حالـــــــــة فـــــــــــريـــــــــــدة .

[صقر الامارات]

#حـــالـــةفــــريــــدة:

عندما تستخدم التجويف ذا اللون الأبيض والأسـود الكائن في أم رأسك لكي تطلق منه أشعة متأمل باحث عن الحقيقة ، منتظراً نقاوة ماء الأحداث وزوال غشاوة زجاج الحقائق ، مستنتجاً العبر والعظات الذهبية في زمن الحديد وساعات النحاس ، فترتد إليك هذه الأشعة فيترجمها العقل باعثاً فيك مرة أخرى الأمل ، وتهز جسدك المعاني الجميلة في المدينة الجميلة .

المدينة التي تعلو في كل شارع من شوارعها مئذنة تنطق خمس مرات يومياً بنداء " الله أكبـر " فتعرف أن أهل هذه المدينة طيبون أنقياء ( يعرفون ثوابت الحياة ) ، وعندما تخطو قدماك ويتلمس جسدك رائحة الخضار وعبير الزهـور في كل ركن من أركانها ، تعرف أن أهل هذه المدينة متحضرون يعرفون قيمة الأخضر النابض باالحياة . وعندما تتأمل في نظافتها ومبانيها وميادينها ومعابرها الرائعة الشامخة ستعرف أن أهلها يبنون حضارة حديثة في زمن البكاء على الماضي .

قف وزد التأمل ، ستجد هذه المدينة قد هزمت البحر بشواطئ بديعة ، ورفعت فوق أرضه ، أقصد فوق رأسه الأخضر ، سارية أطول علم في العالم .

وأتحدى أن تجد شعباً بكامل فئاته مجتمعاً على حب القائد والزعيم مثلما فعل أهل هذه المدينة الدولة .. إنك إذاً أمام حالة فريدة من الديموقراطية في التاريخ الحديث والماضي بكل تجاربه ، إنه استفتاء للقلوب والعقول على الولاء للقائد والحكيم . . هذا القائد الذي يسعى إلى تحقيق مستقبل أفضل ، وأرسى حضارة ما أجملها وأعظمها ، وأعطى الحرية للكل لكي ينسج ثوب التقدم ، ونحت مجرى لنهر التقدم السيَّال . . إنها حرية عادلة ، وأكثر ما يجذبنا فيها . . الفرصة المتاحة والممهدة للمرأة ، لكي تقوم بدورها كاملاً ، فأثبتت باالفعل أنها كانت محلاً للثقة في كل المجالات التي دخلتها . . أما المدينة فهي عاصمة البلاد ممثلة لكل المدن الجميلة الراقية ، وأما الدولة ، فدولة الإمارات العربية المتحدة الرائعة .

[Almusk]

أخي الكريم بارك الله فيك...اسلوب جميل للإشادة بدولة الأمارات الحبيبة...لكن!!!!!!

إنك إذاً أمام حالة فريدة من الديموقراطية في التاريخ الحديث والماضي بكل تجاربه

أخي الكريم...إن الديمقراطية المزعومة (وهي حكم الشعب للشعب) ربما تعطي بعض من العدالة لو طبقت كاملة كما يدعون....لكنها في كل الأحوال هي دعوة مضادة لما دلنا عليه وأرشدنا إليه القائد ألأعظم محمد صلى الله عليه وسلم...فالواجب علينا أن ندعوا ونفتخر بالأسلام والسياسة الأسلامية والحكامية الأسلامية لا الديمقراطية ولا غيرها...وربما يكون في أجزاء من الديمقراطية موفقة لما يدعو إليه الأسلام من عدالة لكن ليست الديمقراطية هي مخرج الناس من الظلم ولا هي مماثلة لنهج محمد صلى الله عليه وسلم...

خذ مثلا ملا مح من الدعوة الديمقراطية:
- هي تدعو أن تخرج المرأة كيفماشاءت و متى شاءت ومع من شاءت...هذه حريتهم وديمقراطيتهم هل هذا يوافق ما أرشدنا عليه قائدنا الأعظم ؟؟؟ فضلا هل نحن نرضى ذلك...ولو رضيناها هل يعني أننا على صواب؟؟؟...فالمرجع في جميع نواحي أمورنا هو إسلامنا لا ديمقراطيتهم....وهل كل ما يطلبه الأكثرية يجب أن يطبق؟؟؟...أولا من قال أن كل من يصوت هو مخلص أو متخصص أو عالم أو دارس أو محلل...فهل ترى من الديمقراطية أن يكون صوت العالم المتخصص كصوت الجرسون؟؟؟؟..أين فكر هذا من ذاك...هل في هذا عدالة أن ينافس هذا الجرسون ذاك العالم بصوته رغم أنه جرسون لا يفهم ولا يفقه شيئا غير أن الإعلام سيره أو أثر عليه أحد أو اشترى صوته...فأين العدالة في ذلك...الحديث يطول والأمثلة كثيرة ولعلي أعود إليه ..

وأكثر ما يجذبنا فيها . . الفرصة المتاحة والممهدة للمرأة ، لكي تقوم بدورها كاملاً ، فأثبتت باالفعل أنها كانت محلاً للثقة في كل المجالات التي دخلتها

أولا يجب أن نعي ونتعرف على دور المرأة التي خلقها الله من أجله والطريق الذي رسمه لها القائد الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم ....

فأقول هل من العدالة في الديمقراطية المزعومة المنحطة...أن تشتغل المرأة رقاصة ما دمت راضية؟؟؟ هل من العدالة أن دعوى المواساة بين الرجل والمرأة....إذا كان الخالق جل وعلا لم يجعل المرأة كالرجل...لماذا الديمقراطية تريد أن تجعلها كالرجل....الله عز وجل خلقها لمهمات تختلف عن الرجل...فأعطاها جسم يليق بمهاماتها الخاصة بها وليس الخاصة بالرجل...وخصها بمهام عالية القدر فجعل أسمى مهامها هي صناعة الرجال فلم الديمقراطية تريدها تكون كالرجل تعبي البنزين في المحاطات للناس وتكنس الشوارع وتبني العمارات من غير ضرورة لذلك...بل ليتهم وقفوا عند ذلك ...هم جعلوها بديمقراطيتهم دعاية يتصيدون بها المغفلين والفساق الذين يستمتعون بصور الناس السافرات...أين هذا كله من تعاليم القائد الأعظم؟؟؟؟

بل هل تظن يا أخي أنه لما يتم انتخاب أي مسئول عندهم هو نابع عن قناعة وتمحيص الناخبين؟؟؟ لااا يا أخي العزيز بل هو مبني على خدع إعلامية ودعائية وترويج لوعود كاذبة سرعان ما تؤثر في العامة التي لا تعي شيئا في السياسة ويسهل الضحك عليهم...فيدلون بأاصواتهم لذلك المخادع لقلة علمهم...إضافة أن من هؤلاء العامة كثير من الأنتهازين وأصحاب الهوى الذي يصوت لأهواء وفرص يريدونها بغض النظر عن النظرة العامة والمصلحة العامة لغيرهم...؟..فأين العدالة في ذلك؟؟؟؟

ولا يعني كلامي أننا ضد دولة الأمارات الحبيبة...بل نقول فيها وفي شعبها وحكامها خيرا كثيرا؟؟؟لكن

أقول أن فتح المجال للمرأة كما هو الحال للرجل هذا أمرا واتباع للغرب وفيه ما فيه الأثم والعدوان على شريعة محمد صلى الله عليه وسلم...فهل المراة التي تعمل مع الرجال ناشرة شعرها متخصرة في لباسها متعطرة متنقنجة في مشيتها ينظر لها الرجال وتفتنهم ...هل هذه هي العدالة والديمقراطية المرغوبة؟؟؟؟..بل أن أثم هذا الفعل يا أخي الكريم سيقع على كل من رضى أو روج له او شجع عليه...فالننتبه لذلك ..!!!

والأصل أن حاجة المجتمع للمرأة في بيتها أشد منها في خارجه...فلما يروج لها ويغسل دماغها كي تكون كالرجل في كل شيء؟؟؟...نعم ربما تعلم المرأة حين يحتاجها المجتمع لكن في جو يصونها ولا يتعارض مع دينها ولا يفتنها ولا يفتن بها وفي حدود كي لا تفقد أنوثتها...ثم تنقلب رجلا على هيئة إمرأة فلا تستطيع أن تعيش مع زوجها لأنها رجل مثلة ... فتنحل الأسر وتتهدم ... والمراة عندنا مكفولة وليست مطالبة ولا ملزمة شرعا بالأنفاق لا على زوجها ولا ابنائها ولا والديها...أي توسعة وسعها الأسلام على المراة...للحديث بقية ولعلي أجد وقتا لاحقا كي أعود إليه

اشكرك أخي على طرح الموضوع...