مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #31  
قديم 29-03-2002, 01:00 AM
ALAMEER99 ALAMEER99 غير متصل
عضــو
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 4,541
إفتراضي ونواصل المسير .....

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-

لا إله إلا الله ..
إن الأنس بالله لا يأتي بلا سبب ، ولا يحصل بلا تعب ، بل هو ثمرة للطاعة ، ونتيجة للمحبة ، فمن أطاع الله وامتثل أمره واجتنب نهيه وصدق في محبته ، وجد للأنس طعماً وللقرب لذة ، وللمناجاة سعادة .
إن كان حب الهائمين من الورى *** بليلى وسلمى يسلبا اللب والعقلا
فماذا عسى أن يصنع الهائم الذي *** سرى قلبه شوقاً إلى الملأ الأعلى
الأنس بالله أن تسعد بشريعته ، وتشكر نعمه ، وتتفكر في ملكوته ، وتطرب لذكره ، وتتلذذ بسماع كلامه ، وترضى به ربا ، وبكتابه نهجا ، وبنبيه رسولا .
لا إله إلا الله .. ما أجمل الحديث عن الله ..
لا إله إلا الله .. ما أحسن التلذذ بإسمه ..
<p align="center"><font face="AL-Aser" color="#FF0000" size="4">قربوا ريشتي وهـــاتوا دواتي *** واتركـــوني من التي واللواتي
يا خلايا الفــــؤاد يا كل نبضٍ *** هات ما عندكم من الحب هاتِ
هذه باقة من الــــــورد نشوى *** من أزاهـــــير قلبي العاطرات
هذه قصـــــة من الحــب تتلى *** في حــــــروف فتانة ساحرات
ومعان الجوى بمحراب روحي *** ذاكرات لربها ســــــــاجدات
هذه غــــرفة من الحب تسقى *** برواها ضمائراً صــــــــاديات
هذه نســــمة شــــذاها تجـلّى *** في سماء الهوى بمسك فتـــــات
بِعت ذاتي على حبيب قريب *** من فؤادي ومنه حبي وذاتـــــي
تـــــاه لبي وذاب قلبي لربي *** فهو حبي وسلوتي في حيـــــاتي
وله كل ذرة في كيــــــــاني *** ومماتي ومنســــــــكي وصلاتي
يا مرادي هذي ترانيـم حبٍ *** من فيوض المشــاعر الخاشعات
أنت أهل الثناء والمجد فامنن *** بجميل من الثنـــــــــاء المُواتي
وما ثنائي عليك إلا متنــــان *** ومثال للأنعم الفائضــــــــــــات
حبنا وامتداحــــــــنا ليس إلا *** ومضة منك يا عظيم الهبــــات
لو نظمنا قلائــــداً من جُمانِ *** ومعانٍ خلاّبةٍ بالمــــــــــــــئات
لو برينا الأشـجار أقلام شكرٍ *** بمداد من دجـــــــــلة والفرات
لو نقشنا ثنــــــاءنا من دمانا *** أو بذلنا أرواحنا الغــــــــــاليات
لو نُشــرنا في ذاتنا أو رمينا *** برماح فتـــاكة ٍ مشــــــــرعات
أو جهـــــدنا نفوسنا في قيام *** وصيـــــــام حتى غدت ذاويات
أو مزجــنا نهـــــارنا بدجانا *** في صـــــــــلاةٍ وألسن ذاكرات
أو قطعنا مفـــاوز من لهيبٍ *** ومشينا بأرجــــــل حافيــــــــات
أو سجدنا على شظايا رصاص *** أو زحفنا زحفاً على المرمضات
أو بكينا دماً وفاضت عيون *** بلهيب المدامع الحـــــــــارقات
ما أبنَّا عن همسـةٍ من معانٍ *** في حنايـــــــــا نفوسنا ما كنات
أو أتينا لذرة من جــــــــلالٍ *** أو شــــــــكرنا آلآئكَ الغامرات
أيُّ شيءٍ يقوله الشــــعر لما *** يتغنى بخــــــــــــــالق الكائنات</font></p>

وللموضوع بقية سنكملها ( إن شاء الله )

ودمتـــــم ،،،،،
__________________

عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا
  #32  
قديم 31-03-2002, 05:13 AM
ALAMEER99 ALAMEER99 غير متصل
عضــو
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 4,541
إفتراضي

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-

لا إله إلا الله ...

له الأسماء الحسنى .... والصفات العلى
لله تعالى تسعة وتسعون اسماً سمّى بها نفسه، وورد بها الحديث، قال سبحانه وتعالى: ( ولله الأسماء الحُسنى فادعوه بها) . الأعراف: 180.
وقال تعالى: ( الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى) . طه:8.
وقال: ( هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحُسنى) . الحشر:24.
وهذه الأسماء هي:

الله : علم الذات الإلهية المقدسة.

الرّحمن : المنعم بجلائل النعم.

الرّحيم : المنعم بدقائق الأمور.

الملك : المتصرف بملكه كيف يشاء.

القدّوس : المتعالي على كل النقائص.

السّلام : الأمان لخلقه، وواهب السلام لعباده.

المؤمن : المؤمن لخلقه من العذاب والخوف.

المهيمن : المسيطر.

العزيز : الغالب.

الجبّار : المنفذ لأمره دون اعتراض.

المتكبر : المنفرد بذاته بالعظمة.

الخالق : الموجد للمخلوقات.

البارئ : الخالق لما فيه روح.

المصوّر : المعطي كل شيء، صورة تميزه.

الغفّار : كثير المغفرة، وستر الذنوب.

القهّار : القابض على كل شيء والقاهر لكل الخلائق.

الوهاب : كثير النعم دائم العطايا.

الرزّاق : خالق الرزق وأسبابِه ومقدّرُه.

الفتّاح : الذي يفتح خزائن رحمته لعباده.

العليم : العالم بكل شيء، ولا يغيب عنه شيء.

القابض : قابض الأرواح، والأرزاق، والقابض على السموات والأرض والكون.

الباسط : موسع الرزق والعلم/ وموسع ما شاء.

الخافض : يخفض من يستحق الخفض.

الرّافع : يرفع من يستحق من عباده، وما شاء.

المعزّ : يعز من استمسك بدينه.

المذّل : يذل أعداءه وعصاته.

السميع : المسمع والسامع. وهو للمبالغة.

البصير : مبصر عالم خبير.

الحكم : الحاكم الذي لا رادّ لقضائه ولا معقّب لحكمه.

العدل : العادل الكامل في عدالته.

اللّطيف : العالم بخفايا الأمور ودقائقها.

الخبير : العليم، ذو الخبرة التامة، العارف بِكُنه الشيء وحقيقته.

العظيم : البالغ أقصى مراتب العظمة والجلال والكمال.

الغفور : كثير الغفران.

الشّكور : يعطي الكثير على القليل.

العليّ : المتعالي.

الكبير : لا تستطيع الحواس والعقول إدراكه.

الحفيظ : يحفظ عباده وكونه من الخلل والاضطراب، ويحفظ أعمال العباد للحساب.

المُقيت : يكفل خلقه بالبقاء والنماء.

الحسيب : يكفي عباده ويحاسبهم.

الجليل : له صفات الجلال.

الكريم : يعطي من غير سؤال ودون مقابل.

الرقيب : يراقب كل صغيرة وكبيرة، ولا يغيب شيء عنه.

المجيب : يستجيب الدعاء.

الواسع : عمت رحمته كل شيء، ووسع علمه كل شيء.

الحكيم : له الحكمة العليا، وهو يهبها.

الودود : المحسن لعباده.

المجيد : له المجد الأعلى كله.

الباعث : باعث الرسل إلى الناس، وباعث الموتى من القبور، وباعث الحياة كلها.

الشهيد : العالم بكل مخلوق.

الحقّ : هو الحق بذاته، وأمره حق.

الوكيل : القائم بأمور عباده، وبكل ما يحتاجون.

القويّ : بذاته ولا يحتاج إلى سواه.

المتين : لا يُغلب ولا يُقهر.

الولي ّ: يتولى أمر خلقه بالرعاية.

الحميد : المحمود بذاته.

المُحصي : لا يغيب عنه شيء.

المُبدئ : الخالق.

المُعيد : يعيد الخلق والحياة.

المُحيي : خالق الحياة في كل حي.

المُميت : سالب الحياة من الأحياء.

الحي ّ: له الحياة الكاملة والدائمة والذاتية.

القيّوم : القائم بنفسه، والمقيم لشؤون عباده.

الواجد : لا يحتاج لعون، فكل ما يريده يكون.

الماجد : له المجد والكبرياء.

الواحد : المنفرد الذي لا نظير له.

الأحد : المنفرد ليس معه غيره.

الصّمد : الكل يفتقر إليه، ولا يفتقر إلى أحد.

القادر : القوي.

المُقتدر : المتمكن من الشيء.

المُقدم : يقدر الأشياء والأوامر، فيقدم بعضها على بعض، وفق حكمته.

المُوخر : الذي يؤخر الثواب والعقاب والأجل إلى وقت معلوم عنده.

الأول : لا شيء قبله، ووجوده سبحانه ذاتي.

الآخر : الباقي بقاء وذاتياً.

الظّاهر : أظهر وجوده بآياته والغالب لا غالب سواه.

الباطن : لا يعلم أحد ذاته.

المُتعالي : المنزه عن مشابهة خلقه.

البر ّ: كثير العطايا والإحسان.

التوّاب : يقبل توبة عباده.

العفوّ : يمحو سيئات من يستغفره.

الرؤوف : عظيم الرأفة والرحمة.

مالك المُلك : تجري الأمور كلها بأمره وحده ولا يملك غيره شيئاً منها.

المُقسط : يعطي كل ذي حق حقه.

الجامع : يجمع شتات الحقائق والخلائق في الدنيا والآخرة.

الغنّي : المستغني بذاته عن سواه من الخلق، وكل الوجود مفتقر إليه.

المُغني : المتفضل بإغناء سواه.

المانع : يمنع أسباب الهلاك ويمنع ما شاء عمن شاء.

الضّار ّ: ينزل غضبه علىمن عصاه.

النّافع : يعم خيره كل الوجود.

المدبّر : يقضي أمر ملكه، ويدبر الكائنات.

النّور : الظاهر بنفسه ،والمظهر لغيره.

الهادي : يهدي إليه عباده، ويهدي كل مخلوق إلى أسباب بقائه وطريق حياته.

البديع : أوجد كل شيء لا على مثال سابق.

الباقي : لا يزول، خالد من غير تبدل.

الوارث : الباقي بعد فناء الموجودات.

الرّشيد : المرشد لعباده.

الصّبور : لا يتعجل بالعقوبة وكل شيء عنده بحكمة ومقدار

فلا إله إلا الله .... له الحمد والثناء والثناء العاطرين ...

وللموضوع بقية سنكملها ( إن شاء الله )

ودمتـــــم ،،،،،
__________________

عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا
  #33  
قديم 01-04-2002, 09:48 AM
سلوى سلوى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 1,873
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي في الله الامير جزاك الله الجنه ورفع قدرك في الدارين على جهودك

وكنت قد نقلت موضوعاًللخيمة السياسية ولكنه اندثر مع المواضيع التي

ذهبت واحببت ان انقله هنا حتى يستفاد الجميع منه فاستميحك العذر

اخي في الله .
فضل لاحول ولا قوة الا بالله

عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يا عبد الله بن قيس! ألا أدلُّك على كنز من كنوز الجنّة ؟)فقلت: بلى يا رسول الله! قال( قل: لا حول ولا قوّة إلاّ بالله)متفق عليه.

عن حازم بن حرملة الأسلمي رضي الله عنه قال: مررت بالنبي صلى الله عليه وسلم فقال لي ( يا حازم! أكْثر منْ قول : لا حول ولا قوة إلا بالله ، فإنّها من كنوز الجنّة ) صحيح ابن ماجه.

عن قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( ألا أدلك على باب من أبواب الجنّة ؟) قلت : بلى ، قال (لا حول ولا قوة إلا بالله ) صحيح الترمذي.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ألا أعلّمك – أو قال – ألا أدُلُّك على كلمة من تحت العرش من كنز الجنّة ؟ تقول : لا حول ولا قوّة إلاّ بالله ، فيقول الله عزّ وجلّ : أسلم عبدي واسْتسلم ) رواه الحاكم (1/21 ) بسند صحيح .

قال النووي رحمه الله (( قال العلماء : سبب ذلك أنّها كلمة اسْتسلام وتفويض إلى الله تعالى، واعْتراف بالإذعان له ، وأنّه لا صانع غيره ، ولا رادّ لأمره ، وأنّ العبد لا يملك شيئاً من الأمر، ومعنى الكنز هنا : أنّه ثواب مدّخر في الجنّة ، وهو ثواب نفيس ، كما أنّ الكنز أنفس أموالكم )) .

وقال ابن رجب رحمه الله (( فإنّ المعنى : لا تحوّل للعبد من حال إلى حال ، ولا قوة له على ذلك إلاّ بالله ، وهذه كلمة عظيمة وهي كنز من كنوز الجنّة )) .

وقال ابن القيّم رحمه الله (( لمّا كان الكنز هو المال النفيس المجتمع الذي يخفى على أكثر النّاس ، وكان هذا شأن هذه الكلمة ، كانت كنزاً من كنوز الجنة ، فأوتيها النبي صلى الله عليه وسلم من كنز تحت العرش ، وكان قائلها أسلم واستسلم لمن أزمّة الأمور بيديه ، وفوّض أمره إليه )) .

وقال (( إنّ العالم العلوي والسفلي له تحول من حال إلى حال، وذلك التحول لا يقع إلا بقوة يقع بها التحول، فذلك الحول وتلك القوة قائمة بالله وحده، وليست بالتحويل ، فيدْخل في هذا كلّ حركة في العالم العلوي والسفلي ، وكلّ قوة على تلك الحركة كحركة النبــات، وحركة الطبيعة، وحركة الحيوان، وحركة الفلك، وحركة النفس والقلب، والقوة على هذه الحركات التي هي حول، فلا حول ولا قوة إلاّ بالله )) .

وقال ((هذه الكلمة لها تأثير عجيب في معاناة الأشغال الصعبة، وتحمّل المشاق، والدخول على الملوك ومن يُخاف، وركوب الأهوال)) .

وبيّن رحمه الله في زاد المعاد (( أنّ لهذه الكلمة تأثيراً قوياً في دفع داء الهم والغم والحزن. قال: لما فيها من كمال التفويض والتبري من الحول والقوة إلاّ به ، وتسليم الأمر كلّه له ، وعدم منازعته في شيء منه ، وعموم ذلك لكل تحول من حال إلى حال في العالم العلوي والسفلي والقوة على ذلك التحول ، وأنّ ذلك بالله وحده ، فلا يقوم لهذه الكلمة شيء )) .

قال ((ولها تأثير عجيب في طرد الشيطان )) .

وقال شيخ الإسلام رحمه الله (( هذه الكلمة بها تحمل الأثقال، وتكابد الأهوال، وينال رفيع الأحوال)) .

وقال ((هذه الكلمة كلمة استعانة، لا كلمة اسْترجاع، وكثير من النّاس يقولها عند المصائب بمنزلة الاسترجاع، ويقولها جزعاً لا صبراً )) .

وفي الختام : فإنّ لا حول ولا قوة إلا بالله كنز من تحت العرش من كنوز الجنّة حقيقة، أنزلها الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم، وعلمه إياها، ومنّ عليه وعلى أمّته بها، وقد حث صلى الله عليه وسلم على الإكثار من قولها لتحصيل ثوابها المدّخر في الجنّة، وهو ثواب نفيس، وهكذا الكنز يكون نفيساً.


وصلى الله على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه



___________________________________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

علي رضي الله عنه علم آدم كيف يتوب!!!!!

http://www.antishea3h.com/S2/alikon.ram
__________________
قال أبو زرعة الرازي :-
اذا رأيت الرجل ينتقص احداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعلم أنه زنديق ,لأن مؤدى قوله إلى إبطال القرآن والسنه


اللهم ارضى عن أبو بكر الصديق وعمر الفاروق وعثمان ذو النورين وعلي العابد المجاهد .

(اللهم أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم )


ما آن للسرداب أن يلد الذي
كلمتموه بجهلكم ما آنا

فعلى عقولكم العفاء فإنكم
ثلثتم العنقاء والغيلانا


يامنزل الآيات والقرآن
بيني وبينك حرمةالقرآن
اشرح به صدري لمعرفة الهدى
واعصم به قلبي من الشيطان






  #34  
قديم 04-04-2002, 12:17 AM
ALAMEER99 ALAMEER99 غير متصل
عضــو
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 4,541
إفتراضي لا إله إلا الله ....

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-

الأخت الفاضلة / سلوى .... تحية طيبة
أسأل الله أن يجعل لك من دعواتك نصيبا ..
وأن يهبنا وإياك والمسلمين جميعاً الجنة .. وأن يوفقنا إلى ما يقرب إليها من قول وعمل ...

ولا زلت أواصل مع ( لا إله إلا الله ) ...

تدبر أسم الله

لقد إجتهد الإنسان منذ أن عرف وجود ربه . . وسمع إسمه . . أن يقف علي أسرار هذا الإسم . . ومعاني هذا اللفظ . . فمنهم من حاول أن يعرف ما يدل عليه . . وما يشير إليه ....
فقال البعض أن الأصل في هذا الإسم هو إله . .
والإله من يوله إليه في الحوائج . . أي يفزع إليه في النوائب . .
ولا شك أن الله سبحانه وتعالي يلجأ إليه كل الناس في كل الحالات . .
وقال البعض أن إشتقاق هذا الإسم من الوله . . وهو الطرب والإمتاع والإسعاد الذي يحسه الإنسان عند الإيمان بالله . . بل وعند ذكره . .
وقيل بل إنه من لاه . . ولاه بمعني إحتجب . .
وقيل بل لاه بمعني علا . .
وفي أقوال أخري أنه الأله أي التعبد . . فهو المستحق للعبادة . . والمعبود وحده . .
وقيل أنه من الألوهية وهي القدرة . .
وقيل بل إنها الإستحقاق لأوصاف العلو والرفعة . .

والحقيقة أن الطريق إلي معرفة بعض أسرار هذا الإسم . . والوقوف علي شئ من حقيقته . . إذ لا يمكن لإنسان مهما أوتي من قدرات وطاقات وإجتهاد ومعارف أن يصل إلي كل أسراره وكامل حقيقته - إنما يكون بالتدبر في الآيات التي ورد بها هذا الإسم . . والتي تكرر فيها نحواً من ألفين وستمائة وسبع وتسعين مرة . .
ففي كل مرة يجد الإنسان عجباً . . وأي عجب . . ويحس ببعض حقائق هذا الإسم الجميل . . وخصائص هذا اللفظ الجليل . . وهكذا لابد لكل إنسان أن يقف عند هذا الإسم في كل آية . . يتدبر ويتأمل . . إلي زي ناحية تسير به الآية . . وإلي أي إتجاه يتوجه الإنسان بها إليه . .

أما إذا تدبرنا حروف هذا الإسم . . وجدنا عجباً كذلك . . إنه يتكون من الحروف ( ا . ل . ل . هـ ) وهذه تكوّن لفظ الجلالة الله . . وهو الموجود وواجب الوجود في كل الوجود .

فبدون الحرف الأول . . تصبح الحروف الباقية ( ل . ل . هـ ) وهذه تكون ( لله ) وهي القول الحق إذا ما تساءل الإنسان عن كل ما في الوجود . . وحقاً وصدقاً ما يقوله القرآن الكريم إذ به الآيات الشريفة: ( قل لمن في الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون . سيقولون لله قل أفلا تذكرون . قل من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم . سيقولون لله قل أفلا تتقون . قل من بيده ملكوت كل شئ وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون . سيقولون لله قل فأني تسحرون ) ¨ سورة المؤمنون

وللموضوع بقية سنكملها ( إن شاء الله )

ودمتـــــم ،،،،،
__________________

عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا
  #35  
قديم 08-04-2002, 04:11 AM
ALAMEER99 ALAMEER99 غير متصل
عضــو
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 4,541
إفتراضي

بسم الله ..... وبه نستعين
أما بعد :-

ولا زلت مع لا إله إلا الله ...

إستكمالاً للموضوع السابق ( تدبر إسم الله ) ....

إذا تدبرنا حروف هذا الإسم ( لفظ الجلالة ) . . وجدنا عجباً كذلك . . إنه يتكون من الحروف ( ا . ل . ل . هـ ) وهذه تكوّن لفظ الجلالة الله . . وهو الموجود وواجب الوجود في كل الوجود .

فبدون الحرف الأول والثاني تصبح الحروف الباقية ( ل . هـ ) . . .
لتكون ( له ) . . وحقاً هي . . فالوجود كله إنما . . منه . . وله . . وله كل خلق . . وله كل الأمر . . وذلك ما تقول به آيات القرآن الكريم في مثل النص الكريم: ( ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين ) ¨ سورة الأعراف

وبدون الحرف الأول والثاني والثالث يصبح الحرف الباقي ( هـ ) . .
وهي تشير إلي حقيقته . .فلا إله إلا هو . . وفي ذلك تقول آيات القرآن الكريم: ( هو الحي لا إله إلا هو فادعوه مخلصين له الدين الحمد لله رب العالمين ) سورة غافر

وبدون الحرف الثاني . . تصبح الحروف الباقية ( ا . ل . هـ ) . .
لتكون إله .
وأيضاً بدون الحرف الثالث . . تصبح الحروف الباقية ( ا . ل . هـ ) . .
لتصبح إله كذلك وهي أيضاً اللفظ الذي يشير إلي حقيقته . . فلنتدبر قول القرآن الكريم في النص الشريف: ( وهو الذي في السماء إله وفي الزرض إله وهو الحكيم العليم ) سورة الزخرف

ولنتأمل كيف تكرر لفظ ( إله ) في الإسم العظيم مرتين وتكرر نفس اللفظ إله في الآية الشريفة مرتين؟ . .
وهو الإسم الوحيد الذي لا يمكن للإنسان أن يحاول السعي لإكتساب ما يمكنه منه من صفات . .
فبينما الأسماء الحسني الأخري . . علي الإنسان أن يجتهد في التخلق قدر طاقته بما تشير إليه من صفات . . كالرحمة من الرحيم . .والشكر من الشكور . . والصبر من الصبور . . ليصبح العبد بذلك قريباً من الله . . في حالة مناسبة لوجوده دائماً بين يديه . . مهرولاً . . في سرعته . . وفي طريق قصير للقائه . .

فإن هذا الإسم . . لا يمكن للإنسان أن يحاول أن يأخذ منه إلا أن يستغرق في معني الإسم . . فليس معه غيره . . وليس من أمر وقع . . ولا شئ لم يقع . . إلا منه . . وحده . . لأنه . . الله . .
هذا هو الإسم الأول الذي يسبق الأسماء كلها . . فليس قبله إسم . . وبه تبدأ الأسماء . . وإليه تشير الصفات جميعها . .
هذ هو الإسم الذي تميز بخصائص . . وإنفرد بمميزات . . تجعله هو الإسم . . الذي إجتهد فيه المسلمون الأول . . والعلماء . . الحدثون بشزنه . . بحثاً عن الإسم الأعظم . . فليس أعظم من الله . . إسماً . . وليس أعظم من الله . . لفظاً . . أيكون هو الإسم الأعظم . . الذي تنفتح به طاقات النور . . وتتسع له سماوات الرحمة . . وتنهمر فيه أسباب المغفرة؟ . . أم أنه إسم آخر سيفتح الله به علي الناس يوماً . .
وهل سيكون في الحياة الدنيا أم سيكون الفتح به علي الناس في الآخرة . . الله أعلم . .
ولو علمنا بعض قدر هذا الإسم . . لتمسكنا به . . ذكراً . . وترديدا . . وتفهماً . . وتدبراً . . وتأملاً . . ودعاءاً . . وتسبيحاً . .

{ يا أيها الذي آمنوا أذكروا الله ذكراً كثيراً . وسبحوه بكرةً وأصيلا } سورة الأحزاب

ودمتــــــــم ،،،،،
__________________

عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا
  #36  
قديم 08-04-2002, 01:19 PM
ALAMEER99 ALAMEER99 غير متصل
عضــو
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 4,541
إفتراضي

__________________

عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا
  #37  
قديم 12-04-2002, 06:27 AM
ALAMEER99 ALAMEER99 غير متصل
عضــو
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 4,541
إفتراضي

ربما تعجبكم فتحفظونها .....



ودمتـــــــــم ،،،،
__________________

عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا
  #38  
قديم 16-08-2002, 02:06 PM
ALAMEER99 ALAMEER99 غير متصل
عضــو
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 4,541
إفتراضي

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-

هذه رسالة للشيخ ( محمد بن عبد الوهاب ) عندنا سئل عن معنى .....

لا إله إلا الله

قال الشيخ :-
إعلم رحمك الله أنّ هذه الكلمة هي الفارقة بين الكفر والإسلام، وهي كلمة التقوى، وهي العروة الوثقى، وهي التي جعلها إبراهيم عليه السلام كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون.

وليس المراد بقولها باللسان مع الجهل بمعناها، فإنّ المنافقين يقولونها وهم تحت الكفار في الدّرك الأسفل من النار، مع كونهم يُصلون ويتصدقون، ولكن المراد بقولها مع معرفتها بالقلب ومحبتها ومحبة أهلها وبغض ما خالفها ومعاداته، كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (من قال لا إله إلاّ الله مخلصا )، وفي رواية (خالصا من قلبه)، وفي رواية (صادقا من قلبه،) وفي حديث آخر: (من قال لا إله إلاّ الله وكفر بما يُعبد من دون الله) ، إلى غير ذلك من الأحاديث الدالة على جهالة أكثر الناس بهذه الشهادة، فاعلم أن هذه الكلمة نفي وإثبات نفي الإلهية عمّا سوى الله تعالى من المخلوقات، حتى محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وجبرائيل فضلا عن غيرهم من الأولياء والصالحين.

إذا فهمت ذلك فتأمل هذه الألوهية التي أثبتها الله لنفسه، ونفاها عن محمد وجبرائيل وغيرهما، أن يكون لهم مثقال حبة من خردل، فاعلم أنّ هذه الألوهية هي التي تسميها العامة في زماننا السر والولاية، والإله معناه الولي الذي فيه السرّ، وهو الذي يسمونه الفقير والشيخ، وتسميه العامة السيد وأشباه هذا، وذلك أنهم يظنون أنّ الله جعل لخواص الخلق منزلة، يرضى أنّ الإنسان يلتجئ إليهم ويرجوهم ويستغيث بهم ويجعلهم واسطة بينه وبين الله، فالذي يزعم أهل الشرك في زماننا أنهم وسائطهم وهم الذين يسميهم الأولون (الآلهة)، والواسطة هو الإله، فقول الرجل لا إله إلاّ الله، إبطال الوسائط.

فإذا أردت أن تعرف هذا معرفة تامة، فذلك بأمرين:

الأول: أن تعرف أنّ الكفار الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقتلهم ونهب أموالهم، واستحلّ نساءهم، كانوا مقرين لله سبحانه، بتوحيد الربوبية، وهو أنه لا يخلق، ولا يرزق، ولا يحيي، ولا يميت، ولا يدبّر الأمور إلاّ الله وحده، كما قال الله تعالى: ((قُل مَن يرزقكم من السماء والأرض أمّن يملك السّمع والأبصار ومَن يُخرج الحي من الميت ويُخرج الميت من الحي، ومَن يدبّر الأمر، فسيقولون الله)).

وهذه مسألة عظيمة مهمة، وهي أن تعرف أنّ الكفار شاهدون بهذا كله ومقرّون بها ومع ذلك لم يدخلهم ذلك في الإسلام ولم يحرم دماءهم ولا أموالهم، وكانوا أيضا يتصدّقون ويحجون ويعتمرون ويتعبّدون ويتركون أشياء من المحرمات خوفا من الله عزّ وجل، ولكن الأمر الثاني هو الذي كفّرهم وأحلّ دماءهم وأموالهم، وهو أنهم لم يشهدوا لله بتوحيد الألوهية، وهو أنه لا يُدعى ولا يُرجى إلاّ الله وحده لا شريك له ولا يُستغاث بغيره ولا يُذبح لغيره ولا يُنذر لغيره، لا لملَك مقرّب ولا نبي مرسل، فمن استغاث بغيره فقد كفر، ومن ذبح لغيره فقد كفر، ومن نذر لغيره فقد كفر وأشباه ذلك.

وتمام هذا، أن تعرف أنّ المشركين الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كانوا يدعون الصالحين مثل الملائكة وعيسى وعُزير وغيرهم من الأولياء، فكفروا بهذا مع إقرارهم بأنّ الله هو الخالق الرازق المدبّر، وإذا عرفت هذا عرفت معنى لا إله إلاّ الله، وعرفت أن من نخا نبيا أو ملكا أو ندبه أو استغاث به فقد خرج من الإسلام، وهذا هو الكفر الذي قاتلهم عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

فإن قال قائل من المشركين نحن نعرف أنّ الله هو الخالق الرازق المدبّر، يمكّن هؤلاء الصالحين أن يكونوا مقرّبين ونحن ندعوهم وننذر لهم وندخل عليهم ونستغيث بهم ونريد بذلك الوجاهة والشفاعة، وإلاّ نحن نفهم أنّ الله هو الخالق المدبّر.

فقل: كلامك هذا مذهب أبي جهل وأمثاله فإنّهم يدعون عيسى وعزيرا والملائكة والأولياء يريدون ذلك، كما قال تعالى: (( والذين اتّخذوا من دونه أولياءَ ما نعبدهم إلاّ ليُقرّبونا إلى الله زلفى)).

وقال تعالى: ((ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله)).

فإذا تامّلت هذا تاملا جيداً، عرفت انّ الكفار يشهدون لله بتوحيد الربوبية، وهو تفرّد بالخلق والرزق والتدبير، وهم ينخون عيسى والملائكة والأولياء يقصدون أنهم يقرّبونهم إلى الله ويشفعون عنده.

وعرفت أنّ من الكفار خصوصا النصارى منهم، من يعبد الله الليل والنهار، ويزهد في الدنيا، ويتصدق بما دخل عليه منها، معتزل في صومعة عن الناس، ومع هذا: كافر عدو لله.. مخلّد في النار، بسبب اعتقاده في عيسى أو غيره من الأولياء، يدعوه أو يذبح له أو ينذر له، تبيّن لك كيف صفة الإسلام، الذي دعا إليه نبيك صلى الله عليه وآله وسلم، وتبين لك أن كثيرا من الناس عنه بمعزل، وتبين لك معنى قوله صلى الله عليه وآله وسلم: بدا الإسلام غريباً، وسيعود غريبا كما بدأ. فالله الله يا إخواني تمسّكوا بأصل دينكم، وأوله وآخره وأسّه ورأسه: شهادة أن لا إله إلاّ الله.. واعرفوا معناها، وأحبّوها وأحبوا أهلها، واجعلوهم إخوانكم، ولو كانوا بعيدين، واكفروا بالطواغيت وعادوهم وابغضوهم، وابغضوا من أحبّهم أو جادل عنهم أو لم يكفّرهم أو قال ما علي منهم أو قال ما كلّفني الله بهم، فقد كذب هذا على الله وافترى، فقد كلّفه الله بهم وافترض عليه الكفر بهم والبراءة منهم ولو كانوا إخوانهم وأولادهم... فالله الله، تمسّكوا بذلك لعلكم تلقون ربكم لا تشركون به شيئا، اللهم توفّـنا مسلمين، وألحقنا بالصالحين.

ولنختم الكلام بآية ذكرها الله في كتابه، تُبيّن لك أن كفر المشركين من أهل زماننا أعظم كفراً من الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال الله تعالى: ((وإذا مسّكم الضرّ في البحر ضلّ مَن تدعون إلاّ إياه فلمّا نجّاكم إلى البرّ أعرضتم وكان الإنسان كفوراً)).

فقد سمعتم أنّ الله سبحانه ذكر عن الكفار أنهم إذا مسّهم الضرّ تركوا السادة والمشائخ ولم يستغيثوا بهم بل أخلصوا لله وحده لا شريك له واستغاثوا به وحده، فإن جاء الرخاء أشركوا، وانت ترى المشركين من أهل زماننا ولعل بعضهم يدّعي أنه من أهل العلم وفيه زهد واجتهاد وعبادة، إذا مسّه الضرّ قد يستغيث بغير الله مثل معروف أو عبد القادر الجيلاني وأجلّ من هؤلاء مثل زيد بن الخطاب والزبير، وأجل من هؤلاء مثل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والله المستعان... وأعظم من ذلك وزرا أنّهم يستغيثون بالطواغيت والكفرة والمردة مثل شمسان وإدريس ويونس وأمثالهم والله سبحانه أعلم.

الحمد لله أولا وآخرا وصلى الله على خير خلقه محمد وآله أجمعين

وسيكون لنا عودة مع ( لا إله إلا الله ) مرة أخرى بإذن الله

ودمتـــــم ،،،،،
__________________

عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م