مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 15-08-2006, 11:46 PM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي يحرفون الكلم عن مواضعه ..



كيف لاينتصر حزب الله .. وقد فاز بصدق الوعد ويقين قلبه باحدى اثنتين ..

وجبريل على ثنايا النقع .. والمدد بالف من السماء مسومين .. ليس قصفا بألف الف من السماء مرسلين ..

كيف لا ينعم الله عليهم ويربط على قلوبهم .. اذ قالوا .. لنحميك .. بمانحمي به ازرنا .. واطفالنا ونشاؤنا .. لم يقولوا اذهب وربك .. فيقاتلونهم بمخابئ .. ليضيقوا على من بها فيقدمونه قربانا .. ونكرا ..

عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطائف وحيدا حزينا وقد ناله من الاذى ماناله فلما كان بموقع بينهما اذ قرا القرآن .. فاستمع له نفر من الجن .. فقالوا انصتوا .. فلما انصتوا واستمعوا عرفوا انه الحق من ربهم كالذي جاء به موسى عليه السلام من قبل .. فاجابوا الداعي .. ثم ولوا الى قومهم منذرين ..

وتبارك الله رب العالمين .. كيف يعزي حبيبه .. في موضع به العزاء لابد .. للقلب من ان يشد ..

وسار رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حتى إذا دنا من مكة مكث بحراء، وبعث رجلاً من خزاعة إلى الأخنس بن شريق ليجيره، فقال: أنا حليف، والحليف لا يجير، فبعث إلى سهيل بن عمرو، فقال سهيل إن بني عامر لا تجير على بني كعب،

فبعث إلى المطعم بن عدي، فقال المطعم نعم، ثم تسلح ودعا بنيه وقومه فقال: البسوا السلاح، وكونوا عند أركان البيت، فإني قد أجرت محمداً
ثم بعث إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أن أدخل، فدخل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ومعه زيد بن حارثة حتى انتهى إلى المسجد الحرام،

فقام المطعم بن عدي على راحلته فنادى يا معشر قريش، إني قد أجرت محمداً فلا يهجه أحد منكم، وانتهى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلى الركن فاستلمه، وصلى ركعتين، وانصرف إلى بيته، ومطعم بن عدي وولده محدقون به بالسلاح حتى دخل بيته.

وقيل: إن أبا جهل سأل مطعماً أمجير أنت أم متابع مسلم؟ قال: بل مجير. قال: قد أجرنا من أجرت.

فماذا قال في أسارى بدر عليه الصلاة والسلام ..
لو كان المطعم بن عدي حياً ثم كلمني في هؤلاء النتنى لتركتهم ..

اسري بالنبي صلى الله عليه وسلم الى بيت المقدس وعرج به الى السماء .. في ليلته ..
فلما أصبح النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم اشتد عليه الأمر كيف يخبرهم وكيف سيصدقونه،
وقعد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم معتزلاً حزيناً فمرّ به أبو جهل فجاء حتى جلس إليه فقال له كالمستهزء هل كان من شيء؟ فقال له صلوات الله وسلامه عليه: نعم. قال أبو جهل: وما هو؟ فقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم: إني أسري بي الليلة

قال أبو جهل: إلى أين؟ قال: إلى بيت المقدس قال أبو جهل: ثم أصبحت بين ظهرانينا قال: نعم. فقال أبو جهل وكأنه يرى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا يكذبه بعد ذلك وخاف أن يجحده فقال: أرأيت إن دعوت قومك أتحدثهم بما حدثتني؟

قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: نعم. فقال أبو جهل: هيا يا معشر بني كعب بن لؤي هلم (أي اجتمعوا) فانتفضت إليه المجالس وجاؤا حتى جلسوا إليهما (أي إلى أبي جهل وسيده وسيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم) فقال أبو جهل لرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم: حدّث قومك بما حدثتني فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: إني أسري بي الليلة فقالوا: إلى أين؟ قال: إلى بيت المقدس قالوا: ثم أصبحت بين ظهرانينا؟ قال نعم فمن بين مصفق ومن بين واضع يده على رأسه متعجباً قالوا: وتستطيع أن تنعت لنا المسجد؟ (أراد أهل مكة أن يختبروا النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وذلك أن بعض أهل مكة قد وصلوا إلى بيت المقدس ورأوه والنبي يعلمون أنه ما سافر إلى بيت المقدس أبداً فأرادوا أن يتأكدوا من صدقه صلوات الله وسلامه عليه)

فقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم: فلما كذبتني قريش ذهبت أنعت لهم فما زلت أنعت حتى سألوني عن أشياء من بيت المقدس لم أثبتها يعني وصفت لهم بيت المقدس ولكن صاروا يسألون عن أشياء دقيقة ما انتبهت إليها خلال مسراي فكربت كربة ما كربت مثلها قط يعني اشتد الأمر علي فأثنيت على ربي وسألته أن يمثل لي بيت المقدس (وهنا المؤمن إذا اشتد به الأمر لا ملجأ إليه إلا إلى الله لجأ إلى الله جلّ وعلا فماذا فعل الله به) قال: فجلّى الله لي بيت المقدس (فكان الله معه وهكذا المؤمن إذا التجأ إلى الله تبارك وتعالى في صدق فإن الله لا يضيعه أبداً سبحانه وتعالى) فرفّعه إليّ أنظر إليه حتى وضع دون دار عقيل يعني قريباً جداً أراه ما يسألوني عن شيء إلا أنبأتهم به فطفقت أخبرهم عن آياته وأنا أنظر إليه

فقال القوم أما النعت فوالله لقد أصاب (يعني الوصف دقيق جداً) فقال لهم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لهم وإن من آيتي (أي من علامة صدقي فيما أقول لكم) أني مررت بعير لكم (والعير هي القافلة) بمكان كذا وكذا قد أضلوا بعيراً لهم جمعه فلان وإن مسيرهم ينزلون بكذا ثم بكذا ويأتونكم يوم كذا وكذا (هذا أيضاً دليل على صدقه صلى الله عليه وعلى آله وسلم) يقدمهم جمل آدم عليه مسح أسود وغرارتان سوداوان فلما كان اليوم الذي أشرف فيه الناس ينتظرون حتى كان قريباً من نصف النهار حتى أقبلت العير يقدمهم ذلك الجمل الذي وصفه رسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال ناس نحن لا نصدق محمداً بما فارتدوا كفاراً فضرب الله رقابهم مع أبي جهل (وهذا يبين لنا أنهم معاندون للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم )

تقول عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها .. بينما نحن جلوس في بيت أبي بكر في نحر الظهيرة قال قائل لأبي بكر هذا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم متقنعاً وذلك في ساعة لم يكن يأتينا فيها فقال أبو بكر فداء له أبي وأمي والله ما جاء به في هذه الساعة إلا أمر ..
فجاء رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فاستأذن فأذن له فدخل فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأبي بكر أخرج من عندك (يعني أريد أن أخبرك بأمر مهم سري لا يجوز أن يطلع عليه كل أحد) فقال أبو بكر إنما هم أهلك بأبي أنت يا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عند ذلك إني قد أذن لي في الخروج فقال أبو بكر الصحبة بأبي أنت يا رسول الله فقال له رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم نعم ..
فبقي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلى عتمة الليل وإذا كفار مكة عند باب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ساهرون يريدون قتله وفيه أنزل الله تبارك وتعالى "وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" هذا مكرهم وهو أن اجتمعوا على قتل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأن يقتله شباب أقوياء فيتفرق دم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في القبائل فيقبل بنو عبد مناف الدية ولننظر إلى مكر الله تبارك وتعالى كيف صنع الله بهم كما قال جل وعلا "ويكيدون كيدا وأكيد كيدا فمهل الكافرين أمهلهم رويدا "

قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لعلي بن أبي طالب نم على فراشي وتسجّى ببردي فإنه لن يخلص إليك شيء تكرهه منهم وهذا تطمين من النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لعلي رضي الله عنه وقد أبقى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم علياً في مكة حتى يرد الأمانات التي عنده لأهل مكة ..

وهم الذين كانوا يقولون انه كاذب ساحر شاعر مجنون وفي نفس الوقت يضعون أماناتهم عند النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم .. قال الله تبارك وتعالى "فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون "
النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان أميناً وصادقا .. وكان وفيا عليه افضل صلاة وسلام ورضوان .. كيف يريدون قتله .. فيرد أموالهم

بل زاد عليه صلوات الله وسلامه في ذلك البرهان اذ وصي عليا رضي الله عنه فقال .. أدّ الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك ..

في غزوة الخندق .. والذي نبعت فكرته من مشورة سلمان الفارسي رضي الله عنه .. يتحالف رسول الله صلى الله عليه وسلم مع اليهود ( والذين نكثوا عهدهم ) وكادوا يهلكون المسلمين لولا ان الله حفظهم بحفظه .. ونصر الدين .. وحفظ المؤمنين .. ونبئ الرحمة .. والخلق العظيم ..

وكان قد طرح على اصحابه رضوان الله عليهم فكرة ان يتحالف المسلمون مع احد القبائل القوية مقابل ثلث ثمر نخل المدينة الا انهم رأوا غير ذلك فنصرهم الله وثبتهم وفدوه باموالهم وانفسهم واحبوه علية المحبة مهجة القلب وجبت وفرضت وقبلت صلوات الله وسلامه عليه ..

الهجرة للحبشة .. واستمرارها للسنة السابعة من الهجرة .. ومادلت عليه من حكمة .. واجتهاد .. ورصيد .. لبقاء الدين .. على عواتق الرجال البائعين المشترين الرابحين .. وماجعفر بن ابي طالب الا خير سفير .. ومادموع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عندما راى اولاد جعفر ينتظرون اباهم .. الا دليل رحمته .. انسانيته .. تواضعه .. حبه لجعفر .. شفقته على امته ..

فيختار مصعبا الى المدينة .. يعلم الانصار ويفقهم بدينهم ليبين لهم مايخفى ويدعوهم الى عبادة الله سبحانه لله .. حتى مانجح في دعوته واخلاصة .. فاسلم على يده رجلين من سادات الانصار سعد بن معاذ وأسيد بن حضير .. فكان في إسلامهما خير عظيم لهذا الدين العظيم .. واسلام قومهما .. باسلامهم .. رضوان الله عليهم ..


وهذا صهيب بن سنان الرومي لما اراد الهجرة .. جاءه كفار مكة وقالوا أتيتنا صعلوكاً فقيراً فكثر مالك عندنا وبلغت الذي بلغت ثمّ تريد أن تخرج بمالك ونفسك والله لا يكون
فقال لهم صهيب: أرأيتم إن جعلت لكم مالي أتخلّون سبيلي؟ قالوا: نعم. قال: فإني قد جعلت لكم مالي فبلغ هذا الأمر رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال ربح البيع ربح البيع.
"ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رؤوف بالعباد" أنها نزلت في صهيب الرومي رضي الله عنه وأرضاه.


انك لاتهدي من احببت .. هكذا انزل عليه ربه .. لتطمئن نفسه فلا تذهب عليهم حسرات .. وامره ان يعرض عن الجاهلين .. ( فاعرض عمن تولى عن ذكرنا ولم يرد الا الحياة الدنيا ) ..

اليوم .. تنقلب الموازين .. وتنتكس الميادين .. وتتباين الفطر .. ويختفي العلم ..
ليسئلون كيف نقول ان الخبر غير صحيح .. وقد قاله الرجل .. انه كذلك .. وهم يرونه خلاف ذلك فيصدقونه .. هل يستدلون بدليل الرضاعة لما قال صلى اللره عليه وسلم .. كيف وقد قيل ..

فتفكروا احبتي مليا .. في اقطار السموات .. واشلاء المسلمات .. ورفات النخيل المهجر .. كيف تزهو به .. مدنهم .. والحصان الاصيل .. من بين فرسهم .. فهذي ستة ملايين نخلة عراقية .. وهذة صفقة تسويق تجارية .. لمنتجاتهم الصناعية .. وهذة الديانة الاسلامية .. ارهابية ..

الحمدلله القاهر .. االظاهر .. الماكر .. ذي الطول لااله الا هو .. المنعم الناصر .. مشفي صدور قوم مؤمنين .. مخفف عنهم بهذه الاية .. ( فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ) ..


والصلاة على اشرف المرسلين وسيد ولد آدم اجمعين القائل .. ( لا تتمنوا لقاء العدو وسلوا الله العافية ولكن إذا لقيتموهم فاصبروا واعلموا أن الجنة تحت ظلال السوف ) ..


نصر الله الدين .. وحفظ المسلمين .. وامتن عليهم بحفظ بصيرتهم .. وحفظ عقولهم .. فلا تزيغ عن منهج القرآن .. وان الله الملك الديان .. وان الشمس تشرق في الصباح .. وتغرب .. في الغرب .. لا من الشرق .. لينصرونه اهل النيل .. اهل الرحم والصلة اهل الدماثة والعراقة .. اهل السنة والجماعة .. اهل نهر الجنة .. الباقي بيد المسلمين .. اهل النيل .. فلتحيا مصر .. وتبقى ذخرا .. وسندا واتكالا .. بعد الله .. كما كان جعفر .. اذ الاسلام غريبا ..

آخر تعديل بواسطة *سهيل*اليماني* ، 15-08-2006 الساعة 11:56 PM.
  #2  
قديم 16-08-2006, 05:06 AM
العنود النبطيه العنود النبطيه غير متصل
سجينة في معتقل الذكريات
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,996
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة *سهيل*اليماني*

نصر الله الدين .. وحفظ المسلمين .. وامتن عليهم بحفظ بصيرتهم .. وحفظ عقولهم .. فلا تزيغ عن منهج القرآن .. وان الله الملك الديان ..

اللهم انصر دينك
وثبِّت عبيدك
__________________



ودي امــــــــوت اليوم واعيش باكـر
واشوف منهو بعــد موتــــي فقدنــي
ومنهـــو حملني لين ذيـــك المقابـــر
واشكــر كــل من كرمنـــي ودفــنــــي
شخـــص تعنالـي مــع انـــه مسـافـــر
شخصـن قريب للأٍســـــــــف ماذكرني
ومنهـــو يرتــب غرفتــــي والدفاتـــر
وان شاف صورة لي صاح وحضني

http://nabateah.blogspot.com/
  #3  
قديم 16-08-2006, 05:40 PM
عصام الدين عصام الدين غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 332
إفتراضي

حفظك الله يا يماني وجزيل الشكر على هذا الموضوع الغني المغني فقد أكرمتنا بمعان واخترت لنا بالفعل من كل بستان زهرة.. بستان السيرة النبوية العطرة.

نصر الله الدين.. وحفظ المسلمين.. وامتن عليهم بحفظ بصيرتهم.. وحفظ عقولهم.. فلا تزيغ عن منهج القرآن.. آمين آمين.
كيف لاينتصر حزب الله.. وقد فاز بصدق الوعد ويقين قلبه باحدى اثنتين..

ISSAM
__________________
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
حسب الواجد إقرار الواحد له.. حسب العاشق تلميح المعشوق دلالا.. وأنا حسبي أني ولدتني كل نساء الأرض و أن امرأتي لا تلد..
  #4  
قديم 17-08-2006, 04:43 AM
عبدالله 123 عبدالله 123 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 20
إفتراضي

نصر الله دينه الاسلام وثبت الايمان في قلوب عباده وارجع تاريخ الامة الى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم بدون شيعة ولا سنة كلنا امة واحدة وهذا هو سبب النصر الكبير وهو توحد اللبنانيين وعدم فرقتهم

تقبل تحياتي الخاصة يا اليماني على موضوعك العطر بسيرة النبي الحبيب عليه الصلاة والسلام
  #5  
قديم 18-08-2006, 04:31 PM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

(أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث أميرا على جيش أوصاه في خاصة نفسه بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا وقال اغزوا بسم الله وفي سبيل الله قاتلوا من كفر بالله ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا فإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى إحدى ثلاث خصال أو خلال أيها أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم وادعهم إلى الإسلام والتحول من دارهم إلى دار المهاجرين وأخبرهم إن فعلوا ذلك فإن لهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين وإن أبوا أن يتحولوا فأخبرهم انهم يكونوا كأعراب المسلمين يجري عليهم ما يجري على الأعراب ليس لهم في الغنيمة والفيء شيء إلا أن يجاهدوا فإن أبوا فاستعن بالله عليهم وقاتلهم وإذا حاصرت حصنا فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه فلا تجعل لهم ذمة الله ولا ذمة نبيه واجعل لهم ذمتك وذمم أصحابك لأنكم أن تخفروا ذمتكم وذمم أصحابكم خير من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله فلا تنزلوهم ولكن انزلهم على حكمك فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا ) ..

لما اسر المسلمين في سرية من السرايا سيد بني حنيفة ـ ثمامة بن أُثال الحنفي - وهم لا يعرفونه ، فأتوا به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرفه وأكرمه ، وأبقاه عنده ثلاثة أيام ، وكان في كل يوم يعرض عليه الإسلام عرضاً كريماً فيأبى ويقول : إن تسأل مالاً تُعطه ، وإن تقتل تقتل ذا دمٍ ، وإن تنعم تنعم على شاكر ، فما كان من النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن أطلق سراحه .

ولقد استرقت قلب ثمامة هذه السماحة الفائقة ، وهذه المعاملة الكريمة ، فذهب واغتسل ، ثم عاد إلى النبي صلى الله عليه وسلم مسلماً مختاراً ، وقال له : [ يا محمد ، والله ما كان على الأرض من وجه أبغض إليَّ من وجهك ، فقد أصبح وجهك أحب الوجوه إلى . والله ما كان على الأرض من دين أبغض إلىَّ من دينك ، فقد أصبح دينك أحب الدين إليَّ . والله ما كان من بلد أبغض إلى من بلدك ، فقد أصبح أحب البلاد إلي َّ ] .

وقد سر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامه سروراً عظيماً ، فقد أسلم بإسلامه كثير من قومه ، ولم يقف أثر هذا التسامح في المعاملة عند إسلام ثمامة وقومه بل كانت له آثار بعيدة المدى في تاريخ الدعوة الإسلامية ، فقد ذهب مكة معتمراً ، فهمَّ أهلها أن يؤذوه ولكنهم ذكروا حاجتهم إلى حبوب اليمامة ، فآلى على نفسه أن لا يرسل لقريش شيئاً من الحبوب حتى يؤمنوا ، فجهدوا جهداً شديداً فلم يرَوا بُدّاً من الاستغاثة برسول الله صلى الله عليه وسلم .

ترى ماذا كان من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم معهم ؟ أيدع ثمامة حتى يلجئهم بسبب منع الحبوب عنهم إلى الإيمان ؟ لا ، لقد عاملهم بما عرف عنه من التسامح ، وأن لا إكراه في الدين ، فكتب إلى ثمامة أن يخلِّي بينهم وبين حبوب اليمامة ، ففعل ،

لما فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة ودخلها ظافراً منتصراً كان صفوان بن أمية ممن أهدرت دماؤهم ؛ لشدة عداوتهم للإسلام ، والتأليب على المسلمين ، فاختفى وأراد أن يذهب ليلقي بنفسه في البحر ،

فجاء ابن عمه عمير بن وهب الجمحي وقال : يا نبي الله ، إن صفوان سيد قومه ، وقد هرب ليقذف نفسه في البحر فأمِّنه ، فأعطاه عمامته ، فأخذها عمير حتى إذا لقي صفوان قال له : ( فداك أبي وأمي . جئتك من عند أفضل الناس وأبر الناس ، وأحلم الناس ، وخير الناس ، وهو ابن عمك ، وعزه عزك ، وشرفه شرفك ، وملكه ملكك ) فقال صفوان : إني أخافه على نفسي .

قال عمير : هو أحلم من ذلك وأكرم ، وأراه علامة الأمان و هي العمامة ؛ فقبل برده ، فرجع إلى رسول الله فقال : إن هذا يزعم أنك أمنتني ، فقال النبي : " صدق " . فقال صفوان : أمهلني بالخيار شهرين ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( بل أربعة أشهر ) ، ثم أسلم بعد وحسن إسلامه.

ولنا في سفانة بنت حاتم الطائي خير دليل واكرام حين الحقها باخيها معززة مكرمة .. تقديرا لمنزلة ابيها بين العرب .. فابوا الا الدخول في دين الله فما بعد احسان الا الاحسان .. فماذا قال عدي .. ( ما اقيمت الصلاة منذ أسلمت الا وأنا على وضوء ) ..
وقال ايضا .. ( أتيت عمر في أناس من قومي فجعل يفرض للرجل ويعرض عني، فاستقبلته فقلت: أتعرفني ؟. قال: نعم آمنت اذ كفروا، وعرفت اذ نكروا، ووفيت اذ غدروا، وأقبلت اذ أدبروا. ان أول صدقة بيضت وجوه أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم صدقة طيئ ) ..

ان الدين الاسلامي هو دين الفطرة دين الحياة الطيبة الكريمة .. دين الرحمة والصلة والكرامة .. دين الانسانية .. للاحياء والاموات .. فتحفظ كرامة الانسان حتى بعد موته .. ولقد كرمنا بني آدم ..

وقد روى البخاري في صحيحه عن جنازة مرت على الرسول (صلى الله عليه وسلم) فقام لها واقفا فقيل له يا رسول الله: انها جنازة يهودي فقال الرسول (صلى الله عليه وسلم) اليست نفسا.

(افأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين) ... ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) .. (لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ) ..

هكذا امرنا .. الا ان يعتدى علينا .. ( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ) ..
( وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلاً على الظالمين ) ..
وأي فتنة غير ان يستطير بنا اولو الشر والمنكر فيبادرونا بالهلاك ويزعموا انهم مهتدون .. وان اسلامنا وسلامنا .. ارهاب ومحور شر .. ومخططات لابادتهم .. يتفيهقون بمقولات اصحابهم .. ويتشدقون باذناب الذل الهوان ..
( لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الامور حتى جاء الحق وظهر امر الله وهم كارهون .. ومنهم من يقول ائذن لي ولاتفتني الا في الفتنة سقطوا وان جهنم لمحيطة بالكافرين .. ان تصبك حسنة تسؤهم وان تصبك مصيبة يقولوا قد اخذنا امرنا من قبل ويتولوا وهم فرحون .. قل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون .. قل هل تربصون بنا الا احدى الحسنيين ونحن نتربص بكم ان يصيبكم الله بعذاب من عنده او بايدينا فتربصوا انا معكم متربصون ) ..


نعم ان الدين الاسلامي دين الفطرة دين الطهر والعفاف .. دين القبول والرضى والطمأنينة .. يوفي بالعقود .. ولايحب الخائنين .. يوصي بالاخلاق الطيبة .. بالتعامل الكريم .. بالرحمة والصدقة ..
وفي كل كبد رطبة اجر ..

المتيقن بذلك .. المستأمن على نفسه بين المسلمين .. الممثل به بعد موته .. المستباح انسانيته .. المدحور بذنوب الاعتقاد والانقياد المنحط للذل والهوان .. المهجر من بلدته .. المقتفى اثره وسيرته .. فان يكن عالما لابد هالك .. وان يكن عاملا يذل برعيته ..

ماذا اصاب العالم والعقل والانسانية ..

هل رجعنا الى العصور الحجرية ام ..

( سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَهُوَ العَزِيزُ الْحَكِيمُ(1) هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لأَوَّلِ الحَشْرِ ما ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُواْ وَظَنُّواْ أَنَّهُم مَّانَعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللهِ فَأَتَاهُمُ اللهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُواْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْربُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي المُؤْمِنِينَ فَاعتَبِرُواْ يَا أُوْلِى الأّبصَارِ(2)وَلوْلا أَن كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ(3)ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَن يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العِقَابِ(4) مَا قَطَعْتُم مِّن لِّيِنَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَ لِيخْزِىَ الفَاسِقِينَ(5) )
  #6  
قديم 18-08-2006, 04:43 PM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

اختي العنود اخي .. اخي عبدالله123.. اخي الغالي عصام الدين .. حمانا الله واياكم من كل قتنة .. وارانا الحق حقا ورزقنا اتباعه وارانا الباطل باطلا ورزقنا اجتنابه ..

ان امارة الحق .. واضحة جلية .. كذلك الباطل .. والاسلام الحق دين السلام .. والخير ..

( انما المؤمنين الذين آمنوا بالله و رسوله ثم لم يرتابوا و جاهدوا باموالهم و انفسهم في سبيل‌الله اولئك هم الصادقون. قل اتعلمون بدينكم و الله يعلم ما في السموات و ما في الارض و الله بكل شيءٍ عليم. يمنون عليك ان اسلموا قل لاتمنوا علي اسلامكم بل الله يمن عليكم ان هداكم للايمان ان كنتم صادقين ) ..
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م