ما شاء الله يا أخ خالد على المعنى والمبنى.
فهذا صنف من الوافر أظنه جديدا في الفصحى وإن عمّ في العامّيّة.
ولم أسمع بمن سيقك فيه في الفصحى، وهو يحتاج إلى تمكن من
ناصية اللغة، ويمتاز بطول النفس فبينما أطول بحور العربية نفسا
(الطويل) يقتصر أطول أشطره أي دون زحاف على أربعة وعشرين
حرفا فشطرك فيه ثمانية وعشرون. وهذا دون ترهل أو نبوّ.
ما شاء الله ، تبارك الله.
أيا أحباب واسوني فقد زادت معاناتي
.........................وصار الهم في صدري يغني لحن مأساتــي
الأخ العزيز خالد
لا فض فوك وكثر الله من أمثالكم واقول لكم
رويدك يا أخي إنا نخطط للغد الأتي
............ فميموزا لنا أخت وانوار لمشكاتي
اما الأخ مجدي وإبن عباد فأحمد الله أنهما بيننا ومعنا وبارك الله بكم أخي خالد وأرجو منك أن تبعثوا للأخ عمر للإنضمام لخيمة الشعراء التي إنشئت بالأمس فأنتم انتم على مكانتكم وقدركم في الشعر ولا نزيد ...
أخوكم : جمال
ملاحظة : قد قمت بتعديل السطر الأخير .. فهل صار واضحا؟
المبالغة يا خالد لم تكن في الدمعات ، كانت في ( هرم من الأحزان ) والأهرام ضخمة جداًّ ، وهي من عجائب الدنيا !!! المهم أن القصيدة تعبر عما تكنه للخيمة ولروادها ، وهذا يعكس نبل معدنك .