كيف تتعامل مع الناس الجدد ؟ ... و مع الجنس الآخر ؟

[Ra3y AmReeKa]

كثيراً ما نمر في حياتنا اليومية

بأشخاص لا نعرفهم

قد نكون مدعوين عند زميل ... وهناك أصدقاؤه

أو في الجامعة مثلاً

نطر أحياناً أن نعمل حلقة دراسية ... و يتواجد طلاب من الجنس الآخر معكم



فكيف تتصرف معهم ؟

هل أنت من النوع الذي يتفاعل بسرعة ؟ أم تلتزم الهدوء ؟

كـ أن تبدأ حواراً أو تقتصر على التحية فقط

هل الناس الجدد تسبب لك إرباكاً ؟

هل تبتسم فقط ؟ أم تمزح و تجامل ؟

هل تُعرّف عن نفسك ؟ أم تنتظر من يُقدّمك لهم ؟

هل يختلف الوضع إذا كانو الناس من بلد آخر ؟



و هنا سؤال "مهم" متعلق بهذا الموضوع

هل أنت تكوّن أصدقاء بسرعة ؟

أو بمعنى

كيف تكسب صداقة الأشخاص بسرعة ؟

و أخيراً: هل تصادق الجميع ؟ أم تنتقي الأصدقاء ؟



*ملاحظة* : أرجو أن لا تقتصر الردود بطريقة الإجابة على كل سؤال ، فهي وضعت للتوضيح ليس إلاّ

[على رسلك]

مسألة التعامل مع الغرباء يحكمها المكان والظرف..ولكن طبعا يجب البدء بالتحية

فهي احدى مفاتيح الالفة...إن رأيت منهم راحة فأكتفي بالابتسام وإن رأيت منهم حياء وخجل وارتباك أبداء بمحاولة ..
ازالة كل ذلك لا يهمني أن اعرف بنفسي إلا إذا طلبوا ذلك ولا اسهب
لا فرق عندي بين بلد وآخر .فلدي صداقات من جنسيات مختلفه ومتفقين تماما..فيما مضى كنت
اندمج سريعا مع الناس إما الآن فأنا كثيرة الصمت في التجمعات .لدي ألفه مع الناس وأحبهم
ولكن ابتعد عن الاشخاص الذي يتكرر..كذبهم.....وغبائهم .....ومحدثي النعمة .لا اقربهم ابدا


تحياتي

[aboutaha]

جميل موضوعك


إجمالا ..اقول لك بصراحة مع اني اتفاعل بسرعة قياسية مع الاخرين ..... الا انه ببعض الاحيان ومع بعض الناس على العكس تماما اجاريهم بهدوئهم الى حد ان الابتسامة وحدها تكون الخطاب بيننا

يعني بمعنى اخر هناك ظروف تحكم واطباع مختلفة تجعلك تختار الطرق المختلفة


لكن اكيد لكل شخص شخصيته العامة
انا اجمالا سريع التفاعل مع الاخرين واتقبل الجميع بمختلف ارائهم

ولا اعنى بتقبلهم اي الرضى عن اعتقادهم الخاطىء او الرضى عن سلوكهم الغلط ببعض الناواحي الفكرية

بل اعني ان اختلافي مع البعض لا يمنع التواصل معهم وبالتالي لا يمنع ان هناك ايجابيات كثيرة من نواحي اخرى ممكن نتفاعل معها ونخدم من خلالها بعضنا ومجتمعنا ... اوبيئتنا او نادينا او جامعتنا او جمعيتنا او مدرستنا او مجمعنا السكني او رابطتنا الخ


بالنسبة للمزاح ....نعم انا امزح كثيرا بحدود الادب ولكن يتفاجىء البعض فيني لانه في بعض الامكان والظروف يجدني شخص اخر جدي جدا


اما عن الصداقات ( ان قصدت بهذه الكلمة العلاقات مع الناس ومتابعتهم والاهتمام بالاخوان والاصحاب ) فهي في شراييني

لكن للصداقة الحقيقة مفهوم اضيق عندي


موضوعك حلو