مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 19-06-2003, 09:12 PM
البارجة البارجة غير متصل
دكتوراة -علوم اسلامية
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 228
إفتراضي عنف السلفية










عنف الجماعات (السلفية) المسيحية كيف يقرأها الشارع الإسلامي؟



منذ أحداث 11 أيلول لا زال العالم منشغلاً بما يسمى بـ(الإرهاب الإسلامي) وهي لغة عدوانية يراد من خلالها زعزعة ثقة المسلمين بتوجهاتهم الإسلامية وشارعهم المقدس وعقيدتهم المحمدية ومحاولة عزلهم وحبسهم في أقفاص سياسية شبيهة بأقفاص كوانتناموا في كوبا!!

الهدف الأمريكي المعلن محاربة الإرهاب وملاحقة عناصره وجماعاته في مختلف دول العالم، لكن الحقيقة تكمن في توجه واشنطن العلني للإسلام كدين ونظام للأمة وحركاته التنويرية واتجاهاته السياسية التي كان لها الأثر البالغ في قيادة مشروع الصحوة والتعرف على الشريعة وقدرتها في قيادة الحياة.

في هذا الإطار، ومنذ الأحداث المأساوية في نيويورك وواشنطن تتسع دائرة الهجمة الكنيسية (الأمريكية) ومن أطراف مسيحية متشددة ضد المقدسات والرموز والقيادات الإسلامية التي صنعت التاريخ الإسلامي وأضاءت تجربته في الدعوة وفي تقديم النموذج التشريعي لمفهوم الدولة في الإسلام بل وتعتدي وتمارس (حريتها) في الإساءة لحركة الإسلام ونبوة قيادته الربانية المتمثلة بالرسول العظيم محمد (صلى الله عليه وآله).

إن جزءاً كبيراً من استراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية في التعامل مع العالم الإسلامي غير المعلنة دفع بعض الاتجاهات الدينية أو التي تشعر بالغيظ من تنامي مشروع الصحوة خلال السنوات العشرين الماضية، وعبر طابع (حوار الحضارات) بالإساءة للشريعة الإسلامية ورموز المثالية الإسلامية وفي مقدمتهم النبي العظيم محمد (صلى الله عليه وآله).

نحن نعتقد أن جزءا كبيراً من هذه الهجمات يصب لصالح السياسة الحقدية التي تشنها الولايات المتحدة الأمريكية على الإسلام والعالم الإسلامي واستهداف رمزيته وقيادته المقدسة وبالتالي إمكانية إسقاط هذا النموذج في أوساط المسلمين ليتحول الولاء بعد ذلك إلى الكنيسة العمدانية الجنوبية في سانت لويس بولاية موريسي الأمريكية!!.

هنا نقول.. لقد فشلت الإدارة الأمريكية ورغم محاولاتها التأكيد على احترام الإسلام كونه دين (التسامح والمحبة) في فرض قرارها هذا على الذين يسيئون للإسلام وإلا هل يستطيع (قس) في أمريكا مثلاً من مهاجمة (بوش) على سياسته الحقدية وتحت مبررات محاربة (الإرهاب)، في ذبح الإنسانية والإطاحة بكافة التقاليد والأعراف واللياقات السياسية في العالم والتعامل مع البشر بوصفهم (رعاة بقر) في مزرعته!!؟.

نحن ندرك جدية هذه الاصطفافات الأحادية الجانب في الولايات المتحدة الأمريكية وندرك معها الأدوار التآمرية المكشوفة التي تشنها جماعات (سلفية) مسيحية ضد الإسلام والمسلمين بدعوى 11 سبتمبر وأسامة بن لادن.

ورغم ذلك يجب أن لا تذهب بنا بعض الممارسات المجنونة - المتخلفة في السلفية المسيحية إلى ممارسة سياسات بعيدة عن جوهر الآداب الإسلامية ونظرية الإسلام في الحوار مع الآخر الديني فهناك في الولايات المتحدة الأمريكية جمعيات ومؤسسات ومراكز دينية مسيحية لا تكنّ هذا الحقد الكبير للإسلام وقيمه وشعائره ورموزه بل تكنّ له الاحترام والتقدير والتبجيل بوصفه دين تسامح ومحبة وتآلف ووحدة النوع البشري، ودين حضارة كانت قدمت للبشرية أرقى فتوحاتها في مجالات العلوم والطب والفلسفة والحكمة، ويجب أن ندرك أيضاً بأن هناك حملة تضامن إنسانية واسعة النطاق تجتاح العالم تعتبر أن ما حدث في الولايات المتحدة الأمريكية لا علاقة للإسلام به وأن المخابرات المركزية الأمريكية والإدارة الأمريكية متورطان في التفجيرات الأخيرة، لإحساسها أن إمبراطورية (محور الشر) في طريقها إلى الانهيار الشامل.

ثم لماذا نذهب بعيداً في القول بحيادية بعض اتجاهات الكنسية في العالم إزاء تفجيرات نيويورك وواشنطن وتأكيد براءة الإسلام منها وبين أيدينا حادثة القس حداد في لبنان، بعد أن تعرض إلى الضرب من جانب عدد من السلفيين والحاقدين على الإنسانية، لا لشيء إلا لأن هذا القس اعترف بنبوة الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وآله).

فلماذا يساء للإسلام وبهذه اللغة الحقدية ولا يتم تسليط الضوء على وقائع الممارسات البذيئة والمنافية لمنطق العقل والضمير والتسامح، بل وحتى الآدمية التي يقوم بها بعض السلفيين في الاعتداء على (قس) مسيحي لم يكن ذنبه سوى الاعتراف بنبوة رسول أجمعت النبوات والرسالات والأحبار والأخبار على نبوته؟!!.

هذا يعني - وفي ظل الشروط التي تفرضها بعض الجماعات السلفية المسيحية في العدوان على المقدسات الإسلامية والمسيحية - أن (حوار الحضارات) أكذوبة فاضحة تمارسها جماعات الضغط واللوبيات الصهيونية في الخارج خصوصاً في الولايات المتحدة الأمريكية من أجل الإساءة للإنسانية وتشويه أفكار الديانات والرسالات السماوي وتحطيمه الصورة النقية المقدسة للرسل بعد أن حطموا قبل (50) عاماً صورة المدينة المقدسة (في القدس وفي النفوس) وفي مواجهة هذه الحملة العدوانية والإرهابية الشرسة لابد من تأسيس أو الحرص على تأسيس خطاب إسلامي منفتح على المسيحية العيسوية المريمية وعلى الشعوب المسيحية المحبة لعالم التعايش الإنساني على أساس النبوة الصالحة والقيادة الرشيدة لموكب المعاناة البشرية.

لا بد لنا من كتلة قيادية إسلامية هي خلاصة نتاج المؤسسات والمراكز والجمعيات والمرجعيات والحالات الحركية المتنورة، تنهض لصالح العمل الإسلامي لتستثير همم العاملين وتكشف عن صلاحية المنهج الإسلامي في إغناء آليات العمل في الأوساط الدينية الأخرى..

إنني أعتقد بضرورة أن يتضمن الخطاب التنويري للحركات الإسلامية تلك الشفافية والواقعية في قبول الآخر لا العودة إلى الصياغات (التعسفية) التي لا تتعامل بالتنوير والمحبة والتعايش مع الأقليات الدينية.

يجب أن ننفتح على الأقليات في الوطن العربي وعلى (الأكثريات) في الغرب من موقع الشفافية العالية وقدرة الإسلام على قيادة موكب الحياة، فلا كل المسيحية ضد الإسلام ولا بعضها تود له الخير، وما بين هذه وتلك يجب الاجتهاد في الآليات التي تعزز رصيد الظاهرة الإسلامية وتدفع بالحضارة الإسلامية إلى التطور والنمو والحيوية والانتشار بالرغم من لوبيات التسفيه وجماعات الضغط ومحاور الشر.






  #2  
قديم 20-06-2003, 02:31 AM
لبناني لبناني غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: لبناني قح
المشاركات: 383
إفتراضي

يمكن في كتير من كلامك اكتر من صح

بس شو فينا نسمي الاعتراضات اللي طلعت من بابا روما والبطاركة في المنطقة ضد الادارة الامريكية بحربا على العراق
يعني بتذكر انو صار وصف لهيدي الهجمة ما قبلو لا بشو ولا جماعتو
__________________



من بعد حماري ما ينبت حشيش
---------------------------------------
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م