خديجة بنت خويلد..رضي الله عنها....

[المد]

خَديجَة بِنتُ خُوَيلِد
رَضِيَ الله عنها
إشراف الأستاذ : خالد فـراج ........

هي خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى قصي بن كلاب القرشية الأسدية ، تربت وترعرعت في بيت مجد ورياسة، نشأت على الصفات والأخلاق الحميدة، عرفت بالعفة والعقل والحزم حتى دعاها قومها في الجاهلية بالطاهرة ، وكانت السيدة خديجة تاجرة، ذات مال، تستأجر الرجال وتدفع المال مضاربة، وقد بلغها عن رسول الله أنه كان صادق أمين، كريم الأخلاق، فبعثت إليه وطلبت منه أن يخرج في تجارة لها إلى الشام مع غلام لها يقال له ميسرة. وقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وربحت تجارتها ضعف ما كانت تربح. أخبر الغلام ميسرة السيدة خديجة عن أخلاق رسول الله ، فدست له من عرض عليه الزواج منها، فقبل الرسول صلى الله عليه وسلم ، فأرسلت السيدة خديجة إلى عمها عمرو بن أسعد بن عبد العزى، فحضر وتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان لها من العمر أربعين سنة ولرسول الله خمس وعشرون سنة.

السيدة خديجة - رضي الله عنها - كانت أول امرأة تزوجها الرسول ، صلى الله عليه وسلم، وكانت أحب زوجاته إليه، ومن كرامتها أنها لم يتزوج عليها غيرها حتى ماتت . أنجبت له ولدين وأربع بنات وهم: القاسم (وكان يكنى به)، وعبد الله ، ورقية وزينب و أم كلثوم وفاطمة .
إسلامها:
عندما بعث الله – سبحانه وتعالى – النبي كانت السيدة خديجة هي أول من آمن بالله ورسوله، وأول من أسلم من النساء والرجال، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم والسيدة خديجة يصليان سراً إلى أن ظهرت الدعوة. تلقى رسول الله كثيراً من التعذيب والتكذيب من قومه، فكانت السيدة خديجة تخفف عنه وتهون عليه ما يلقى من أكاذيب المشركين من قريش. وعندما انزل الله – سبحانه وتعالى – الوحي على الرسول - صلى الله عليه وسلم -قال له ( اقرأ بسم ربك الذي خلق ) فرجع مسرعاً إلى السيدة خديجة وقد كان ترجف بوادره، فقال : " زملوني " ، فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال : " مالي يا خديجة؟ " وأخبرها الخبر وقال: " قد خشيت على نفسي " ، فقالت له : كلا، أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتعين على نوائب الحق. وانطلقت به إلى ورقة بن نوفل بن أسد، وهو تنصر في الجاهلية، وكان يفك الخط العربي، وكتب بالعربية بالإنجيل ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخا قد عمى، فقالت : امع من ابن أخيك ما يقول، فقال: يا ابن أخي ما ترى؟، فأخبره، فقال: هذا الناموس الذي أنزل على موسى .
منزلتها عند رسول الله :
كانت السيدة خديجة امرأة عاقلة، جليلة، دينة، مصونة، كريمة، من أهل الجنة، فقد أم الله – تعالى – رسوله أن يبشرها في الجنة من قصب لا صحب فيه ولا نصب.
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفضلها على سائر زوجاته، وكان يكثر من ذكرها بحيث أن عائشة كانت تقول : ما غرت على أحد من نساء النبي ما غرت على خديجة وما رأيتها، ولكن كان النبيصللى الله عليه وسلم يكثر من ذكرها وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة فربما قلت له كأنه لم يكن في الدنيا إلا خديجة، فيقول إنها كانت وكان لي منها ولد.
وقالت عائشة : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة فيحسن الثناء عليها، فذكر خديجة يوما من الأيام فأدركتني الغيرة فقلت هل كانت إلا عجوزاً فأبدلك الله خيراً منها، فغضب حتى اهتز مقدم شعره من الغضب ثم قال: لا والله ما أبدلني الله خيراً منها، آمن بي إذ كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، ورزقني الله منها أولاداً إذ حرمني النساء، قالت عائشة: فقلت في نفسي لا أذكرها بسيئة أبداً.
وفاتها:
توفيت السيدة خديجة ساعد رسول الله صلى الله عليه وسلم الأيمن في بث دعوة الإسلام قبل هجرته إلى المدينة المنورة بثلاثة سنوات، ولها من العمر خمس وستون سنة، ونزلها رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه في حفرتها وادخلها القبر بيده، وكانت وفاتها مصيبة بالنسبة للرسول - صلى الله عليه وسلم- تحملها بصبر وجأش راضياً بحكم الله – سبحانه وتعالى ، توفيت السيدة خديجة - رضي الله عنها- في رمضان، ودفنت بالحجون ، وهو جبل بأعلى مكة عنده مدافن أهلها.
((نقل))
مع اعطر التحايا

[ 12-05-2001: المشاركة عدلت بواسطة: احمد ]

[mojahid]

السلام عليكم ورحمة الله
انت قلت أن خديجة رضي الله عنها(عمرها40)ولرسول صلى الله علية وسلم25 )فكيف ولدت 68 للهجرة(556)م
كيف

[ 12-05-2001: المشاركة عدلت بواسطة: mojahid ]

[المد]

عزيزي الخطأ من المقال المنقول فٍسأحذف الأرقام وانشاءالله تكون المعلومات تستحق قرأتها والرجوع للمراجع تصحح الأرقام فهل لك ان تسعفنا بمعرفتك والمقصود سيرتها ونشأتها رضي الله عنها وانشاء الله ان تكون هذه المعلومات نبراس يقتدي به نساء المؤمنين لما لها رضي الله عنها من صفات حميده وهمه وعزم وثبات لمساندة الدعوه إلى الأسلام ومواقفها ومساندتهالأفضل الخلق عليه افضل الصلاة والسلام وشكراً لك...

[المد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تصحيح مولد خديجه بنت خويلد رضي الله عنها...
وهو كما ذكر صاحب المقال وهو(555 م) الا انه اخفق بذكره 68 هـ والصحيح مولدها رضي الله عنها
قبل الهجره اي قبل مولد المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام بـ15 عاماًومولد النبي عام(571 م) وتوفيت ايضاً قبل الهجره رضي الله عنها فلذلك لزم التوضيح واشكر صاحب المداخله للتنبيه والسلام ختام..

[ 13-05-2001: المشاركة عدلت بواسطة: احمد ]

[YARA]

بارك الله بك أخي أحمد ،وشكرا على كتاباتك الدائمة

[المد]

الشكر لله عز وجل وانشاءالله المشاركات تحقق الغرض المرجو منها وتحياتي لك...