علم التصوف-بضاعة من الارث النبوي-

[المنقاد]

الحمد لله
الاخ او الاخت اوركيدا لمست الاخلاص في كلامك.المتكلم جالس متصوفين بل عاشرهم.ويشهد الله انني ما رايت منهم ما يخالف الشريعة قط قط قط .
ان ضرورة كشف الدجاجلة من مدعي التصوف-من مخالفتهم للسنة النبوية او حتى للفطرةوووووو مما دكرتم منه امثلة....- ومجادلتهم بالحكمة والموعظة.لا مفر منه. فان تابوا, فداك.والا حدرنا الناس منهم.
اما من الناحية السياسية.
اعلمي اختي ان المساندة السياسية لتوجه كيفما كان لا يكون من اجل سواد عيون اصحابه.بل كل مساندة وراءها توازنات سياسية.مثلا امريكا ساندت بالامس القريب من تحاربهم اليوم باسم الارهاب.
خدي عندك مثلا اخر..
عندنا في المغرب.الاسلام الدي ندين به باركانه الثلاثة الاسلام-فقه مالك- الايمان -عقد الاشعري-الاحسان-التصوف الجنيدي-عاش المغاربة لقرون بهدا التصور.فلما راى بعض الساسة تجمع الناس حول الشيوخ والزوايا-خاصة الشباب-.قرروا الترويج لتصور اخر مقاوم للتصوف وفقه مالك ووووفي صور عديدة من كتب ومطويات وسيديهات وشرائط بل وبعض مناصب الشؤون الاسلامية.....والغريب ان اصحاب التوجه الجديد وبسداجة عمياء
لم يتنبهوا انهم ورقة سياسية تلقى بعدما تؤدي دورها .ومع دلك لم يتهم التصور الجديد بالخيانة والدعم السياسي.لكن,بعد احداث 16 ماي< المختلقة > تم اعتقال الكثير من اصحاب التوجه الدخيل لاحداث توازن جديد والدي يفرض بطبيعة الحال دعم التصور السابق وهكدا...والغريب ان تسمع من يتهم اليوم ,في المغرب, التصوف بالدعم السياسي من اصحاب التوجه المخلوع.
ولا يختلف اثنان في ان دواء هدا الداء هو الاخلاص ,الانصاف ,وتصحيح الصحيح من التصوف وغيره وتخطيئ الخطا.وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم.