غفلة العمر

[نور الحياة]

غفلة العمر

لا نكاد نفيق من غفلة السنين حتى نكتشف واقع مرير يرهق القلوب والعقول على حد سواء و يزهق النفوس ،واقع ما عهدناه ها هنا .
واقع هيج المدمع ، وأثار النفس بلوعته،و ترك حرقة في القلب .
واقع انقلاب موازين الحياة التي ترعرعنا عليها ، و غرسناها بأناملنا الصغيرة في قلوبنا و عقولنا أطفالا ، وروينا ظمأها باجتهاد وصبر و تعب سنين العمر خشيت عليها من أن تذبل أو تموت .
أننا نعيش في واقع يكون فيه الاجتهاد جريمة نكراء ، و التكاسل غنيمة ، الحق باطل و الباطل حق ، العدل ظلم و الظلم عدل ، المال الخاص أنفس من المال العام .
آهن يا قلبي المسكين ...... آهن يا قلبي الشجين .... أطلب الصفح و المغفرة .. فأصفح وأغفر لي زلتي ... زلة لم تقترفها يدايا ... و لم يحسب لها عقلي حسابا ... زلة لا دخل لي فيها لا من قريب و لا من بعيد ، زلة الدنيا الملعونة .
آهن يا قلبي لو كنت أعلم بأن هذا اليوم السقيم قادم لا محالة ، لما حملتك فوق طاقتك .
آهن يا نفسي .... لو كنت أعلم لما أرهقتك .. لما عقدة الآمال الخادعة عليك .. لما سمحت لك بالطموح .. لمنعتك بقوة من رسم مسارك في الحياة الشائكة .. لما جعلت الأحبة يعقدون الآمال عليك .. لما جعلت الأحبة يفخرون بك...........
فعذرا و ألف عذرا يا نفس ..... فعذرا و مليون عذرا يا أحبة ... على حسبة الدنيا التي لم نحسب لها حساب في سجلات العمر .... عذرا ما كنت أظنني ألهث وراء سراب لا سبيل لبلوغه .... عذرا ما كنت أظنني عشقت وهم يدعى ** التدريس ** عشق عقيم .... عذرا على حماقة و سذاجة لم تدركني صغيرة و لكن أدركتني كبيرة .. فأصابت مني ما أصابت .. أرهقت كاهلي .. وفتت قلبي .. و هشمت روحي . التي ظلت صامدة أمام صعاب الحياة و تقلباتها ........ ولكن ذبحها هذا العشق المعلون الذي يدعو نفسه *** التدريس *** لم يبق منها ولم يذر ... لم يبق منها سوى جسد هامد يتمايل هاهنا وهناك وراء المحال ... وفتات قلبا يتطاير مع أول نسمة هواء ... وروحا معذبة بين ذكريات الماضي التليد و خيبة الحاضرة و تطلعات المستقبل العقيمة .............................
فعذرا ومليون عذرا لمن سوف تهيج فيه ربما هذه الحروف شيئا ما ............
وعذرا و بليون عذرا لمن قد تسئ ربما إليه هذه الحروف ......................

[يتيم الشعر]

تفاءلت حين قرأت الاسم ( نور الحيا )

لكن حروفك بددت هذا التفاؤل
وأنا من المعذورين ..

[نور الحياة]

عذرا على ماسببناه لك من تشاؤم و شجن .........
ولكن في الحقيقة نحن البشر" لا نطيق ذرعا لسماع آهات القلوب ، و لكن نتلذذ بتعذيب القلوب " ............
وهذه حقيقة قبلناها أما أبيناها .........

[أوراق الخريف]

لا يا اختي نور والله انتي ما سببت لا من تشاؤم و لا من شجن

انما نعيش في زمن الاوغاد
زمن المصالح والمظاهر
زمن القوي على الضعيف
كنت احسب اني الوحيدة هنا في هاذا المنتدى اكتب بياس
ها نحن اصبحنا اثنين
نسال الله تعالى ان يعيننا على الحياة
ويفرج على امتنا ويحفظ جميع المسلمين
بارك الله فيك اختي وزرع الامل في طريقكك

[نور الحياة]

شكرا جزيل لك ، وبارك الله فيك
ولكن في الواقع أرغب ها هنا في توضيح بعض النقاط :
أولا :هذا الموضوع رسالة إلى جهة معينة نأمل في أن تكون قد وصلت بطريقة أو بأخرى .
ثانيا : يعبر عما يجتلج فن نفوس الكثيرين ممن عايشوا هذه القضية و أدركوا ملابساتها بطريقة أو بأخرى ،ورغبة منا في تحقيق العدالة المنشودة ورفع الظلم عنا، و الحصول على الحق المطلوب ، وتحقيق الحلم المنشود ليكون عطاءنابلا حدود .
ثالثا :من الثوابت التي أومن بحق بهامايلي :
**أن ما في القلب من شجن لابد أن يبقى في القلب ، لأنه إن خرج أزاد القلب لوعة ، وأشجن قلوب من حوله .
**أن ما في القلب من ترح "سعادة" لابد أن يخرج من القلب ، لأنه إن خرج أزاد القلب سلوة ، وأبهج القلوب الشجينة،وأذهب ما كان فيها من هم وغم، ورسم في محياها البسمة،وأزاد القلوب المبتهجة سلوة .
رابعا : هذا الموضوع حالة إستثنائية، والهدف منه نبيلا .