مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 20-08-2006, 02:22 PM
قناص الجزيره قناص الجزيره غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: جزيرة محمد
المشاركات: 254
إفتراضي عصافير وحجارة

بسم الله الرحمن الرحيم

عصافير وحجارة


يقولون في المثل : ضَرَب عصفورين بحَجَر ، وهو كناية عن فعل أمر ينتج عنه أكثر من مصلحة ، وهذه الحجارة قد يرميها بعضهم رميا دقيقا فتصيب أهدافها ، وقد يرميها غير رام فتصيب "فرب رمية من غير رام" ، وقد يرميها رام فتخيب "لتجري الرياح بما لا تشتهي السفن" ، وقد يرميها غير رام فتخيب وليس هذا بعجيب ..

رأينا في المناوشات اللبنانية اليهودية حجارة تتطاير وعصافير تقع ، وأناس بين الحجارة والعصافير ينظرون إلى الأحداث نظر المغشي عليهم ليس لهم في الأمر ناقة ولا جمل !!.رأينا كيف أن اقواما كانت بأيديهم حجارة كثيرة يرمونها ، وأقوام في يدهم حصاة صغيرة رموها على استحياء ، والكل يحاول أن يصيد عصفورا ، ولم يبالوا على رأس من تسقط هذه الحجارة بعد صيد العصافير !!

لقد كانت المناوشات – التي لم ترقى إلى مستوى الحرب – بين طرفين ظاهرين ، وأطراف أخرى شاركت بالأقوال أو الأفعال السرية أو العلنية ، فإن الحرب في أيامنا هذه من أعظم وسائل تحقيق المصالح عند كثير من الدول والجماعات ..

ولنلقي الضوء على بعض المصالح التي سعت خلفها الأطراف لتخرج بأكبر فائدة من هذه المناوشات العسكرية السريعة ..

أولاً : أمريكا

كان لأمريكا ولا يزال دور فعال في كل حرب خاضها اليهود في فلسطين ، فالأمريكان هم الذين يدعمون اليهود اقتصاديا وعسكريا ومخابراتيا وسياسيا وبكل أنواع الدعم ، وكان لأمريكا أهداف عدة في تأجيج نار المناوشات الأخيرة في لبنان ، منها :

1- إشغال الإعلام العالمي والإعلام الأمريكي خاصة عن هزيمة أمريكا في العراق.
2- صرف الرأي العام العالمي عن الجرائم التي ترتكبها أمريكا في العراق كل يوم.
3- تجربة بعض الصواريخ والأسلحة الأمريكية الجديدة التي لا تستطيع أمريكا استخدامها في العراق لأسباب فنية فأعطتها يهود ليجربوها في لبنان.
4- إحياء بعض شعبية بوش والحزب الجمهوري بعد ظهور كذبهم وفضائحهم في أسباب الحرب على العراق من دعوى لنشر الديمقراطية والسلام والتخلص من أسلحة الدمار الشامل ..
5- الرد اليهودي القاسي (الذي لم يكن يتوقعه الرافضة) على حزب الله يعمل بمثابة إنذار وإنتقام من الحكومة الإيرانية التي حاولت إستغلال بعض الأوضاع في العراق بطريقة تخالف استراتيجية أمريكا.
6- إنتقام أمريكا من لبنان التي هزمتها وطردت جنودها من بيروت قبل عقدين من الزمان.
7- إيجاد بديل مخالف للقيادة الإسلامية المتمثلة بالقاعدة الجهادية بين الشعوب الإسلامية حتى تتشتت الولاءات وتحصل الإنقسامات ، وهذه النقطة يجتمع عليها أكثر الفرقاء.
8- إشغال المسلمين بمسألة المذهبية على حساب التركيز على إفشال الخطط الأمريكية في المنطقة.
9- رسم الخطوط النهائية لمشروع "الشرق الأوسط العميل" الذي يسمى "بالشرق الأوسط الكبير".
10- ولا ننسى الحقد الصليبي على الإسلام والمسلمين ..


ثانياً: إيران

لقد دخلت إيران كلاعب رئيس في المنطقة بعد سقوط أفغانستان والعراق في أيدي النصارى ، حيث ساهمت إيران في إسقاط الدولتين وقدمت لأمريكا خدمات جليلة تمثلت في الدعم الرافضي (الشعبي) في الدولتين ، ولما حاولت أمريكا أن تقلب لإيران ظهر المجن ، أوعزت إيران لحزبها في لبنان بأمور لا يجهلها الناس ، وكانت إيران تريد من هذا التصعيد :

1- إثبات وجودها الإقليمي عن طريق حزب الله.
2- الدعاية لمذهبها الرافضي بين سذج المسلمين عن طريق إبراز حسن نصر الله (الرافضي) كمجاهد مقاوم للعدو الصهيوني ..
3- إبراز متحدثين رافضة يتكلمون في أمر لبنان وفلسطين ويحتكرون الإعلام العربي والإسلامي لأيام طويلة ويظهرون إيران على أنها حامية للإسلام والمسلمين.
4- التغطية على ما أحدثه – ويحدثه - جنودها وعملائها من مذابح في حق المسلمين في العراق.
5- إشغال الرأي العام العالمي عن برنامجها النووي.
6- التغطية على عقيدة الرافضة الخبيثة بعد أن عراها بعض علماء المسلمين بسبب موقف الرافضة المخزي في العراق ، وهذا ليس خوفا من تشويه سمعة الرافضة بين العرب فحسب ، بل إيران تعمل بكل قوة على نشر مذهبها في دول آسيا الوسطى التي رأى سكانها ما فعله الرافضة في العراق ، فإيران أحرص على هؤلاء منها على نشر مذهبها في بلاد العرب.
7- تعمل أمريكا منذ أكثر من عقد ونصف على إيجاد حكومة بديلة للملالي في طهران ، وهناك حكومة فعلية تُحضّر في كاليفورنيا (على غرار حكومة العراق المرتدة ، وحكومة أفغانستان) يرأسها أحمد بن الشاه محمد رضى بهلوي ، فتحاول حكومة طهران كسب الشارع الإيراني بتصعيد عسكري في أي مكان.
8- إشغال الرأي العام الإيراني عن تدهور الوضع الإقتصادي في إيران بسبب احتكار الملالي لثروات البلاد. فكلما أشعلت حرب ظهر هؤلاء الملالي على الشاشات يهددون ويتوعدون "الشيطان الأكبر" (الذي قدموا له كل التسهيلات والمساعدات في العراق وأفغانستان) في خطابات حماسية يصرفون بها الشعب الإيراني عن وضعهم المأسواي.
9- محاولة استثارة الأقليات الرافضية في البلاد الإسلامية وكسب ولائها وإحتوائها لتكون على غرار حزب الله ، تستخدمها عند الحاجة ..
10- محاولة إيجاد بديل مخالف للقيادة السنية المتمثلة بالقاعدة الجهادية بين الشعوب بعد أن خطف قادة الجهاد الأضواء في الساحة الإسلامية .


ثالثاً : الحكومات العربية

وهذه الحكومات الدمى حاولت على استحياء الظهور في عالم الأقوياء بعد أن خسروا كل تأييد شعبي وكل احترام دولي ، فحاول هؤلاء في أثناء المناوشات اللبنانية اليهودية :

1- استعادة بعض دورهم على الساحة بعد أن فقدوا كل مصداقية وأهمية في المجتمعات العربية.
2- محاولة ظهورهم بمظهر المبالي بحال الشعوب العربية بعد أن ظهرت عمالتهم وعبوديتهم للقوى الأجنبية.
3- إشغال الرأي العام العربي عن فضائح أسيادهم الأمريكان في العراق بالتركيز الإعلامي على الحرب اللبنانية.
4- "التبرع" بمبالغ مالية و"مساعدات" عينية للبنان لبيان تفاعلهم مع القضايا العربية مع أن هذه الأموال ليست ملكهم "ليتبرعوا" بها بإسمهم ، ومع ذلك تذهب جل هذه الأموال والمساعدات لنصارى لبنان دون المسلمين.
5- محاولة إعادة تفعيل تلبيس المنظمات العربية التي دفنها الناس في عقولهم ولم يصلوا عليها صلاة جنازة لعلمهم بعقيدتها.
6- محاولتهم المستميتة لإشغال الناس الجهاد بالتركيز الإعلامي المنقطع النظير على لبنان وحربها.
7- محاولة التغطية على شهرة القيادة الشرعية للأمة الإسلامية المتمثلة بالقاعدة الجهادية بعد أن خطف قادة الجهاد الأضواء في الساحة الإسلامية وبين الشعوب ..


رابعاً : اليهود

1- التخلص من حكومة حماس بالقوة العسكرية وذلك بعد صرف تركيز الإعلام العالمي إلى لبنان ..
2- قتل القيادات الإسلامية في فلسطين في ظل تركيز الرأي العام على الحرب في لبنان.
3- استخدام صواريخ وأسلحة جديدة على لبنان اخترع بعضها اليهود وبعضها جاء هدية من أمريكا : صديقة الحكومات العربية .
4- شحذ الدعم للحكومة الصهيونية الجديدة في تل أبيب ، فهذه الحكومة حكومة مدنية لا شهرة لها في الساحة اليهودية ، فأي نصر عسكري رخيص يعطيها دفعة قوية.
5- محاولة خلق حالة من الرعب والفوضى في المنطقة لتخويف الشعوب فتتجاوب مع المخططات الأمريكية الصهيونية.
6- إضعاف حزب الله ، لا لأنه حزب معادي ، ولكن لأنه حزب عقدي ، ومحاولة إحلال قوى في جنوب لبنان - من الجيش البناني أو غيره - لحفظ الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة ، من أي إحتمالات مستقبلية .


خامساً : القوميون والعلمانيون

وهؤلاء من أبناء جلدتنا الذين لا دين لهم ولا عقيدة ، فمصالحهم وغاياتهم تبرر وسائلهم ، وهم عملاء لكل محتل ، وحكمهم الشرعي أنهم "مرتدون" يجب قتلهم ، ولكن لما غابت الأحكام الشرعية غاب حكم هؤلاء وتغير حتى اسمهم وتعريفهم الشرعي !!

1- وجد هؤلاء متنفس في الحرب اللبنانية بعد أن كبح جماحهم أهل الجهاد وكادوا أن ينقرضوا من الوجود ، فظهروا في الساحة من جديد بحجة دعم القضية اللبنانية ..
2- محاولة إرجاع أضحوكة المؤسسات الدولية في العقيدة الشعبية بعد أن عرف المسلمون حقيقة هذه المؤسسات ، وعلى رأسها "الأمم المتحدة" على حرب المسلمين.
3- محاولة سحب البساط من تحت أرجل المجاهدين بظهور الرويبضة الذين يتكلمون عن الحروب وكأنهم جنرالات خاضوا حروبا عالمية ..
4- إعادة إحياء روح القومية والقطرية التي كادت أن تنقرض بعد سيطرة الخطاب الإسلامي على الشارع.


سادساً : حزب الله

وهو حزب رافضي الجسد يلبس الثياب اللبنانية ويعمل لصالح الحكومة الإيرانية ، ومن أهدافه في هذه المناوشات :

1- التغطية على جرائم الرافضة في العراق عن طريق إشعال حرب في لبنان.
2- تشتيت تركيز الإعلام العالمي عن برنامج إيران النووي.
3- إبراز دور إيران في المنطقة كعنصر حاضر في الأحداث للضغط على الحكومة الأمريكية في نقاط عدة.
4- محاولة التقليل من شهرة قيادات المجاهدين المسلمين في العراق وأفغانستان.
5- كسب المزيد من القوة والدعاية للحزب في لبنان وغيرها من الدول العربية.
6- محاولة تجميل صورة المذهب الرافضي القبيح الذي ظهر على حقيقته في العراق .
7- التفرد بالساحة اللبنانية ومحاولة تهميش جميع الطوائف والأحزاب الأخرى لتصبح لبنان رسمياً : منطقة نفوذ للدولة الرافضية الإيرانية ..
8- الدعاية للمذهب الرافضي ونشره بين الناس ..


__________________
تقبّل الله منك بيعك يا أبا مصعب، وألحقك بقوافل الشهداء والصالحين، طبتَ حيّا ًوميتاً، وجزاك الله عنا خير الجزاء، كم رأينا من ملك ورئيس أتبع المسلمون تراب قبره لعنات ودعوات بكل عذاب وعقاب ، وكان أخف الناس عليه من ترحم على موتى المسلمين يوري بكلماته ويتجنب بلعنه والدعاء عليه : ذكر ميت بسوء خوف المسائلة
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م