انتشاء الاحتلال بقتل صدام مظهر عجز وتخبط

[على رسلك]

الاحتلال بقتل صدام مظهر عجز وتخبط

--------------------------------------------------------------------------------

الشيخ العمر: انتشاء الاحتلال بقتل صدام مظهر عجز وتخبط

أكد فضيلة الشيخ الدكتور ناصر العمر أن اعدام صدام حسين لن يؤثر سلباً في أداء المقاومة العراقية التي قال إنها "مقاومة إسلامية سنية،لم ترتبط يوماً بصدام".
وقال المشرف العام على موقع المسلم في تصريحات خاصة إن "انتشاء الاحتلال وأعوانه بقتل صدام إنما هو مظهر لمدى عجزهم، وقلة حيلتهم وتخبطهم في تحقيق غاياتهم."
وأعرب الشيخ العمر عن اعتقاده بأن الحدث يعبر عن جرأة الرافضة وتحكمهم في شؤون العراق، لافتاً إلى أن اختيار توقيت تنفيذ الإعدام بحق صدام حسين يدل على "مدى ما يضمره الرافضة الصفويون من عداء وحنق لأهل السنة في العراق، وفي أرجاء العالم الإسلامي كله، فهم يسعون ـ في محاولات مستميتة ـ لربط صدام بالسنة، وتحميلهم أخطاءه، وإظهار إعدامه على أنه انتصار للرافضة على أهل السنة، فقد اختاروا عيد الأضحى المبارك يوماً لتنفيذ الحكم، وهي لفتة مهمة لنا ـ نحن أهل السنة ـ تستحق التأمل،وتطرح عشرات التساؤلات، عن سر هذا التوقيت المريب من قبل حكومة الاحتلال في بغداد".

ودعا الشيخ العمر إلى اتخاذ موقف متوازن بين الفرح والحزن، فكلاهما لا يتسق مع الرؤية الصائبة التي ينبغي أن يراها المسلم للحدث.
هذا، وقد نشر الموقع مقالاً تفصيليا اليوم يبسط فيه الشيخ العمر بعض ما تقدم، ويعرض فيه دروساً استقاها من الحادثة يمكن لمن شاء الرجوع إليه على الرابط التالي:

نهاية صدام وقفات ودروس وعبر

الحمد لله معز من أطاعه ومذل من عصاه، قاصم الجبابرة والمتكبرين، ومذل الظالمين، والصلاة والسلام على أشرف رسله و خاتم أنبيائه محمد السيف الباتر والسراج الوهاج وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
فلقد تناقلت وسائل الإعلام صباح هذا اليوم، يوم عيد الأضحى، خبر قتل صدام حسين شنقا على إثر محاكمة أقامتها حكومة الاحتلال العراقية (العميلة) في ظل قوات الاحتلال الأمريكية والسيطرة الصفوية .

وللناس من هذا الحدث مواقف شتى ؛ تبعاً للزوايا التي ينظرون من خلالها إلى هذه القضية،وبالنظر إلى اعتبارات دون أخرى، مما قد يعطى تصوراً منقوصاً، وحكماً غير موفق على هذه القضية .
والذي أراه أنه يجب التأكيد على عدة أمور،وأخذها بعين الاعتبار قبل الانتهاء إلى أي موقف، أو الوصول إلى أي نتيجة، فأقول وبالله التوفيق :

أولاً : المسلم في نظره لما يحدث حوله من أحداث،وما يترتب عليها من نتائج،وفي حكمه على من يكون طرفاً فيها، إنما يقيس بمقاييس الشريعة،ويزن بميزان الدليل من الكتاب والسنة،مع استقصاء الحقائق الميدانية والمعطيات الواقعية، وإن اعتبار أي ميزان غير ميزان الشرع المبني على التصور الكامل للمسألة كفيل بأن تطيش بصاحبه الأحلام،وينتهي إلى نتائج مضللة خادعة.




ثانياً : عرفنا صدام حسين قديماً، حين كان يحتفي به الناس، ويعدونه زعيماً عربياً ومثالاً يسيرون وراءه ، عرفناه يعلن الحرب على الإسلام، فيقتل علماءه ويضيق على دعاته ويحاول طمس معالمه في بلاد الرافدين ؛ لصالح دعايات القومية العربية والبعثية الاشتراكية، حتى خلا البلد من العلماء إلا النزر اليسير،وغيب الشعب العراقي عن حكم الإسلام طوال عقود. والرجل لم يعلن براءته من حزب البعث في يوم من الأيام إلى أن قتل، ولكن من العدل أن نشير إلى وقوفه بحزم أمام المد الصفوي الفارسي وخاض من أجل ذلك حرباً ضروساً مما زاد من حنقهم وأخر تنفيذ مخططهم عدة سنوات.

ولكنه ـ بطريقته في الحكم، وسياساته الطائشة،وسيره وراء غايات حزبية وشخصية ـ قاد بلده إلى الدمار،وانتهى بشعبه إلى الفقر،رغم أن العراق مليء بأعظم الثروات كالنفط والزراعة وغيرها، حتى انتهى الأمر بالعراق إلى أن يصبح بلداً محتلاً في ظل الاحتلالين الصهيوني الأمريكي، والصفوي المجوسي، أما فيما يتعلق بحاله ومواقفه الشخصية في آخر حياته فلن نتحدث عنها إذ لا نعلم بما ختم له، وقد قدم على ربه فأمره إليه سبحانه وتعالى (وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً) (الاسراء:36) .




ثالثاً : المحاكمة التي خضع لها صدام حسين محاكمة غير عادلة، فهي صورية نهايتها معلومة من بدايتها يقوم عليها خصوم الرجل، وأعداؤه ؛ لذا فلم يكن ينتظر منها أن تسعى إلى إحقاق حق أو إبطال باطل، فهي محكمة متهمة، قام عليها متهمون، أحاطت بها ملابسات عديدة،وأديرت بطريقة غير عادلة،وذلك بشهادة الغربيين أنفسهم فضلاً عن غيرهم من عقلاء العالم ومنصفيه .

رابعاً : انتشاء الاحتلال وأعوانه بقتل صدام إنما هو مظهر لمدى عجزهم، وقلة حيلتهم وتخبطهم في تحقيق غاياتهم. فليس في الأمر ما يدعو إلى الفرح، فالرجل من حين القبض عليه إلى حين إعدامه لم يكن يمثل شيئا ذا قيمة،ولم يكن يملك أي قرار مؤثر على الساحة العراقية منذ اعتقاله.

خامساً : مقاومة الاحتلال في العراق هي مقاومة إسلامية سنية،لم ترتبط يوماً بصدام،ولا بحزب البعث،ولا بغير ذلك من الدعوات الجاهلية ؛ بل هم اليوم يدفعون الثمن الباهظ بسبب سياسات صدام الجائرة وحكمه الظالم، لذا لن يكون للحدث أي تأثير عليها،وسوف تستمر بإذن الله في جهاد الاحتلال ومقاومته، حتى يعود العراق عربياً إسلامياً، وترفع فيه راية الإسلام عالية خفاقة وإن بدا في ظاهر الأمر خلاف ذلك (فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ) (الروم:60)، ( وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (يوسف: من الآية21)




سادساً : هذا الحدث يظهر جرأة الرافضة، ومدى استئثارهم بحكم العراق والتصرف في شئونه ؛ نتيجة تحالفهم مع الأمريكان،وسواء كان قتل صدام باتفاق مع الأمريكيين،أو بقرار رافضي صفوي فإنه دليل على عظم الخطر وفداحة الخطب.


سابعاً : اختيار حكومة الاحتلال الرافضية ـ في العراق ـ لتوقيت تنفيذ حكم الإعدام في صدام ـ سواء في الزمان أو المكان تدل على مدى ما يضمره الرافضة الصفويون من عداء وحنق لأهل السنة في العراق،وفي أرجاء العالم الإسلامي كله، فهم يسعون ـ في محاولات مستميتة ـ لربط صدام بالسنة، وتحميلهم أخطاءه،وإظهار إعدامه على أنه انتصار للرافضة على أهل السنة، فقد اختاروا يوم الأضحى المبارك يوماً لتنفيذ الحكم، وهي لفتة مهمة لنا ـ نحن أهل السنة ـ تستحق التأمل،وتطرح عشرات التساؤلات، عن سر هذا التوقيت المريب من قبل حكومة الاحتلال في بغداد.

ثامناً : لايلزم أن نقف من الحدث أحد الموقفين،إما موقف الفرح وإما موقف الحزن، فكلا طرفاه ظالم لنفسه وأمر صدام إلى الله لكن ما سبق من تاريخه لا يخفى والله اعلم بتوبته وما ختم له به، وإن حزنا فنحزن لا لمقتل صدام ولكن لما بلغه شأن الرافضة من تسلط وتشفي من أهل السنة.



تاسعاً : دروس من الحدث :
• نهاية الظالم مهما علا شانه وبلغ الذروة في التسلط (وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ)(ابراهيم: من الآية42) وقال تعالى(وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ)(الشعراء: من الآية227)
• على كل أولياء أمور المسلمين أن يعودوا إلى الله تعالى ويحكموا بشرعه ويسعوا لإعلاء كلمته قال تعالى (الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ) (الحج:41) وعليهم أن لا يرتهنوا لأعدائه فحينها سيكونون أدوات ترمى ويتخلى عنها حين ينتهي دورها (وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ) (هود:113). والتاريخ المعاصر مليء بالشواهد والدلائل، وما قضية صدام إلا حلقة في المسلسل الطويل.


• أن من ربط أمره بالله ونصر دينه فإنه منصور بإذن الله سواء تغلب على أعدائه أم قتل شهيدا والانتصار هو انتصار المبادئ لا بقاء الأشخاص أو القيادات، وتأمل سورة البروج، وتذكر قوله تعالى( إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ) (غافر:51).
• على أهل السنة في العراق أن يروا في الحدث واقع حال الرافضة ومدى ما بلغوه من أمر العراق ولذا
فيجب فعليهم أن يقفوا صفا واحدا ضد الاحتلال الأمريكي والاحتلال الصفوي فكلا الاحتلالين يتفقان حينا ويختلفان أحيانا والمستهدف دوما هم أهل السنة حيث لايختلفون على ذلك، بل إن على أهل السنة في العالم كله وبالأخص في الخليج أن يدركوا أهداف الرافضة الصفويين في المنطقة كلها وأن يتخذوا الوسائل العملية الجادة لمواجهة هذا الخطر قبل فوات الأوان، وفي أحداث العراق عبرة للمعتبرين، وموعظة لأولي الألباب، ومن أولى الواجبات لمواجهة هذا المد الفارسي المجوسي هو الوقوف مع إخواننا المرابطين في العراق، ودعم أهل السنة بكل وسائل الدعم الحسية والمعنوية فلا تزال الفرصة مواتية فأهل السنة صابرون مصابرون والمجاهدون مرابطون صامدون ويكبدون الأعداء الخسائر المتوالية مع ضعف إمكاناتهم وقلة حيلتهم، فإن تخلينا عنهم فلا نأمن عقوبة الله، لأن هذا ظلم عظيم وخذلان ظاهر وعقوبته عاجلة، كما جرت بذلك سنن الله في الكون.وقال سبحانه (وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِداً) (الكهف:59) وقال تعالى(فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً) (فاطر:43).



والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وكتب/ ناصر بن سليمان العمر
البلد الأمين 10، ذوالحجة،1427هـ



http://www.almoslim.net/articles/sho...in.cfm?id=1919

http://www.almoslim.net/figh_wagi3/s...n.cfm?id=16702

[rainbow]

اعدام صدام حسين لن يؤثر سلباً في أداء المقاومة العراقية التي قال إنها "مقاومة إسلامية سنية،لم ترتبط يوماً بصدام

انتشاء الاحتلال وأعوانه بقتل صدام إنما هو مظهر لمدى عجزهم، وقلة حيلتهم وتخبطهم في تحقيق غاياتهم

ودعا الشيخ العمر إلى اتخاذ موقف متوازن بين الفرح والحزن، فكلاهما لا يتسق مع الرؤية الصائبة التي ينبغي أن يراها المسلم للحدث.

المسلم في نظره لما يحدث حوله من أحداث،وما يترتب عليها من نتائج،وفي حكمه على من يكون طرفاً فيها، إنما يقيس بمقاييس الشريعة،ويزن بميزان الدليل من الكتاب والسنة،مع استقصاء الحقائق الميدانية والمعطيات الواقعية، وإن اعتبار أي ميزان غير ميزان الشرع المبني على التصور الكامل للمسألة كفيل بأن تطيش بصاحبه الأحلام،وينتهي إلى نتائج مضللة خادعة.

ثانياً : عرفنا صدام حسين قديماً، حين كان يحتفي به الناس، ويعدونه زعيماً عربياً ومثالاً يسيرون وراءه ، عرفناه يعلن الحرب على الإسلام، فيقتل علماءه ويضيق على دعاته ويحاول طمس معالمه في بلاد الرافدين ؛ لصالح دعايات القومية العربية والبعثية الاشتراكية، حتى خلا البلد من العلماء إلا النزر اليسير،وغيب الشعب العراقي عن حكم الإسلام طوال عقود. والرجل لم يعلن براءته من حزب البعث في يوم من الأيام إلى أن قتل، ولكن من العدل أن نشير إلى وقوفه بحزم أمام المد الصفوي الفارسي وخاض من أجل ذلك حرباً ضروساً مما زاد من حنقهم وأخر تنفيذ مخططهم عدة سنوات.

ولكنه ـ بطريقته في الحكم، وسياساته الطائشة،وسيره وراء غايات حزبية وشخصية ـ قاد بلده إلى الدمار،وانتهى بشعبه إلى الفقر،رغم أن العراق مليء بأعظم الثروات كالنفط والزراعة وغيرها، حتى انتهى الأمر بالعراق إلى أن يصبح بلداً محتلاً في ظل الاحتلالين الصهيوني الأمريكي، والصفوي المجوسي، أما فيما يتعلق بحاله ومواقفه الشخصية في آخر حياته فلن نتحدث عنها إذ لا نعلم بما ختم له، وقد قدم على ربه فأمره إليه سبحانه وتعالى (وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً) (الاسراء:36) .

المحاكمة التي خضع لها صدام حسين محاكمة غير عادلة

اختيار حكومة الاحتلال الرافضية ـ في العراق ـ لتوقيت تنفيذ حكم الإعدام في صدام ـ سواء في الزمان أو المكان تدل على مدى ما يضمره الرافضة الصفويون من عداء وحنق لأهل السنة في العراق،وفي أرجاء العالم الإسلامي كله

لايلزم أن نقف من الحدث أحد الموقفين،إما موقف الفرح وإما موقف الحزن، فكلا طرفاه ظالم لنفسه وأمر صدام إلى الله لكن ما سبق من تاريخه لا يخفى والله اعلم بتوبته وما ختم له به، وإن حزنا فنحزن لا لمقتل صدام ولكن لما بلغه شأن الرافضة من تسلط وتشفي من أهل السنة.

لا فض فوك شيخنا ناصر العمر ..

وسلمت يداك على رسلك على هذا النقل ..

إن فظاعة الموقف وأبعاده لا ينبغى أبدا أن تحيد بنا عن التفكير السليم ..

وأعداؤنا يتربصون بنا ..

[على رسلك]

إن فظاعة الموقف وأبعاده لا ينبغى أبدا أن تحيد بنا عن التفكير السليم ..

وأعداؤنا يتربصون بنا ..

نعم اخي رينبو .كان رائع جدا مقال الشيخ ناصر العمر بالفعل..

[صمت الكلام]

مع إحترامي الشديد للشيخ ناصر العمر لكن كان عليه أن ينظرر لجميع الجوانب والنواحي بحيادية .

لما قاد بلده للدمار ؟

للأنه وقف ضد الأعداء والمحتلين وجعل جيشه أقوى جيش في العالم !

وللأنه الآن نصف المقاومين بالفلوجة من جيشة ؟
في العراق في زمن صدام اطلقوا الأقمار الصناعية وصنعوا الصواريخ والدول العربية وقتها لم تطلق فقاعة صابون !

لما سياسات طائشة ؟

للأنه هاجم الصفويين ووقف ضدهم 8 سنوات ؟
أول للأنه رفض اقامة علاقات مع دولة الكيان الصهيوني وظل طوال حياته يدعم الشعب الفلسطيني الأعزل ؟

يقول الشيخ العمر (أصبح بلدآ محتل)
يعني كان لازم يستقبل القواعد الأمريكية ويفتح مجلسة للفرس لكي لا يكون بلدآ محتلآ ؟

وبخصوص المقاومة وإعدام أبوعدي

نقول وبأعتراف المجاهدين ان إعدام صدام اشعل المزيد من فتيل المقاومة

تقبلي جل الأحترام والتقدير
وشكرآ لك على الموضوع اختي

[عمر 1965]

المشاركة الأصلية بواسطة صمت الكلام

مع إحترامي الشديد للشيخ ناصر العمر لكن كان عليه أن ينظرر لجميع الجوانب والنواحي بحيادية .

لما قاد بلده للدمار ؟

للأنه وقف ضد الأعداء والمحتلين وجعل جيشه أقوى جيش في العالم !

وللأنه الآن نصف المقاومين بالفلوجة من جيشة ؟
في العراق في زمن صدام اطلقوا الأقمار الصناعية وصنعوا الصواريخ والدول العربية وقتها لم تطلق فقاعة صابون !

لما سياسات طائشة ؟

للأنه هاجم الصفويين ووقف ضدهم 8 سنوات ؟
أول للأنه رفض اقامة علاقات مع دولة الكيان الصهيوني وظل طوال حياته يدعم الشعب الفلسطيني الأعزل ؟

يقول الشيخ العمر (أصبح بلدآ محتل)
يعني كان لازم يستقبل القواعد الأمريكية ويفتح مجلسة للفرس لكي لا يكون بلدآ محتلآ ؟

وبخصوص المقاومة وإعدام أبوعدي

نقول وبأعتراف المجاهدين ان إعدام صدام اشعل المزيد من فتيل المقاومة

تقبلي جل الأحترام والتقدير
وشكرآ لك على الموضوع اختي

شكرا أخي على ردك العاقل والايجابي

فاذا كان موت الشهيد صدام لا يؤخر ولا يقدم
فان كلام هذا الشيخ الجليل أيضا لا يقدم بل يؤخر

فما الخطأ من استخدام قتل صدام في تسعير المقاومة ضد الأحتلال
ومن توحيد الصفوف
فوالله باستشهاد صدام أصبحنا نرى على الأقل على النت بتوحيد الكلمة والهدف مما أضطر جمهور الروافضة الى أشراك أعضاء جديدة في المنتديات الأسلامية بأعداد هائلة لفض هذا التجمع الفريد بين أبنا الدين الواحد

ندعو الشيخ الجليل الى الأقتداء بالصحابي عمر بن عبدالعزيز (رضي الله عنه) عندما سأل عن رأيه في الخلاف بين علي (كرم الله وجهه) وبين معاوية (رضي الله عنه)

انه أبدا لا يخدم الدين في تصريحه هذا
لا هو ولا غيره يستطيع أن يطفيء آية من آيات الله رأيناها جميعا على الهواء مباشرة

وأين هو وأين المقاومة العراقية وأين هو وأين غيرته على أهل السنة في العراق
وأين هو وأين الشهيد صدام ومن بطولاته التي حولها أجرام وكفر
ومن هو ليكفر البشر
ومن بايعه مفتيا وأماما على أهل السنة
وهل لو كان الشهيد صدام في الحكم كان سيحصل ما يحصل في حق أهل السنة من مجازر تشيب له الولدان

صدام بأذن الله شهيد ولا يستطيع أحد أن يمر على هذا الحدث الجلل مرور الكرام ليبرز نفسه ومحاولته الأيحاء بالغيرة على الدين من الفتن

صدام قال وفعل

لا حول ولا قوة الا بالله
وحسبي الله ونعم الوكيل

[على رسلك]

المشاركة الأصلية بواسطة صمت الكلام

مع إحترامي الشديد للشيخ ناصر العمر لكن كان عليه أن ينظرر لجميع الجوانب والنواحي بحيادية .

لما قاد بلده للدمار ؟

للأنه وقف ضد الأعداء والمحتلين وجعل جيشه أقوى جيش في العالم !

وللأنه الآن نصف المقاومين بالفلوجة من جيشة ؟
في العراق في زمن صدام اطلقوا الأقمار الصناعية وصنعوا الصواريخ والدول العربية وقتها لم تطلق فقاعة صابون !


لا يا الغالية لم يقف في وجه أحد بل سقطت بغداد كما لو كانت قرية صغيرة ،ولم يدافع عنها بجيشه

ووحرسه الجمهوري ،دمر بلده عندما غزى الكويت ومنذ ذلك الحين،والعراق تحت الحصاروصواريخه

أول من هدد بها هدد بها الكويت والسعودية وقطر ،


لما سياسات طائشة ؟

للأنه هاجم الصفويين ووقف ضدهم 8 سنوات ؟
أول للأنه رفض اقامة علاقات مع دولة الكيان الصهيوني وظل طوال حياته يدعم الشعب الفلسطيني الأعزل ؟

وايضا هنا خانك التقدير ، هاجم الصفويين وعندما توجه تلقاء مدين سلم لهم شط العرب

والحدود التي كان يدافع عنها ،ليهجم علينا ويجعل الكويت المحافظة رقم 19 وعن فلسطين

ليس باعاشت فلسطين حرية أبيه بل بمساعدتها والوقوف في صفها مع سلبية الحكومات العربية في

والوقوف مع حماس ولكن يدفع لها ،ولا يكتفى بعاشت فلسطين ،فالشعارات لا تخدم أحدا


يقول الشيخ العمر (أصبح بلدآ محتل)
يعني كان لازم يستقبل القواعد الأمريكية ويفتح مجلسة للفرس لكي لا يكون بلدآ محتلآ ؟

لا عزيزتي كان يجب أن يفكر أن احتلال البلاد تعني الذله والانكسار فلو كان فكر بهذا المنطق

لما تجرأ على غزو الكويت وعينه على السعودية،بأي حق وبأي منطق يتسلل جشه في جنح الظلام

لغزو جارته ليس لشئ إلا لأنه الأقوى ،،وبخصوص المقاومة وإعدام أبوعدي

نقول وبأعتراف المجاهدين ان إعدام صدام اشعل المزيد من فتيل المقاومة


نعم قد يكون ذلك ،وليس لان صدام كان قائدا للمجاهدين بل لان ما فعله الرافضة تحدي سافر

لنا كسنه..والمقاومة مستمرة وستستمر بإذن الله ،،


تقبلي جل الأحترام والتقدير
وشكرآ لك على الموضوع اختي

لك صادق حبي اختي الغالية

[على رسلك]

المشاركة الأصلية بواسطة عمر 1965

شكرا أخي على ردك العاقل والايجابي

فاذا كان موت الشهيد صدام لا يؤخر ولا يقدم
فان كلام هذا الشيخ الجليل أيضا لا يقدم بل يؤخر

فما الخطأ من استخدام قتل صدام في تسعير المقاومة ضد الأحتلال
ومن توحيد الصفوف
فوالله باستشهاد صدام أصبحنا نرى على الأقل على النت بتوحيد الكلمة والهدف مما أضطر جمهور الروافضة الى أشراك أعضاء جديدة في المنتديات الأسلامية بأعداد هائلة لفض هذا التجمع الفريد بين أبنا الدين الواحد

ندعو الشيخ الجليل الى الأقتداء بالصحابي عمر بن عبدالعزيز (رضي الله عنه) عندما سأل عن رأيه في الخلاف بين علي (كرم الله وجهه) وبين معاوية (رضي الله عنه)

انه أبدا لا يخدم الدين في تصريحه هذا
لا هو ولا غيره يستطيع أن يطفيء آية من آيات الله رأيناها جميعا على الهواء مباشرة

وأين هو وأين المقاومة العراقية وأين هو وأين غيرته على أهل السنة في العراق
وأين هو وأين الشهيد صدام ومن بطولاته التي حولها أجرام وكفر
ومن هو ليكفر البشر
ومن بايعه مفتيا وأماما على أهل السنة
وهل لو كان الشهيد صدام في الحكم كان سيحصل ما يحصل في حق أهل السنة من مجازر تشيب له الولدان

صدام بأذن الله شهيد ولا يستطيع أحد أن يمر على هذا الحدث الجلل مرور الكرام ليبرز نفسه ومحاولته الأيحاء بالغيرة على الدين من الفتن

صدام قال وفعل

لا حول ولا قوة الا بالله
وحسبي الله ونعم الوكيل

سوأل مباشر وتسأل لك أخي الكريم ،،

لثاني مرة اراك عندما تكتب رأيك فإنك تتهتم من يكتب غير ما تريد أنه يحاول أن يبرز نفسه .

لماذا تظن السوء في غيرك ، وتحاول أن تزكي نفسك بالقدح في نياتهم،،قد ينطبق عليك ما ينطبق

على ما تقوله عنهم وكما يقال كل يرى الناس بعين طبعه..فلماذ رايت ان الشيخ يحمل مثل هذه النيه


نعم نحن توحدنا بقتل ضباع الرافضة لصدام وتجمعنا وارتفع نباحهم وسطنا بسبب هذا التجمع

واعدام صدام احزننا جميعا ..وألمنا ، كما اسعدنا أن يكون آخر كلامه في هذه الدنيا الشهادة

رغم كيد الرافضة ، ولكن لم يكن صدام يوما إلا بعثيا ..وقوميا... فمواقفه التي قادت الأمة

لما نحن فيه الآن هو مسئول عنها ،،دمر قوته العسكرية والاقتصادية بأطماعه في جيرانه

اليست الكويت دوله عربيه مسلمة ..،الم يقتل الابرياء في حلبجة،، الم يعذب العلماء ؟؟

إن كان تاب من ذلك فامره إلى الله وإن لم يتب فأمرة إلى الله ولن تستطيعوا بتجاوزكم

للتاريخ أن تمرروا ألام الأمة وكانها حلم انقضى ، اسئل أيتام الكويت ،وثكلى حلبجة..


التاريخ يسجل ، هو من جر الأمه لهذا المصير ،ان كان لعبه في يد بوش الاب فقد

جرنا لهذا المصير ،وإن كان طمعا فينا فقد جر الأمة لهذا المصير،

ومع هذا فرحنا أنه نطق ما يصعب على غيره وانطقه الله بما يعجز عنها غيره

عفر الله له وابدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله..يعز علينا موته كثيرا

ولكن كلمة الحق تقال وإن كانت لا ترضي الجميع...

[صمت الكلام]

اختي الحبيبة والغالية دهاليز السياسة الخفية مخيفة ومرعبة جدآ , أنا اتفق معكم أن رحمه الله ارتكب بعض الجرائم , ولكن كم قتل واعتقل أبا عدي ؟ بالنسبة لعدد القتلى العراقيين عند الغزو الأمريكي الغاشم ؟ وبالنسبة للذين قتلوا على أيادي الكفر الرافضية ؟

ثانيآ وهل الأنظمة العربية الإسلامية والسجون في الدول العربية والإسلامية مقصرة في التعذيب والقتل وانتهاك حقوق الإنسان ؟

غاليتي ويجب ان لا ننسى ان الإعلام في ذلك الوقت كان لصالح طرف دون الطرف الآخر ولم يكن حيادي بل كان منحاز فالدولار لعب دورآ قذرأ وقتها .

وها الآن الفضائح ستظهر مثل ما ظهرت فضيحة حلجبة . وأيضا يجب ان لاننسى مؤامرة2/8/1990 .وكانت الحقائق وقتها مغلوكة وكاذبة .

لاأريد ان اطيل المقام في الكلام فكثير من الكلام ينسى بعض البعض

( اذكروا محاسن موتاكم وكُفُّوا عن مساويهم‏.‏.)
لك كل الحب اختي على رسلك

[عمر 1965]

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك

سوأل مباشر وتسأل لك أخي الكريم ،،

لثاني مرة اراك عندما تكتب رأيك فإنك تتهتم من يكتب غير ما تريد أنه يحاول أن يبرز نفسه .

لماذا تظن السوء في غيرك ، وتحاول أن تزكي نفسك بالقدح في نياتهم،،قد ينطبق عليك ما ينطبق

على ما تقوله عنهم وكما يقال كل يرى الناس بعين طبعه..فلماذ رايت ان الشيخ يحمل مثل هذه النيه


نعم نحن توحدنا بقتل ضباع الرافضة لصدام وتجمعنا وارتفع نباحهم وسطنا بسبب هذا التجمع

واعدام صدام احزننا جميعا ..وألمنا ، كما اسعدنا أن يكون آخر كلامه في هذه الدنيا الشهادة

رغم كيد الرافضة ، ولكن لم يكن صدام يوما إلا بعثيا ..وقوميا... فمواقفه التي قادت الأمة

لما نحن فيه الآن هو مسئول عنها ،،دمر قوته العسكرية والاقتصادية بأطماعه في جيرانه

اليست الكويت دوله عربيه مسلمة ..،الم يقتل الابرياء في حلبجة،، الم يعذب العلماء ؟؟

إن كان تاب من ذلك فامره إلى الله وإن لم يتب فأمرة إلى الله ولن تستطيعوا بتجاوزكم

للتاريخ أن تمرروا ألام الأمة وكانها حلم انقضى ، اسئل أيتام الكويت ،وثكلى حلبجة..


التاريخ يسجل ، هو من جر الأمه لهذا المصير ،ان كان لعبه في يد بوش الاب فقد

جرنا لهذا المصير ،وإن كان طمعا فينا فقد جر الأمة لهذا المصير،

ومع هذا فرحنا أنه نطق ما يصعب على غيره وانطقه الله بما يعجز عنها غيره

عفر الله له وابدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله..يعز علينا موته كثيرا

ولكن كلمة الحق تقال وإن كانت لا ترضي الجميع...

لا حول ولا قوة الا بالله

ألم يشق صفوفنا هذا الكلام؟؟؟؟؟

ومن قال بأن الشهيد صدام صاحب مجزرة حلبجة

أكان هناك تحقيق اسلامي بهذا الأمر؟؟؟

أكان الشيخ الجليل في لجنة تحكيم بين العراق والكويت ليبين أسباب غزوه لها؟؟؟

أنسلم بكلام الصليبيين وحكمهم على الأمور؟؟؟

أم نتبين عملا بقوله تعالى؟!!

ألم يكن هذا الشيخ من بين العلماء الذين أشادوا بصدام في القادسية الثانية؟؟؟

ألم يكن حامي البوابة الشرقية للأمة؟؟؟

وأخيرا... ومن يعلم غير الله سبحانه وتعالى بخفايا الأمور؟؟؟

ومن يعلم بأن يكون صدام عند الله سبحانه وتعالى أفضل بكثير من معظم علماء وقتنا هذا


لا حول ولا قوة الا بالله

[rainbow]

مع حرصى على إلتزام الصمت مع تفجر هذه الأزمة .. وفجيعتنا وقد رأينا طغام القوم

وهم يفعلون ما يفعلون ..

جاء صمتى لأننا ومن جديد نفكر بقلوبنا مرات قبل أن نفكر قليلا ونقرأ كل ما حولنا بدقة ..

حتى قرأت هذا المقال الأكثر من رائع للشيخ العمر .. فأخرجنى من صمتى ..

فالمسلم لا تفجعه الخطوب وتذهب بعقله .. بل يفكر ويتدبر ويتأمل .. وصدق شيخنا ..

هناك من يغالى من كلا الطرفين .. ولا يضع الأمور فى نصابها الصحيح ..

ردد البعض بأن أمريكا كان عليها أن تقيم تمثالا لصدام بدلا من إعدامه .. والسبب واضح ..

وردد الآخرين بأن الأمة لا قيام لها بعد هذه الفجيعة ..

ونحن نقول صدام نحتسبه عند الله شهيدا ..

ولكن الأهم .. ماذا بعد .. وماذا تعلمنا من الدرس ..

أنصح نفسى وإياكم بإعادة قراءة هذا المقال فالشيخ حفظه الله تكلم فى كل هذه الجوانب ..