مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 03-02-2005, 08:29 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Talking الحق والباطل :


الحق والباطل


سأل أحد الناس عبد الله بن عباس- رضي الله عنهما- فقال له: ما تقول في الغناء؟ أحلال أم حرام؟

فقال ابن عباس: لا أقول حراما إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حرام. فقال الرجل: أحلال هو؟ فقال ابن عباس: ولا أقول حلالاً إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حلال. ونظر ابن عباس إلى الرجل، فرأى على وجهه علامات الحيرة. فقال له: أرأيت الحق والباطل إذا جاءا يوم القيامة، فأين يكون الغناء؟ فقال الرجل: يكون مع الباطل. وهنا قال ابن عباس: اذهب فقد أفتيت نفسك .
__________________

  #2  
قديم 06-02-2005, 01:04 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Wink ونحن أقرب إليه من حبل الوريد

ونحن أقرب إليه من حبل الوريد



كنت مسافر في يوم من الأيام ( والحديث لصاحبه ) فركبت السياره لكي أصل إلى أهلي ، فيشاء المولى عز وجل أن نقع في حادئة ، وأصبت بكسر في المفصل الأيسر للحوض ...
ومكثت في المستشفى يومين ثم ... كانت الحقن التي أخذتها في قدمي تؤلمني فطلبت ممن يشرفون على حالتي أن أخذها أقراص ... وكانت هذه هي الليلة التي لم أكن أعرف مقدار الدواء الذي آخذه ، فأخذت ما يعادل ثلاثة أضعاف الجرعة ، وفي منتصف الليل أصبت برعشة شديدة بل قويه حتى أن الطبيب المشرف لم يستطع وضع مقياس الحرارة في فمي ، ولم يستطع أن يعطيني الدواء ... وأحسست بالموت قادم قادم لا محاله ... فتقدمت رافع يدي لله ودعوته أن يفرج عني مرضي ان كان هذا خيراً لي ولم أكمل الدعاء حتى عدت كما كنت بل أحسن مما كنت فطلب مني الطبيب أن آخذ الدواء فأجبته أن الدواء قد وصلني ولم آخذ الدواء ... ثم خرجت من المستشفى ... فسائت حالتي فذهبت إلى طبيب متميز فقال لي : كيف هذا كيف تمشي الآن ما هذا !!! فقلت له : ماذا هناك ، فأنبأني أني لدي كسر مضاعف وتهشمات في منطقة الحوض وذكر لي أنه لو جائت له حاله مثل حالتي أنه لن يخرجها خارج العياده قبل ثلاثة عمليات ، فإن الله سبحانه وتعالى قد استجاب بعلاج رباني وكما قال تعالى : (( ونحن أقرب إليه من حبل الوريد )) .
__________________

  #3  
قديم 16-02-2005, 06:49 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
إفتراضي صديق في بريطانيا :


صديق في بريطانيا:


حدثني أحد الدعاة أنه ذهب للعلاج في بريطانيا ..

قال : فأدخلت إلى مستشفى من أكبر المستشفيات هناك ..

لا يكاد يدخله إلا كبير أو وزير ..

فلما دخل عليَّ الطبيب ورأى مظهري قال : أنت مسلم ؟

قلت : نعم ..

فقال : هناك مشكلة تحيرني منذ عرفت نفسي ..

هل يمكن أن تسمعها مني ؟ قلت : نعم ..


فقال : أنا عندي أموال كثيرة .. ووظيفة مرموقة .. وشهادة عالية ..

وقد جربت جميع المتع .. شربت الخمور المتنوعة ..

وواقعت الزنى ..وسافرت إلى بلاد كثيرة ..

ومع ذلك .. لا أزال أشعر بضيق دائم .. وملل من هذه المتع ..

حتى عرضت نفسي على عدة أطباء نفسيين ..

وفكرت في الانتحار عدة مرات لعلي أجد حياة أخرى ليس فيها ملل

ألا تشعر أنت بمثل هذا الملل والضيق ؟!

فقلت له :لا بل أنا في سعادة دائمة

وسوف أدلك على حل المشكلة ولكن أجبني ..

أنت إذا أردت أن تمتع عينيك فماذا تفعل ؟

قال : أنظر إلى امرأة حسناء أو منظر جميل ..

قلت : فإذا أردت أن تمتع أذنيك فماذا تفعل ؟

قال : أستمع إلى موسيقى هادئة ..

قلت : فإذا أردت أن تمتع أنفك فماذا تفعل ؟

قال : أشم عطراً .. أو أذهب إلى حديقة ..

قلت له حسناً إذا أردت أن تمتع عينك لماذا لا تستمع إلى موسيقى ؟

فعجب مني وقال : لا يمكن لأن هذه متعة خاصة بالأذن ..

قلت : فإذا أردت أن تمتع أنفك لماذا لا تنظر إلى منظر جميل ؟

فعجب أكثر وقال :

لا يمكن لأن هذه متعة خاصة بالعين

ولا يمكن أن يتمتع بها الأنف ..

قلت له: حسناً وصلت إلى ما أريده منك

أنت تحس بهذا الضيق والملل في عينك ؟

قال : لا .. قلت : تحس به في أذنك في أنفك فمك فرجك ..

قال : لا أحس به في قلبي .. في صدري ..

قلت : أنت تحس بهذا الضيق في قلبك والقلب له متعة خاصة به ..

لا يمكن أن يتمتع بغيرها ..

ولا بدَّ أن تعرف الشيء الذي يمتع القلب

لأنك بسماعك للموسيقى ..

وشربك للخمر .. ونظرك وزناك

لست تمتع قلبك وإنما تمتع هذه الأعضاء ..

فعجب الرجل .. وقال : صحيح .. فكيف أمتع قلبي ؟


قلت : بأن تشهد أن لا إله إلا الله .. وأن محمداً رسول الله ..

وتسجد بين يدي خالقك .. وتشكو بثك وهمك إلى الله ..

فإنك بذلك تعيش في راحة واطمئنان وسعادة ..

فهزّ الرجل رأسه

وقال : أعطني كتباً عن الإسلام .. وادعُ لي .. وسوف أسلم ..


وصدق الله إذ قال :

{ يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين *قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون } ..

فعجباً لأقوام يلتمسون الأنس والانشراح ..

ويبحثون عن السعادة في غير طريقها ..

والله سبحانه وتعالى يقول :

{أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون } ..

ففرّق الله بين عيش السعداء وعيش الأشقياء في المحيا والممات ..

هذه القصة ذكرها الشيخ محمد العريفي في شريط عيش السعداء
__________________

  #4  
قديم 19-02-2005, 11:49 PM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
إفتراضي هل تكفي تسعة عشر عاماً؟


هل تكفي تسعة عشر عاماً؟
امرأة تبر بأمها تسعة عشر عاماً يقول ولد هذه الأم :

جدتي تسكن معنا في البيت وكانت كفيفة لاتبصر

وأيضا مصابة بشلل نصفي وأمي لا تخرج من البيت براً بأمها

التي هي جدتي ...


وأمي لا تخرج حتى للمناسبات الخاصة وتقول لمن أترك أمي

حيث كانت جدتى متعلقة بأمى وإذا اشتد المرض بجدتي تقول أمي :

اذهبوا وأحضروا الطبيبة أنا أدفع لكم الزيادة

لكن أمي لا أريدها أن تنام على سرير المستشفى .

وأصرت جدتى أن تصلى وتطوف بالحرم وقد كانت ترفض ركوب العربات

والله يقول إن أمى تحمل جدتى وتطوف بها ولم تنزلها لحظة واحد .

وكنت أرى دمعة والدتى وهى تدعو لأمها يقول ومع الأيام تأثر عقل جدتي ..

وهذه القصة وقعت في مكة

ومكة جوها حار .. وكانت جدتي عنيدة .. ولا تريد التكييف

وأمي لا تفارقها تنام معها في هذا الحر الذي لا يطاق

تنام معها على وسادة واحدة .. تسعة عشر عاماً ..

فوالله طوال هذه المدة والدتي جالسة عند أمها تبرها

والعجيب أن جدتي أحيانا بسبب الخرف .. كانت كثيرا ما تضرب أمي

وتأخذ أي شيء بجانبها وتضرب به أمي ..

فوالله لم تشتكي أمي أبدا تسعة عشر سنة

وأمى تنظف القذر من تحتها وتغسلها ولاتفارقها

وتقول دائما.. ما فعلت شيئا لأمي .. ما فعلت شيئا لأمي ...

ثم العجيب يقول .. بعدما توفيت جدتي ..

نقول ونذكرها دائماً جزاك الله خيراً يا أماه على ما قدمت وصبرت ...

تقول :

والله ما قدمت لأمي شيء .. والله ما قدمت لأمي شيء .

هذه القصة ذكرها الشيخ مشعل العتيبي في شريط علاج المصائب
__________________


آخر تعديل بواسطة النسري ، 20-02-2005 الساعة 12:02 AM.
  #5  
قديم 21-02-2005, 12:45 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Cool الامريكي الذي ذبح الاضحية :


الامريكي الذي ذبح الاضحية


جورج رجل أمريكي بدين الجسم عريض المنكبين تجاوز الخمسين من عمره ويتمتع بصحة جيدة وحيوية ونشاط، يعيش في بلدة صغيرة شمال مدينة واشنطن، ورغم المغريات المادية في المناطق الأخرى إلا أنه أحب بلدته وأصر على العيش فيها حيث يقضي نهاره في عمله التجاري متنقلاً بين أطراف المدينة وإذا أمسى النهار عاد إلى دوحته الصغيرة مستمتعاً بالهدوء والراحة مع زوجته وابنتيه وابن شاب تجاوز مرحلة الدراسة الثانوية وبدأ يخطط للالتحاق بالجامعة.


لما أقبل شهر ذي الحجة بدأ جورج وزوجته وأبناؤه يتابعون الإذاعات الإسلامية لمعرفة يوم دخول شهر ذي الحجة، وتمنوا أن يكون لديهم رقم هاتف سفارة إسلامية للاتصال بها لمعرفة يوم عرفة ويم العيد فلقد أهمهم الأمر وأصبح شغلهم الشاغل، فتوازعوا أمر المتابعة، فالزوج يستمع للإذاعة، والزوجة تتابع القنوات الفضائية، والابن يجري وراء المواقع الإسلامية في الإنترنت.


فرح جورج وهو يستمع إلى الإذاعة لمتابعة إعلان دخول شهر ذي الحجة، وقال : الإذاعة مسموعة بوضوح خاصة في الليل، ولما حُدّد يوم الوقفة ويوم العيد وتردد في الكون تكبير المسلمين في أرجاء المعمورة شمّر الأب عن ساعده، وأحضر مبلغاً كان يدَّخِره طوال عام كامل، وبعد الظهيرة من اليوم التالي

قال : عليَّ أن أذهب الآن لأجد الخروف الحي الذي لا يتوفر سوى في السوق الكبير شرق المدينة، ساوم جورج على كبش متوسط بمبلغ عالٍ جدّاً، ولمّا رأى أن المبلغ الذي في جيبه لا يكفي، بحث عن أقرب صراف بنكي وسحب ما يكفي لشراء هذا الكبش،

فهو يريد أن يذبح بيده ويطبق الشعائر الإسلامية في الأضحية، مسح جورج على الكبش وحمله بمعاونة أبنائه إلى سيارته الخاصة وبدأ ثغاء الخروف يرتفع، وأخذت البنت الصغيرة ذات الخمس سنوات تردد معه الثغاء بصوتها العذب الجميل،

وقالت لوالدها: يا أبي ما أجمل عيد الأضحى! حيث ألعب مع الفتيات دون الأولاد ونضرب الدف وننشد الأناشيد، سوف أصلي العيد معكم وألبس فستاني الجديد وأضع عباءتي على رأسي، يا أبي : في هذا العيد سوف أغطي وجهي كاملاً فلقد كبرت . . . آهٍ ما أجمل عيد الأضحى سنقطع لحكم الخروف بأيدينا ونطعم جيراننا ونصل رحمنا ونزور عمتي وبناتها! يا أبي ليت كل أيام السنة مثل يوم العيد: ظهرت السعادة على الجميع وهم يستمعون للعصفورة كما يسمونها.


انفجرت أسارير الأب وهو يلقى نظرة سريعة إلى الخلف ليرى أن مواصفات الكبش مطابقة لمواصفات الأضحية الشرعية، فليست عوراء، ولا عرجاء، ولا عجفاء ، ولما قرب من المنزل وتوقفت السيارة هتفت الزوجة: يا زوجي . . يا جورج علمتُ أن من شعائر الأضحية أن يُقسم الخروف ثلاثة أثلاث: ثلث نتصدق به على الفقراء والمساكين ، وثلث نهديه إلى جيراننا ديفيد، وإليزابيث ، ومونيكا، والثلث الآخر نأكله لحماً طرياً وجعله لطعامنا في أسابيع قادمة!


ولما قرب الكبش إلى الذبح في يوم العيد احتار جورج وزوجته أين اتجاه القبلة! وخمنوا أن القبلة في اتجاه السعودية وهذا يكفي! أحدَّ جورج شفرته ووجَّه الخروف إلى حيث اتجاه القبلة وأراح ذبيحته، بعدها بدأت الزوجة في تجهيز الأضحية ثلاثة أثلاث حسب السُّنّة! وكانت تعمل بعجل وسرعة، فزوجها قد رفع صوته وبدا عليه الغضب وانتفخت أوداجه: هيا لنذهب إلى الكنيسة فاليوم يوم الأحد! وكان جورج لا يدع الذهاب إلى الكنيسة بل ويحرص أن يصطحب زوجته وأبناءه .


انتهى حديث المتحدث وهو يروي هذه القصة عن جورج، وسأله أحد الحضور: لقد حيرتنا بهذه القصة هل جورج مسلم أم ماذا! قال المتحدث: بل جورج وزوجته وابنه كلهم نصارى كفار، لا يؤمنون بالله وحده ولا برسوله، ويزعمون بأن الله ثالث ثلاثة – تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً – ويكفرون بمحمد - صلى الله عليه وسلم – ويحادون الله ورسوله !
كثر الهرْج في المجلس، وارتفعت الأصوات وأساء البعض الأدب

وقال أحدهم: لا تكذب علينا يا أحمد ، فمن يُصدق أن جورج وعائلته يفعلون ذلك ! كانت العيون مصوبة والألسن حادة والضحكات متتابعة! حتى قال أعقلهم: إن ما ذكرت يا أحمد غير صحيح، ولا نعتقد أن كافراً يقوم بشعائر الإسلام ! ويتابع الإذاعة ويحرص على معرفة يوم العيد ويدفع من ماله، ويقسم الأضحية و . . !


بدأ المتحدث يدافع عن نفسه ويرد التهم الموجهة إليه ! وقال بتعجب وابتسامة: يا إخواني وأحبابي . . لماذا لا تصدقون قصتي ؟! لماذا لا تعتقدون بوجود مثل هذا الفعل من كافر؟ أليس هنا عبد الله وعبد الرحمن وخديجة وعائشة يحتفلون بأعياد الكفار ! فلماذا لا يحتفل الكفار بأعيادنا ! لم العجب ؟ الواقع يثبت أن ذلك ممكن بل وواقعاً نلمسه، أليس البعض يجمع الورود لعيد الحب ويحتفل الآخرون هنا برأس السنة وبعيد الميلاد وعيد . . وعيد . . وكلها أعياد كفار !
لماذا يستكثر على جورج هذا التصرف ولا يستكثر على أبنائنا وبناتنا مثل هذا؟!


هزَّ أحمد يده ورفعها وقال : عشت في أمريكا أكثر من عشر سنوات، والله وما رأيت أحداً سأل عن مناسبتنا ولا أفراحنا ! حتى عيدي الصغير بعد رمضان أقمته في شقتي المتواضعة لم يجب أحد دعوتي عندما علموا أن ما أحتفل به عيداً إسلامياً ! لقد أقمت في الغرب ورأيت بأمِّ عيني كل ذلك ولما عدت فإذا بنا نحتفل بأعيادهم وهي رجس وفسق !
__________________

  #6  
قديم 23-02-2005, 12:24 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Talking أول ليلة من الزواج :


أول ليلة من الزواج


حدثني أحد الأخوة من طلب العلم يقول : كان لدي مجموعة من الأخوات الكريمات ..

أقوم بتدريسهن بعض المتون العلمية في مركز من المراكز النسائية ..

يقول : أقدم أحد الشباب الأخيار لخطبة واحدة منهن ..

وفي ليلة زواجها .. بل وبعد صلاة العشاء .. وبينما أنا في مكتبتي ..

وإذا بها تتصل علي .. فقلت في نفسي : خيرا إن شاء الله تعالى ..

وإذا بها تسأل عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه

أبو هريرة أن النبي عليه الصلاة والسلام قال

" رحم الله رجلاً قام من الليل فصلّى فأيقظ امرأته فإن أبى نضح

في وجهها الماء ورحم الله امرأة قامت من

الليل فصلّت فأيقظت زوجها فإن أبى نضحت في وجهه الماء
" ..

أتدرون لماذا تسأل ؟ .. هي تسأل هل من المستحسن أن

أقوم بأمر زوجي بصلاة الليل ولو كانت أول ليلة معه ..

يقول هذا الأخ : فأجبتها بما فتح الله علي ..

فقلت في نفسي : سبحان الله تسأل عن قيام الليل في هذه الليلة

وعن إيقاظ زوجها ..

ومن رجالنا من لا يشهد صلاة الفجر في ليلة الزفاف ! ..

ولا أملك والله دمعة سقطت من عيني فرحاً بهذا الموقف الذي إذا دلّ على شيء

فإنما يدل على الخير المؤصل في أعماق نسائنا ..


حتى يقول : كنت أضن أن النساء جميعاً همهن في تلك الليلة زينتهن ولا غير ..

وأحمد الله تعالى أن الله خيّب ظني في ذلك وأراني في أمتي من نساءنا من همتها في الخير عالية ..

هذه القصة ذكرها الشيخ خالد الصقعبي في شريط ( المرأة والوجه الآخر )
__________________

  #7  
قديم 03-03-2005, 06:51 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
إفتراضي

الأذكار تحميك


كنت أتكلم في إحدى اللقاءات مع مجموعة من الإخوة عن ذكر الله تعالى وأنه يحمي الإنسان حتى من الدواب والحشرات و...

فقال لي أحدهم هذه القصة:

كنت خارجا أنا وأهلي في نزهة

وكانت ابنتي معها كتيب ( حصن المسلم )

تقرأه وتردد الأذكار وعمرها يقارب العشر سنوات

ولما جلسنا على الأرض

وبدأ الأطفال في اللعب والمرح

جاءتني ابنتي الصغيرة

وإذا بعقرب يمشي على يدها

وهي تقول ( وش هذا )

يقول : فتعجبت من هذا العقرب

لأن المعروف عنه أنه يلسع بمجرد الملامسة

فرميته بسرعة وسقط من يدها وذهبنا راجعين إلى البيت .

ولازلت أتعجب من العقرب,,

ولكن لما تذكرت أن ابنتي كانت تكثر من تلاوة الأذكار , عرفت أن الله تعالى حماها من الضرر.

منقوووول
__________________

  #8  
قديم 03-03-2005, 07:04 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
إفتراضي

قصتي مع الثعبان



في يوم من الأيام خرجتُ للنزهة مع مجموعة من الشباب ومكثنا ثلاثة أيام في (البر)

وقد نصبنا الخيام ووضعنا ما نحتاجه من متاع وأغراض


وقلت لمن معي عندما وصلنا للموقع ( لابد أن تقول دعاء النزول ، ألا وهو : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق )

لأنه ثبت في الحديث : إنه من نزل منزلاً فقال هذا الدعاء لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك.


ولقد استمتعنا بتلك النزهة .... ولما أردنا الرجوع إلى المدينة .....وبدأنا نرتب أغراضنا لتحميلها في السيارات

وجدنا ( ثعباناً غريباً ) ويُطلق عليه ( أم جنيب ) وله أنياب


ولقد وجدناه في ( الخيمة ) التي ينام فيها بعض الزملاء


وحمدنا الله تعالى أنه لم يضرَّ أحد منّا .... وقتلناه.......لكي نحمي أنفسنا ونحمي غيرنا من شره


وعند ذلك تذكرتُ حديث

( من نزل منزلاً فقال أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك)


أحبتي

أن المحافظة على الأذكار من أسباب الحماية من أذى المخلوقات .......فأوصيكم ونفسي بالإكثار من ذكر الله

.............

منقوووووول
__________________

  #9  
قديم 20-03-2005, 08:01 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Talking هل سمعت بهذا الطفل الاريتري الأعجوبة ؟


هل سمعت بهذا الطفل الاريتري الأعجوبة ؟


شارك هذا الطفل في مسابقة لحفظ المتون في جامع الهداية بالخبر في رمضان1422هـ وأقامتها لجنة خدمة المجتمع بالخبر في رمضان عام 1422هـ ..
وأظنه كان الأول بلا منازع وقد سمع له أحد الأخوة وانبهر بحفظه وإتقانه، فكان أخينا يخطئه ولكن الطفل يرد عليه بالصحيح ! طفل معجزة ــ في المنطقة الشرقية
إسمه : حسين أبو بكر .. جنسيته : إريتيري مسلم .. عمره : 6 سنوات .. الصف : الأول ابتدائي ..
يحفظ من القرآن : 15 عشر جزءا .. يحفظ من الأحاديث : 500 حديث ..
هوايته : القراءة .. السكن : المنطقة الشرقية ــ الخبر .. المدرسة : الحرمين ..


لا يتكلم إلا باللغة العربية الفصحى وهو يجيدها ، وإذا كلمته بغيرها لا يكلمك ... أتى والده وهو يعمل سائق إلى المدرسه ، فسأله المدرسون عن ابنه كيف هو في البيت ؟ فقال لهم : والله إننا نخاف عليه من كثرة القراءة ...


من مواقفه العجيبة التي يرويها لي أحد إخواني في الله قال : في حصة الرياضة ذهب الطلبة إلى اللعب ، إلا هذا الطفل جالس في فصله يقرأ كتاباً .. فسألته : لم لم تلعب مع أصدقائك ياحسين ؟
فقال لي : أتريد أن يضيع وقتي كما ضاعت أوقاتهم فقلت له : ولم لا تروح عن نفسك ياحسين .. قال : والله لن أرتاح حتى أطأ بقدمي هذه ( ويشير إلى يمينه ) الجنة !!


ومن مواقفه العجيبة أقام الصف احتفالا ، فأتى المدرسون وقاموا بتقطيع الحلوى والكعك ، ثم أتى وكيل المدرسة من باب الدعابة فأخذ صحن الكعك كاملا وخرج به من الصف ... فلحقه الطفل حسين وقال للوكيل : اتق الله ياأستاذ والله لتسئلن عنها يوم القيامة !
ومن مواقفه العجيبة أتى موجه إلى الفصل ، وبدأ بسؤال الطلبة .. فأجاب أحد الطلبة ، فقال الموجه : أحسنت صفقوا له .. فقال الطفل حسين : اتق الله ياأستاذ التصفيق لا يجوز وهو من عادات اليهود والنصارى وقد قال الله تعالى : ( وما كان دعاؤهم عند البيت إلا مكاء وتصدية ) !!


ومن مواقفه العجيبة دخل الأستاذ الفصل ورأى الطفل حسين مهموما .. فقال له : ما بالك ياحسين ؟ قال الطفل حسين : لقد أرقت البارحة ياأستاذ .. قال الأستاذ : وما أرقك ياحسين ؟ قال الطفل حسين : أرقتني آية في سورة الرعد ...
نسأل الله ان ينفع هذا الصبي بعلمه ..


وان ينفع به الأمة الإسلامية ..
إنه على كل شيء قدير

منقوووول
__________________

  #10  
قديم 23-03-2005, 04:00 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile أنا راضية والحمد لله


أنا راضية والحمد لله



هذه المرأة تزوجت ، وانتظرت أكثر من عشرين عاماً ،



تنتظر على إثر ذالك ريحانةً لقلبها ،



تنتظر مولوداً يشنف سمعها بلفظ الأمومة ، ولكن ،



لم يقدر الله تعالى لها من ذالك الزوج أولاداً ،



طلبت الانفصال عن هذا الزوج ، مع حبها الشديد له ،



لكن عاطفة الأمومة لديها سيالة ، انفصلت عن زوجها وتزوجت بآخر ،



فوهبها المنعم المتفضل بعد طول مدةٍ مولوداً ذكرا ،



وفي أثناء حملها ، طلقها هذا الرجل ، فوضعت حينها قرة عينها ،



بعد طول ترقب وانتظار ، وحينها تقدم لها الكثير من الخطاب ،



ولكنها رفضتهم جميعاً لتربي ولدها ، عكفت على تربيته ،



لقد علقت فيه آمالها ، ورأت فيه بهجة الدنيا وزينتها ،



انصرفت إلى خدمته في ليلها ونهارها ، غذته بصحتها ، ونمته بهزالها ،



وقوته بضعفها ، كانت تخاف عليه من رقة النسيم ، وطنين الذباب ،



كانت تؤثره على نفسها بالغذاء والراحة ، أصبح هذا الولد قلبها النابض ،



تعيش معه وتأكل معه ، وتشرب معه ، تؤنسه ، تمازحه ، تنتظره وتودعه ،



حين يذهب في المجالس وبين الأقارب يحلوا لها الحديث بطرائفه ونوادره ،



تهب البشائر والأعطيات لكل من يبشرها بنجاحه أو قدومه من سفره ،



ولما لا وهو وحيدها وثمرة فؤادها ،



تعد الأيام والشهور لترى فلذة كبدها يكبر رويداً رويدا ،



كبر ذالك الطفل ، وأصبح شاباً يافعا ، واستوى عوده ، واشتد عظمه ،



كانت تقف أمامه مزهوة شامخة ، كانت تجاهد على إعانته على الطاعة ،



كيف لا ، وهي كما تقول الأخت : عرفت منذ الصغر بطول قيامها وتهجدها ،



لا تدخل مجلساً إلا وتذكر الله وتنهى فيه عن فحش القول أو البذاءة ،



وهي مع ذالك من أهل الصلاة والصدقة ،



لطالما تاقت نفسها أن تسمع صوت وحيدها يؤم المصلين في المسجد الحرام ،



لكم تمنت أن يجعل الله له شأن يعز به دينه ،



لقد كانت كثيراً ما تختلي بنفسها في أوقات الإجابة تدع ربها ،



وكم كان اسمه يسيطر على دعاءها ، لا تنامُ إلا بعد أن ينام ،



ثم تقوم مرة أخرى وتدخل عليه لتعيد غطاءه ، وتصلح حاله ،



تفعل ذالك في الليلة الواحدة أكثر من مرة ، الله أكبر ،



مبلغ الحنانِ ومنتهاه ، أحسبُ أنكم تقولون كفى ،



فقد أبلغتِ في الوصف والثناء ، لستِ والله بمبالغة ، فهذه حالها مع ولدها ،



عزمت على تزويجه ، لترى ولده وحفيدها ، بدأت تبحث له عن عروس ،



ثم سعت إلى تقسيم منزلها إلى قسمين ، العلوي له ، والسفلي لها ،



دخلت عليه في يوم من الأيام كالعادة ، نادته لم يرد عليها ،



خفق قلبها ، رفعت يده فسقطت من يدها ، هزته بقوة ، لم يتحرك ،



بادرت بالاتصال على قريب لها ، حضر على عجل ، فحمله إلى المستشفى ،



أحست أن في الأمر شيئا ، لكنها على أمل ، فماذا عملت ،



لقد كان من أمرها عجبا !! توضأت ثم يممت شطر سجادتها ،



وسألت ربها أن يختار لها الخيرة المباركة ، وصلت ،



وبعد سويعات ، وإذا وحيدها قد مات ، نعم ، بعد أربعين سنة ،



عشرون سنة ترقبه ، وأخرى مثلها تربيه ، ضاع ذالك في لحظة واحدة ،



وما كان منها حينما بلغها الخبر ، إلا أن قالت : وحيدي مات ،



ثم استرجعت ، ثم رددت كثيرا الحمد لله ، الحمد لله ، الحمد لله ،



تقولها بثبات وصبر ، لم تندب ولم تصرخ ، ولم تشق جيباً أو تلطم خدا ،



هذه هي ثمرة الإيمان تظهر في أشد المواقف وأصعبها وأحلكها ،



كان وقع الصدمة شديداً على كل من عرف ،



بعض قريباتها يبكين أمامها ليس لفقد الولد ، ولكن رأفةً بحالها ،



كانت تنهاهن بحزم وهدوء ، وتقول بلهجتها : ما هذا الخبال ،



ربي أعطاني إياه ، أنا راضية والحمد لله أنها لم تكن في ديني ،



الله أكبر ، لقد ضربت أروع الأمثلة في الصبر والرضا ،



إلا أن بعض النفوس الضعيفة ، من اللاتي يجهلن التسليم والرضا بالقدر ،



لم يستوعبن موقفها ، فمن قائلة : لعلها أصيبت بحالة نفسية ،



ومن قائلةٍ : هي ذاهلة ولم تستوعب بعدُ وفاته ،



وفي تلك الليلة التي مات فيها فلذة كبدها ، حان وقت طعام العشاء ،



فكان من أمرها عجبا ، امتنع الكثير عن تناوله ،



أما هي فقد مدت يدها إلى الطعام



وهي تقول : والله ليس لي رغبة فيه ،



ولكني مددتُ يدي رضا بقضاء الله وقدره ،



الله أكبر ، ما أعظم موقفها ، لقد كانت تشعر بالحرقة ،



لكن على سجادتها بين يدي ربها تناجيه وتدعو لوليدها ،



نعم ، فقدت فلذة كبدها ، لكنها في الوقت نفسه المؤمنة الراضية ،



لقد حول صبرها ورضاها مع حسن ظنها بالله تعالى حول هذه المحنة إلى منحة ،



حينها يكون لها حسن العقبى في الدارين بإذن الله " .



هذه القصة ذكرها الشيخ خالد الصقعبي في شريط صانعات المآثر.
__________________

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م