مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 03-10-2003, 08:47 AM
ندى القلب ندى القلب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2001
المشاركات: 68
إفتراضي القبيلة .. وإذا سرق الشريف .. ومالك!

إذا سرق الشريف تركوه وإن سرق الضعيف أقاموا عليه الحد .. الفصل بين الفرد وإفرازاته الفكرية أو بين مايخطه قلمه ومايترجمه سلوكه داء تفشى في مجتمعاتنا المعاصرة في اقتفاء لآثار الجدود في عصورها الجاهلية حيث الظلمات بعيدا عن النور .. فكان أن لاعلاقة للمتابعين والنقاد والقائمين على الطرح بأخلاق الطارح مادام متميزا شريفا فيمايخطه بحسب مقايسهم .. في تمثل بصورة أو أخرى للعلمانية التي يدينون ومنها يتبرؤون في أن الدين لله والوطن للجميع , وأن مالله لله وماللقيصر للقيصر !.. وعجبي .. أو ليس الدين نسيج متكامل أتمه الله تعالى وبعثنا لنحمل همه ونواصل ماأراد بالربط بين جزئياته لنكون شهداء على الناس والرسول شهيد علينا .. أو لم يتم الله تعالى لنا الدين بقوله ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) وأي إسلام يرتضيه الله إن لم يكن أفراده يلتزمون حسن الخلق ويدينون بما يرضي الله .. كيف نرضي الله تعالى بما لايرضيه !.. هذه الأقلام ليست إلا سيوفا في أيدي عباد الله يسلونها للدفاع والنضال والمنافحة والتبليغ والترويج لدينه شعرا ونثرا وفكرا .. قصة ومقالا ..أو في أي صورة من صور الفكر الإنساني مخلصين له تعالى في تمثلا عقدي لقوله تعالى (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه )
إن ماتعانيه شعوبنا في الوقت الراهن لايعد إلا صورة من صور القبلية التي ذمها الله تعالى على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم إذ يقول دعوها فإنها منتنة .. إن مانراه ونسمعه في محيطاتنا ماهو إلا نضال وجدال من أجل ذكر ماض لجدود مضت وانتهت ولم يعد لها من بقاء إلا في نقوش أثرية أو مباني متهدمة تتحدث عن شموخ إنساني مؤقت زال مع زوال مؤسسيه الذين اعتمدوا منهج القوة الإنسانية المجردة المعتمدة على عقيدة الوحدة القبلية والنسيج القومي بعيدا عن الله وهيمنته وصراطه المستقيم ..

في بعض مساحات الفكر والأدب التي كنت أعول عليها في تغيير المفاهيم لما منح الله تعالى أفرادها من نعمة السيطرة على جريان القلم بقبضة الفكر الإيماني العقدي السليم من خلال عقيدة فكرية موهومة وبراعة حرفية مزعومة في تغيير الكثير من مفاهيمنا المغلوطة وإعادة ترميم بنيان فكري تهدم وقواعد حضارية تردمت ولكن هيهات فإنما هي السنن.. فما كان إلا اقتفاء الأثر ودخول جحور الضباء

إن الله تعالى جعل منا شعوبا وقبائل وذكر العلة في ذلك هي أن نتعارف وللتعارف منافعه ونرى ذلك واضحا في ركن من أركان ديننا القويم حيث ( ويشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معدودات على مارزقهم من بهيمة الأنعام ) .. نتلاقى ونتبادل الخبرات الإنسانية على جميع الأصعدة لتتلاقح الرؤى وتخصب العطاءات وتزدهر الحضارات وتتحقق العمارة التي من أجلها جعل الله تعالى آدم خليفة .. ويشكروه على نعمة بهيمة الأنعام ..!

هذه البهيمة التي تمدنا بالألبان والدهون واللحوم اللازمة للنمو وتكوين مركبات الجسم كالهرمونات المنظمة لأجسادنا والأنزيمات الضرورية لتنظيم الجسم وسلامة الفكر تبعا لذلك فقد قيل قديما ( العقل السليم في الجسم السليم ) , كما أن الدهون والسكريات كما هو معلوم تعمل على توليد الطاقة الحركية والفكرية والتأملية اللازمة لسمو فكر الفرد وعمق نظرته والضروريةبالضرورة لنهضة الشعوب , هذه الدهون التي ترد أجسادنا من بهيمة الأنعام ضرورية لإذابة بعض أنواع الفيتامينات اللازمة لسلامة الأعضاء وتواصل الأنظمة داخل الجسد.. وليس فقط لنكدسها لتتراكم في البطون وتهب البدانة لتعيق التنفس وتحول دون توفير الأكسجين بشكل كافي نتيجة للضغط المتزايد والمطرد على الرئة والقلب الذي يفشل مضطرا في توصيل مايلزم من مواد للدماغ ليكتسب الفهم ..أو بمعنى آخر أنها تمدنا بمستلزمات الحياة ومقومات الوعي للحياة الكريمة التي أرادها الله لابن آدم كنوع حين خلقه بيديه تكريما وأسجد له ملائكته في قوله تعالى ( ولقدكرمنا بني آدم ) الذي أبى إلا أن يذل ! ..وذلك حين أغفلنا كل هذه الحكم وتناسينا كل هذه النعم وعمدنا إلى تجاهل ( إنما يتذكر أولوا الألباب ) وجعلنا الألباب محل النور والبصيرة في الإنسان في غياهب الذات وطموحات الفناء ! .. واعتمدنا منهج التقسيم وتمزيق النسيج الإنساني الذي حذر منه رب العالمين في قوله تعالى ( وتقطعوا أمرهم بينهم زمرا كل حزب بما لديهم فرحون ) في اعتماد إن الفتى من قال كان أبي .. ليس الفتى من قال ها أنا ذا !.. في إطاحة لصرح ( ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب) ويافاطمة بنت محمد وياصفية بنت عبد المطلب لاأملك لكم من الله من شيء .. وتفجير لأبراج السلامة يوم الفزع المتمثل في قوله تعالى ( يوم لاينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم ) فهرع كل إلى بناء ذاته وإثارة روح الحمية لترويج صفاته في صفوف بني قومه ليلوحوا له ويحاربوا لأجله في إعادة لأمجاد الجاهلية في عصور العلم واقتفاء أثر ( أخي لاتصالح) وتماشيا مع فكر داحس والغبراء وحرب البسوس .. تاركين نعمة العقل والتدبر والرقي في الفكر الإنساني وشمولية التوازن في نظرة الارتقاء من خلال اتباع قاعدة ( قل سيروا في الأرض فانظروا ) ( ومايتذكر من تذكر ) !
يقول المفكر الجزائري المسلم مالك بن نبي رحمه الله تعالى : (إن مشكلة كل شعب في جوهرها مشكلة حضارته , ولايمكن لشعب أن يفهم أو يحل مشكلته مالم يرتفع بفكرته إلى الأحداث الإنسانية , ومالم يتعمق في فهم العوامل التي تبني الحضارات أو تهدمها .. وما الحضارات المعاصرة , والحضارات أو تهدمها .. وماالحضارات المعاصرة , والحضارات الضاربة في ظلام الماضي , والحضارات المستقبلية إلا عناصر للملحمة الإنسانية منذ فجر القرون إلى نهاية الزمن , فهي حلقات لسلسلة واحدة تؤلف الملحمة البشرية منذ أن هبط آدم على الأرض إلى آخر وريث له فيها , ويالها من سلسلة من النور ! .. تتمثل فيها جهود الأجيال المتعاقبة في خطواتها المتصلة في سبيل الرقي والتقدم . هكذا تلعب الشعوب دورها . ومن عادة التاريخ ألا يلتفت للأمم التي تغط في نومها , وإنما يتركها لأحلامها التي تطربها حينا , وتزعجها حينا آخر , تطربها إذ ترى في منامها أبطالها الخالدين وقد أدوا رسالتهم , وتزعجها حينما تدخل صاغرة في سلطة جبار عنيد .

ثم توالت أشباح أخرى في موجة من الأحلام . تستمد مغزاها الأليم من تقاليد شعب بطل , أحب دائما الفرس والبارود , وكان تتابعها على الأخص في البوادي , حيث الخيل المسومة , والمجال الفسيح متوفران لدى القبائل .
فالرابطة القبلية قد ظلت وحدها الرابطة الوثيقة التي توحد بعض الرجال فيما يشبه وحدة رسالة , غير أن هذه الرابطة لم تكن بكافية لتأهيل شعب ليؤدي رسالة تاريخية , وإن كانت أهلته للقيام برواية حماسية رائعة , ولكن التاريخ يقرر أن الشعب الذي لم يقم برسالته , أي بدوره في تلك السلسة , ماعليه إلا أن يخضع ويذل. انتهى النقل بتصرف عن مالك.


إن هذا السبات في أحلام الماضي وتاريخ الجدود لايسمن ولايغني من جوع .. ماهو إلا تزود بفاسد لبناء محال .. فالقاعدة ليس بأمانيكم .. من يعمل سوء يجز به .. وأن ليس للأنسان إلا ماسعى إنما يتذكر أولوا الألباب!.. وبهذه المصابيح تضاء العقول ويشعل سراج الحضارة ويتوهج التقدم في ارتقاء الإنسان .. فلا مكان لرقي ولا تحضر ولاسبق في محلية القبلية ومحدودية التنقل بين مضارب الجدود ومرابع الآباء.. فالخلق كلهم عيال الله ومن مواهبهم وما آتاهم يتكامل البنيان البشري وتتحقق العمارة المستوحاة من نور الله ومشكاة النبوة!
__________________
حمل البنادق والقنابل سهل ميسور لمن امتلك نفسا جبارة عظيمة بالله , قد استصغرا كل ماعدا الله , وما عادت ترى في غير الموت في سبيل الله غاية وأملا. لكن حمل الشهادات وبذل الجهود العظيمة في بحث علمي أو استقصاء أدبي هو المهمة الجسيمة التي تواجه أولئك الذين حبسوا في الأرض ولم يكتب الله لهم الشهادة في سبيله ولعله سبحانه ادخرهم ليكونوا من أهل الحياة في سبيله , الذين تقوم على كواهلهم دولة الإسلام وتتوقف على جهودهم حياة المسلمين كراما أعزة ..(يمان السباعي)






((( أنا لاأغتال الجمال , وأنتم أصل لكل جمال )))

آخر تعديل بواسطة ندى القلب ، 03-10-2003 الساعة 09:04 AM.
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 04-10-2003, 05:14 PM
ندى القلب ندى القلب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2001
المشاركات: 68
إفتراضي

مرحبا إخوتي

أسعد الله الصباح



أيها المؤمنون المفكرون المثقفون الرائعون وددت لو أنكم ناقشتم طرحي فمواضيعي تحمل هما فكريا أريد من خلاله التنفيس عما يقبع على صدور مجتمعاتنا فيعيق التنفس بالوعي ويسبب اختناق البصيرة لانتشار أبخرة الغباء وسموم فهم معنى التبرك المغلوط بما في الكتاب والسيرة بلا عمل ولا سعي .. نحن نعاني من فهم مضطرب نتج عنه معادلة خاطئة في موادة التفاعل أدت إلى إنتاج (product) مركبات فاسدة لاتحفز تفاعلا ولا تحدث تطورا..بل على العكس أنتجت مركبات ذات تأثير عكسي مثبط للهمم قامع للطموحات البشرية في أمة الخيرية بعيدة كل البعد عما أراده الله تعالى حين خلقنا واختارنا لنكون خير أمة وخصنا بالتفكير وجعل خاصته منا هم أولوا الألباب.. هذه مواضيع أطرحها أريد لها تفعيلا ..

إخوتي هي للنقاش والتداول بغرض إيقاظ الفكر الغارق في سباته والعودة إلى عهد التوقد والنبوغ في أمة شهد لها أعداؤها بالسبق والفضل حين وعت وأدركت معنى الإيمان وحقيقة الإسلام وسارت وفق ماأشار نبيها صلى الله عليه وسلم بهمة الهمام وحرث الحارث تنادي حي على الفلاح وتقف في صفوف الصلاة تسر في استفتاحها بقوله تعالى ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لاشريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين).. أول المسلمين !..
ذلك الأول دائما السباق لكل فضل وكل مجالات الخير الإنساني على وجه الإطلاق!

البركة بمعناها المجرد لاتحدث انقلابا حتى نفهمها كما أرادها الله فببدر حين عمل الصحابة للجهاد رغم قلة العدد والعتاد موقنين بما يحملون ولأجله يناضلون كانت البركة بمدهم بألف من الملائكةتقاتل معهم .. وحين اعتمدوا على قواهم وضعف فيهم اعتقاد النصر بقوة الله لكثرة العدد بحنين مانفعهم العدد حين رفع الله بركته عنهم فالله من يبارك من استحق أن يبارك بالعمل لا بالأماني .. ولعل في نهايات سورة آل عمران مايؤكد هذا حين يدعوا أولوا الالباب رب العالمين قائلين ( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ

الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ

رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ

رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ

رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ

فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ )



ولنتأمل فاستجاب لهم ربهم ..الشاهد أني لاأضيع عمل عامل... سرد الله أعمال أحبها وقبلها منهم لاستيفاء شروط القبول عنده سبحانه .. أعمالا وليست أماني !..
إذ لايكفي الإيمان النظري الذي يتشدق به معاصرينا من مثقفي المؤمنين حين تراهم يقترفون كل خطيئة ثم إذا ناقشتهم قالوا نحن مؤمنون!..أي إيمان هذا الذي لايوقد فتيل عمل ولاغضب لله وحرص على طلب مرضاته؟! أي إيمان هذا الذي يجعل شهوات النفس بتنوعها واختلافها أيا كانت لقلم أو لعلم أو لطرب وفسق ومجون تفضل على مايريد الله وقد صح في الحديث (عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار)


(وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم لأنت أحب إلي من كل شيء إلا نفسي التي بين جنبي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم " لن يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه " فقال عمر والذي أنزل عليك الكتاب لأنت أحب إلي من نفسي التي بين جنبي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم " الآن يا عمر " )


وفي قول عمر شاهد آخر إذ أنه لم يتم إيمانه حتى كان الله ورسوله هما الأحب في معادلة رياضية ذهنية سريعة قام بها عمر وبعبقريته توصل بلحظة إلى حلها..( فهمها) .. استيعابها ليقول بنباهة وفطنة تلميذ مدرسة محمد النجيب لأنت أحب إلي من نفسي التي بين جنبي..فكان الفوز العظيم والنجاح الساحق بقبوله من رب العالمين حين أبلغه نتيجة ماكان بوحي يوحي لنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم بقوله .الآن ياعمر...


إن للإيمان حلاوة يعرفها من من الله عليه بحبه وصلته بدوام ذكره والتعرف عليه من خلال تأمل ماخلق للتعرف على صفاته سبحانه .. وفي علومنا المعاصرة ومااختلف من مشارب الحياة لمن أراد دوام ذكر وتواتر تأمل واستمرار تعارف وتعرف .. (اللهم عرفني بك وبنفسي, واجعلني من أعرف عبادك بك وبنفسه)..

فمن وفق لمعرفة الله اهتدى لتقديره له سبحانه فما قدروه حق قدره وهو الذي نبهنا إلى ذلك بقوله (مالكم لاتجعلون لله وقارا وقد خلقكم أطوارا) في إشارة لمراحل خلق الإنسان من قبل أن يكتشف البشر علم الأجنة الذي طابق تماما ماجاء في كتاب الله تعالى سبحانه وتعالى

ومن وفق لمعرفة نفسه وفق لتصويب خطئه و خطاياه وتطوير حسناته وكان بفضل الله تعالى من المهتدين

إخوتي نريد نقاشا يرفع الهمم ويفتح لنا جميعا الآفاق ويعيننا على تبادل التأملات لنتعمق في الفهم ونرزق البصيرة التي نحن أحوج الأمم إليها لنعيد مجد أمتنا لعل الله يرضى بذلك عنا


دمتم ودمنا في رعاية الله وتوفيقه.. آمين

مودتي واحترامي
__________________
حمل البنادق والقنابل سهل ميسور لمن امتلك نفسا جبارة عظيمة بالله , قد استصغرا كل ماعدا الله , وما عادت ترى في غير الموت في سبيل الله غاية وأملا. لكن حمل الشهادات وبذل الجهود العظيمة في بحث علمي أو استقصاء أدبي هو المهمة الجسيمة التي تواجه أولئك الذين حبسوا في الأرض ولم يكتب الله لهم الشهادة في سبيله ولعله سبحانه ادخرهم ليكونوا من أهل الحياة في سبيله , الذين تقوم على كواهلهم دولة الإسلام وتتوقف على جهودهم حياة المسلمين كراما أعزة ..(يمان السباعي)






((( أنا لاأغتال الجمال , وأنتم أصل لكل جمال )))

آخر تعديل بواسطة ندى القلب ، 04-10-2003 الساعة 05:22 PM.
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م