتهج حرب العصابات أسلوبا لعملها
وبالعودة لتاريخ نشوء أشد المنظمات الإسلامية عنفا نجد أنها كانت أحد ثلاثة أشكال هي :
أ - الغالبية العظمى منها قد ولدت في رحم المعتقلات الرهيبة التي صنعتها الأنظمة للتنكيل بالإسلاميين الذين انتهجوا الوسائل السلمية في دعوتهم , وذلك كرد فعل على عنف الأنظمة تجاه الإسلاميين , وتعبيرا عن رفض مؤسسي هذه الحركات لأسلوب مهادنة الأنظمة وقاومتها بالطرق السلبية .
ب - بعضها نشأ كرد فعل على انتكاسات ديمقراطية افتعلتها الأنظمة الحاكمة بتحريض من الغرب وذلك للحيلولة دون وصول أصحاب الفكر الإسلامي لمواقع السلطة والتأثير .
ت - أما البعض الآخر فقد نشأ في ساحات النزال كرد فعل على استباحة دماء المسلمين وتخاذل الأنظمة العميلة في العالم الإسلامي حتى عن الاستنكار , هذا عوضا عن واجب النصرة التي تفرضه العقيدة وتتطلبه الأخوة الإسلامية الكامنة في ضمائر الشعوب الإسلامية
ومع فشل جامعة الدول العربية ومنظمة العالم الإسلامي في حل القضية الفلسطينية وازدياد حدة الهجمة والاضطهاد على المسلمين المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها فقد ازداد إقبال الشباب الإسلامي على الحركات الجهادية على حساب الحركات السياسية المعتدلة (إن جاز التعبير), ثم تعمق هذا التوجه مع مرور الزمن واتساع الهوة بين واقع الأنظمة وضمائر الشعوب وقد كانت أهم الأحداث التاريخية المعاصرة التي غذت هذا التيار هي :
1- نجاح ثورة الخميني في إيران
2- الإحباط الناتج عن اجتياح بيروت والعالم العربي والإسلامي يتفرج
3-النموذج الأفغاني في حرب الروس وعملائهم
4- بروز الحركات الإسلامية الفلسطينية المجاهدة مع الانتفاضة الأولى ودور استعمال الحجر فيها
5- نجاح حزب الله اللبناني في دحر الاحتلال الصهيوني من جنوب لبنان
6- مذابح المسلمين في مختلف بقاع الأرض
7- ملاحقة الأفغان العرب بعد عودتهم لأوطانهم بعد تحرير كابول من الروس
8- انتكاسات النموذج السياسي وفشله في تحقيق أية مكاسب للإسلاميين من خلال خوضه لتجارب ديمقراطية شكلية وذلك في مصر والأردن واليمن والجزائر وتركيا
9- الاعتداءات على الأقصى السليب وخوف الإسلاميين من هدم المسجد , وانتفاضة الأقصى التي شحنت الشارع ولو لفترة قصيرة
10- حرب الخليج الثانية وما نتج عنها من انتشار القواعد الأمريكية في بلاد المسلمين
10- الأحداث الأخيرة بعد 11/9 وسقوط أسطورة المخابرات الأمريكية .
وهكذا نجد أن الأحداث الأخيرة التي تبدو وكأنها نتيجة لاتساع ظاهرة التحول من العمل السياسي إلى الجهاد , إلا أنها ستكون سببا رئيسيا لمزيد من الانتشار لهذا المنهج
وسواء كان الإسلاميون هم من نفذ هجوم 11/9 أم غيرهم فإن ردة الفعل الأمريكية والبريطانية والصهيونية قد وضعت الإسلاميين جميعا أمام حقيقة واحدة هي أنهم جميعا مستهدفون من قبل الحملة الصليبية الصهيونية الغاشمة لا فرق في ذلك بين تياراتهم اللاسياسية أو السياسية أو الجهادية , وللتدليل على مظاهر هذا العداء الشامل نورد ما يلي :
1- التحريض اليهودي السافر على الإسلام و المسلمين
2- الانحياز الأمريكي السافر لرغبات ومصالح يهود
3- رفض الأمريكان لمبدأ الحياد , مما يعني حرق من ينحاز لأمريكا إسلاميا
4- فضح عمالة الأنظمة العربية والإسلامية بشكل سافر
5- الإعلان عن بدأ الحرب الصليبية (ولا تصدقوا أن رئيس دولة عظمى يزل لسانه)
6- الطريقة الفرعونية في فرض تصديق الإتهامات دون بيان الأدلة وإصدار الحكم قبل انتهاء التحقيق
7- استهداف المسلمين دون غيرهم فيما يسمى بحرب الإرهاب
8- قصف المدنيين الأفغان والفشل في الوصول لأسامة
وبهذا نجد أن الحركات الإسلامية بكافة تياراتها قد وضعت على المحك , والفتنة في دينها قادمة لا محالة لا أحد من هذه الحركات بمنجاة منها , فهل نرى من هذه الحركات استبصارا بالواقع الأليم واستشرافا للغد المظلم واستعدادا لبدء عمل جديد يجمع الجهود ويواجه التحديات ويثبت أمام الفتن المدلهمة القادمة , لتستطيع بذلك قيادة سفينة الدعوة للإسلام العظيم لبر الأمان
نأمل ذلك وندعو الله أن يسدد الخطا إليه وأن يحفظ للدعوة رجالاتها وقادتها ومجاهديها إنه ولي ذلك والقادر عليه وإنه نعم المولى ونعم النصير
اللهم آمين
اللهم آمين
اللهم آمين
=======================================
2- وبدأت الحرب ضد الإخوان المسلمين
------------------------------
http://www.elosboa.com/elosboa/issues/247/0106.asp

============================================
3- أهم تساؤل يثار الآن
---------------------
هل أعدت الحركات الإسلامية نفسها للمرحلة القادمة
باستشراف المستقبل القريب الذي باتت ملامحه تتضح أكثر فأكثر
وليس الأهم حماية هذه الحركات لنفسها وأعضائها وهيكلها التنظيمي
بل الأهم هو ماذا أعدت لحماية دين الله وتمكين شرعه
وما استهداف الحركات الإسلامية إلا استهدافا لدين الله وشرعه القويم
فمن لحمل لواء الإسلام حتى لو قطعت كلتا يديه ليكون جعفر هذا الزمان الصعب
" وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم"
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م