مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الأسرة والمجتمع
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 06-05-2001, 10:18 AM
المد المد غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2000
المشاركات: 2,335
Wink تحقيق صحفي من احد الصحف حول فتيات يبحثن عن المستقبل والوضيفة في آناً واحد

فتيات يرفضن التنازل عن الوظيفة مقابل الزواج مهما كانت المغريات
الدمام: مها العبد لله
يرفض عدد من الفتيات التنازل عن وظائفهن مقابل الزواج فبالنسبة لهن الوظيفة أولا والزواج ثانيا لأن الوظيفة حسب رأيهن خير ضمان للمستقبل لهن حتى في وجود زوج يحمل معه كل المغريات التي تبحث عنها الفتاة .
استطلعت ( الوطن) آراء عدد من الفتيات والسيدات عن أهمية الوظيفة ومدى ما تغطيه من حاجاتهن النفسية ومدى صمودهن أمام عروض الأزواج غير المناسبة لهن أحيانا وثقتهن في أنفسهن والنابعة من كونهن قادرات على حماية أنفسهن ماديا كما تحدثت مجموعة من المتزوجات الموظفات وغير الموظفات عن ماذا حقق لهن الزواج مع أو دون العمل .
تقول سحر معلمة بالمرحلة الابتدائية أعتقد أن قرار الزواج بالنسبة للفتيات بعد الثانوية يكون سهلا جدا ولكن ما أن تتخرج الفتاة وتضمن الوظيفة تكتشف أن تفكيرها السابق كان سطحيا ومجرد أحلام فالزواج قرار العمر وكون الواحدة تدخل حياة جديدة مع ضمان الوظيفة تصبح هذه الطريقة هي الصحيحة مع اختيار الزوج الذي لا يضع لراتبها حسابا أما بالنسبة لي ومع كون الكلام السابق هو أساس تفكيري إلا أنني لم أقدم على الزواج لرفضي للفكرة ولكن كون الواقع مختلفا فقرار الزواج موجود ولكن ما أن يتقدم أحدهم حتى أبدأ في التدقيق والتحليل وفى النهاية ترجح كفة القرار بأنه حتى ولو لم يتقدم الأفضل فأنا بإذن الله قادرة على ضمان حياتي المادية ووجود زوج في حياتي لن يغير شيئا وأنا في الانتظار ولكن دون تنازل عن الوظيفة .
أما الآنسة دلال إدارية بمدرسة متوسطة بالخبر فتتحدث قائلة أنا لم أتزوج حتى الآن كوني أؤمن بما كتبه الله لي حيث تقدم لي بعضهم ولكن لم يشأ الله أن تتم تلك الزيجات و أثبتت الأيام بعدها أن الله قد قدر لي الأفضل ومع ذلك فأنا لا أحمل هذا الموضوع أكبر من قدره فمع الوظيفة لا ينقصني أي شيء، لذلك الوظيفة أولا والوظيفة مع الزوج ولن أتنازل عن وظيفتي من أجل زواج فقط. وتقول الآنسة جواهر معلمة بمدرسة للتعليم الخاص أنا لا يمكن أن أتنازل عن أي شرط من شروط الزواج التي أرغبها فأنا مستمتعة بحياتي دون زوج ينكد علي مثل ما أراه في بعض المتزوجات فزواجي لا بد أن يكون مثاليا وإلا فلا داعي له ووظيفتي تضمن لي مستقبلي فأختي مثلا فضلت الزواج على أن تنتظر الوظيفة وهاهي الآن تحلم بالوظيفة لكي يتسنى لها طلب الطلاق .
أم خالد موظفة إدارية متزوجة ومرت بتجربة الزواج تقول كان قراري حكيما بعدم الزواج إلا بعد التخرج وبالفعل حين تزوجت كنت أعمل وعليها لم يستطع زوجي أن يتأفف من عملي كونه طلب الزواج مني وأنا أعمل أساسا و كنت أكثر حكمة واتزانا ومرونة في زواجي مع ثقتي بنفسي التي أتاحتها لي وظيفتي فأنا أنصح كل فتاة بعدم الزواج قبل حصولها على الوظيفة المناسبة فمهما كانت مقدرة الزوج المادية إلا أن الوظيفة تدعم الثقة بالنفس أمام الزوج أولا وبذلك تمنح للسيدة القوة والثقة الأكبر في الحياة والأبناء والمستقبل.
السيدة جنان موظفة إدارية بمستشفى خاص تقول تزوجت قبل أن أتمكن من الحصول على وظيفة ومع أن حياتي كانت مليئة بتربية طفلي إلا أنني لم أتمكن من الحصول على استقلاليتي المادية والمعنوية فبعض الرجال يحب أن يفرض شخصه من خلال تحكمه المادي بالمرأة لذلك سعيت جاهدة الى أن تمكنت من الحصول على وظيفة والآن أحظى باستقلاليتي وبمستقبل مضمون مع توفر الخبرة لدي .
السيدة أم عبد العزيز أم لأربع بنات وثلاثة أولاد جميعهم موظفون تقول أنا أعلم بنفسيات البنات فالواحدة منهن ما أن تصل لعمر السادسة عشر أو أقل حتى تبدأ بالتفكير في الزواج والبيت الخاص ولكنني لم أقبل أبدا أن تتزوج أي من بناتي قبل إنهاء تعليمها فالواحدة منهن تتغير أفكارها خلال الدراسة الجامعية وتسعى هي من نفسها لتكوين نفسها وشخصيتها القوية غير المستسلمة لذلك زرعت في بناتي هذه الروح ولم تتزوج واحدة منهن حتى كانت قد توظفت وأصبح في يدها ضمان المستقبل والحماية من الزوج ولم يتبق معي الآن سوى واحدة منهن ترفض فكرة الزواج أساسا وتضع كل تفكيرها في العمل وكيفية إتمامها لدراساتها العليا وأنا لست ضدها في ذلك فالزواج يأتي للفتاة عاجلا أم آجلا ولكن الوظيفة لابد من السعي لها والتشبث بها والدليل على ذلك هو حالات الطلاق التي تقع بنسب كبيرة الآن ويكفي أن نفرق بين أحوال مطلقة موظفة ومطلقة كانت تعتمد على زوجها في كل الأمور المادية ولم تحقق لنفسها ولأبنائها ما يمكن أن يساعدها في الحياة بعد الطلاق...
هل لأحد مداخله على هذا التحقيق..تحياتي للجميع..
__________________
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 06-05-2001, 11:32 AM
YARA YARA غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 734
Post

السلام عليكم
الأخ أحمد
لم تضع أنت مداخلتك على هذا التحقيق حتى نناقش رأيك
على كل حال ،مداخلتي على الشكل التالي : أولا هذا التحقيق خلط بين عدة أمور
تعليم الفتاة ،او المستوى التعليمي التي تطمح إليه ،والتي ممكن أن يكون عائقا أمام الزواج عند البعض
ولكن هذا غير صحيح ،فكم من سيدات تزوجن وأكملن تعليمهن بتشجيع من أزواجهن ووقوفهم إلى جانبهن .
الأمر الآخر : النزعة المادية والتي تؤثر العمل على الزواج ،وهذا التفكير ليس حكرا على الفتاة فقط ،فكم من رجل عزف عن الزواج
لعدم الرغبة في تحمل أعبائه ،وهنا أنا لا أناقش هذا الأمر ولكن التفكير بهذا الأمر منوط بكل شخص يعني لا يمكن أن نعتبره حالة عامة ونقيس عليه الأمور .
أما ا لأمر الذي لم يتم التطرق له كليا في هذا التحقيق هو :مدى الالتزام بتطبيق ما شرعه الله والالتزام به !!!!
وهذا يطرح أكثر من علامة استفهام .وهل كل فتاة أو امرأة كان لديها هذا التوجه الذي عرض ؟؟؟لا أظن ،،،،
والسلام عليكم .
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 06-05-2001, 01:13 PM
YARA YARA غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 734
Post

أخي أحمد
ردي كان على المقال وليس أبدا رد عليك
كما أوضحت من البداية ،
شكرا لتفهمك للأمر مسبقا
سلام
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 06-05-2001, 03:05 PM
المد المد غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2000
المشاركات: 2,335
Cool

السلام عليكم..
استاذتي يارا الموضوع او الضاهره انتشرت بشريحه ليست بالبصيطه في المجتمعات ولا نقول الجميع ان هذه المشكلة والقضية بالفعل قد انتشرت لدى فئة كبيرة من الفتيات حيث انهن يرفضن الزواج من اجل الشهادة او من اجل الوظيفة
حيث ان الفتاة ما خلقت إلا لبيتها وهي عندما تتزوج وان كان زوجها موافقا على مسألة العمل والوظيفه فهي لن تستطيع ان توفق بين الزواج والعمل تماما .. وبالتاكيد سيكون هناك نوع من التقصير خاصه عندما يصبح لديها ابناء ربما مع الطفل الاول لن تحس بذلك .. ولكن ان زادوا لن تستطيع التوفيق تماما واعطاء كل ذي حق حقه ..
ارى بان عمل المرأة في بيتها وتربية ابناءها واهتمامها بزوجها وتكريس وقتها للابناء والمنزل والزوج هو أجمل عمل وأفضل وأنسب عمل للمرأة التي تحس فيه بكيانها وفطرتها وهي مهما عملت تحس بفقدان الأحساس بالرضى وتفتقد اشياء ربما تتجاهلها ولكن تتمتع بها بفطرتها عندما تكون مربيه في بيتها ومسؤله عن كيان اسرتها..
والموضوع مفتوح للمناقشه وتحياتي لك..
__________________
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م