التهجير هو القضيه الأهم

[محمد على]

التهجير هو القضيه الأهم
الصهيونية العالمية لن تنجح ولن تحقق أي من أهدافها الأساسية إلا عندما يباد الشعب الفلسطيني كمرحلة أولى تتلوها مراحل أخرى .
ولأن التاريخ هو المصدر الرئيسي الذي يجب أن نعتمد علية في التحليل لكل أشكال صراعنا مع العدو فأنا أرى أن هناك أشكال من الصراعات قد إتخذتها الصهيونية دليل لها في تحديد إستراتيجيتها إدارة صراعها معنا سواء كانت هذة الصراعات السابقة ناجحه أو فاشلة وهناك صراعات قد حسمت بالفعل وحددت نتائجها بالنجاح ونتج عنها وجود دول وهنا بعجالة أستعرض معكم هذة الكيانات :- الولايات المتحده الأمريكيه وكندا وأستراليا :-
وهنا نرى الناتج الفعلي لصراعات مماثلة كما حققته عصابات القتلة والخارجون عن القانون الإنجليز في أستراليا وكذا عصابات المستعمرين في أمريكا وكندا وقد اعتمدت هذه الحركات في الوصول الى الشكل النهائي للصراع على مبدأ إبادة الشعوب الأصلية من خلال إبادة الشعب نفسة كعنصر وتهجيرة الى مناطق محدده والعمل على جلب عنصر بشري أخر ( الزنوج ) يخلق نوع من التوازن البشري لمرحلة من مراحل هذا الصراع .
وهذا يفسر لنا بوضوح شديد سر الترابط النفسي ووحدة الوجود بين هذة الشعوب والحركة الصهيونية ودعمهم المباشر المتبادل واللا محدود .
وهناك صراع أخر مماثل لم تكتب له الحياة وهو الصراع في جنوب أفريقيا بين الشعب الإفريقي وعصابات المستعمرين الأوربيين .
ومن هنا نرى أن نجاح عمليات سرقة الأرض وإحلال شعب بدل شعب تعتمد أساسا على ارتباط الشعب المراد إبادته وليس على قوة الحركات الناهبة للأرض هذا الشعب.
والفرق في النجاح أو الفشل يرجع الى مدى قوة الشعب المعتدى علية في الصمود ضد ما يلي :-
1- القدرة علي التشبث بالأرض تحت كل الضغوط .
2- القدر على التوالد وتطوير العنصر البشري علميا وثقافيا .
3- القدر على مواجة أشكال الإختراق النفسي والثقافي .
4- القدرة على التعامل مع الشعوب الأخرى لكسب صداقات محورية ساندة للصراع .
5- فصل الصراع العسكري عن الصراع السياسي .
6- ذوبان التيارات الفكرية المختلفة في تيار فكري واحد يعتمد على نوع مرحلة الصراع وعدم التشتت الفكري .
وإن كانت هذة هى عوامل نجاح الصراع فأين نحن مهنا ؟؟؟؟؟
وحتى لا ندفن رأسنا في الرمال يجب أن نعترف بأن العدو الصهيوني قد نجح في تحقيق الكثير من خطة بقائة ومع ذلك أيضا مازالت لدينا عناصر قوة والتى أعتقد أنها كفيلة لو فعلت بحسم الصراع على المدى الطويل لصالح شعبنا العربي ومها :-
أولا :- عرب الداخل :-
لدينا قوة الضغط الديموغرافي المتركز في عرب فلسطين فهم الأمل في نسف الكيان الصهيوني داخل حدود ما قبل 67 بشرط أن نترك لهم هذا الدور المحدد في الصراع يكفي أن نترك لهم القدرة على التوالد ونحدد لهم التكتيك الناسب للقيام بهذا مع عدم جرهم للصورة الحالية من الصراع المسلح أوحتى السياسي فلهم الدور الأعظم في تفتيت العدو من الداخل وهم يشكلون الأن في حدود 20% من الكتلة السكانية الداخلية للعدو ……..مع القيام بدعمهم بطرق غير مباشرة من خلال المنظمات العالمية وليست العربية والتي أعتقد أن للمفكرين والنشطاء العرب دور لا بأس بة يجب أن نعظمة بالاختراق المنظم لهذة المنظمات وصدقوني عرب الداخل قنبلة موقوتة يجب أن لا تنفجر قبل أن تكون قنبلة نووية وعندها سوف يباد الكيان الصهيوني نفسة خصوصا أن مردودها الحالي صحيح انني أحترمة ولكن ليس في مستوى المردود النهائي الذي أطمع بة فعرب الداخل هم بهذا الورقة الأقوى التي نمتلكها الأن .
ثانيا : فلسطينو الشتات :-
وهذا هو لقائي التالي معكم تحية للجميع من على ضفاف النيل .
engmmae@hotmail.com