أخى الكريم :
بارك الله فيك على هذا النقل المبارك
اللبيب هو من شاهد تلك التمثيليه التى دفعت دول عديده
مواطنيها للأشتراك فيها بطريقة أو بأخرى
بل و قيدوا مشاركاتهم على مجرد الكلام و الشجب و الأعتراض
و العويل و الصراخ فقط ليس الا الى درجة تنطع البعض بأصدار فتاوى خاصه
و كان أستغرابنا نابع من سكوت تلك الأنظمه و صمت الحملان
على واقعه أخرى أشد و أضرى
وهى واقعة تدنيس كتاب الله
فلم نرى لهؤلاء المتنطعين ظلا و بنت شفه
الا بعد أن قامت الدنيا من حولهم و لم تصل أعتراضاتهم لحد الفتوى حاشا لله
أصبحنا نرى الفتوى تاك أواى فى عصر تداعى الأمم علينا
و لى عوده لموضوعك القيم
لنقيم كومبارس السياسة الأمريكيه على ساحتنا العربيه.