يا أهل طيبة

[عبدربه]

يا أهل طيبة لي في ربعكم قمر
*****بر عطوف لفعل الخير أمار
يا خيرة الرسل يا أعلى الورى شرفا
*****قد أثقلت ظهري آثام و أوزار
و أشغلتني ذنوب عنك مؤلمة
*****أخاف تحرقني من أجلها النار
فكن شفيعي لما قدمت من زلل
*****و من خطايا فإن الرب غفار
صلى عليك إلاه العرش ما سجعت
*****ورق و ما انتشرت في الروض أزهار
وآلك وعلى أصحابك السعدا
*****ما لاح نجم وما انهل مدرار
من مدح خير البرية في الطرب الأندلسي

[عبدالله]

سلمت يداك أخي الكريم
لأنت تأتينا بالدرر

[majdi]

يا عبد ربه يا من تـنشر الدررا
..................... إني لدرك يا ذا العز زوار ُ
جد يا كريم فهذا المدح لي شرف
..................... نور تغيب إذا ما لاح أنوار ُ

طيّـب الله أنفاسك

[عبدربه]

شكرا لكما لدي المزيد إنشاء الله

[سلاف]

أهذا كل ما بقي في نفوسنا من الأندلس طرب ومدائح، ولا شيء آخر؟
هل تسمحون لي ببيتين لعبد الله رضي الدين البلنسي المولد الشاطبي الأصل
قالهما مستنجدا بحاكم إفريقية، وهما من الذاكرةك

أدركْ بخيلك خيل الله أندلسا
................إنّ الطريق إلى منجاتها درسا
واضرب لهم موعداً بالفتح ترقبه
..............لعلّ يومَ الأعادي قد أتى وعسى

سامحوني إن كنت نغصت عليكم سمركم. ( ف.ف.ز.م.)
لا حول ولا قوة إلا بالله .

[جمال حمدان]

بارك الله بكم أخي عبد ربه وجازاكم الله كل خير
وعلني أعقب على ما كتبتم بابيات تحضرني فاقول

**************

يا أهل طيبة تهفو اليوم أفئدة

................صوب المقام وأمس فيه أنصار

ما همهم إذ ناصروا بالحق مبتعثا

.............بالنفس . بالمال واتسعت له الدار

يوم لأحمد إذا وافى ثنيتكم

..................والدف يرقص ترحابا , وأشعار

فالله يعلم إذ أوصى بنسلكم

.............خيرا فحق لكم فضل وإبرار

كم منة لله فوق الناس يسبغها

............إذ سُخِّرَ الورق للتمويه , والغار

وأهل طيبة إذ شكروا لبارئهم

................فشكر داود أعمال ومزمار

يا أهل طيبة جوزيتم بنصرتكم

............طه . بعينٍ , وما لم تره أنظار

وصلى الله على سيدنا محمد وأله وصحبة

أخوكم : جمال حمدان

[عبدربه]

صلى الله عليه و على آله و أزواجه أمهات المؤمنين وذريته
و
هنيئا لك يا أخي العزيز

[majdi]

هدية لك يا عبدربه

[المعتمد بن عباد]

أيها الأخوة .. بما أن الأمر يتعلّق بالعقيدة فسأجيب بمقدار ما علمت ودرست .
وأظن أربع سنوات من الدراسة في كلية الشريعة بمهبط الوحي تؤهّلني لذلك .
مامنّا من أحد ينكر فضل نبيّنا محمد صلوات ربي وتسليمه عليه على البشرية جمعاء . فينبغي لنا أن نعترف له بحقه ونقرّ بفضله ونسأل الله أن يشفعه فينا .
لكن الأمر المهمّ في مسألة الحب هذه أنه لا بد لنا فيها من الاتباع لماذا ؟
لأنّ الحبّ عبادة ودليل ذلك قوله صلّى الله عليه وسلم : (لايؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين )
فينبغي أن تكون المنزلة الثانية في الحب بعد حب الله عز وجل هي حب نبيّه صلى الله عليه وسلم .
وثمرة هذه المحبة لابد أن تكون الطاعة يقول الشاعر :
لو كان حبك صادقاً لأطعته *** إن المحب لمن يحب يطيع
ومن تمام هذه المحبة أن لا ننقصه قدره وكذلك أن لا نرفعه فوق قدره فنصفه ببعض الصفات التي تخصّ الله عز وجل .
فغفران الذنوب لا يطلب إلا من الله جلّ وعلا وأما التوسل بدعائه حال حياته فمشروع ولكن لمّا مات لم يعد أحد يستطيع أن يتوسل بدعائه ويدل على ذلك أن عمر رضي الله عنه لمّا استسقى خرج بالعباس معه ودعا قائلاً : اللهم إنا كنا نستسقي بدعاء نبينا وقدمات فهانحن نستسقي بدعاء عم نبينا .
فلو كان الاستسقاء به وطلب شفاعته حال موته مشروعاً لفعله عمر وكلنا يعرف أن طلب الشفاعة نوع من التوسّل كما أن طلب الاستسقاء بالدعاء نوع من التوسّل بالدعاء .
آمل أن أكون وفقت فيما قلته وتقبلوا أجمل تحية .
المعتمد.


سلاف .. سلاف .. سلاف .. سلاف ..
صاحب هذه الأبيات أليس هو ابن الأبار القضاعي ؟!
ملاحظة : ترى من الجماعة ( ألتقي معه نسباً في قضاعة)

[majdi]

الأخ المعتمد
بالنسبة لمغفرة الذنوب فهذه لا يغفرها إلا الله ومن طلب المغفرة من غير الله يكفر لتكذيـبه النص, أما مسألة التوسل فهذا جائز بإقرار من سيدنا عمر وسيأتي أما توسل عمر بالعباس فهو إكرام للعباس من جهة أنه عم النبي عليه الصلاة والسلام ثم إن الترك لا يعني التحريم.

وقد جاء في شرح البخاري للعسقلاني:
وروى ابن أبي شيبة بإسناد صحيح من رواية أبي صالح السمان عن مالك الداري - وكان خازن عمر - قال " أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا، فأتى الرجل في المنام فقيل له: ائت عمر " الحديث
ورواه البخاري في التاريخ مختصرا وابن أبي خيثمة مطولا ورواه البيهقي في دلائل النبوة فيه أن سيدنا عمر بكى وقال يا رب ما ءالو إلا ما عجزت يعني لا أقصر ولكني عجزت عن هذا الأمر, قال ابن كثير وهذا الأثر صحيح الإسناد
فول كان سيدنا عمر تركه لانه منكر لما بكى بل كان أنكر على الرجل وهو صحابي وسيدنا عمر من أكثر الصحابة إنكارا للمنكر ولم ينكر فنحن أولى بالسكوت.

والعباس عليه السلام قال: اللهم إن القوم توجهوا إلي لمكانـتي من نبيك. واللفظ المذكور عن عمر أين فيه ذكر"وقد مات"؟

رواية البخاري:حدثنا الحسن بن محمد حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثني أبي عبد الله بن المثنى عن ثمامة بن عبد الله بن أنس عن أنس رضي الله عنه:
أن عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا صلى الله عليه وسلم فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا قال: فيسقون.

وهل بيـنـت لنا أخي عن مستـندك في قولك:ولكن لمّا مات لم يعد أحد يستطيع أن يتوسل بدعائه ويدل على ذلك أن عمر...
ما فعله عمر يدل على خلاف ما تـقول.

مجدي