مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 19-01-2004, 07:45 AM
خـالد خـالد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
المشاركات: 276
إفتراضي سؤال موجه لمن وهبهم الله عقولا بشرية...


لعله يلاحظ بحق بأن جميع أخبار أحداث التفجيرات وغيرها من أعمال العنف المسلح التي تشهدها الجزيرة العربية تأتي من مصدر واحد فقط لا غير، وهو أجهزة إعلام لعائلة السعودية الحاكمة.

لنبدأ الآن بتحقيق متأن عقلاني في محاولة منا لفهم خلفيات تلك الأحداث بعيدا عن التشنج والإنفعال الغبي...

عندما وقع إنفجار في أحد المجمعات السكنية، سارعت العائلة السعودية الحاكمة إلى إعلان أن عملية التفجير كانت "انتحارية"، وبأن من نفذ العملية هم "إسلاميون متطرفون"... أليس كذلك؟

حسنا...

من هذا الخبر، نلاحظ التالي:

أولا:
أن معلن الخبر هنا هو العائلة السعودية الحاكمة المزودة حتى الأسنان بكل وسائل الإتصال الجماهيري وأكثرها حداثة وتطورا، سواءا المرئية منها والمسموعة والمقروئة، والمعززة بجيش كامل من الإعلاميين ممن يعملون رهن إشارتها.

ثانيا:
أن المعلن له، وهو شعب الجزيرة العربية وعموم الناس العاديين خارج الجزيرة العربية، وهم بكونهم أفراد شعوب يكونون بطبيعة الحال في حالة تلقي فقط لما يبثه إعلام العائلة السعودية الحاكمة.

ثالثا:
أن من نفذ الإنفجار لا يمكن سماع صوته لأنه لا يمتلك أية وسيلة اتصال جماهيرية.

رابعا:
أن مسرح الإنفجار مقطوع الصلة بالعالم الخارجي إلا من العائلة السعودية الحاكمة، فهي الجهة الوحيدة التي تنقل أحداثه بلغتها الخاصة وبمعرفتها وتحت إشرافها وطبقا لمواصفاتها.

من الجمع فيما بين هذه العناصر الأربعة السابقة، يبدو واضحا بأن المجال مفتوح على مصراعيه أمام العائلة السعودية الحاكمة لتقدم لمتلقي أجهزتها الإعلامية داخل وخارج الجزيرة العربية الصورة التي تريد له أن ترسخ في ذهنه بما يتعلق بعملية التفجير، وهي (أي العائلة السعودية الحاكمة) في مأمن تام من أن يعرف بأن ما تلقاه عن هذه العملية يختلف عن الحقيقة اختلافا هائلا، وذلك بسبب الغياب الإعلامي التام لمنفذي العملية.

فكيف يمكن لعاقل يحترم عقله وفكره وثقافته أن يصدق كل ما تبثه العائلة السعودية الحاكمة من معلومات بشأن أحدث تكون هي مصدرها المعلوماتي الوحيد دون أن يتسائل عن مدى مصداقية مصدر هذه المعلومات وناقلها؟

وعلى ضوء هذه الحقيق يطرح السؤال التالي نفسه:

إذا كانت طرق ووسائل معرفة حقيقة هذه التفجيرات معدومة تماما كما أثبتنا أعلاه، فما الذي يمنع أن تكون التفجيرات الأخيرة التي شهدتها الجزيرة العربية من تدبير وتنفيذ عناصر استخباراتية خارجية قد يكون الموساد الإسرائيلي أحد أطرافها، وهدفها توفير مبررات لهجوم على المسلمين؟

ما الذي يمنع وقوع مثل هذا الإحتمال إذا أدركنا حقيقة أن اليهود هم أساسا في حالة حرب تاريخية مستمرة ضد الإسلام والمسلمين، وبأن العائلة السعودية الحاكمة لها سجل تاريخي في الكذب والتزوير والتلفيق وطمس الحقائق وتعميتها؟

سئل الحمار يوما: من أخوك؟
قال:
أخي هو آدمي لم يفهم بعد اللعبة في العالم العربي...







 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م