فى وضع مزرى ومخزى فى نفس الوقت تبين صحة اعتقال رئيس وقائد حركة حقوق الانسان المستقله لدول الخليج العربى المناضل الفذ الكبير وليد الطلاسى
وقد وجدنا ان الاعتقال فعلا تم بالسعوديه ومنذالعام96م
وبرر احد الامراء بان هذا رئيس حقوق الانسان لدول الخليج العربى والمفوض العام والسامى بالمفوضيه العربيه العليا لحقوق الانسان بالشرق الاوسط بانه يريد لكون رجلا حرا وليس تحت وصاية ولى الامر
وانه لايساوى ظفر طفل من ال سعود
وبرر مقربين من الوضع هذا القول لمطالبة منظمة حقوق الانسان لدول الخليج العربى بان يتم مساءلة من امر بالاعتقال لرئيس حقوق الانسان لدول الخليج العربى
والذى ليس بينه وبين الاسره المالكه السعوديه وحكومات دول الخليج العربى اى سابقه من تصريحات تدل على الثورات او غير ذلك من الامور التى جعلت الحكم السعودى يقوم باعتقال رئيس حقوق الانسان والذى يمثل اعلى مستوى مستقل بالشرق الاوسط ومنطقة الخليج العربى حقوقيا ونضاليا
الا انه هناك من يقول وذهب ايضا للقول ان الامر ومافيه هو اصرار الحكم السعودى على ان اى مسؤول من امراء الاسره المالكه يقوم باى انتهاكات لحقوق الانسان وللشعب بالسعوديه
فانه لايمكن ان تتم مساءلته بل مساءلة الاسره المالكه والدوله برمتها
مما جعل المنظمه تدرس حاليا رفع شكوى دوليه ضد الحكومه السعوديه والنظام السعودى
الذى قام باعتقال رئيس حقوق الانسان لدول الخليج العربى ومنعه من السفر وحجز امواله
حيث يعتبر هذا الاجراء السعودى الخطير والذى يحاول لملمة الموقف بتعيين وزير حكومى لحقوق الانسان كما اعلن مؤخرا بالسعوديه يعتبر الاجراء الذى تم بحق اعلى مسؤول مستقل لحقوق الانسان دولى-- تحدى صارخ ومجرم لحقوق الشعوب وحق الانسان بالحريه والتحرر من ربقة الاجرام الحكومى الذى يمارسه النظام السعودى فى مملكة الظلام بدعم امريكى صهيونى
هذا ماورد اخير على الساحه
من تطور خطير لقضية اعتقال رئيس حقوق الانسان لدول الخليج العربى
السيد المناضل الكبير والمستقل وليد الطلاسى والذى يتواجد بالرياض حاليا
وتقبلو كل التحايا