مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 11-08-2007, 11:02 AM
شملول شملول غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2007
المشاركات: 34
إفتراضي آل سعود وجريمة الاعتداء على المقدسات

ما من عربي ومسلم يراقب حركة نظام آل سعود في شبه الجزيرة العربي إلا ويحتار في أمر هذا النظام ، الذي جاء في ضوء عملية تزاوجية بين حركة دينية(الحركة الوهابية التي أسسها محمد بن عبد الوهاب بمساعد العميل المخابراتى "همفر") وقوة مسلحة كانت على هيئة عصابة غزو وقتل وتدمير وتآمر بقيادة (محمد بن سعود)، استطاعت أن تلحق بها كل مناطق شبه الجزيرة بعد ان قضت على النفوذ الهاشمي في منطقة الحجاز ، وبعد أن انتهت وعود الإنجليز للشريف حسين إلي سايكس بيكو ووعد بلفور ، وتم إجهاض المشروع الوحدوي العربي ، تولى آل سعود على مقاليد السلطة في شبه الجزيرة العربية بدون منافس ، وبدأت ممارستهم الخيانية التي ُوجدوا لتنفيذها على الأرض العربية خدمة لأسيادهم الإمبرياليين الغربيين والصهاينة ، وقد ساهمت الثروة النفطية في استخدام المال لشراء الذمم والضمائر العميلة والدنيئة وجاءت كل ممارستهم في الاتجاه المضاد لأي مشروع قومي عربي وضد أي حركة نهضوية ، يضاف إلي ذلك انهم مارسوا العدوان على كل ما وصلت إليه أياديهم القذرة .
إن الحكم السعودي هو المنبع الأول و الرئيسي لتصدير الإرهاب الوهابي، ففي أراضي شبه الجزيرة ولدت الوهابية، و ترعرع الفكر الإجرامي لمحمد عبد الوهاب فوق رمالها، و منها خرج أسامة بن لادن، و بدعم مباشر و قوي مستمر من هذا الحكم الظلامي لا يزال الإرهابيون يخرجون إلى كافة أنحاء العالم ليشيعوا فيه إجرامهم و ينشرون همجيتهم.
و لم يقف الإرهابيون عند اغتيال الناس في أماكن تجمعهم و في معابدهم، بل استمروا ليطال فعلهم الهمجي الآثار التاريخية و الحضارية لبلدان متعددة، فتفجيرهم لتمثال بوذا في أفغانستان لم يكن فعلهم الشنيع الأول ضد الحضارة و التاريخ بل هو استمراراً لسوابق همجية على أراضي شبه الجزيرة العربية ولم و لن تقف أفعالهم الهمجية بتفجيرهم الأخير لمرقدي الإمامين علي الهادي والحسن العسكري (ع) في سامراء العراقية. إنهم يريدون أن يمحوا الذاكرة التاريخية للشعوب.
لقد نالت أيادي الوهابيين الهمج آثارا إسلامية كبيرة و عظيمة، وما تزال ذاكرة التاريخ حافلة بجرائمهم التي قاموا بـها في ارض الحجاز:
1 - تهديم البيت الذي ولد فيه النبي محمد (ص) بشِعب الهواشم بمكة.
2 - تهديم بيت خديجة بنت خويلد زوجة النبي الأولى وأول امرأة أسلمت.
3 - تهديم بيت أبي بكر الخليفة الأول الذي يقع في محلة المسفلة بمكة.
4 - تهديم بيت حمزة بن عبد المطلب عم النبي و أول شهيد في الإسلام، و هذا البيت يقع أيضا في محلة المسفلة في مكة.
5 - تهديم بيت الأرقم أول بيت تكونت فيه الخلايا الثورية الإسلامية، و فيه كان الرسول يجتمع سرا مع أصحابه، و في هذا البيت تمت أول مقابلة، بعد عداء شرس، بين النبي و عمر بن الخطاب... كما تمت في هذا البيت أول مقابلة للنبي مع أبي ذر الغفاري، خامس واحد في الإسلام. و يقع هذا البيت بجوار الصفا بمكة، و في مكان البيت شُيِّد قصرا أُعطي لتاجر الفتاوى الظلامية، عبد الملك بن إبراهيم(أحد شيوخ الوهابية).
6 - تهديم قبور الشهداء الواقعة في المعلى بأعلى مكة و بعثرة رفاتهم.
7 - تهديم قبور الشهداء في بدر و كذلك تهديم مكان العريش التاريخي الذي نصب للنبي محمد وهو يشرف و يقود المعركة ضد أغنياء قريش.
8 - تهديم البيت الذي ولد فيه الحسن والحسين (ع).
9 - سرقة الذهب الموجود في القبة الخضراء.
10 - تدمير بقيع المدينة المنورة حيث يرقد المهاجرون و الأنصار من صحابة النبي و بعثرة رفاتهم.
11 - محاولة تدمير القبة التي تظلل و تضم جثمان صاحب الرسالة الإسلامية، النبي محمد، ونبش ضريحه. لكن الوهابيين توقفوا حينما وقف الشعب و بعض رجال الدين الصالحين من الشعب العربي و من كافة البلاد الإسلامية، فحدثت ضجة كبرى ضدهم فارتدوا على أعقابهم خاسئين.
12 - تهديم وتدمير قبور البقيع التي تضم قبور آل بيت رسول الله وكثير من صحابته الكرام.وقد أشار الدكتور علي الوردي في ملحق الجزء السادس من كتابه – " لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث"- إلى الهمجية التي قام بها الوهابيون في تهديم قبور البقيع فكتب عن البقيع بأنه كان مقبرة المدينة في عهد النبي (ص) و ما بعده، و لهذا دفن فيه العباس عمه، و الخليفة عثمان، و زوجات النبي، و الكثير من الصحابة و التابعين، كما دُفن فيه أربعة من أئمة أهل البيت، وهم : الحسن بن علي، و زين العابدين علي بن الحسين، و محمد بن علي الباقر، و جعفر بن محمد الصادق،(ع). و قد صنع الشيعة لقبور هؤلاء الأربعة ضريحا باهرا يشبه الأضرحة المعروفة في العراق و إيران ولقد ظلت هذه القبور سليمة في عهد ابن سعود لأكثر من أربعة أشهر دون أن يمسها أحد بسوء، إلا أن تذمر الإخوان الوهابيين و انتقادهم لابن سعود جعله، في أواسط نيسان/أبريل 1926، يرسل إلى المدينة الشيخ عبد الله بلهيد، كبير رجال الدين في نجد، للعمل على تهديم القبور. فأصدر هذا الشيخ فتواه بتهديمها، فشرع الجنود الوهابيون فى نهب جميع ما تحتويه المراقد قبل أن يبدأوا بالهدم ليؤكدوا للعالم أنهم ما زالوا على طباعهم البدوية الهمجية: سرقة و قتل و هدم، و أنه لا فن و لا حضارة و لا ذوق لهم. وحتى يعي المواطن العربي أهمية الدور الخياني لهذا النظام فليتمعن في دعوته الأخيرة بدفع من أسياده الأمريكان لاجل إرسال قوات عربية واسلامية للعراق لحماية الوجود الأمريكي على الأرض العراقية والذي بدأت فيه قوات المارينز تعاني في مواجهة قوى المقاومة العراقية ما بدا لها أن خيار الانسحاب أجدى كثيراً من خيار الهزيمة ، حتى جاءت الدعوة السعودية المشبوهة لإنقاذ ماء الوجه الأمريكي من جهة وحرمان أبطال العراق من تحقيق النصر المؤزر على قوى البغي والعدوان بزمن قياسي يفوق كل تصورات كل الإمبرياليين والصهاينة وعملائهم . ليس بغريب على آل سعود هذا الدور الخياني لانه ديدنهم ووظيفتهم التي احترفوها في كل الأوقات وكل الأماكن ومما يجدر التذكير به من هذه الممارسات الخيانية :
ـ ليس هناك من دولة من دول ما يسمى بدول مجلس التعاون إلا وقام نظام آل سعود بالاعتداء عليها وقضم من أرضها ما يحلو له .
قام نظام العمالة والخيانة في شبه الجزيرة العربية بالاعتداء على اليمن فاغتصب الأرض ووقف ضد التطلعات والاماني الوحدوية لشعب اليمن وقاوم توجهاته التقدمية .
ـ تنازل هذا النظام المشبوه طوعا عن الحدود التي تربطه بأرض فلسطين حتى لا يكون من دول المواجهة مع الكيان الصهيوني ، وعلى مدى اكثر من خمسين عاما من عمر الصراع العربي / الصهيوني لم يشارك بطلقة واحدة ولا بجندي واحد ، ومع هذا لم تسلم فلسطين من مؤامراته الخيانية .
ـ وقف نظام الخيانة لآل سعود ضد الوحدة السورية - المصرية ، وقام بتمويل عملية الانفصال ، وقد هرب كل قادة الانفصال للالتجاء إليه بعد قيام حركة الثامن من آذار/مارس 1958 .
ـ قام بتمويل نظام الإمامة الفاسد في اليمن والحرب بين أنصار الإمام وقوات الثورة اليمنية.
ـ تلاعب بسلاح النفط الذي كان يمكن ان يكون رافدا قويا في حرب تحرير الأرض العربية في تشرين الأول / أكتوبر من عام 1973 .
قدم فهد ـ الأمير ـ المشروع الاستسلامي للتصالح مع العدو الصهيوني ، والذي سمي فيما بعد بمشروع فاس عام 1982 .
ـ على مدار الثمانينيات من القرن الماضي مَّول النظام السعودي الصراع الدائر في أفغانستان ضد الاتحاد السوفييتي تحت لافتة الجهاد ، ودفع ما يقارب العشرين مليار دولار في سبيل ذلك ، ليس من اجل الجهاد بل لخدمة أسيادهم الأمريكان ، وعلى مدار نفس الفترة لم يدفع آل سعود دولارا واحدا لتمويل الثورة الفلسطينية ، وكل الأموال التي كانت تصل منظمة التحرير كانت أموال تجبى من العاملين الفلسطينيين على ارض شبه الجزيرة العربية .ـ شارك في غزو العراق بتقديم الأرض والماء والسماء والمال لتدمير العراق تحت يافطة تحرير الكويت .
ـ قدم مشروع عبد الله للصلح مع الكيان الصهيوني سمي بالمبادرة العربية للسلام في قمة بيروت ، ويبدو ان آل سعود يتنافس أمراؤهم وملوكهم على تسجيل أسمائهم في سجلات الخيانة ، فمن مشروع فهد إلى مشروع عبدالله .
ـ شارك في غزو العراق عام 2003 ، وقدم كل التسهيلات للقوات الأمريكية الغازية .
ـ يبادر اليوم نظام الخيانة في شبه الجزيرة العربية بمبادرة لإرسال قوات عربية واسلامية لحماية قوات الاحتلال الأمريكي في العراق بدفع من أسيادهم الأمريكان الذين يعيشون مأزق الاحتلال .
- الدور الخيانى الأخير الذي لعبته السعودية وقت العدوان الإسرائيلي على لبنان وظهور فتوى دينية لاحد مشايخ الوهابية ويدعى (ابن جبرين) بحرمة دعم حزب الله الشيعي ،ثم التصريحات السعودية الرسمية التى اتهمت حزب الله بأنه قام بمغامرة يجب ان يتحملها ، وفى شكل من أشكال دعم العدوان الصهيوني على لبنان .
وعلى ما يبدو أن نظام آل سعود الذي فقد صوابه لانه فقد القدرة على حفظ الأمن في أراضى شبه الجزيرة العربية بفضل هجمات القاعدة يسعى لتصدير أزمته ، ولم يجد ساحة غير الساحة العراقية يظن خائبا ان ذلك سيخفف عنه الضغط ولم يع ان ذلك سيكون وبالا عليه ،لان البقية الباقية الذين لم ينضموا بعد لتأييد عمليات القاعدة سيجدون مبررهم لتأييد القاعدة ، حيث من غير المعقول إرسال ابنائهم إلي ارض العراق لحماية المار ينز الذين يرتعدون خوفا من المقاومة العراقية الباسلة .
إن التآمر الخياني من عائلة آل سعود ليس بجديد، فهذه العائلة وجدت من اجل تنفيذ كل ما يخدم أعداء العروبة والإسلام تحت لافتة الإسلام ، فأي إسلام الذي يدفع بقوات عربية واسلامية لحماية قوى البغي والعدوان لتثبيت أقدامهم على ارض العراق المحتل ، بعد ان زلزلت الأرض من تحت هذه الأقدام النجسة ؟! .
ال سعود نظام ردة منحرف ومن لم يكن في صف القاعدة ضد هذا النظام العميل، فما عليه إلا أن ينحاز إلي صف القاعدة الشعبية والفكرية والنهضوية للخلاص من هذا الدرن الذي يطفو على جزيرة العرب ، قاعدة انطلاق الدعوة الإسلامية دعوة التحرر من الذل والعبودية ، حيث أعاد آل سعود الذل والعبودية للأرض التي تنسمت عطر الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة ، فتبا لهؤلاء الذين لم يراعوا لا ذمة ولا ديناً ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم....
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م