مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 07-12-2006, 03:52 AM
أبو مصعب العباسي أبو مصعب العباسي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 62
إفتراضي هل يكون "حزب الله" أتاتورك عصرنا؟

هل يكون "حزب الله" أتاتورك عصرنا؟

فتنة حزب الله الجديدة:
لقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم عن تسارع الفتن في آخر الزمان الذي بتنا نقترب منه فقال: (‏بادروا‏ ‏بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم) و حذرنا من (السنوات الخداعات)، ومن هذه الفتن المتعلقة بالشيعة في هذا العصر، دعوة التقريب بين السنة والشيعة ، وبعدها الثورة الخمينية وما صاحبها من فتنة قطاعات عريضة من أهل السنة بها، وبعدها فتنة (انتصار) حزب الله في سنة 2000م، والآن هذه الفتنة الجديدة لحزب الله، والتي ستفتن كثيرا من الناس من الذين لا يجعلون للعقائد والمناهج وزنا في الحكم على الأفعال، كما أنهم لا يعتبرون بالتاريخ ولا يهتمون للمواقف والتصرفات التي قام بها حزب الله.
لن نقف طويلاً عند مدى جدية هذه الحرب، وهل هي حرب "تحريكية" أم حقيقية، وإن كان ما يطرحه المشككون في غاية القوة، لما يرون من تدمير للبنان وليس لحزب الله، وتلميع لسوريا وإيران وحزب الله من قبل إسرائيل، وذلك عبر أسلوب بسيط في الدعاية وهو: شتم أصدقاء إسرائيل فيحبهم الناس ويثنون عليهم، كما صرحت البروتوكولات الصهيونية بذلك، والثناء على أعداء إسرائيل فيكرههم الناس، وذلك إتباعاً لقاعدة عدو عدوي صديقي، فلو عكس عدوك سياسته لغرقت في شباكه كما هو حاصل اليوم!!!!
لن نقف مع جدية الحرب أو عدمها، ونتجاوز ذلك لبحث ما بعد ذلك وهو ماذا لو كانت تمثيلية أو حقيقية ومُكن أو تمكن بعدها حزب الله في لبنان بشكل أكبر، هل سيكون هذا لمصلحة الإسلام والعروبة والقضية الفلسطينية ؟؟؟؟ نرى أن هذا هو المهم، والذي يجب أن تسلط عليه الأضواء حتى "لا نرى الفتن وهي مدبرة" كحال أهل الجهل وتكون قد عمتنا بفتنتها .
وموقفنا وذلك أن وقوع حرب حقيقية بين اليهود والشيعة ممكن ووارد ، ألم يذكر لنا القرآن الكريم وقوع الصراع بين اليهود أنفسهم! فقال تعالى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لاَ تَسْفِكُونَ دِمَاءكُمْ وَلاَ تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ * ثُمَّ أَنتُمْ هَـؤُلاء تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ} [البقرة84، 85].
ولكن هل هذا الصراع الدموي يعطي أي جهة في الدنيا شهادة حسن سلوك دون توفر حسن المعتقد أولاً وحسن السيرة والتاريخ ثانياً؟؟ هو الدعاء بالهزيمة والكسر لإسرائيل وإبعاد وصرف شر حزب الله عنا.

قصة أتاتورك:
أكثر المسلمين يعرفون أن أتاتورك هو الذي هدم الخلافة العثمانية، وحوّل تركيا إلي العلمانية وحارب الإسلام فيها، ولكن القليل يعرف كيف استطاع أتاتورك ذلك ! وأقل منهم من درس مؤامرة أتاتورك وأخذ العبرة والعظة منها حتى "لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين" وإن كان واقعنا بعكس ذلك!!
من مِن المسلمين يعرف أن أتاتورك لم يستطع إلغاء الخلافة إلا بعد أن أصبح أول رئيس للجمهورية في تركيا، ولم يصل لرئاسة الجمهورية إلا بعد دعاية إعلامية واسعة أظهرته على أنه مجاهد مغوار قاتل بشرف دفاعاً عن الخلافة والسلطنة الإسلامية.
ولم تقتصر هذه الدعاية على تركيا، بل وصلت أرجاء الدولة العثمانية، مع ضعف وسائل الإعلام آنذاك، فدبج أمير الشعراء أحمد شوقي في مدحه القصائد والأشعار، فمرة جعل أتاتورك كسيف الله المسلول حين قال في مطلع قصيدة له:
الله أكبر كم في الفتح من عجب يا خالد الترك جدد خالد العرب
ومرة يجعله قرين صلاح الدين عندما استعاد بيت المقدس:
حذوت حرب الصلاحيين في زمن فيـه القـتال بلا شـرع ولا أدب
بل جعل انتصاراته المزعومة كنصر بدر :
يوم كبدر فخيل الحق راقصــة على الصعيد و خيل الله في السحب
تحـية أيها الغازي وتهـنئـة بآية الـفتح تبـقى آيـة الحقـب
ولم تمض إلا بضع سنوات على هذه الانتصارات المزعومة والقصائد المنمقة، حتى تكشفت الحقائق وظهرت المصائب فأعلن أتاتورك إلغاء الخلافة والحرب على الإسلام، وعندها صدم الكثيرون ووجم المصفقون،
وبدأت تظهر الفضائح (أتاتورك من أصول غير مسلمة وهو ولد زنا على الراجح، ومدمن على الخمر والعربدة من صغره، وعميل للاحتلال من بداية عمله العسكري، وفكره منحرف عن الإسلام من مطلع شبابه إلي غير ذلك من الفضائح التي كشفها كتاب "الرجل الصنم").
ولكن ما فائدة معرفة ذلك وقد سقطت الخلافة، وضاعت قوة المسلمين، وتشتت كلمة العقلاء والعلماء، نعم كانت هذه المعرفة تنفع أعظم النفع لو كانت قبل صعود هذا المحتال الدعي.

وجه الشبه بين "حزب الله" وأتاتورك:
هناك عدة أوجه للشبه بين الطرفين بعضها شكلي وبعضها موضوعي، فمن حيث الشكل: إن بداية ظهور الطرفين كان إبان احتلال الكفار لبلاد المسلمين، وصعود الطرفين كان بعد مشاركتهم في معارك مع المحتل، وبداية سلطتهم السياسية كانت بعد انتشار دعاية جهادهم وبذلهم!! والطرفان تمددا في مرحلة ضعف أهل الإسلام وقلة حيلتهم .

أما عن أوجه الشبه من حيث المضمون فهي: الطرفان لهما فكر خاص مستقل عن عموم المسلمين المخدوعين بهم، وهم في حركتهم وعملهم يسعون لنصرة هذا الفكر، وكلا الطرفين يسعى للسلطة والنفوذ لتطبيق فكرهم، والطرفان على استعداد للتحالف والتعاون مع أعداء الأمة سراً و جهراً لخدمة مصالحهم.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م