مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 15-03-2003, 05:54 AM
مراكشي مراكشي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
المشاركات: 31
إفتراضي الـسـنـة فـيـمـا يـتـعـلـق بـولـي الأمــة ( الجزء الأول )

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع : (( الـسـنـة فـيـمـا يـتـعـلـق بـولـي الأمــة )) الجزء الأول .

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد .

فهذه كلمات وجيزة ، مبنية على النصوص الشرعية ، مؤيدة بالآثار السلفية ، تشرح شيئاً مما ينبغي أن يعرفه المسلم عن أحكام معاملة ولاة أمر المسلمين في كل زمان ومكان .

فإن السمع والطاعة لولاة أمر المسلمين أصل من أصول العقيدة السلفية ، قلّ أن يخلو كتاب فيها من تقريره وشرحه وبيانه؛ وما ذاك إلا لبالغ أهميته وعظيم شأنه، إذ بالسمع والطاعة لهم تنتظم مصالح الدين والدنيا معاً، وبالافتيات عليهم قولاً أو فعلاً فساد الدين والدنيا .

وقد عُلِمَ بالضرورة من دين الإسلام: أنه لا دين إلا بجماعة، ولا جماعة إلا بأمامة، ولا إمامة إلا بسمع وطاعة . ( جاء نحو ذلك عن عمر – رضي الله عنه - ؛ أخرجه الدارمي 1 / 69 ) .

يقول الحسن البصري – رحمه الله – في الأمراء : (( هم يلون من أمورنا خمساً : الجمعة، والجماعة، والعيد، والثغور، والحدود. والله لا يستقيم الدين إلا بهم، وإن جاروا وظلموا، والله لما يصلح الله بهم أكثر مما يفسدون، مع أن طاعتهم – والله – لغبطة، وإن فرقتهم لكفر )) .
( أنظر كتاب جامع العلوم والحكم 2 / 117 . قوله : (الكفر) ؛ يعني به : كفر دون كفر ) .

ولقد كان السلف الصالح – رضوان الله عليهم – يولون هذا الأمر اهتماماً خاصاً ، لا سيما عند ظهور بوادِرِ الفتنة ، نظراً لما يترتب على الجهل به – أو إغفاله – من الفساد العريض في العباد والبلاد .

فـصـل : في وجوب عقد البيعة للإمام القائم المستقر المسلم، والتغليظ على من ليس في عنقه بيعة، والترهيب من نقضها.
ـــــــــــــــــ
التكملة مع الجزء الثاني إن شاء الله

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
__________________
meramod
  #2  
قديم 15-03-2003, 05:55 AM
مراكشي مراكشي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
المشاركات: 31
إفتراضي الـسـنـة فـيـمـا يـتـعـلـق بـولـي الأمــة ( الجزء الثاني )

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد .

الموضوع : (( الـسـنـة فـيـمـا يـتـعـلـق بـولـي الأمــة )) الجزء الثاني .

فـصـل : في وجوب عقد البيعة للإمام القائم المستقر المسلم ، والتغليظ على من ليس في عنقه بيعة ، والترهيب من نقضها .

قال الإمام البربهاري – رحمه الله تعالى– في كتابه شرح السنة : ( من ولي الخلافة بإجماع الناس عليه ورضاهم به ؛ فهو أمير المؤمنين ، لا يحل لأحدٍ أن يبيت ليلةً ولا يرى أن ليس عليه إمام ؛ برَّاً كان أو فاجراً ... هكذا قال أحمد بن حنبل ) .

وقد دل على ذلك ما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه 12 / 240 ، النووي – كتاب الإمارة - أن عبد الله بن عمر رضي الله عنه جاء إلى عبد الله بن مُطيع – حين كان من أمر الحرة ما كان : زمن يزيد بن معاوية - ، فقال عبد الله بن مطيع: اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة ، فقال رضي الله عنه : إني لم آتك لأجلس ، أتيتك لأحدثك حديثاً ، سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : (( من خلع يداً من طاعة ؛ لقي الله يوم القيامة لا حجة له ، ومن مات ليس في عنقه بيعة ؛ مات ميته جاهلية )) .

وفي مسند الإمام أحمد : لما خلع الناس يزيد بن معاوية جمع ابن عمر رضي الله عنه بنيه وأهله ، ثم تشهد ، ثم قال : ( أما بعد ؛ فإننا بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله ، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : (( إن الغادر ينصب له لواءٌ يوم القيامة ، يقال : هذا غدرة فلان )) . وهو في كتاب الفتن من صحيح البخاري بالقصة نفسها .

قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله - في الفتح 13/68 : ( وفي الحديث وجوب طاعة الإمام الذي انعقدت له البيعة ، والمنع من الخروج عليه ولو جار في حكمه ، وإنه لا ينخلع بالفسق ) .
ـــــــــــــــ
فـصـل : في بيان حقوق السلطان على الأمة .

قال الإمام بدر الدين ابن جماعة في كتابه تحرير الأحكام في تدبير أهل الإسلام ص61-71 : ( للسلطان والخليفة على الأمة عشرة حقوق:

الحق الأول : بذل الطاعة له ظاهراً و باطنا ً، في كلِّ ما يأمر به أو ينهى عنه إلا أن يكون معصية ؛ قال الله تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ﴾ ، وأولو الأمر هم : الإمام ونوّابه – عند الأكثرين من العلماء - .

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( السمع والطاعة على المسلم فيما أحب أو كره ما لم يؤمر بمعصية )) . فقد أوجب الله تعالى ورسوله : طاعة ولي الأمر، ولم يستثن منه سوى المعصية ، فبقي ما عداه على الامتثال .

الحق الثاني: بذل النصيحة له سراً وعلانية . قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( الدين النصيحة ، قالوا : لمن ؟ قال: لله ، ولرسوله ، و لكتابه ، و لأئمة المسلمين ، وعامتهم )) .

( قال الإمام المروزي : وأما النصيحة لأئمة المسلمين : فحب صلاحهم ورشدهم وعدلهم ، وحب اجتماع الأمة عليهم ، وكراهة افتراق الأمة عليهم ، والتدين بطاعتهم في طاعة الله عز وجل ، والبغض لمن رأى الخروج عليهم ، وحب إعزازهم في طاعة الله عز وجل) . جامع العلوم والحكم ص 215، تحقيق الأرناؤوط .

الحق الثالث : القيام بنصرتهم باطنا وظاهراً ببذل المجهود في ذلك لما فيه نصر المسلمين و إقامة حرمة الدين ، و كف أيدي المعتدين .

الحق الرابع : أن يعرف له عظيم حقه ، وما يجب من تعظيم قدره ، فيعامل بما يجب له من الاحترام والإكرام ، وما جعل الله تعالى له من الإعظام ، لذلك كان العلماء الأعلام من أئمة الإسلام يعظمون حرمتهم ، و يلبون دعوتهم مع زهدهم وورعهم ، وعدم الطمع فيما لديهم ، وما يفعله بعض المنتسبين إلى الزهد من قلة الأدب معهم ؛ فليس من السنة .

الحق الخامس : إيقاضه عند غفلته ، وإرشاده عند هفوته ؛ شفقة عليه ، وحفظاً لدينه وعرضه ، وصيانة لما جعله الله إليه من الخطأ فيه .

الحق السادس : تحذيره من عدو يقصده بسوء ، وحاسد يرومه بأذى ، أو خارجيٍّ يخاف عليه منه ، ومن كل شيءٍ يخاف عليه منه – على اختلاف أنواع ذلك وأجناسه - ؛ فإن ذلك من آكد حقوقه وأوجبها .

الحق السابع : إعلامه بسيرة عماله ، الذين هو مطالب بهم ، ومشغول الذمة بسبهم ؛ لينظر لنفسه في خلاص ذمته ؛ وللأمة في مصالح ملكه ورعيته .

الحق الثامن : إعانته على ما تحمله من أعباء الأمة ، ومساعدته على ذلك بقدر المكنة ، قال الله تعالى : ﴿ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى ﴾ ، وأحق من أعين على ذلك ولاة الأمر .

الحق التاسع : ردٌّ القلوب النافرة عنه إليه ، وجمع محبة الناس عليه ؛ لما في ذلك من مصالح الأمة ، وانتظام أمور الملة .

الحق العاشر : الذب عنه بالقول والفعل ، وبالمال والنفس والأهل في الظاهر والباطن ، والسر والعلانية .
وإذا وفّت الرعية بهذه الحقوق العشرة الواجبة ، وأحسنت القيام بمجامعها ، والمراعاة لمواقعها ؛ صفت القلوب وأخلصت ، واجتمعت الكلمة وانتصرت ) .
ـــــــــــــــــــ
التكملة مع الجزء الثالث إن شاء الله

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
__________________
meramod
  #3  
قديم 16-03-2003, 04:57 PM
السلفيالمحتار السلفيالمحتار غير متصل
لست عنصريا ولا مذهبيا
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 1,578
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى السلفيالمحتار
إفتراضي

الله يستر وشكرا على هذه الاحاديث
__________________
من روائع شعري
يمامتي
ابيحوا قتلي او طوقوا فكري سياجا
فان قتلي في دجى الليل سراجا
EMAIL=candlelights144@hotmail.com]لمراسلتي عبر الإيميل[/email]
  #4  
قديم 16-03-2003, 05:16 PM
الثائرة بلقيس الثائرة بلقيس غير متصل
ضيف
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2002
المشاركات: 34
إفتراضي

وفي مسند الإمام أحمد : لما خلع الناس يزيد بن معاوية جمع ابن عمر رضي الله عنه بنيه وأهله ، ثم تشهد ، ثم قال : ( أما بعد ؛ فإننا بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله ، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : (( إن الغادر ينصب له لواءٌ يوم القيامة ، يقال : هذا غدرة فلان )) . وهو في كتاب الفتن من صحيح البخاري بالقصة نفسه

ومتى خلع الناس يزيد ابن معاوية , الجميع بايعه بالسيف بم فيهم عبد الله بن عمر ,؟

ويزيد عمل ثلاثة امور في ثلاث سنوات حكمه ,
قتل الحسين
اباحة المدينة
هدم مكة والكعبة بالمنجنيق


اما ما كل ماذكرته فهو برنامج سياسي توجنهي من الدولة حتى وان حكمنا
عبد حبــــــــشي ,,

ولا تنسى انكم تناقضون انفسكم ومعاية خرج على امام بايعة المسلمين وهو قد شق عصا الطاعة فهل ينطبق عليه الحديث الذي ذكرته

قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله - في الفتح 13/68 : ( وفي الحديث وجوب طاعة الإمام الذي انعقدت له البيعة ، والمنع من الخروج عليه ولو جار في حكمه ، وإنه لا ينخلع بالفسق ) .

هذه احاديث اتى بها الوالي , ولم يأت بها القرأن ولم يوافقها القرآن
بل هي تخالف القرآن ولا تؤمن بها الا السلفية التي تشد ظهرها بالسلطة
__________________
لا تشتري العبد الا والعصا معه ان العبيد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م