|
.gif)
مجلة الخيمة
 حوار الخيمة
دليل المواقع
نخبة المواقع
Muslim Tents
|
|
التسكين المجاني
التسكين المدفوع
سجلات الزوار
بطاقات الخيمة
للإعلان في الخيمة
|
| الأسئلة الشائعة | قائمة الأعضاء | التقويم | البحث | مواضيع اليوم | جعل جميع المنتديات مقروءة |
|
#1
02-08-2006, 08:44 AM
|
|||
|
|||
هذه قصيدتي ... فأرجو التعليق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أول مشاركة لي أنا خضر أسعد من لبنان وأرجو أن أكون صديقاً للجميع في المنتدى ، كما أتمنى أن أكون عضواً جيداً .... ها أنا أضع بين أيديكم إحدى قصائدي فأرجو التعليق عليها لنستفيد من خبراتكم .... النفوسُ المحيّرة تحيا النفوسُ وأمرُها محيّرٌ تعصي الإله وفضله قد عمّها ترجو النجاة وفعلها مخالف ٌ أيَحصُد الذي عن الزرع التهى تنام والأوزارُ تأكل لحمَها حتى كأنّ النومَ صار لباسَها والذنبُ بات طعامها وشرابها ذهب الطعام بمن تذوق واشتهى عجبتُ من نفس تسير برجلها نحو الظلام والضياءُ أمامَها أعمى الضياءُ بنوره عيونها أم غشـّى الظلام ما بدا لها يا نفسُ كفّي عن معانقة الهوى فالغدر ميزته وسوء المنتهى وتذوقي طعم العفاف بتوبة وطهري بالدمع قلبَك والنهى وزوِّدي بالطاعاتِ حِملك وتجنّبي ما عنه المولى نهى فلا نجاة لنفس عبدٍ طالما ظلت تمدح نفسَها بنفسِها وتحوك بالكبر القبيح رداءها وتنظم الإعجاب في قصيدها يا نفسُ قد قرُبَ الرحيل فعجّلي ما من توبة إذا الأجل انتهى فالنار للعاصي تقول مرحباً وبجلده والعظم توقد جمرها وتعدّ للضيف الجديد طعامَها زقومٌ ثم الحميمُ ماؤها فكل نفس تُجزى بفعلها إنْ أحسنت فالفردوسُ مصيرُها فيها من النعيم ما تتخيلي وخريرُ أنهار يُسمع تحتها والحور ترقص والجمال رداؤها ونسائم الترحيب تملأ ثغرها فلمثل هذي الدار نعمل يا فتى ونهجر الدنيا وأيضاً ذكرَها ونرفع الأذان صوتاً واحداً الله أكبر ليس دونه آلهه يا ليت شعري يُسمعُ الآذان لتصحوَ القلوبُ قبل وفاتها 
|
|
#2
02-08-2006, 11:21 AM
|
|||
|
|||
عذراً على طريقة الترتيب في العرض الأول
النفوسُ المحيّرة تحيا النفوسُ وأمرُها محيّرٌ ................... تعصي الإله وفضله قد عمّها ترجو النجاة وفعلها مخالف ٌ ................... أيَحصُد الذي عن الزرع التهى تنام والأوزارُ تأكل لحمَها ................... حتى كأنّ النومَ صار لباسَها والذنبُ بات طعامها وشرابها ................... ذهب الطعام بمن تذوق واشتهى عجبتُ من نفس تسير برجلها ................... نحو الظلام والضياءُ أمامَها أعمى الضياءُ بنوره عيونها ................... أم غشـّى الظلام ما بدا لها يا نفسُ كفّي عن معانقة الهوى ................... فالغدر ميزته وسوء المنتهى وتذوقي طعم العفاف بتوبة ................... وطهري بالدمع قلبَك والنهى وزوِّدي بالطاعاتِ حِملك ................... وتجنّبي ما عنه المولى نهى فلا نجاة لنفس عبدٍ طالما ............................. ظلت تمدح نفسَها بنفسِها وتحوك بالكبر القبيح رداءها ................... وتنظم الإعجاب في قصيدها يا نفسُ قد قرُبَ الرحيل فعجّلي ................... ما من توبة إذا الأجل انتهى فالنار للعاصي تقول مرحباً ................... وبجلده والعظم توقد جمرها وتعدّ للضيف الجديد طعامَها .......................... زقومٌ ثم الحميمُ ماؤها فكل نفس تُجزى بفعلها ................... إنْ أحسنت فالفردوسُ مصيرُها فيها من النعيم ما تتخيلي ......................... وخريرُ أنهار يُسمع تحتها والحور ترقص والجمال رداؤها ................... ونسائم الترحيب تملأ ثغرها فلمثل هذي الدار نعمل يا فتى ................... ونهجر الدنيا وأيضاً ذكرَها ونرفع الأذان صوتاً واحداً ................... الله أكبر ليس دونه آلهه يا ليت شعري يُسمعُ الآذان ................... لتصحوَ القلوبُ قبل وفاتها
|
|
#3
04-08-2006, 10:11 AM
|
|||
|
|||
|
كلماتك رائعة ووصف بليغ...انا لست شاعرة ولا امت للادب في شيء...انا اختصاصي علمي واتتطفل مرات على الشعر..لكن ابه الا ان اعطي رايي واقول لك اخي خضر اسعد لا تحرمنا من ابداعاتك
__________________
 هيهات يا محتل من امة اطفالها مقاومة
|
|
#5
05-08-2006, 09:36 AM
|
|||
|
|||
|
أخي الفاضل خضر أسعد،
قصيدتك رائعة حقا، وشرف لي التعامل مع شاعر مثلك، واسمح اي بتكرار قصيدتك الرائعة بردي ها هنا، إقتباس:
اسلوب ممتاز وسلاسة رائعة وكلماة منتقاة بطريقة ذكية، لاتحرمنا منك ومن قلمك الرائع أختك في الله أوركيدا
__________________
 لا تُجادل الأحمـق..فقد يُخطـئ الناس في التفريـق بينكمـا
|
|
#9
09-08-2006, 02:20 AM
|
|||
|
|||
|
تحيا النفوسُ وأمرُها محيّرٌ ................... تعصي الإله وفضله قد عمّها
الأصح لو قلت وأمرها لمحيرّ كي يستقيم الوزن ترجو النجاة وفعلها مخالف ٌ ................... أيَحصُد الذي عن الزرع التهى كذلك الأولى أن تقول لمخالف كي يستقيم الوزن تنام والأوزارُ تأكل لحمَها ................... حتى كأنّ النومَ صار لباسَها الأصح أن تقول وتنام والأوزار .....للعلة ذاتها والذنبُ بات طعامها وشرابها ................... ذهب الطعام بمن تذوق واشتهى رائع هذا البيت فيه جانبان مشرقان الأول المبالغة التي جعلت من الذنب حاجة أساسية كالطعام والشراب والجانب الثاني يؤكد في الشطر الثاني مدى تمكّن الذنب من الناس والتكالب عليه وتذوق واشتهى كانتا لفظتين رائعتين تذوق أكدت التفنن في الذنب واشتهى أكدت التلذذ به . عجبتُ من نفس تسير برجلها ................... نحو الظلام والضياءُ أمامَها الأولى أن تقول وللضياء باللام المفتوحة للتوكيد ولاستقامة الوزن رجلها أكدت ما يسمى بالمجاز فكأن النفس إنساناً يمشي بقدمين ...تعبير رائع لكن معنى البيت كله عادي للغاية. أعمى الضياءُ بنوره عيونها ................... أم غشـّى الظلام ما بدا لها الأولى أن تقول ..في عينها لاستقامة الوزن ... أم غشت الظلمات ما يبدو لها لاستقامة الوزن كذلك يا نفسُ كفّي عن معانقة الهوى ................... فالغدر ميزته وسوء المنتهى بيت طيب لا عيب فيه ولا مزية وتذوقي طعم العفاف بتوبة ................... وطهري بالدمع قلبَك والنهى الأولى قول : بالدمع قلبك طهريه بالنهى . تذوقي طعم العفاف تعبير رائع أيضاً فيه استعارة مجازية خاصة تذوق الطعام يقابل التذوق والاشتهاء للذنب في البيت الرابع أو الثالث وزوِّدي بالطاعاتِ حِملك ................... وتجنّبي ما عنه المولى نهى الأولى قول .. وتجنبي ما عنه ربك قد نهى لاستقامة الوزن أما الشطر الأول فغيره إلى قولك زيدي من الطاعات حملك واتقي ...... ليكون البيت في صورة أجمل كالتالي: زيدي من الطاعات حملك والتقى = وتجنبي ما عنه ربك قد نهى فلا نجاة لنفس عبدٍ طالما ............................. ظلت تمدح نفسَها بنفسِها الأولى جعل البيت شطره الأول استنكارياً كالآتي : أين النجاة لنفس عبد طالما = عاشت تنمق مدحها في نفسها .. وتحوك بالكبر القبيح رداءها ................... وتنظم الإعجاب في قصيدها اجعل الشطر الثاني وتفنن تحوك بالكبر القبيح رداءها تعبير جميل يا نفسُ قد قرُبَ الرحيل فعجّلي ................... ما من توبة إذا الأجل انتهى بيت عادي لا عيب فيه ولا مزية فالنار للعاصي تقول مرحباً ................... وبجلده والعظم توقد جمرها لاستقامة الوزن تنادي مرحباً وتعدّ للضيف الجديد طعامَها .......................... زقومٌ ثم الحميمُ ماؤها الشطر الثاني عدله لقولك :يارب فاصرف عن عبادك نارها\ هلكها \ سوءها فكل نفس تُجزى بفعلها ................... إنْ أحسنت فالفردوسُ مصيرُها كسر شديد في البيت فالنفس تجزى من كثير فعالها .....إن أحسنت إن النعيم مصيرها فيها من النعيم ما تتخيلي ......................... وخريرُ أنهار يُسمع تحتها اجعل الشطر وخرير أنهار تمايد تحتها والحور ترقص والجمال رداؤها ................... ونسائم الترحيب تملأ ثغرها ترقص ...أعترض عليها تهفو يكون اللفظ أنسب فلمثل هذي الدار نعمل يا فتى ................... ونهجر الدنيا وأيضاً ذكرَها اجعل الشطر فاعمل = ولتهجر الدنيا وأيضاً ذكرها ونرفع الأذان صوتاً واحداً ................... الله أكبر ليس دونه آلهه ولترفع يكون أنسب يا ليت شعري يُسمعُ الآذان ................... لتصحوَ القلوبُ قبل وفاتها كسر واضح :اجعل البيت الآتي : يا ليت شعري من ليسمع واعياً = من قبل أن تذق النفوس وفاتها ........ الأبيات تقليدية والمعاني التي تنشد فيها منها ما هو مسبوق ومنها ما هو مبتكر وقد أوضحت لك عزيزي ذلك.تمتلك حساً شاعرياً طيباً ومبشراً ،و الأ وزان لديك مستقيمة إلا أنها تعتريها بعض الهفوات البسيطة رغم العدد الذي تراه من الكسر العروضي إلا أنه بسيط في الغالب ولديك شيء مميز لك وهو طول النّفَس والطاقة الشعرية لديك رائعة أنصحك بقراءة شعر أبي العتاهية في ذم الدنيا كما أنصحك إن استطعت بقراءة ديوان الإمام علي كرم الله وجهه وبعد ذلك توّج أعمالك بقراءة شعر الشاعر عبد الرحمن العشماوي الشاعر السعودي ذي الاتجاه الإسلامي ز.. مستقبل واعد وطريق طويل لابد لك من السير فيه لبلوغ المنتهى ,,وفقك الله
__________________
هذا هو رأيي الشخصي الخاص المتواضع، وسبحان من تفرّد بالكمال
|
|
#10
09-08-2006, 03:27 AM
|
|||
|
|||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً أشكرك أخي أو الأفضل أن أقول أستاذي الفاضل المشرقي الإسلامي على هذا المرور الطيب وجزاك الله خيراً وأتمنى أن تمر على القصائد التي سلأعرضها لاحقاً لنستفيد من تعليقاتكم القيمة . ولكن لدي بعض الأسئلة : -1- ما المقصود في تعليقك على قصيدتي بعبارة ( كي يستقيم الوزن ) هل تقصد من الناحية العروضية - إذ لم أجد مشكلة في هذه الناحية - أو من الناحية الموسيقية والوقع على الأذن نرجو التوضيح -2- هل أنت شاعر ، لأن هذا سيسعدني كي أستفيد من خبراتكم في هذا المجال ، وأتمنى أن أعرف من أي بلد أنت . -3- كيف ترى القصيدة بالإجمال من حيث العلروض و الفكرة والبلاغة ، أعطني رأيك بكل صراحة . -4- أشكرك جزيل الشكر وأتمنى أن تعطيني بريدك الإلكتروني .
__________________
ليــس للذل حيرة فــي نفوس ٍ
يستوي الموت عندها والبقاء
|
 |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
| عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
| خيارات الموضوع | بحث في هذا الموضوع |
| طريقة العرض | |
النمط الخطي
|
|
