مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الترفيهي > خيمة الأصدقاء والتعارف
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 11-06-2002, 12:01 AM
وليد الظهران وليد الظهران غير متصل
معاند جروحه
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 549
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى وليد الظهران
إفتراضي الرومنسي

الرومنسي

كنا قد تشاجرنا هذا الصباح ، على أمر سخيف .
أعترف أني كنت البادئ بالاستفزاز .

قلت لها : - لماذا لا أسمع منك كلمة حالمة ، شيئا من تلك الرومانسيات ، التي تملأ حياة بعض الناس ، فتجعلها وردا وقوس قزح ..؟

صوبت نحوي نظرة باهتة ،

ثم قالت بسرعة : - "الشاهي ناقصة حلا" .

قلت ، وقد بدأت وتيرة صوتي تعلو : - "حياتنا كلها ناقصها حلا" .

أخذت ترتب أطباق الطعام أمامي ، دون أن تتكلم ، فبلغ الغيظ مني أقصاه ، فأهويت بقبضة يدى على معصمها ، وأطبقت عليها بشدة وأنا أهزها ،

والكلمات تنطلق كالضجيج من فمي : - لمـاذا لا تسمعيني كلمـة حـب واحدة ، لماذا تقتلين حياتي ومشاعري المتأججة ، بهذا البرود .. ؟ لماذا .. لماذا ..؟

وأنطلقت أعدد عليها ما تحتاجه صحراء قلبي المجدبة . حدثتها عن العطش ، عن الجوع ، عن أحلام قتلها الصقيع ... عن الحب ، يموت ظامئا .. جائعا .. تائها ، لا عينين يأوي إليهما . كانت يدى تطبق على يدها ، ولم أشعر أني قد آذيت معصمها في غمرة إنفعالي ، مما أراه سكونا بلـيدا ، مميتا ، في مشاعرها تجاهي .

لم أدرك ذلك ، إلا حينما رأيت وجهها ينطق بكل معاني الألم ، وهي تقول لي بصوت متهدج : "يدي .. يدي .. أرجوك ، لقد أوجعتني" .

أطلقت يدها ، وسيطر على شعور بالندم ، وأخذت أتأملها ، وهي تغالب الدمع ، وتمسح يدها بيدها الأخرى .

قلت في نفسي : - (كيف يؤذي من يطلب الحب) ؟ كان واضحا أن يدها تؤلمها ، إذ لم تستطع أن تستخدمها في إكمال إفطارها . ولاحظت أيضا ، أنها على وشك أن تبدأ معي معركة ، فقد كانت متوترة ، وملامحها توحي بالرغبة في الرد على إتهاماتي وعدواني . في دخيلة نفسي كنت أريد معركة من هذا النوع ، لأدينها ، ولأؤكد لها ، أنني (أنا) الإنسان المعطاء ، وهي تمثال من الشمع ، بلا مشاعر . سادت لحظة من الصمت ، خشيت خلالها أن تنطفئ جذوة انفعالها ،

فقلت مستفزا :

- يا ضيعة احلامي . أنت تتحسسين يدك ، ومرهم كفيل بأن يحل المشكلة ، أما أنا فكيف أداوي قلبي الذي تيبس من الجفاف ..؟ رمقتني بنظرة عميقة ، لم أعتدها منها ،

ثم قالت ، وقد أختفت كل معالم التوتر من وجهها : - هل تظن أني لو لم أكن أحبك ، سأبقى معك دقيقة واحدة ..؟

نزلت عبارتها كالصخرة على صدري : "إذن هي التي تقرر أن تبقى معي أولا تبقى ، وليس أنا . وبالتالي ، فمفهومها للحب هو الذي يحدد استمرار العلاقة بيننا" .. هكذا خاطبت نفسي . لماذا لا تفهم أنـي أنـا لي رؤيتي الخاصة ، في أن نبقى معا أو لا نبقى ؟ لماذا لا تدرك أني أنا أيضا بحاجة لأن أحبها ، لكي أبقى معها ؟ إذا كانت تحبني وفق تصورها الخاص ، لماذا لا تمنحني الحق في أن أحبها بالشكل الذي أريد كذلك ؟ ألست في النهاية سأحبها هي ، وليـس شخصـا آخـر ..؟

أليس مؤذيا أن تقول لإنسان : ساعدني كي أحبك ، فيكون الجواب : لا عليك أنا أحبك ؟ ها هو يوم جديد ، وجولة من الإحباط جديدة ، وفشل يتراكم . في الظهر ، أثناء رجوعنا إلى البيت من مقر عملها ، حيث تعمل معلمة في مدرسة في حي فقير ، رأيت على جانب الطريق إمراة تمشي ، مسرعة الخطا ، حافية القدمين . كان يوما لاهبا ، أشعر فيه أن السيارة تئز تحتي من شدة الحرارة . كان منظر المرأة ، وهي تسير حافية على القار ، الذي سال بعضه ، وتشقق البعض الآخر ، من هول الحرارة ، التي تصبها الشمس على الأرض ، يثير الألم .

إلتفتت إلى حيث كنت أنظر ، فأبصرت المرأة ، وقالت بأسى : - لحظة .. لحظة قف قليلا . حينما أوقفت السيارة ، فتحت الباب ونزلت باتجاه المرأة . مر بعض الوقت ، وأنا لا أدري لماذا نزلت ، ولا بماذا تتحدث مع المرأة ، وفجأة ، رأيتها تنزع حليها من يديها وتعطيها المرأة ، ثم أتجهت إلى السيارة ، وقالت لي : - معك نقود ؟ - كم تريدين .. قلت لها ؟ - الذي معك .. أجابت .

أخرجت من محفظتي الف وسبعمائه ريال ، هي كل ما معي ، وناولتها إياها ، فاتجهت إلى المرأة ووضعتها في يدها ، وتبادلتا بضع كلمات ، لم أسمعها ، وعادت إلى السيارة .

قبل أن تركب ، استدارت فجأة نحو المرأة ، وقالت : - خاله .. حين ألتفتت المرأة ، خلعت حذاءها ورمته تجاهها . لم يصرفها عن النظر إلى يدي المرأة البائسة ، اللتين رفعتهما إلى السماء ، بعدما وضعـت الحذاء في قدميها ، اللتين أكلهما القار الحار ، إلا لهيب الرمضاء الذي أحرق قدميها ، وجعلها تتقافز ، كحمامة حطت على صفيح ساخن . ركبت ، وخيم الصمت بيننا . هي ، أظن أنه قد ألجمها الموقف ، وصدمة التأثر ، لتعاسة هذه المرأة البائسة .

أما أنا فقد خجلت من نفسي : "أهذا الكيان الشامخ بلا مشاعر ؟ كم كنت ساذجا ، حينما كنت أغمس يدي في هذا المحيط ، ثم أعيدها متأففا انه بلا محار ... وبلا لؤلو" . حينما وصلنا إلى البيت ، أستأذنتها لحظة بعدم النزول ، ودخلت البيت وأحضرت لها حذاء ، ولم أتكلم ، ولم نحتج إلى الكلام مرة أخرى .
__________________
ARAMCO_26@hotmail.com


<EMBED src="http://www.ifawal.com/atfx/getfxno.asp?id=31429&fxid=19606" menu="false" quality=high bgcolor=#000000 WIDTH=300 HEIGHT=60 TYPE="application/x-shockwave-flash" PLUGINSPAGE="http://www.macromedia.com/shockwave/download/index.cgi?P1_Prod_Version=ShockwaveFlash"></EMBED>
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 11-06-2002, 03:03 AM
المتبع المتبع غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 468
إفتراضي

وليدوووووووووه ........(( عذرا )) ....

سقط في الحب ليلا ثم تاه في جنباته نهارا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الرجل يعشق ...فأدركوه قبل ان يغرق .....

حمامة بطن الواديين ترنمي * * * سقاك من الغر الغوادي مطيرها.

..ما هذه الانهار المتدفقة والاشعار المترادفة واللالحان المتناسقة ..

.................................................. ..........................

وليد ..العشق بلوى ..والنجاة منه نعمه ..والغرق في بحوره نقمه ...القلب وعاءاذا امتلاء من شي ضاق على غيره فكن على حذر فليس من شي يملاء القلب بل ويفيض على جوانح النفس ويغلب العقل مثل الحب والوله ........

ومن القتيل الااك ومن الخاسر الا اياك....:

ان العيون التى في طرفها حور *** قتلننا ثم لم يحيين قتلانا

الحور سحر للقلب قبل العين ..هي فتنة الطرف وصوت الهمس الخفى همس العيون الطارفه والنظرات الحارقه ....

هو سهم والله لو تغلل في القلب لسالت الدماء على ناظريك و صارت وجنتيك مثل الانهار السائحه والبحار المائجه .....وليتها انهار من ماء او دم بل هي انهار من نار تتقلب فيها احشائك وتغوص في اعماقك ...

ليتها خدود وقدود بل هي جحيم وصدود يحاكيها من قال :
تبدي الصدود وتخفى الحب عاشقة *** فالنفس راضية والطرف غضبان

وليد .....ابعد ....وأحذر ...فهو الموت ....الموت .....في الغلائل السود والورود الحمر......

رزقك الله زوجة حسناء رقيقة القلب حنونة الصدر ...تتقاذكم الدنيا في بحور الغرام على هدى القرآن ...ورضى الرحمن ...


آخر تعديل بواسطة المتبع ، 11-06-2002 الساعة 03:06 AM.
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 11-06-2002, 03:09 AM
وليد الظهران وليد الظهران غير متصل
معاند جروحه
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 549
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى وليد الظهران
إفتراضي

جزاك الله خير اخي بدون تعليق على الكلام
__________________
ARAMCO_26@hotmail.com


<EMBED src="http://www.ifawal.com/atfx/getfxno.asp?id=31429&fxid=19606" menu="false" quality=high bgcolor=#000000 WIDTH=300 HEIGHT=60 TYPE="application/x-shockwave-flash" PLUGINSPAGE="http://www.macromedia.com/shockwave/download/index.cgi?P1_Prod_Version=ShockwaveFlash"></EMBED>
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 11-06-2002, 09:29 AM
alreem alreem غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 332
إفتراضي

رأيت الحب اليوم صباحا يبحث كما تبحث الأم عن فلذة كبدها، سألته عمن تبحث فأجابنى: عن وليد، الحب يبحث عنك يا وليد وانت تبحث عنه، والحب بين ناظريك وانت تسأل عنه،،،
تحياتى لرمز العطاء فى حياتك والذى يملائوها بهجه وفرحه وحبا لا حدود له...
تصدق:
احس ان إبداعتك كالجبل الشامخ مهما صعدنا له لن نصل إلى قمته.
__________________
قد مات قوم وما ماتت فضائلهم..وعاش قوم وهم فى الناس اموات
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 11-06-2002, 11:20 PM
وليد الظهران وليد الظهران غير متصل
معاند جروحه
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 549
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى وليد الظهران
إفتراضي

الريم يا رمز للعطا يا كل معاني الصفا اشكرك جزيل الشكر على كل كلمه تلفض بها لسانك لانها نابعه من قلبك الطيب عزيزتي تسلمي لي يا اغلى البشر و تشجيعك الدايم هو السبب في تميز كل من قمتي بالرد عليه تقبلي تحياتي واحترامي لك
وليد
__________________
ARAMCO_26@hotmail.com


<EMBED src="http://www.ifawal.com/atfx/getfxno.asp?id=31429&fxid=19606" menu="false" quality=high bgcolor=#000000 WIDTH=300 HEIGHT=60 TYPE="application/x-shockwave-flash" PLUGINSPAGE="http://www.macromedia.com/shockwave/download/index.cgi?P1_Prod_Version=ShockwaveFlash"></EMBED>
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 12-06-2002, 02:32 AM
أبو خليل22 أبو خليل22 غير متصل
عمدة الخيمة
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 554
إفتراضي

يحليله وليد يبغى يسمع كلمة حب
__________________
<embed width="400" height="275" src="http://mypage.ayna.com/qahmash3/abo.swf">
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 12-06-2002, 03:44 AM
المتبع المتبع غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 468
إفتراضي

اقولك برهومي ......ما لحظت ..أنقلاب في مواضيع وليد ......صارت كلها حب ويالله مشاعر رهيفه واحاسيس ........

وش توقع السالفه ....
الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 12-06-2002, 04:00 AM
وليد الظهران وليد الظهران غير متصل
معاند جروحه
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 549
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى وليد الظهران
إفتراضي

صفق ايها الجمهور؟؟
ياه يالك من ممثل بارع؟؟؟
أتقنت دورك بشكل رائع؟؟


كم ادهشتني موهبتك التي بلا حدود..
كيف لم تسمع بك هوليود...

لماذا جعلوك تعاني الأنتظار ..
وانت تستحق جائزة الأوسكار..

مالي أراك تبتسم بغرور..؟
آه.. نسيت انك معذور...

آه تهانيه الحاره فلقد زاد عدد معجبيك؟؟
وبهذه المناسبة لك هدية مني؟؟

لقد كنت تمثل الدور بإتقان..
فكنت الأول بلا محال..

مابلك ؟؟
أألجمت لسانك الصدمة؟؟
أأحس قلبك بالصفعة؟؟؟


تعال.. انقض عن عقلك جموده... فلا وقت لذهولك الأن..
الحضور ينتظر باقي المسرحية.. والمشهد الأخير قد حان..


المشهد الأخير

انت الباقي ......وانا الفاني..

انت السلطة ....ونحن الزلطه

انت كل شيء .. وانا لاشيء..

انت الخير ..ونحن الشر..

فالحور مرفوض ..والقلم محفوظ ..والنصح موجود..ولكن الأسلوب مفقود

صفق ايه الجمهور لأنك لاتملك سوى التصفيق لمثل هذه الأهازيج
__________________
ARAMCO_26@hotmail.com


<EMBED src="http://www.ifawal.com/atfx/getfxno.asp?id=31429&fxid=19606" menu="false" quality=high bgcolor=#000000 WIDTH=300 HEIGHT=60 TYPE="application/x-shockwave-flash" PLUGINSPAGE="http://www.macromedia.com/shockwave/download/index.cgi?P1_Prod_Version=ShockwaveFlash"></EMBED>
الرد مع إقتباس
  #9  
قديم 12-06-2002, 06:53 AM
بيلسان بيلسان غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في جسد امرأة خرافية
المشاركات: 2,221
إفتراضي

سيد وليد لقد قرات موضوعك اكتر من مره لانني اجد فيه معاني الرومانسيه والحب الصادق الذي ضاع في زماننا هذا

الحب الذي قتله المال والجسد والمصلحه!!!!!!!!!!

على كل حال موضوع جميل يحاكي كل من نامت مشاعره ويدعوه ومشاعره للصحيان

فلك كل التقدير


الملاك التي ستبقى حائره
__________________

سيدي البعيد جداً من موقعي,,

القريب جداً من أعماقي,,لا أعلم

هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود

أم ضاق بي الوجود.. فأصبح أصغر من حزني

النتيجة واحدة يا سيدي

فبقعة الأرض هذه، ماعادت تتسع لي

فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها,,أصبحت الآن تقف علّي






الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م