ماذا أعددنا لهذا اليوم ...؟؟

[ود]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....

أشكر الجميع لمداخلاتهم التي أضافت للموضوع الكثير


أخوتي..
سمعت شريط ............. للدكتور خالد الجبير
وقد ذكر فيه كيف نقي أنفسنا من أمراض القلوب...
وأحد هذه السبل...
(( ذكر الموت ...والتفكر فيما بعد الموت ))

وإليكم هذه القصة كما ذكرها في شريطه..........

أتصلوا بي في المستشفى وقالوا : أن مريضك الفلاني قد هرب
قلت: الحمد لله إلى عمليته بكره ..الحمدلله الله ماقدر له أن يسوي العملية

بعد أسبوعين أوثلاثة جاءني هذا الولد وكان يتمشى حول العمليات
قال لي سكرتيري : فيه واحد يدورك
قلت له : خله يدخل
لقيت شاب عمره 19 سنه ..
قال : أنا فلان الفلاني تذكرت
قلت له : أنت إلى هربت ؟
قال : نعم
قلت له : ليه هربت ؟
قال : والله خفت من الموت
قلت له : ليه خفت من الموت ؟
قال : لأني ماني مستعد له
قلت : وليه منت مستعد له ؟
قال : النفس والهوى والشيطان
قلت : طيب طول الله عمرك متى ودك تموت ؟
قال : تضحك علي يادكتور
قلت : يعلم الله أني لست ضاحك ولا مازح لكن متى ودك تموت أنت ؟
قال : مو بيدي ذي ..أنا على كيفي
قلت : لا لكن أنت الآن معترف أن أعداءك الحقيقيين هم المسيطرين عليك
متى ودك تتفاهم أنت وأعداءك وتخليهم على جنب ..مع أنك لو بسألك الآن ودك تدخل
الجنة وإلا النار كان قلت بمل فمك... أبي الجنة
طيب عملت لها..قلت لي لا ..أعدائي الثلاثة سيطروا علي طيب متى ودك تموت ؟

قال : يادكتور ترى أنا في قلق أنتم قلتوا لي أن خطورة العملية أثنين بالمية...خفت
أنحشت ..لأني فعلاً أنا ما أصلي ما أسوي شيء خفت أموت
قلت : يبه أنت تضمن تطلع من الباب ذيا
قال : لا
قلت : خلني أعطيك قصص...
قلت له : رحت لواحد كان كسلان في الصلاة أو من الساهين الساهين يعني يصلي
مجاملة أو في رمضان
رحت له يوم الثلاثاء عصراً وبعد ماجادلني و جادلته وجادلني وجادلته...
قال لي : ياأبو محمد كان إلى جايبك موضوع الصلاة أنسى الموضوع ماني مصلي
قلت له : ياأبن الحلال مايجوز ياأبن الحلال تموت باكر وإلا عقبه
قال : لا أنا عمري40 سنه الآن وأبوي واصل 90 وجدي واصل 100
أن شاء الله أن جيت أبو 60 صليت
جادلته وجادلته...فالشيطان ونفسه وهواه سيطروا عليه فتركته قبيل المغرب

يوم الأربعاء الساعة 10 مساءً أتصل بي أحد الأخوة..
قال لي : أبو محمد ترى أن شاء الله نبي نصلي على أبو فلان
(( إلى كنت أمس عنده )) بكرة الخميس
قلت : وش إلى صار
قال : راح طريق المنطقة الشرقية يوم الأربعاء عصراً فمات في الطريق....


أخي ...أخي..

هذا أراد كم ليتوب 20 عاماً أمهله ذا الطول شديد العقاب كم 20 ساعة

فلذا ..أخواني لا تغترون...

مشكلتنا يا أخوان أنا نغتر بصحتنا بأنفسنا بصغرنا بعافيتنا
ثم أذا رحنا نشوف أحد بالمستشفى ظننا أن هو إلى بيموت وحنا إلى بنحيا
ثم يخرج الواحد ويموت بالشارع بصدمة أو يموت من خفقان
مثل ما مات أحد الأخوة قبل أسبوعين أو ثلاث ذهب ليعود مريضاً في
الأنعاش فمات عند باب الأنعاش......

[إنسان]

الله المستعان .....
اللهم إجعل قبورنا روضة من رياض الجنة .