مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 17-06-2006, 10:31 PM
محمدفاضل محمدفاضل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 95
إفتراضي باب كون الشرك أقبح الذنوب وبيان أعظمها بعده

جاء في شرح صحيح مسلم للإمام النووي
باب كون الشرك أقبح الذنوب وبيان أعظمها بعده

141 - ‏(‏86‏)‏ حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم‏.‏ قال إسحاق‏:‏ أخبرنا جرير‏.‏ وقال عثمان‏:‏ حدثنا جرير عن منصور، عن أبي وائل، عن عمرو بن شرحبيل، عن عبدالله قال‏:‏

سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ أي الذنب أعظم عند الله‏؟‏ قال ‏"‏أن تجعل لله ندا وهو خلقك‏"‏ قال قلت له‏:‏ إن ذلك لعظيم‏.‏ قال قلت‏:‏ ثم أي‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ثم أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك‏"‏ قال قلت‏:‏ ثم أي‏؟‏ قال ‏"‏ثم أن تزاني حليلة جارك‏"‏‏.‏

‏[‏ش ‏(‏مخافة أن يطعم معك‏)‏ أي يأكل‏.‏ وهو معنى قوله تعالى ‏"‏ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق‏"‏ أي فقر‏.‏ ‏(‏أن تزاني حليلة جارك‏)‏ هي زوجته‏.‏ سميت بذلك لكونها تحل له‏.‏ وقيل‏:‏ لكونها تحل معه‏.‏ ومعنى تزاني أي تزني بها برضاها‏.‏ وذلك يتضمن الزنى وإفسادها على زوجها واستمالة قلبها إلى الزاني، وذلك أفحش‏.‏ وهو مع امرأة الجار أشد قبحا وأعظم جرما‏.‏ لأن الجار يتوقع من جاره الذب عنه وعن حريمه‏.‏ ويأمن بوائقه ويطمئن إليه‏.‏ وقد أمر بإكرامه والإحسان إليه‏.‏ فإذا قابل هذا كله بالزنا بامرأته وإفسادها عليه مع تمكنه منها على وجه لا يتمكن غيره منه، كان في غاية من القبح‏]‏‏.‏

142 - ‏(‏86‏)‏ حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم، جميعا عن جرير‏.‏ قال عثمان‏:‏ حدثنا جرير عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عمرو بن شرحبيل، قال‏:‏ قال عبدالله‏:‏ قال رجل‏:‏

يا رسول الله‏!‏ أي الذنب أكبر عند الله‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏أن تدعو لله ندا وهو خلقك‏"‏ قال‏:‏ ثم أي‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك‏"‏ قال‏:‏ ثم أي‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏أن تزاني حليلة جارك‏"‏ فأنزل الله عز وجل تصديقها‏:‏ ‏{‏والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما‏}‏ ‏[‏الفرقان، آية 68‏]‏‏.‏

‏[‏ش ‏(‏يلق أثاما‏)‏ قيل معناه جزاء إثمه‏.‏ وهو قول الخليل وسيبويه وأبي عمرو الشيباني والفراء والزجاج وأبي علي الفارسي‏.‏ وقيل‏:‏ معناه عقوبة‏.‏ قاله يونس وأبو عبيدة‏.‏ وقيل‏:‏ معناه جزاء‏]‏‏.‏
__________________
المهم أن نفهم ما نقول لا أن نردد ما يقال لنا
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م