الأميره والضفدع....

[كوكتيل]

يعطيك .. الف عافيه .. أخوي أحمد

حقيقة القصة .. تزداد إثارة و تشويق ...

حمستنا .. أكثر وأكثر

مشكور على هذا المجهود السخي

[المد]

كل عام وانتم بخير وعافية....

الجزء الثالث والاخير
وفي منتصف الاحتفال جلس الثلاثة الامراء بجانب الاميرة وكلاً منهم يتباهى بعدد الخيول التي لدية وعدد السيوف وعدد النساء ...... التي متن به ..... وكانت الاميرة ضجرة من ثلاثتهم وكانت تود لو ان .. ترجع الى مقصورتها ولكن ...؟؟؟ كان الضفدع قد تسلق حتى كتف الاميرة ...

وهمس في اذنيها ...... كلهم كاذبون !!؟؟ يخادعونكي .. ولكن الاميرة توترت جداَ واضطربت!!
فراحت تهمس له ... انزل عن كتفي وارحل ؟؟ ولكن الضفدع رفض ؟؟ لا لن انزل قبل ان اكشف هؤلاء الاوغاد !!

وفي تلك اللحظه اقترب احد الامراء هامساً في اذن الاميرة ..... ما بلك يا أميرتي ... تودين لو ان نقوم بنزة في حديقة القصر ؟؟ ولكن الضفدع صرخ ....... لأ ايها الحقير !!
فبهت الامير وقال للآميرة .... انا يقال لي حقير فذهب وانصرف غاضباً مستاءً !!
وفي تلك اللحظه قفز الضفدع على طاولة الطعام واخذ ينط وينط من صحن لآخر ومن طبق لآخر ويدخل كأس ويخرج من أخرى ويأكل من الطعام ...... ففز المدوعين وكلهم تقزز .... وانصرفوا جميعهم !!!

واخذت الاميرة بالصراخ بالخدم بأن يأخذو الضفدع ويرموه خارجاً او يقتلوه !!
رمي بعيداً بالضفدع ...... وكان حزيناً وكئيباً ..... والاميرة دخلت مقصورتها وهي غاضبة .... وفي صباح اليوم التالي ... بدون ان تشعر ذهبت الى البحيرة .. انتظرت اكثر من ساعتين ولكنها لم ترى للضفدع اثر !!
ذهبت اليوم الثاني ... والثالث والرابع ...!! وظلت تذهب اسبوعاً ولا تراه !!

وفي احدى الايام ..بينما كانت الاميرة بالقرب من البحيرة ... فأخذت تحدث نفسها ..لا بد انه مات .. وراحت تبكي وتساقطت دموعها على ثوبها ... فناداها صوت من امامها .... لا اني هنا لم امت !!يا اميرتي !!
فنظرت اذا هو الضفدع .... اخذته بين يديها ... وحضنته حتى كادت تكسر ارجله الطويله !! وهو يصرخ اميرتي كفى كفى ....سأموت !!! سأموت خنقاً !!

فنظرت اليه الاميرة وهو على كفيها ... وتحدثا طويلاً ... ثم طلب منها الضفدع ان تقبله وبعدها لن لم يرجع الى عهده كأمير فلتسحقة بقدميها ..... فكرت الاميرة بضع ثواني ... فأخذته وقربته من شفتيها وأغمضت عينيها وقبلته قبلة كبيرة
..... فأختفى الضفدع من يديها .... وظهر فارس طويل واقف على ثوبها وهي خائفة ومرتعبه .. فتأسف وتنحى من على ثوبها ...واخذ يدها .. وكانت تتأمله وهي منبهرة !! انه فعلاً وسيم ورائع !! فأحمرت خجلاً وغضت بنظرة عنه !!
وهكذا ...... احبا بعضهما وتزوجا ...... وانجبا اطفالاً وكانا يذهبان دائماً لتنزه امام البحيرة !!

توته توته ........خلصت الحدوته .......... حلوة ولا فتفوته !!!

تحياتي للجميع والى لقاء بقصة جديدة..

[عهوود]

شكرا لك

كتير حلوة القصة

[المد]

مرسي عهود..

شكرا.

[عهوود]