مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 15-08-2004, 07:33 AM
شوكت شوكت غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
المشاركات: 348
إفتراضي

النهار-15 أغسطس 2004

انهيار الهدنة والمؤتمر الوطني ينعقد اليوم من دون الصدر

بغداد: سنواصل تطهير النجف لاقرار النظام



تستعد القوات الاميركية والعراقية للقتال ضد ميليشيا "جيش المهدي" الموالية للزعيم الشيعي مقتدى الصدر في مدينة النجف، بعد انهيار الهدنة التي لم تصمد اكثر من 24 ساعة واستهدفت انهاء انتفاضة قتل فيها المئات. وجاءت هذه الانتكاسة عشية بدء اعمال المؤتمر الوطني العراقي الذي يفترض ان يطلق "مسيرة الديموقراطية في العراق".

واعلن مستشار الامن القومي موفّق الربيعي الذي مثل الحكومة العراقية في المفاوضات ان الحكومة العراقية الموقتة ستواصل عمليات التطهير العسكرية في النجف لاقرار القانون والنظام في المدينة.

وتبادلت الحكومة و"جيش المهدي" الاتهامات في شأن من يتحمل المسؤولية عن انهيار الهدنة. ففيما قال الربيعي ان السبب هو رفض الصدر الاجتماع مع ممثلي الحكومة، اكد ممثل الصدر في المفاوضات الشيخ علي سميسم ان رئيس الوزراء الموقت اياد علاوي هو الذي "انهى الموضوع" باعادته الربيعي الى بغداد رغم التوصل الى اتفاق على كل النقاط، وحذّر من "مجزرة كبيرة في العراق".

ومع زحف آلاف من المحتجين من اجزاء اخرى من جنوب العراق الى النجف وانضمامهم الى الصدر عند مرقد الامام علي، شهدت مدن عراقية عدة لاسيما الحلة وسامراء وبغداد والكوت والرمادي مواجهات عنيفة بين المسلحين والقوات الاميركية المدعومة من الشرطة العراقية سقط فيها عشرات القتلى العراقيين وجنديان اميركيان. كما تعرضت مدينة الفلوجة لغارة جوية اميركية.



رامسفيلد

وفي سان بطرسبرج، وصف وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد تصرفات مقتدى الصدر بأنها "غير مشروعة وضارة". وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي ايفانوف: "رئيس الوزراء (العراقي) وحكومة هذا البلد يحاولان التحرك نحو اجراء انتخابات السنة المقبلة(...) وتشمل مهمتهما العمل مع دول التحالف والسعي الى توفير النظام ومناخ آمن بدرجة معقولة تتيح للحكومة المتابعة وللانتخابات ان تجرى". واضاف: "من الواضح ان سلوك الصدر والمؤيدين... اتباعه في النجف غير مشروع وضار بالسلام والنظام في المجتمع". واشار الى ان مسؤولي التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة يعملون مع الحكومة العراقية وانهم "بالتأكيد يفهمون انه من المهم ان لايسمحوا لميليشيات مستقلة بان تقتل رجالا ونساء واطفالا ابرياء في هذا البلد". واكد ان "تحديد في اي لحظة من اليوم سيحققون ذلك يرجع اليهم".



المؤتمر الوطني

وقد فشلت محادثات الهدنة في النجف عشية انعقاد المؤتمر الوطني العراقي. وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر فؤاد معصوم: "كانت هناك مخاوف خلال الايام الماضية من تأجيل المؤتمر الوطني العراقي لكن المؤتمر سيبدأ غدا (اليوم) عند الساعة الحادية عشرة ".

ودعا مرة اخرى التيار الصدري الى المشاركة في المؤتمر رغم ان الصدر سبق ان اعلن رفضه المشاركة. وقال "اني ادعو التيار الصدري للمشاركة" في المؤتمر. واضاف "لا نريد ان نحرج السيد مقتدى الصدر بتوجيه الدعوة اليه شخصيا لكن الدعوة مفتوحة لحركته". لكنه رأى ان غياب مقتدى الصدر او هيئة علماء المسلمين (السنية) لن يؤثر في شيء على شرعية المؤتمر. واوضح ان حضور 1300 مندوب يمثلون الاحزاب السياسية والمجموعات الدينية ومنظمات المجتمع المدني دليل على ان اكثر العراقيين يريدون للمؤتمر ان ينعقد. واعتبر ان المؤتمر سيشكل فرصة لمناقشة العديد من مشكلات البلاد وتسويتها لكنه اقر بأنه لن يكون "عصا سحرية".

وهذا المؤتمر الذي كان مفترضا ان ينعقد في 31 تموز للانطلاق في العملية السياسية والمضي قدما نحو انتخابات عامة في كانون الثاني ،2005 قد ارجئ بناء على طلب الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان الذي تمنى ان ينضم اليه المزيد من الاحزاب العراقية.

ويطمح المؤتمر الى تمثيل جميع العراقيين وسيعين مجلسا استشاريا ورقابيا اطلق عليه اسم "المجلس الوطني الانتقالي". وستقرر هذه الهيئة التي ستشمل ما بين 75 الى 125 عضوا، موازنة ،2005 ويمكنها الطعن في القرارات الحكومية بغالبية ثلثي اعضائها ومساءلة الوزراء، على ان تتم استشارتها في تنظيم الانتخابات العامة.

واعلن وزير الداخلية العراقي فلاح النقيب ان نظام منع التجول سيطبق اليوم في وسط بغداد لضمان امن المشاركين في المؤتمر الوطني.



ايران

* في طهران، افادت الوكالة الاسلامية للانباء "ارنا" الايرانية ان رئيس الوزراء العراقي اعرب امس عن رغبته في اقامة علاقات جيدة مع ايران المجاورة، مقللة اهمية الاتهامات العديدة التي وجهتها بغداد طهران.

وصرح علاوي في النجف الى الوكالة: "نتطلع الى علاقات طيبة مع الدول المجاورة خصوصا ايران، ونعتقد ان علاقاتنا قائمة على المصالح المشتركة".

( و ص ف، رويترز، ا ش ا
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م